هنا أناقش وأحلل مجموعة من الوسائل والأساليب الخبيثة التي يحارب بها الدين المسيحي تحديداً , والتي باتت كثيرة ومؤثرة , والتي لو قمنا بربطها ببعض لشعرنا بأنها ممنهجة ومنظمة وليست عشوائية أو وليدة الصدف .
لن أركز على الأساليب الواضحة التي تتمثل بالإهانة المباشرة لشخصية السيد المسيح أو الدين المسيحي بشكل عام , بل سأحاول لفت النظر والانتباه لبعض الوسائل التي لا يظهر تأثيرها إلا على المدى البعيد ولكن ضررها أكبر بكثير من تلك المباشرة .
أكثر هذه الوسائل تأثيراً أذكر منها :
1- الصور المسيحية المشكوك بأمرها :
كثيرة هي الصور التي ترسم مشهد أو جانب معين من شخصية السيد المسيح أو الكتاب المقدس , ولا يكاد يخلو منزل مسيحي أو كومبيوتر أو حتى جوال من صورة مسيحية , وإذ أؤكد أني لا أعارض فكرة الصور لكن من الضروري والواجب علينا وبكل حذر قبل أن نقبل أو نقدس أي صورة التدقيق بها ومعرفة الغرض منها , ففي كثير من الأحيان تجد بعض الصور تشوه وتؤثر على الإيمان المسيحي وتزرع الشك والحيرة في فكر المتلقي ليظهر أثرها السلبي بعد حين وخصوصاً انك استقبلتها بنوع من القدسية , كمثال على ذلك صور للسيدة العذراء بهيئة امرأة جميلة وشعر مرخي وتجميل بتقنية حديثة كما الصورة التالية :
مثل هذه الصورة يسيء للهالة المقدسة المحيطة بالعذراء ويجعل منها بنفس الوقت وسيلة للهجوم على الدين المسيحي والاساءة له .
أو تلك الصورة المخيفة للسيد المسيح :
والتي لا أعرف ما الغاية منها وما الموقف الذي تمثله للسيد المسيح .
2- الأفلام المسيحية وتحديدا الهوليودية منها :
تكثر الأفلام الهوليودية المسيئة للدين المسيحي بشكل علني ومباشر , (ومؤخرا أصبحت هوليود ودون أدنى شك أداة وسيلة موجهة ضد المسيحية بالمطلق) , ذلك النوع من الأفلام ليس بالشيء الخطير مقارنة بالنوع الأخر والذي يدخل اليك من باب الدين والإيمان نفسه , فمنها ما يحاول سرد واقعة دينية تاريخية لكن بطريقة خاصة مبينة على الخطأ , ومنها مايحاول رسم صورة مغايرة للواقع .
كمثال فلم (The Robe) الذي يصور الرومان على أنهم من صلب المسيح ويبرأ اليهود بالمطلق من ذلك .
بالإضافة لرسم شخصية للبطل تعتنق المسيحية في الجزء الأول ثم تبتعد عنها في الجزء الثاني لتتجه نحو السكر والعربدة وبعدها ليعود للإيمان , خلال هذا السرد تجد ادخل لذهنك وبيتك كمية كبيرة من الإباحية غير اللائقة والإثارة الجنسية غير المتناسبة مع مفهوم الأفلام الدينية , وكل ذلك ضمن فلم ديني أنت تشاهده بداعي الإيمان .
3- وسيلة لا تقل خطورة عن سابقاتها :
الدراسات التاريخية والعلمية المزورة , وخصوصا تلك التي تنقض الفترة التاريخية التي عاش فيها السيد المسيح , وكلنا سمع بقصة القبور التي ادعى العلماء العثور عليها والتي تعود للسيد المسيح ومريم المجدلية , ومنهم من ذهب الى ابعد من ذلك حيث نفى وجود شخصية السيد المسيح تاريخيا , ((مع العلم أن الأناجيل الأربعة متى , مرقس , لوقا , يوحنا كتبت في زمن واحد تقريبا على الرغم من اكتشافها في أماكن مختلفة)) .
ودراسات أخرى تزور تاريخ كتابة الكتاب المقدس , وغيرها مما يدعي بمثلية بعض رموز الدين المسيحي .
4- رجال الدين المأجورين وبالأخص أولئك الذين يخترعون في كل يوم طائفة :
كثيرون هم أولئك المبشرين ورجال الدين (ما اسميهم بالعملاء ) الذين يتم تجنيدهم بشكل مباشر ليدخلوا الكنيسة من باب الإيمان ويخرجوا بها إلى باب الهاوية .
