• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تفسير الاصحاح الثالث من سفر حبقوق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تفسير الاصحاح الثالث من سفر حبقوق

    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1360158

    سِفْرُ حَبَقُّوقَ

    اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ


    1صَلاَةٌ لِحَبَقُّوقَ النَّبِيِّ عَلَى الشَّجَوِيَّةِ:
    2يَا رَبُّ قَدْ سَمِعْتُ خَبَرَكَ فَجَزِعْتُ.
    يَا رَبُّ عَمَلَكَ فِي وَسَطِ السِّنِينَ أَحْيِهِ.
    فِي وَسَطِ السِّنِينَ عَرِّفْ.
    فِي الْغَضَبِ اذْكُرِ الرَّحْمَةَ.
    3اَللَّهُ جَاءَ مِنْ تِيمَانَ وَالْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ. سِلاَهْ.
    جَلاَلُهُ غَطَّى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ امْتَلَأَتْ مِنْ تَسْبِيحِهِ.
    4وَكَانَ لَمَعَانٌ كَـالنُّورِ.
    لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ.
    5قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى. 6وَقَفَ وَقَاسَ الأَرْضَ.
    نَظَرَ فَرَجَفَ الأُمَمُ وَدُكَّتِ الْجِبَالُ الدَّهْرِيَّةُ وَخَسَفَتْ آكَامُ الْقِدَمِ.
    مَسَالِكُ الأَزَلِ لَهُ.
    7رَأَيْتُ خِيَامَ كُوشَانَ تَحْتَ بَلِيَّةٍ.
    رَجَفَتْ شُقَقُ أَرْضِ مِدْيَانَ.
    8هَلْ عَلَى الأَنْهَارِ حَمِيَ يَا رَبُّ هَلْ عَلَى الأَنْهَارِ غَضَبُكَ أَوْ عَلَى الْبَحْرِ سَخَطُكَ حَتَّى أَنَّكَ رَكِبْتَ خَيْلَكَ مَرْكَبَاتِكَ مَرْكَبَاتِ الْخَلاَصِ؟
    9عُرِّيَتْ قَوْسُكَ تَعْرِيَةً.
    سُبَاعِيَّاتُ سِهَامٍ كَلِمَتُكَ. سِلاَهْ. شَقَّقْتَ الأَرْضَ أَنْهَاراً.
    10أَبْصَرَتْكَ فَفَزِعَتِ الْجِبَالُ. سَيْلُ الْمِيَاهِ طَمَا.
    أَعْطَتِ اللُّجَّةُ صَوْتَهَا. رَفَعَتْ يَدَيْهَا إِلَى الْعَلاَءِ. 11اَلشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَقَفَا فِي بُرُوجِهِمَا لِنُورِ سِهَامِكَ الطَّائِرَةِ لِلَمَعَانِ بَرْقِ مَجْدِكَ.
    12بِغَضَبٍ خَطَرْتَ فِي الأَرْضِ بِسَخَطٍ دُسْتَ الأُمَمَ. 13خَرَجْتَ لِخَلاَصِ شَعْبِكَ لِخَلاَصِ مَسِيحِكَ.
    سَحَقْتَ رَأْسَ بَيْتِ الشِّرِّيرِ مُعَرِّياً الأَسَاسَ حَتَّى الْعُنُقِ. سِلاَهْ.
    14ثَقَبْتَ بِسِهَامِهِ رَأْسَ قَبَائِلِهِ. عَصَفُوا لِتَشْتِيتِي. ابْتِهَاجُهُمْ كَمَا لأَكْلِ الْمِسْكِينِ فِي الْخُفْيَةِ. 15سَلَكْتَ الْبَحْرَ بِخَيْلِكَ كُوَمَ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ. 16سَمِعْتُ فَارْتَعَدَتْ أَحْشَائِي.
    مِنَ الصَّوْتِ رَجَفَتْ شَفَتَايَ.
    دَخَلَ النَّخْرُ فِي عِظَامِي وَارْتَعَدْتُ فِي مَكَانِي لأَسْتَرِيحَ فِي يَوْمِ الضِّيقِ عِنْدَ صُعُودِ الشَّعْبِ الَّذِي يَزْحَمُنَا.
    17فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً.
    يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ 18فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي.
    19اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَـالأَيَائِلِ وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي.
    لِرَئِيسِ الْمُغَنِّينَ عَلَى آلاَتِي ذَوَاتِ الأَوْتَارِ.
    Click image for larger version

