كفى للقلق والهم
الفرح
وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ (غلاطية 22:5)
الفرح هو الشعور الداخلي بالارتياح الشديد.
هنالك فرق بين السعادة والفرح - السعادة وقتية تعتمد على حدث معين ولكن الفرح دائم.
الفرح هو ثاني أجمل ثمرة روحية نقطفها من شجرة الحياة الروحية وهي تحمل معنى سامي ومدلولات سليمة تجلب الخير على صاحبها والراحة النفسية التامة والاسترخاء الذهني.
الفرح خليط من البهجة والسرور والغبطة والحبور وهناء العيش وراحة الضمير واستقرار الذات. هذه مقومات الفرح.
من الناحية الروحية الفرح هو النصرة والغلبة على الخطية والشبع والارتواء الداخلي من مصدر الفرح والسعادة ألا وهو الرب يسوع الذي قال في (رسالة فيليبي 4:4 ) اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا.
عندما ولد يسوع ,قبل 2000 عام تقريبا, ظهر ملاك للرعاة وخافوا, فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. (لوقا 2 10-11)
لقد بدد الملاك الخوف من حياته من بعد البشارة السعيدة بميلاد المخلص, وهذا الفرح ليس لطائفة معينة من البشر بل لكل من يؤمن به.
الفرح هو ثمر القداسة. عندما يسلك المؤمن بالفرح تكون حياته الروحية صحيحة.
عندما خلقنا الرب خلقنا في طبيعة تتناغم مع الفرح أكثر من الحزن. عندما نحزن أعضاؤنا تتأثر. أكثر من 70% من الناس مرضى بسبب الحزن.
قَالَ لَهُمُ: [اذْهَبُوا كُلُوا السَّمِينَ وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ]. (نحميا 10:8)
ما السبب الذي جعل الشعب يحزن؟ جروح في القلب.
لذلك قال فرح الرب هو قوتكم لأنه شفاء للقلب. انه فرح يملأ القلب بنهر سلام.
يوجد نوعان من الفرح:
فرح العالم: يأتي من الخارج الى الداخل ويستند على انجازات الانسان والظروف والعواطف.
فرح الرب: فرح من الداخل الى الخارج. مَنْ آمَنَ بِي كَمَا قَالَ الْكِتَابُ تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ».(يوحنا 38:7)
انه فرح أصلي آتٍ من السماء لأن في السماء لا يوجد حزن.
حتى نستمد الفرح علينا اتباع الخطوات الآتية:
1)التوبة: عندما يتصالح الانسان مع الرب يفرح القلب. داوود أخطأ وقال: رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي. (12:51)
يسوع حمل أحزاننا على الصليب وسفك دمه الكريم من أجلنا. أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هَكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ». (لوقا 7:15)
2)الروح القدس: سكنى الروح القدس في حياتنا مصدر الفرح . لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. (رومية 17:14)
عندما نسمح للروح أن يفيض فينا نمتلئ فرح.
3)كلمة الله: عندما أقرأ الكلمة بفرح وجوع شديد. وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي لأَنِّي دُعِيتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ. (أرميا 16:15)
4)نضع أنظارنا على يسوع . نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ. (عبرانيين 2:12)
الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذَلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لَكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ، (بط1 8:1)
عش حياتك في ضوء الأبدية.
5)الايمان : الفرح لغة الايمان . اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ، (يعقوب 2:1) حبقوق تعلم أن يفرح وسط الظروف الصعبة - فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ (حبقوق 17:3)
الفرح ليس موهبة بل صفة من صفات المؤمن المنتصر.
عندما نفرح يحدث حرية وانطلاقة روحية في حياتنا. الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ. (أمثال 22:17) اَلْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يَجْعَلُ الْوَجْهَ طَلِقاً وَبِحُزْنِ الْقَلْبِ تَنْسَحِقُ الرُّوحُ. (امثال 13:15)
يعطينا ايمان متزايد ويوحد أرواحنا بالرب لنعبده بفرح. ويعوض لنا الرب ويحول النوح الى فرح ( أي يعطينا النصرة) حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحاً (مزمور 11:30)
اأربعة لصوص تسرق منا الفرح لكن يوجد حارس ليحمي:
1) الظروف - فيلبي 1: 11-21
مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ. ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ، حَتَّى إِنَّ وُثُقِي صَارَتْ ظَاهِرَةً فِي الْمَسِيحِ فِي كُلِّ دَارِ الْوِلاَيَةِ وَفِي بَاقِي الأَمَاكِنِ أَجْمَعَ. وَأَكْثَرُ الإِخْوَةِ، وَهُمْ وَاثِقُونَ فِي الرَّبِّ بِوُثُقِي، يَجْتَرِئُونَ أَكْثَرَ عَلَى التَّكَلُّمِ بِالْكَلِمَةِ بِلاَ خَوْفٍ. أَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ حَسَدٍ وَخِصَامٍ يَكْرِزُونَ بِالْمَسِيحِ، وَأَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ مَسَرَّةٍ. فَهَؤُلاَءِ عَنْ تَحَزُّبٍ يُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقاً. وَأُولَئِكَ عَنْ مَحَبَّةٍ، عَالِمِينَ أَنِّي مَوْضُوعٌ لِحِمَايَةِ الإِنْجِيلِ. فَمَاذَا؟ غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً. لأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا يَؤُولُ لِي إِلَى خَلاَصٍ بِطِلْبَتِكُمْ وَمُؤَازَرَةِ رُوحِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ، بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ، كَذَلِكَ الآنَ، يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ. لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.
