• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

سبب الرجاء

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سبب الرجاء

    سبب الرجاء

    قدسوا الرب الإله في قلوبكم، مستعدين دائمًا لمجاوبة كل مَن يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف، ولكم ضمير صالح ( 1بط 3: 15 ، 16)

    في عام 1952، وفي شهر مايو، احتفلت امرأة في جنوب أفريقيا، في قرية بارو، بعيد ميلادها العاشر بعد المائة. ويقول لنا أهل الاختصاص أن نسبة مَن يصل إلى هذا العمر من البشر لا يزيد عن واحد لكل مائة مليون نسمة..! ولا عجب فقد كان لهذا الخبر وقع البركان في جميع أركان جنوب أفريقيا. ولا غرابة فإن كل الصحف وقتذاك قد تناولته على صفحاتها الأولى. ومن تلك الصحف صحيفة ”كيب تاون“ التي أرسلت مُراسلها خصيصًا ليُجري حديثًا مع هذه السيدة العجوز. وهناك أربعة أسئلة غالبًا ما يُلقيها الصحفي في مثل هذه المناسبات:

    (1) هل مازلتِ تبصرين جيدًا؟

    (2) هل مازالت حاسة السمع على ما يُرام؟

    (3) هل مازلتِ تأكلين جيدًا؟

    (4) هل مازلتِ تنامين جيدًا؟

    أما السؤال الأخير والأكثر أهمية فكان كالآتي: أخبرينا بعض الشيء عن ذكريات شبابك .. ذكريات ماضيكِ البعيد والقريب من تجارب الحياة..

    انتهت الأسئلة، وطال الانتظار، وخيَّم على المكان صمت قاتل إذ لم تلفظ المرأة ببنت شفة لفترة غير قصيرة. وفجأة انكسر جدار الصمت، وجاءت إجابة المرأة بخلاف ما كان يتوقعه أحد: ”طلبتي من إلهي دائمًا أن يمحي كل ذكرياتي الماضية، لكي أنشغل به وبشخصه الكريم وحده، وأتأمل في نعمته المنقطعة النظير وفي كمالاته غير المحدودة، وأتفكر في محبته الفائقة المعرفة التي تبرهنت بموته على الصليب لأجلي!“.

    إن كلمات هذه المرأة القديسة كانت بمثابة قنبلة دَوَت في كل أركان جنوب أفريقيا. لم تكن هناك صحيفة أو جريدة ما إلا ونقلت هذه الكلمات حرفيًا على صفحاتها الأولى، حتى صارت بعض الألسنة من جموع الشعب ترددها بين الحين والآخر!

    نعم: ”لكي أنشغل بسيدي وبه وحده“!! يا لها من كلمات حلوة مباركة! يا لها من كلمات دسمة مُثمرة! .. يا لها من كلمات رحيقها ناردين خالص! .. إنها إجابة قصيرة، لكنها إجابة غنية!! يا ليتها تكون ـ لو تأنى الرب ـ ليتها تكون هي إجابتي وإجابتك حتى نهاية العمر.
    فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور.
    جامعة12

  • #2
    رد: سبب الرجاء

    آمين ,,,, يا رب ساعدني انشغل فيك وحدك
    I TRUST THAT GOD IS ALWAYS WITH ME

    أستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقويني ..


    سوريا الله حاميها .... بالروح و الدم نفديها


    MEEMO

    Comment


    • #3
      رد: سبب الرجاء

      بلاكم أبونا شو كان تايسير بالشعب المسيحي
      الله يخليكم وببركة صلواتكم تايسير رجاء للعالم وبتتوقف الحروب
      بارخمور أبونا

      Comment

      Working...
      X