• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

عندما تعبس الحياة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عندما تعبس الحياة

    عندما تعبس الحياة
    الحياة طبيعتها العبوسة ، عبست في وجوه الناس على مر الايام ، وستظل تعبس الى ما شاء الله ،
    ولذلك وصف ايوب الانسان بأنه شبعان تعبا ً ،
    إذ يقول ايوب في سفره 14 : 1
    " اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ ، قَلِيلُ الأَيَّامِ وَشَبْعَانُ تَعَبًا."
    نعم قد تبتسم لنا الحياة احيانا ً فنغر بها ، ونحسب ان عبوستها ذهبت الى غير رجعة ، أو على الاقل نرجو ان يكون الأمر كذلك ، ولكن هيهات .
    لست من دعاة التشاؤم ولكن أفضّل أن اكون واقعية وأحب أن اواجه الحياة على حقيقتها ، فكم من أناس تفائلوا على غير أساس من الواقع فصدمتهم الحقيقة صدمة مريرة ، فمن اقسى الامور على النفس أن نتوقع الراحة فنجد التعب .
    أو ننتظر الصفاء فيصدمنا الكدر ، أو نأمل أن تبتسم الحياة فتطالعنا مكشّرة ً عبسة .
    اذا كان الأمر كذلك فالانسان اذن مخلوق بائس لأن الضيق إن لم يكن حالّا ً به فعلا ً ، فهو يتهدده ويتربص به وعليه ان يكون مستعدا ً لمواجهته ، فهل كُتب على الانسان أن يحيا في شقاء ٍ مقيم ؟
    ألا من مخرج ؟
    نعم ، أمل ٌ وحيد في الخلاص هو ان نبطل اثر الضيقات على نفوسنا فلا نشعر بآلامها أو نتأثر بوطأتها .
    وهل تهتم بالقنابل اذا كنت محتميا ً في مخبأ أمين ؟
    وهل تؤثر فيك الطعنات اذا كنت محصنا ً في درع ٍ متين ؟
    يبدو ان الرسول بولس قد اكتشف هذه الحقيقة فانعكست في اقواله في كثير من المناسبات .
    تأمل قوله : " فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا."
    ( رومية 8 : 37 )
    كذلك يقول في مناسبة ثالثة : " كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ "
    ( 2 كورنثوس 6 : 10 )
    وقد مارس الرسول هذه الاقوال في حياته عمليا ً عندما سُجن في فيلبي بعد أن ضُرب كثيرا ً وأُلقي به في اعماق السجن الروماني الرهيب مقيدا ً في المقطرة ، ومع هذا فقد سُمع نحو نصف الليل مترنما ً مسبحا ً الله .
    وليس من شيء اكثر فاعلية في هذا المجال من الايمان بالله ، الايمان بالله غير المحدود القادر على كل شيء مهما بدا عسيرا ً في عيوننا .
    ألا تطمئن عندما تردد مع المرنم في المزمور 38 : 20

    " اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ. " .
    Click image for larger version

Name:	alnmiah-8.jpg
Views:	3
Size:	35.8 KB
ID:	1366159
    واذا كان الايمان بالله القوي باعثا ًعلى الطمأنينة فان الايمان بالله المحب يملأ النفس طمأنينة أعمق وسلاما ً اثبت ورجاء ًألطف .
    انظر الى الطفل يجري فزعا ً الى احضان أمه ، قوية كانت أم ضعيفة ليجد الأمان والطمأنينة في حنانها ومحبتها .
    طوبى لمن يجد في الله ابا ًرحيما ًفإنه يجد في ضيقاته بلسما ًوراحة ًوعزاء ً .
    ويجدر بنا عندما تعبث الحياة ان لا ننسى ان لنا رصيدا ًغنيا ًمن الاختبارات السابقة يمكن ان نستغله فيكون عونا ًلنا .
    في كل ضيقة تواجهنا ، كم من ازمة طاحنة مرت بك ووجدت الله فيها سندا ًوعونا ً.
    ماذا نقول ، ألا يعوزك الوقت لو استعرضت جوانب اخرى لامعة للايمان بالله في الشدائد والضيقات .
    فهناك الايمان بالمواعيد الالهية المباركة الاكيدة ، وهناك الايمان برجاء الحياة الابدية المجيدة ، وغيرها كثير .
    ما اشد الايمان بقطعة ثمينة من الماس ، كلما تأملت جانبا ًمنها بهرتك انواره اللامعة .
    ان الايمان يعطي صبرا ًورجاء ً في الضيق ، والصبر والرجاء ، ثم الجناحان اللذان نستطيع ان نحلّق بهما ونسمو فوق كل ضيقة فنجتازها بسلام .
    وليس الايمان بالشيء الذي يُعرف أو يُفهم ثم يُحتفظ به للاستعمال عند اللزوم ، انه مثلا ً ليس كزجاجة الدواء التي ندخرها لنتعاطاها عند الحاجة .
    ستعبس الحياة وستبحث عن ذلك الايمان ولكن دون جدوى ، لأن الايمان لن يكون نافعا ًما لم تحياه يوما ًبعد يوم ،
    وما لم تهيء الجو الصالح لوجوده ِ ونموه ِ.
    ما لم تواظب على الصلاة والكلمة المقدسة وكل ما من شأنه أن يقرّبك الى الله .
    الا تظن انك مدعو الى التواكل او السلبية الممقوتة ؟
    ولكنني أؤكد لك أنك إذ تجاهد أمام أزماتك وضيقاتك ستجد في الايمان خير سند ٍ وخير عون .


    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.



  • #2
    رد: عندما تعبس الحياة

    افرحي يا نفسي ... فالرب دائما معك .
    لا تخافي من الحزن , فيسوع هو فرحك .
    فأحزانك تكون معه فرحك , وبكائك يتحول معه لضحك .
    فهو قريب منك , عينه لا تنام , دائما سهران ليحميك .
    افرحي يا نفسي ... فالرب دائما معك .


    يسلمو ريتا ... يجب أن لا نحزن لأنه يوجد إله حنون يهتم بنا


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: عندما تعبس الحياة

      شكرا ريتا

      الرب دائما معنا بس نحن اللي مو معو


      يعطيكي العافية وياريت فينا نطبق هلحكي

      "تقرا الكتاب فيتحدث الله اليك -- وتصلي فتتحدث الى الله"

      + + + مار اغسطينوس++

      Comment


      • #4
        رد: عندما تعبس الحياة

        كرمة منورة بمرورك
        مارتينا صحيح كلامك دايما منكون بعاد ومنلومو ع اي شي بصيبنا .. سامحنا يارب
        منورين صبايا

        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #5
          رد: عندما تعبس الحياة


          الذي يؤمن بفناء هذا العالم، يزهده ولا يخطئ.
          شكرا ريتا

          Comment


          • #6
            رد: عندما تعبس الحياة




            نورت ابو ميشيل ربنا ينور دربك خيي


            من له يسوع , له الحياة.
            الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


            Comment

            Working...
            X