رجوع المسيح : رجاءٌ وعزاء

[retta]

اقرأ: (١تسالونيكي ٤: ١٣ - ١٨)

يحكي زوار جزر فيجي عن عادة غريبة بين أهل تلك الجزر تعرف «بمناداة الأموات» فإن نداباً يتسلق شجرة عالية أو صخرة بارزة، ثم ينادي الميت باسمه ويطلق صوته داعياً: «ارجع إلينا، ارجع إلينا!». وهذا النحيب الذي تنفطر له القلوب يشيع فيه اليأس وتردد صداه الأودية وكأنها تسخر من المنادي، مما يضاعف الحزن وانقطاع الرجاء.

ولئن كان المؤمنون أيضاً يحزنون عندما يفقدون عزيزاً أو صديقاً، فإنهم مدعوون لكي لا يحزنوا «كالباقين الذين لا رجاء لهم» (١تسالونيكي ١٣:٤). إن الدموع السخينة تذرف، ووحشة الفراق تسد الآفاق، ولكننا في قرارة النفس على يقين بأنه لدى رجوع المسيح سيقام جميع المؤمنين الراقدين وقد وهبوا أجساداً كاملة. ونحن نترجى ذلك اليوم السعيد، يوم نختطف إلى الهواء ويجتمع شملنا مع «الأموات في المسيح» لذلك ننادي بشوق وترجٍّ: «تعال، أيها الرب يسوع! تعال!».
إن هذا الحدث البهيج يمكن أن يتم في أية لحظة. فليس رجاء رجوع المسيح من قبيل التفكير الذي تمليه الرغبات، ولا هو بمثابة سبيل للهروب من حقائق الحياة والموت، الحافلة بالمصاعب والمتاعب. إنه ليقين مطلق، وهو الرجاء والعزاء لكل مؤمن!

[كريستين ويسوع ربي]

رد: رجوع المسيح : رجاءٌ وعزاء

انا هو القيامة والحياة من امن بي ولو مات فسيحيا
تعال، أيها الرب يسوع! تعال!
شكرا ريتا يسوع يحميكي وينور حياتك

[retta]

رد: رجوع المسيح : رجاءٌ وعزاء

انا هو القيامة والحياة من امن بي ولو مات فسيحيا
تعال، أيها الرب يسوع! تعال!
شكرا ريتا يسوع يحميكي وينور حياتك

امين يارب .. نورتي كريس و يبارك حياتك