Name:	bible.gif
Views:	8
Size:	44.2 KB
ID:	1360159
    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: تفسير الاصحاح الثالث من سفر حبقوق

    التفسير

    آية 1
    صلاة لحبقوق النبي = كانت صلاة الأنبياء تعتبر نبوءات تحققت ،
    على الشجوية = هي آلة وترية ، وقد تكون مشتقة من كلمة
    " شجوج "
    العبرية بمعنى جهالة فتكون هذه الصلاة عن جهالات الشعب و بلحن شجوي أي لحن حزين .
    و قد لاحظنا أن النبي بدأ صلاته أو بدأ سفره بشكوى ثم وقف على المرصد يترقب رد الله ، و إذا انتصب على البرج الإلهي متحصناً تهللت نفسه داخله بالرغم من كل الظروف القاسية المحيطة به . فهو راى نهاية بابل الدولة التي ظلمت شعبه ، بل من خلال هذه الرؤيا كشف الله له خلال الرموز خطته الخلاصية التي تمت بالصليب .
    آية 2
    سمعت خبرك فجزعت = حيث عرف ما سيفعله البابليون جزع ، ثم تأتي صلاة النبي و شفاعته عن شعبه .
    عملك في وسط السنين أحيه = هو نظر إلى أعمال الله العظيمة في الماضي ، والله قد أراه المستقبل و خطته للخلاص ، و لكن الآن وسط هاتين الحقبتين ، و ها نحن مقبلون على التأديب أحيي يا رب عملك وأظهر مجدك في وسط سنين الضيق التي ستعمل بنا .
    في وسط السنين عرف = في وسط سنين الضيق أظهر قوتك ليعرفك شعبك .

    آية 3
    ابتداءً من هذه الآية نجد رؤيا النبي و التي ظهر فيها استجابة الله لصلاته ،
    و كأننا نرى النبي هنا يتذكر الأمجاد السابقة في سيناء أو أن الله يريه أن هذه الأمجاد سوف تتكرر ثانية و أنه سوف يخلص شعبه
    ( راجع تث 23 :2 ، خر 19 : 20 + 24 : 17 )
    هذه الآيات تشير لظهور الله في مجده أمام الشعب و
    " كما كان فهكذا يكون من جيل إلى جيل " .
    و حين يأتي الله تمتلئ السموات من جلاله فهو ساكن في السموات ، و السموات تشير للنفس البشرية التي التصقت بالله فتحولت السماء .
    و الأرض إمتلأت من تسبيحه = هذا هو الجسد الذي يسّبح الله .
    تيمان في أدوم و فاران في سيناء و قوله الله جاء من تيمان = أي ظهر و تجلى مجده في تيمان ،
    ثم يقول و القدوس من جبل فاران .
    و حينما نعود لأصل هذه الآية في كلمات موسى
    ( تث 33:2 )
    نجدها معكوسة ، فموسى يقول جاء الرب من سيناء
    ( حيث ظهر في مجده )
    " و أشرق لهم من سعير و تلألأ من جبل فاران "
    فموسى يقصد أن مجد الرب سيظهر أولا للشعب اليهودي في سيناء ثم يظهر بعد ذلك لسعير
    ( رمز إنتشار معرفة الله في الأمم ) .
    أما حبقون فيبدأ بسعير رمز لدخول المسيحية للأمم ثم جبل فاران حيث كان الشعب اليهودي تائهاً و ذلك رمزاً لإيمان اليهود في أواخر الأيام .
    و الأرض امتلأت من تسبيحه = إشارة للكنيسة الممتدة في العالم .
    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #3
      رد: تفسير الاصحاح الثالث من سفر حبقوق


      آية 4
      كان لمعان كالنور = الله نور ، بل موسى حين رأي على قدر ما يحتمل من مجد الله استنار وجهه ولمع جلد وجهه ،
      و نور الله يكشف الظلمة ، و هكذا شريعة الله التي أخذوها على جبل سيناء ،
      و حين ظهر لهم الله رأوا نوراً ( خر 17 ، 24 : 10 ) .


      و كأن النبي يريد أن يقول :
      " حين سمعت بخبر الكلدانيين تصورت أن أمورنا في يدهم و هم خارجين عن سلطانك ،
      لكن الآن قد علمت أنك تعلم كل شيء ، نورك يفصح هؤلاء السالكين في الظلمة .


      له يد من شعاع = هو البرق الذي يصاحب العاصفة ، فالله على أعدائه يكون كعاصفة تدمرهم ، و برق يصعقهم .