بولس كان يعبر بظروف صعبة ولكنه يتكلم عن الفرح لأنه يوجد حارس وهو الفكر الواحد.
لي الحياه وهي المسيح - بولس يضع المسيح اولاً
2) الناس وكبرياء الناس - الناس لصوص ممكن تسرق فرحنا بنظرة غير مريحه، انتقاد، او كلمة سلبية. الحارس الذي يحمي هو الفكر المتواضع: فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَه وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. (فيلبي 2: 5-11)
فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا - يسوع وديع ومتواضع.
3) الاشياء - بولس حسب كل الاشياء نفاية - لَكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضاً خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ (فيلبي 3: 7-8)
هناك ناس اهتمامها وهمها مظاهر الحياه والمعيشه. هناك ناس تعيش في حزن مستمر بسبب انها تريد المزيد من الممتلكات ولباس وامور اخرى. الحارس لهذا اللص هو معرفة المسيح وقوة قيامته - لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ (فيلبي 10:3) فكر يسوع
4) القلق - الخوف من المستقبل - الحارس هو الثقة بالمسيح. بولس كان سيعدم ولكن قال اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا (فيلبي 4:4) لانه يعلم ان يسوع سحق ابلسي على الصليب
آيات تشجيعية:
مزمور 122
يوحنا الثانية 4:1
مزمور 6: 1-9
يوحنا 20: 20
مزمور1: 5
الفرح
وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ (غلاطية 22:5)
الفرح هو الشعور الداخلي بالارتياح الشديد.
هنالك فرق بين السعادة والفرح - السعادة وقتية تعتمد على حدث معين ولكن الفرح دائم.
الفرح هو ثاني أجمل ثمرة روحية نقطفها من شجرة الحياة الروحية وهي تحمل معنى سامي ومدلولات سليمة تجلب الخير على صاحبها والراحة النفسية التامة والاسترخاء الذهني.
الفرح خليط من البهجة والسرور والغبطة والحبور وهناء العيش وراحة الضمير واستقرار الذات. هذه مقومات الفرح.
من الناحية الروحية الفرح هو النصرة والغلبة على الخطية والشبع والارتواء الداخلي من مصدر الفرح والسعادة ألا وهو الرب يسوع الذي قال في (رسالة فيليبي 4:4 ) اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا.
عندما ولد يسوع ,قبل 2000 عام تقريبا, ظهر ملاك للرعاة وخافوا, فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا. فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. (لوقا 2 10-11)
لقد بدد الملاك الخوف من حياته من بعد البشارة السعيدة بميلاد المخلص, وهذا الفرح ليس لطائفة معينة من البشر بل لكل من يؤمن به.
الفرح هو ثمر القداسة. عندما يسلك المؤمن بالفرح تكون حياته الروحية صحيحة.
عندما خلقنا الرب خلقنا في طبيعة تتناغم مع الفرح أكثر من الحزن. عندما نحزن أعضاؤنا تتأثر. أكثر من 70% من الناس مرضى بسبب الحزن.
قَالَ لَهُمُ: [اذْهَبُوا كُلُوا السَّمِينَ وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ]. (نحميا 10:8)
ما السبب الذي جعل الشعب يحزن؟ جروح في القلب.
لذلك قال فرح الرب هو قوتكم لأنه شفاء للقلب. انه فرح يملأ القلب بنهر سلام.
يوجد نوعان من الفرح:
فرح العالم: يأتي من الخارج الى الداخل ويستند على انجازات الانسان والظروف والعواطف.
فرح الرب: فرح من الداخل الى الخارج. مَنْ آمَنَ بِي كَمَا قَالَ الْكِتَابُ تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ».(يوحنا 38:7)
انه فرح أصلي آتٍ من السماء لأن في السماء لا يوجد حزن.