أولئك يتم تجنيدهم لتأدية غرض ما وهدف ما , يظهرون كنجوم براقة تدخل كل مكان وتغزو كل وسائل الإعلام , فجأة تجد وسائل الإعلام لا شغل شاغل لها غيرهم ,
وما الهدف : هم مجندون ليقوموا كما ذكرت بما جندوا لفعله .
وكأمثلة بسيطة :
المبشر (هارولد كامبنغ( الذي ادعى بأن القيامة ستقوم بتاريخ(11 مايو 2011م) مستندا بدراساته على حسابات وأرقام دينية وما إلى ذلك من أفكار مريبة .
والذي ركزت عليه كل وسائل الإعلام وأصبح بعد حين مسخرة من الملحدين ومن أعداء المسيحية أولئك الذين كانوا جاهزين للتعميم مباشرة ببطلان الدين المسيحي , علما بأن كلام السيد المسيح واضح تماما عن يوم القيامة والتي لا يعلم بها سوى الآب .
( اقرأ الخبر هنا : http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...reaction.shtml )
أيضا ذلك الكاهن الأخر تيري جونز الذي أصر ويصر ع الدوام على احراق القرآن ( الكتاب الأكثر قدسية للمسلمين ) , هذا الكاهن مدعي المسيحية ماذا يفعل ؟ , وأي قضية يخدم بتصرفه . عندما يقوم بحرق القرآن لا يبدع شيئا سوا أنه يثير مشاعر العداوة لدى الملايين من المسلمين تجاه المسيحيين , وهو الذي يفترض به لو كان رجل دين مسيحي فعلاً تنفيذ ما طلبه منه السيد المسيح , (أحبب قريبك كنفسك وأحبب عدوك ومن ضربك على خدك الأيمن در له الأخر) هذا الشخص وغيره من دعاة التطرف المزعوم تعلق برقابهم دماء ألاف المسيحيين ممن قتلوا في بلاد الشرق في العقد الأخير من الزمن , وكان له ولغيره الفضل في خلق الذريعة لتهجير المسيحيين من العراق وما بعد العراق لا أعلم (لاسمح الله).
· تطول القائمة وتطول أخي المؤمن , ما عليك إلا أن تكون متيقظاً وواعياً , وأن لا تقبل أي شيء يأتيك من باب الإيمان دون أن تحلله أو تخضعه لميزان المنطق .
(هذه أفكار وتحاليل شخصية ولا تنتمي لأي فكر أو طائفة ) .
" هذا الموضوع اشترك به في مسابقة الموضوع المتميز "
لن أركز على الأساليب الواضحة التي تتمثل بالإهانة المباشرة لشخصية السيد المسيح أو الدين المسيحي بشكل عام , بل سأحاول لفت النظر والانتباه لبعض الوسائل التي لا يظهر تأثيرها إلا على المدى البعيد ولكن ضررها أكبر بكثير من تلك المباشرة .
أكثر هذه الوسائل تأثيراً أذكر منها :
1- الصور المسيحية المشكوك بأمرها :
كثيرة هي الصور التي ترسم مشهد أو جانب معين من شخصية السيد المسيح أو الكتاب المقدس , ولا يكاد يخلو منزل مسيحي أو كومبيوتر أو حتى جوال من صورة مسيحية , وإذ أؤكد أني لا أعارض فكرة الصور لكن من الضروري والواجب علينا وبكل حذر قبل أن نقبل أو نقدس أي صورة التدقيق بها ومعرفة الغرض منها , ففي كثير من الأحيان تجد بعض الصور تشوه وتؤثر على الإيمان المسيحي وتزرع الشك والحيرة في فكر المتلقي ليظهر أثرها السلبي بعد حين وخصوصاً انك استقبلتها بنوع من القدسية , كمثال على ذلك صور للسيدة العذراء بهيئة امرأة جميلة وشعر مرخي وتجميل بتقنية حديثة كما الصورة التالية :
مثل هذه الصورة يسيء للهالة المقدسة المحيطة بالعذراء ويجعل منها بنفس الوقت وسيلة للهجوم على الدين المسيحي والاساءة له .
أو تلك الصورة المخيفة للسيد المسيح :
والتي لا أعرف ما الغاية منها وما الموقف الذي تمثله للسيد المسيح .
2- الأفلام المسيحية وتحديدا الهوليودية منها :
تكثر الأفلام الهوليودية المسيئة للدين المسيحي بشكل علني ومباشر , (ومؤخرا أصبحت هوليود ودون أدنى شك أداة وسيلة موجهة ضد المسيحية بالمطلق) , ذلك النوع من الأفلام ليس بالشيء الخطير مقارنة بالنوع الأخر والذي يدخل اليك من باب الدين والإيمان نفسه , فمنها ما يحاول سرد واقعة دينية تاريخية لكن بطريقة خاصة مبينة على الخطأ , ومنها مايحاول رسم صورة مغايرة للواقع .