      و هناك استتارقدرته = إن الله لا يتعامل مع أعداء شعبه كما نتصور نحن البشر أو نتمنى ، فهو لا ينتقم منهم فورا ً ، بل يعطيهم فرصة لعلهم يتوبون .

      الذي هو نور من نور هو شعاع يد الله ، فيد الله إشارة للمسيح ، لكن حين تجسد المسيح استتر نور مجد لاهوته في جسده .
      و هو أيضاً كان مستتراً في نبوءات العهد القديم .
      و مجد الله ظهر في المسيح لكن على قدر ما نحتمل .


      آية 5

      قدامه ذهب الوبأ = أي هو ضرب فرعون بالوبأ .
      و المسيح بظهوره طرد وباء الشر و هزم وباء الموت
      ( هو 13 : 14 + 1 كو 55،15 : 54 ) .


      و عند رجليه = فالمسيح بموته داس الموت فهو له سلطان .

      خرجت الحمى = هرب الموت من قدامه و بالنسبة لضربات فرعون فالحمى قد تشير لجمر نار أي لضربة النار و البرد .

      آية 6 :

      وقف و قاس الأرض = حين قسمها لشعبه على يد يشوع .

      نظر فرجفت الأمم = الكل رجفوا من شعب الله مثل الكنعانيين و الموآبيين .

      و دكت الجبال الدهرية = الله له القدرة على دك الجبال ،
      و قد تعني الأمم المتكبرة أو ملوك هذه الأمم أو تعني الشياطين فهم أول المتكبرين .


      و الله القادر على دك الجبال قادر على دك خطايانا و عاداتنا الرديئة ،
      و المعنى وراء هذه الآية أن الله أرعب الشياطين و دكهم و قسم الأرض
      ( أي السماء ) لشعبه الذي سيرث الله ، يرث مع المسيح .


      مسالك الأزل له = كل طرق الله متفقة مع مشورته الأزلية ، و كما عمل في القديم في جبل سيناء ،
      هكذا سيعمل في تأديب شعبه و إهلاك أعدائهم بعد أن يؤدبوا شعبه .


      آية 7 :

      كوشان = هذا الإسم لم يرد إلا هنا و قد يكون إسماً قديماً لمديان .
      و المعنى من الآية أن كل الممالك المجاورة قد إنزعجت
      ( قض 3 : 8 ) ،
      هكذا ترتجف الشياطين أمام أولاد الله ، كأن النبي رأى عمل الله القادم على الصليب و إنزعاج الشياطين من خلال رعب الموآبيين .
      وقد يكون كوشان = ما يختص بكوش ، و ما يختص بكوش إلا اللون الأسود لون الخطيئة
      ( أر 13:23) .


      رجفت شقق أرض مديان = سمح الله لمديان أن تذل شعب الله فترة بسبب خطيئة الشعب ، و عاد الله و أرسل لهم جدعون ، و كان جدعون رعباً لأهل مديان ، بل حطمهم ، و هذا رمز لعمل المسيح الذي حطم إبليس ، المملكة التي استعبدت البشر فترة من الزمان .

      آية 8 :
      هنا تساؤل من النبي هل حمى غضب الرب على الأنهار و البحار = و الأنهار تشير لشعب الله و البحار تشير للشعوب الوثنية ، ولقد حمى غضب الله عليهم جميعاً إذ أن الجميع زاغوا و فسدوا وأعوزهم مجد الله
      ( رو 3 ) .
      و لقد كان المتصور أن الله يبيد الجميع و لكن العجب أن الله ركب مركباته
      و أتى للخلاص = و كل ما حدث أن الله استخدم الأمم الوثنية ضد شعبه ليؤدبهم ، بل استخدم الأمم الوثنية ضد بعضها البعض ليؤدب الجميع .
      يريدون صلب وطني..
      ألا يعلمون أن بعد الصلب


      قيامة مجيدة

      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
      ))



      Comment


      • #4
        رد: تفسير الاصحاح الثالث من سفر حبقوق



        الآيات من 9 --- 13 :

        هنا في آية 9 نرى الرب كجبار يخرج قوسه و يظهره و يوجه سباعيات سهام كلمته ضد أعداء شعبه ، فالله أظهر قوته في غزو كنعان بحسب وعده لشعبه في كلمته للآباء بأنهم يرثون الأرض .
        شققت الأرض أنهاراً = حين انشقت الصخرة و خرج منها أنهار ماء تروي الشعب في البرية
        سيل المياه طما = في ترجمات أخرى توقف فيضان النهر إشارة لشق نهر الأردن و ذلك بقوة جبارة أوقفته .