حتى نستمد الفرح علينا اتباع الخطوات الآتية:
1)التوبة: عندما يتصالح الانسان مع الرب يفرح القلب. داوود أخطأ وقال: رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي. (12:51)
يسوع حمل أحزاننا على الصليب وسفك دمه الكريم من أجلنا. أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هَكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ». (لوقا 7:15)
2)الروح القدس: سكنى الروح القدس في حياتنا مصدر الفرح . لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. (رومية 17:14)
عندما نسمح للروح أن يفيض فينا نمتلئ فرح.
3)كلمة الله: عندما أقرأ الكلمة بفرح وجوع شديد. وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي لأَنِّي دُعِيتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ. (أرميا 16:15)
4)نضع أنظارنا على يسوع . نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ. (عبرانيين 2:12)
الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذَلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لَكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ، (بط1 8:1)
عش حياتك في ضوء الأبدية.
5)الايمان : الفرح لغة الايمان . اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ، (يعقوب 2:1) حبقوق تعلم أن يفرح وسط الظروف الصعبة - فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ (حبقوق 17:3)
الفرح ليس موهبة بل صفة من صفات المؤمن المنتصر.
عندما نفرح يحدث حرية وانطلاقة روحية في حياتنا. الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ. (أمثال 22:17) اَلْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يَجْعَلُ الْوَجْهَ طَلِقاً وَبِحُزْنِ الْقَلْبِ تَنْسَحِقُ الرُّوحُ. (امثال 13:15)
يعطينا ايمان متزايد ويوحد أرواحنا بالرب لنعبده بفرح. ويعوض لنا الرب ويحول النوح الى فرح ( أي يعطينا النصرة) حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحاً (مزمور 11:30)
اأربعة لصوص تسرق منا الفرح لكن يوجد حارس ليحمي:
1) الظروف - فيلبي 1: 11-21
مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ. ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ، حَتَّى إِنَّ وُثُقِي صَارَتْ ظَاهِرَةً فِي الْمَسِيحِ فِي كُلِّ دَارِ الْوِلاَيَةِ وَفِي بَاقِي الأَمَاكِنِ أَجْمَعَ. وَأَكْثَرُ الإِخْوَةِ، وَهُمْ وَاثِقُونَ فِي الرَّبِّ بِوُثُقِي، يَجْتَرِئُونَ أَكْثَرَ عَلَى التَّكَلُّمِ بِالْكَلِمَةِ بِلاَ خَوْفٍ. أَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ حَسَدٍ وَخِصَامٍ يَكْرِزُونَ بِالْمَسِيحِ، وَأَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ مَسَرَّةٍ. فَهَؤُلاَءِ عَنْ تَحَزُّبٍ يُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقاً. وَأُولَئِكَ عَنْ مَحَبَّةٍ، عَالِمِينَ أَنِّي مَوْضُوعٌ لِحِمَايَةِ الإِنْجِيلِ. فَمَاذَا؟ غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً. لأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا يَؤُولُ لِي إِلَى خَلاَصٍ بِطِلْبَتِكُمْ وَمُؤَازَرَةِ رُوحِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ، بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ، كَذَلِكَ الآنَ، يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ. لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.
بولس كان يعبر بظروف صعبة ولكنه يتكلم عن الفرح لأنه يوجد حارس وهو الفكر الواحد.
لي الحياه وهي المسيح - بولس يضع المسيح اولاً
2) الناس وكبرياء الناس - الناس لصوص ممكن تسرق فرحنا بنظرة غير مريحه، انتقاد، او كلمة سلبية. الحارس الذي يحمي هو الفكر المتواضع: فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَه وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. (فيلبي 2: 5-11)
فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا - يسوع وديع ومتواضع.
3) الاشياء - بولس حسب كل الاشياء نفاية - لَكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضاً خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ (فيلبي 3: 7-8)
هناك ناس اهتمامها وهمها مظاهر الحياه والمعيشه. هناك ناس تعيش في حزن مستمر بسبب انها تريد المزيد من الممتلكات ولباس وامور اخرى. الحارس لهذا اللص هو معرفة المسيح وقوة قيامته - لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ (فيلبي 10:3) فكر يسوع
4) القلق - الخوف من المستقبل - الحارس هو الثقة بالمسيح. بولس كان سيعدم ولكن قال اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا (فيلبي 4:4) لانه يعلم ان يسوع سحق ابلسي على الصليب
آيات تشجيعية:
مزمور 122
يوحنا الثانية 4:1
مزمور 6: 1-9
يوحنا 20: 20
مزمور1: 5
Comment