كمثال فلم (The Robe) الذي يصور الرومان على أنهم من صلب المسيح ويبرأ اليهود بالمطلق من ذلك .
بالإضافة لرسم شخصية للبطل تعتنق المسيحية في الجزء الأول ثم تبتعد عنها في الجزء الثاني لتتجه نحو السكر والعربدة وبعدها ليعود للإيمان , خلال هذا السرد تجد ادخل لذهنك وبيتك كمية كبيرة من الإباحية غير اللائقة والإثارة الجنسية غير المتناسبة مع مفهوم الأفلام الدينية , وكل ذلك ضمن فلم ديني أنت تشاهده بداعي الإيمان .
3- وسيلة لا تقل خطورة عن سابقاتها :
الدراسات التاريخية والعلمية المزورة , وخصوصا تلك التي تنقض الفترة التاريخية التي عاش فيها السيد المسيح , وكلنا سمع بقصة القبور التي ادعى العلماء العثور عليها والتي تعود للسيد المسيح ومريم المجدلية , ومنهم من ذهب الى ابعد من ذلك حيث نفى وجود شخصية السيد المسيح تاريخيا , ((مع العلم أن الأناجيل الأربعة متى , مرقس , لوقا , يوحنا كتبت في زمن واحد تقريبا على الرغم من اكتشافها في أماكن مختلفة)) .
ودراسات أخرى تزور تاريخ كتابة الكتاب المقدس , وغيرها مما يدعي بمثلية بعض رموز الدين المسيحي .
4- رجال الدين المأجورين وبالأخص أولئك الذين يخترعون في كل يوم طائفة :
كثيرون هم أولئك المبشرين ورجال الدين (ما اسميهم بالعملاء ) الذين يتم تجنيدهم بشكل مباشر ليدخلوا الكنيسة من باب الإيمان ويخرجوا بها إلى باب الهاوية .
أولئك يتم تجنيدهم لتأدية غرض ما وهدف ما , يظهرون كنجوم براقة تدخل كل مكان وتغزو كل وسائل الإعلام , فجأة تجد وسائل الإعلام لا شغل شاغل لها غيرهم ,
وما الهدف : هم مجندون ليقوموا كما ذكرت بما جندوا لفعله .
وكأمثلة بسيطة :
المبشر (هارولد كامبنغ( الذي ادعى بأن القيامة ستقوم بتاريخ(11 مايو 2011م) مستندا بدراساته على حسابات وأرقام دينية وما إلى ذلك من أفكار مريبة .
والذي ركزت عليه كل وسائل الإعلام وأصبح بعد حين مسخرة من الملحدين ومن أعداء المسيحية أولئك الذين كانوا جاهزين للتعميم مباشرة ببطلان الدين المسيحي , علما بأن كلام السيد المسيح واضح تماما عن يوم القيامة والتي لا يعلم بها سوى الآب .
( اقرأ الخبر هنا : http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...reaction.shtml )
أيضا ذلك الكاهن الأخر تيري جونز الذي أصر ويصر ع الدوام على احراق القرآن ( الكتاب الأكثر قدسية للمسلمين ) , هذا الكاهن مدعي المسيحية ماذا يفعل ؟ , وأي قضية يخدم بتصرفه . عندما يقوم بحرق القرآن لا يبدع شيئا سوا أنه يثير مشاعر العداوة لدى الملايين من المسلمين تجاه المسيحيين , وهو الذي يفترض به لو كان رجل دين مسيحي فعلاً تنفيذ ما طلبه منه السيد المسيح , (أحبب قريبك كنفسك وأحبب عدوك ومن ضربك على خدك الأيمن در له الأخر) هذا الشخص وغيره من دعاة التطرف المزعوم تعلق برقابهم دماء ألاف المسيحيين ممن قتلوا في بلاد الشرق في العقد الأخير من الزمن , وكان له ولغيره الفضل في خلق الذريعة لتهجير المسيحيين من العراق وما بعد العراق لا أعلم (لاسمح الله).
· تطول القائمة وتطول أخي المؤمن , ما عليك إلا أن تكون متيقظاً وواعياً , وأن لا تقبل أي شيء يأتيك من باب الإيمان دون أن تحلله أو تخضعه لميزان المنطق .
(هذه أفكار وتحاليل شخصية ولا تنتمي لأي فكر أو طائفة ) .
شكرا للمتابعة
" هذا الموضوع اشترك به في مسابقة الموضوع المتميز "
Comment