        فأعطت اللجة صوتها = كأن المياه زمجرت أمام هذه القوة التي صدتها عن المسير .

        رفعت يديها إلى العلاء = هذا يشير إلى أن المياه أمام قوة جبارة لا تستطيع أي شيء أمامها .

        و في 11
        إشارة لحادثة وقوف الشمس و القمر مع يشوع حتى يكتمل انتصاره على أعدائه ، و ذلك حتى يكون هناك نور للسهام الطائرة من شعب الله إلى الأعداء .


        و لاحظ أن السهام هي سهام الله ، و في هذه المعجزة الجبارة ظهر مجد الله كالبرق اللامع .
        و في الآيات 12 و
        13
        يتضح أن الله هو الذي داس الأمم الكنعانية أمام شعبه ، و هو الذي خرج أمام شعبه ، لخلاص مسحائه أي ملوك شعبه و ملوك يهوذا الأتقياء بالذات ، على أن هذه الآيات فيها نبوءات واضحة على الخلاص بالمسيح .


        عريت قوسك = تشير للتجسد الإلهي الذي به كشف المسيح عن قوته في حربه ضد إبليس ،
        و بالتجسد تمتعنا بكلمة الله كسهم يحطم الشر الذي تملك في داخلنا ، و يحل كلمة الله فينا كسهم حقيقي يجرح قلوبنا و يوقظ ضمائرنا لينزع عنا كل فساد خبيث .


        وعمل كلمة الله في داخلنا عمل كامل = سباعيات سهام كلمتك و رقم 7 يشير للكمال .

        شققت الأرض أنهاراً = هذا رمز لفيض الروح القدس
        ( الأنهار ) ( يو 7 : 37-39 )
        الذي تفجر بعد صلب المسيح ( الصخرة )
        و حين امتلأ المؤمنون رفعوا أيديهم إلى العلاء .


        لكي يسبّحوا = فأعطت اللجة صوتها .
        الأرض التي شقها الله هي أنا و أنت فبعد أن كنا أرضاً بوراً جاء المسيح و آمنا به فجري من بطننا
        ( أرضنا ) أنهار ماء حي .


        أبصرتك ففزعت الجبال = تشير الجبال للملوك الجبابرة الذين فزعوا من شعب الله ، وتشير للشياطين المتكبرين ، و للخطايا التي كانت تجثم على قلوبنا .
        هم أبصروا عمل المسيح ففزعوا ، و بهذه استطعنا أن نرفع أيدينا بالتسبيح و بينما المسيح معلق على الصليب ارتجت الأرض و خرج كثيرين من الذين ماتوا .


        و أظلمت الشمس = الشمس و القمر وقفا . و في هذه اللحظات كان المسيح يقبض على الشيطان ليقيده = نور سهامك الطائرة الموجهة ضد إبليس سيل المياه طما = هذه إشارة لتوقف سلطان الموت فبينما كان من يعبر النهر وسط الماء لا بد و أن يغرق
        ( قد اكتنفتني مياه إلى النفس ) ( يو 5،2 : 3 ) .


        و نلاحظ أن رحلة خروج بني إسرائيل من مصر تشير لرحلة حياتنا على الأرض .
        فعبور البحر الأحمر يشير للمعمودية ، وتوهان الشعب في البرية لمدة 40 سنة يشير لفترة عمر الإنسان على الأرض و جهاده ، و في النهاية فإن عبور الأردن و دخول كنعان يشير للموت و دخول الراحة السماوية .


        و بعد الصليب أصبحنا نقول أين شوكتك يا موت لأن المسيح بموته داس الموت و الأمم الشياطين .
        و توقف نهر الأردن يشير لتوقف سلطان الموت . خرجت لخلاص شعبك .
        لخلاص مسيحك = في ترجمات أخرى
        " خرجت لخلاص شعبك مع مسيحك ،
        و بهذا تكون الآية نبوءة واضحة عن الخلاص الذي بالمسيح
        و فيه سحقت رأس الشرير = أي الشيطان ،
        و هنا تحقيقاً لقول الله " هو يسحق رأسك " ( تك 3: 15 ) .


