• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الاحتياجات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الاحتياجات

    الاحتياجات



    إنّ الشقاء يعمّ العالم في هذه الأيام، فبالرغم من بحبوحة العلم والثقافة والرفاهية التي يعيشها الكثيرون إلا أنّ هناك أناساً يعيشون حسب المقولة: "على قدر فراشك مُدّ رجليك". وهناك آخرون لديهم حاجات كثيرة متنوعة، ولكن مع كل ذلك يحاول الإنسان أن يُشبع نفسه بأمور شتّى من موجودات وملاهي ونزهات وسفرات بعيدة، وغير ذلك مما يظنّ أنه يُشبع نفسه بها، ولكنّ كلّ ذلك لا يفي بالحاجة المفقودة، بل غالباً ما يصل إلى درجة الشقاء بالرغم من كلِّ ذلك.

    يظنّ البعض أنّ الثروة تسدّد حاجته فيعيش برخاء واكتفاء ماديٍّ إلاّ أنه يشتاق إلى السلام القلبيّ وخلوّه من الأمراض، والبعض يتراكضون وراء المغريات والصداقات ظنّاً منهم أنهم يملأون وحدتهم ويكونون أصدقاء لأيام الشيخوخة, وهناك كثيرون يسعون للحصول على الشهوات والمراكز، ولا يتذكّرون أنّ كلّ شيء باطل وقبض الريح.

    لقد استمتع سليمان النبي بكل الغنى والملك والجواري والشهوات العالمية وحتى الجسدية, لكنه أخيراً وجد أنها لا تسدّد الحاجة الروحية. حتى أنه عبد آلهة غريبة وبذلك أغضب الله الذي غمره بالقوة والملك والغنى، فقال: كل ما هو تحت الشمس باطل وقبض الريح. عندما كان الربّ يسوع يكلّم الناس بأمثال, تكلّم عن جمال خليقة الله, عن الطيور والزهور، وذكر سليمان بقوله: "ولا سليمان في كلّ مجده كان يلبس كواحدة منها." هذا يُبرهن نعمة الله وعدم فهم الانسان أيّاً مَن كان.

    نرى في هذه الأيام التي امتازت بالاختراعات والثقافات, ووُجدت فيها أشياء كثيرة لراحة الإنسان الجسدية, أنها رغم كلّ ذلك لم تسدّد حاجته الروحية، فمع أنه يستطيع التنقّل من بلد الى آخر بأسهل الوسائل حسب ما يريد، وأن يلبس ما يحلو له، وأن يأكل ما يلذّ لذوقه، وأن يحصل على أعلى المناصب والشهادات, لكنه لا يستطيع أن يسدّد الحاجة الأهمّ إلاّ بواسطة الإيمان بالخلاص بدم الرب يسوع المسيح, مَن مات وقام ووعدنا بحياة أبدية لا تعوزنا لأيّ شيء من هذا العالم الزائل، هناك السلام والسعادة والمحبة وجميعها تعطي الإنسان اكتفاء كاملاً بوجوده في محضر الله العظيم المهوب، لأنّ هذه الأرض ازدادت فيها الخطية بمغرياتها التي تُظهر ضعف الإنسان وتجعله يعيش عاجزاً عن أن يسدّد حاجته الروحية بنفسه، فيتذمّر ويفشل وينظر إلى نفسه ليجد أنه فاقد الاستقرار بسبب التيارات التي تصدمه في حياته، ومع أنّ الخطية تعدّدت وازدادت فإنّ نعمة الله المخلّصة ازدادت للكثيرين الذين اكتشفوا حاجتهم إلى السعادة والسلام, فحضنتهم محبة الله العظيمة التي عبّر عنها الربّ يسوع بقوله: "ليس لأحد حُبّ أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبّائه". نعم هو مَن وضع نفسه من أجل الجميع، لكن مَن ينعم بها هو من يضع ثقته بالمسيح ويرمي أحماله وذنوبه عند الصليب, فتشمله تلك المحبة الكاملة، فقد وعد الرب يسوع قائلاً: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 11: 28). المسيح هو الحلّ لكل حائر وثائر وفاشل وضالّ يتخبّط في ظلام العالم الشرير، وليس الدّين أو التديّن هو الحلّ, بل الإيمان بعمل المسيح الكفّاريّ، فراحة الإيمان بالمسيح نفسية وفكرية وجسدية.

    لنأتِ إليه نحن المثقّلين بالهموم والخطايا, فهو يسدّد حاجتنا الروحية ويملأ فراغ قلبنا بالفرح والسلام. إنه صاحب القلب الكبير, يزيل كلّ الأحزان، ويصفح عن الآثام، ويُبرئ كلّ إنسان تعبان. إنه بانتظارنا



    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: الاحتياجات




    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: الاحتياجات




      أنت الأسد... وقلب الأسد بعيونك نلحظو ... ضلّ ابتسم .... ضحكك زمجره ... خلّي العِدا ...من زمجراتك ترتعد ... نحنا الك
      يا حمص دام عزك, والضحكة إلِك عنوان ................ ليش الشعب هزك, وما خلا فيكي أمان
      كل شي انفجر ..... و صار الحجر يبكي حجر .... دم الضحايا و البشر .... و شفتك يا شام بتدمعي .... لكن ابد ما بتركعي ..... و يا شمس بدك تطلعي .... و ترجع تنور يا قمر

      Comment


      • #4
        رد: الاحتياجات

        مثل عطشِ اليبسِ للماء هكذا نفسي إليكَ عطشى.
        الربُ راعيَّ لا يعوِزُني شيء في طريقِ الخير ربي يهديني.
        ربي أنت الطريق أنت الحق ربي أنت الحياة ليس لي سواك.
        ربي لست أهلاً أن تدخل بيتي لكن قل كلمة تحيا بها نفسي.

        حسيت هالترتيلة مناسبة شوي للمقالة لأنو نحن فعلاً بحاجة نتذكر إنو الدنيا ومادياتها كلهن فانيين والمحبة والإيمان بالسيد المسيح والاقتداء بحياته على الأرض هيي كنزنا السماوي اللي لازم نزيدوا ، شكراً
        كرمة

        حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه ... القديس أغسطينوس

        Comment


        • #5
          رد: الاحتياجات


          يارب مهما سرحت في هذا العالم وتهت بين مادياته
          الا ان حاجتي اليك هي الحقيقة في النهاية ...

          يا صاحب الحنان يا ملجأ نفسي
          أنت هو الضمان في وسط غربتي
          أحتاج إليك أحتاج منك قوة لترفعني
          أنت وحدك أنت تعين ضعفي و ترحمني
          يا سيدى إني أريد العمق فيك فأرويني و أحيني
          إني أريد نور حبك يسطع في داخلي

          كرمة




          من له يسوع , له الحياة.
          الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


          Comment


          • #6
            رد: الاحتياجات

            مش هم بعد اليوم ان بهدلني حدااا
            صارت حياتي كلها شي بهدلي


            Comment


            • #7
              رد: الاحتياجات

              معكي حق
              كل شي صار متوفر وبنقدر نشتريه
              بس حاجات الروح
              ما بتنشرى
              الواحد بينميها داخلو
              متل البذرة
              شكرا كتير كتير
              فزعانة يا قلبي .....أكبر بي هالغربة .....وما تعرفني بلادي

              Comment

              Working...
              X