        معرياً الأساس حتى العنق = عنق البيت هو مكان وصلة الجدران مع السقف ، و المعنى أن المسيح كشف بيت إبليس أي كل حيله و ضعفه و حقارته و حقده على البشر . سلاه = وقفة تأمل وسط المزمور .
        يريدون صلب وطني..
        ألا يعلمون أن بعد الصلب


        قيامة مجيدة

        (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
        ))



        Comment


        • #5
          رد: تفسير الاصحاح الثالث من سفر حبقوق


          آية 14 :

          تسبحة النبي على هذا الخلاص ثقبت بسهامه رأس قبائله = تشير هذه لما حدث مع المديانيين ، فقد أثار الرب ارتباكاً في صفوفهم أمام جدعون
          " جعل الرب سيف كل واحد بصاحبه "
          ( قض 7: 22 )
          و المعنى أن الله بعدما كشف إبليس و حيله ، فحينما يوجه إبليس سهامه ضد شعب الله ترتد هذه السهام و تحطمه فهو لا سلطان له علينا .
          و لقد دبر الله مؤامرة الصليب ليهلك المسيح ، فارتد هذا العمل ضده ، وصار الصليب يحرقه .
          و لقد سمعنا كثيراً في قصص القديسين أنهم حين يصرخون لله و يرسمون علامة الصليب إن الشيطان يحترق و يتحول إلى دخان .


          عصفوا لتشتيتي = هنا النبي يتكلم باسم شعب الله و يرى الأعداء كالعاصفة يقومون ضده ليشتتوه بعيداً عن أرضه و هدفه
          ( هذا ما فعله فرعون مثلاً في خروجه وراء الشعب ) .


          ابتهاجهم كما لأكل المسكين في الخفية = هم يسرون بالظلم أما الصالحون فيسرون بالرب .

          آية 15 :

          إشارة إلى هلاك المصريين في البحر . و المعنى أن كما خلص الرب شعبه من مصر ، هكذا بالتأكيد سيخلصهم من يد بابل و من كل أعدائهم .
          و هنا يصور النبي كأن الله في المعركة يقود شعبه ( خيله ) فهو الذي يركب على الفرس الأبيض ، و خرج غالباً و لكن يغلب ( رؤ 6 : 2 )
          و هو قاد شعبه للنجاة وسط كوم المياه الكثيرة = أكوام المياه .


          آية 16 :

          حينما نظر أولاً لضعف الشعب و قوة العدو إرتعد ،
          إذ رأى شعب الكلدانيين أتى ليزحم شعب الله و هو عرف قوة الكلدانيين و جبروتهم و لكنه لجأ إلى الله فتحول ارتعاده إلى فرح ، إذ أعلن له الله ،
          أن هذا الضيق هدفه التأديب و أن كل الأمور تعمل معاً للخير لمن يحبون الله . و لنفهم أن الخوف و الرعدة يكونان سبباً في النجاة ، فنوح حينما خاف من الطوفان صنع فلكاً فنجا ، و الذين لم يخافوا استهتروا و هلكوا .


          و ابتهاج النبي ظاهر في آية 18 ، و إبليس قوته مرعبة و لو عرفناه نرتعب ، لكن بالمسيح إذ نلجأ إليه نطمئن و نهزمه فنفرح .
          آية 17

          هو رأى هذا العدو يأتي ليخرب الأرض من ثمارها
          ( التين و الكروم ) بل من بهائمها .
          و النبي يقول في 18 أنه يبتهج مع أن العدو أزال كل الخيرات فلماذا يبتهج ؟ هو فهم أن التأديب سيأتي بنتيجة و توبة للشعب
          ( عب 12: 11 )
          و طالما قدم الشعب التوبة فهو واثق أن الثمار ستظهر ثانية ً لذلك يبتهج .



          لقد امتد بصره لبعيد ليرى الخلاص العتيد ، فلم يحزن بسبب الخسائر الحالية ، الخيرات العالمية يفرح بها العالميون ، أما نحن فنبحث أولاً عن رضا الله ، و هذا يأتي بالتوبة ، و إذا قدمنا توبة لابد و ستأتي بركات الله ثانيةً بعد أن ضاعت منا بسبب الخطيئة
          ( و هذا ما حدث للإبن الضال ) .


          آية 18 :

          بالرغم من الآلام فإن فرحة النبي لأنه رأى الخلاص ، و بروح النبوءة رأى خلاص المسيح .
          و لاحظ لقد بدأ سفره بالحزن ، لكن من يستطيع أن يصلي في حزنه و يلجأ لله سيحول الله حزنه إلى فرح ( يو 16 : 22 ) .


          آية 19 :

          سر الفرح أن إلهي قوتي يمشيني في مرتفعاتي = يقودني للسماويات ، كالأيائل اي بسرعة .

          يريدون صلب وطني..
          ألا يعلمون أن بعد الصلب


          قيامة مجيدة

          (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
          ))



          Comment

          Working...
          X