لا تسلك في خوف
خطة الله من أجلنا هي أن نمتلك حياه ونستمتع بها!
قال يسوع في (يو 10 : 10)
"السَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ.
أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ"
لماذا إذا نرى العديد من الناس الذين لا يبدو عليهم انهم يستمتعون بحياتهم؟
ما الذي يمنعهم من الحياة في كل يوم بوفرة وازدياد والتي أتي يسوع ليعطيها؟
الأسباب هي بسبب الكثير من المخاوف.
و أؤمن أن السبب الرئيسي هو أن معظم الناس يستخدمون طاقة شديدة جدا تخشى وتخاف من الغد,
وهم مقوضين ومعزولين من الطاقة ليحيوا كل يوم إلى التمام.
لا تذهب هناك:
علّمنا يسوع ألا نقلق اليوم عما سنواجهه غدا. في (متى 6 : 34)
قال "لاَ تَهْتَمُّوا بِأَمْرِ الْغَدِ، فَإِنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ نَفْسِهِ.
يَكْفِي كُلَّ يَوْمٍ مَا فِيهِ مِنْ سُوءٍ!"
واستمر قائلا أن كل يوم سيهتم بنفسه,
وان أبونا السماوي سيسدد كل احتياجاتنا حافظنا على تركيزنا عليه ببساطة.
يبدو أن معظم أفكارنا القلقة والخائفة من الغد تنتج من احتياجاتنا.
الخوف هو الفزع من المستقبل والمجهول
"هل سأحصل على المال؟
هل سأمتلك الوقت؟
هل سيكون لدي قوة؟
ما الذي سأقوله؟
ما الذي سأرتديه؟
كيف سأحصل على نتيجة جيدة؟
من الذي سيساعدني؟"
ويستمر هذا, حتى ما نضيع الكثير من اليوم ونبنى مقدار هائل من عدم الإيمان.
قال يسوع ألا تذهب هناك. بدلا من ذلك, اذهب مسرعا لأبيك السماوي.
ركز تفكيرك عليه ووعده بأنه سيمدّك بكل شئ عندما يحين الوقت.
سيعتني الرب بالغد وبالأسبوع القادم.
قال يسوع أن غدا عندما يأتي سيكون كافيا لتفكر بشئون الغد.
لن يذهب الله إلى أي مكان.
انه موجود اليوم وسيكون معك غدا.
لا تضيع يوما آخر:
في يوم السبت, لا تبدا في التفكير عن الاثنين
"يجب أن اذهب إلى العمل يوم الاثنين. لدي هذا الاجتماع (للعمل)
خارج المدينة يوم الاثنين, لا أريد أن أغادر المدينة.
لا أريد الذهاب إلى ذلك الاجتماع.
حسنا, لم يأتي الاثنين بعد.
لا تذهب هناك أيضا.
فلتظل موجودا هنا في يوم السبت.
انه نهاية أسبوع عملك.
وأنت في المنزل. استمتع بسبت جميل. استمتع بيوم جميل وملئ بالبركة.
عيش اليوم! استمتع باليوم!
لدينا جميعا أشياء في حياتنا لا نستمتع فيها بالعمل مثلما يفعل الآخرون.
لكن لا تقع في فخ الرهبة والخوف منهم.
لا تضيع الطاقة المليئة بالعواطف, الأحاسيس, والذهن الصافي وتهدرها في أنشطة الغد.
اظهر لي الرب شئ ما عن الخوف جعلني راسخ وثابت للابد,
لو انك تبدا بالخوف من شئ ما يوم الجمعة والذي سيقع يوم الاثنين,
فتضطرب وتتنكد منه يوم السبت والأحد, فهذا يبدو مثل عمل هذا الشيء أربع مرات.
لو انك تخشاه, فهذا نفسه كأنك فعلته. فتعانى من الاكتئاب والضغط مرارا وتكرارا.
ستكون مضطرا لان تترك الخوف من الاثنين يسرق منك امتلائك,
ازديادك, وحياتك الفرحة لمدة أربعة أيام.
عندما أراني الله ذلك, قررت ألا أهدر أي دقائق ثمينة أخرى في الخوف.
سأستمتع واعيش الحياة – كل يوم فيها!
لدى الله الإجابة:
لذلك فكر في الغد من منظور الله. سيهتم به!
عندما يكون لديك أشياء ثقيلة الحمل على رأسك, القيها بالكامل عليه.
يعطينا (ام 16 : 3) هذا المبدأ
"اطْرَحْ عَلَى الرَّبِّ أَعْمَالَكَ فَتَثْبُتَ مَقَاصِدُكَ."
مجدا للرب!
قالها بطرس بهذه الطريقة
"إِذَنْ، تَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ القَدِيرَةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ عِنْدَمَا يَحِينُ الْوَقْتُ،
(7)وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثِقْلَ هُمُومِكُمْ كُلِّهَا، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ" (1 بط 5 : 6 – 7).
عندما يكون لديك أشياء تقلقك, أو انك تخشى شئ ما, أسرع للرب.
قول, "يا آبي, إنني ألقى كل همي هذا عليك.
لا اعرف ماذا افعل بشان هذا الأمر فيما بعد.
امنحني الحكمة. اظهر لي خطتك.
أخبرني لو انه لديك شئ ما من أجلى لافعله مع هذا الأمر,
وسأفعله. لن اثقل نفسي بهذا الأمر. أنا اعرف انك تعتني بي".
أليس لهذا معنى الان؟
فهو يعرف ما يفعله نحو أي احتياج لديك
– فهو عونك. لديه الجواب.
لم يكن عندي الجواب أبدا, ولا آنت أيضا.
لقد كان كل ما لدى هو الخوف والقلق حتى تعلمت أن اسُّلم متوكلا عليه وتاركا إياه يعتني بالأمر كله!
ستواجه دائما للقلق ويجبرك على الفزع من شئ ما بشأن الغد,
أو الأسبوع القادم, أو السنة القادمة.
يجب عليك أن تكون قد قررت وعزمت بالفعل أن ترفض الخوف.
قاومه والقه بالكامل على الرب. ثم فكّر نفسك,
"لن أخاف. سيساعدني الله لكي ما اسلك بالإيمان.
إنني استمتع باليوم.
إنني لا أبالي!".
عندما تفعل ذلك, ستسترجع أيامك الماضية.
ستجد الطاقة الذهنية لتحيا كل يوم إلى التمام.
وستبدا حياتك في التدفق بالوفرة والسعادة التي آتى يسوع ليمنحها لك!
خطة الله من أجلنا هي أن نمتلك حياه ونستمتع بها!
قال يسوع في (يو 10 : 10)
"السَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ.
أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ"
لماذا إذا نرى العديد من الناس الذين لا يبدو عليهم انهم يستمتعون بحياتهم؟
ما الذي يمنعهم من الحياة في كل يوم بوفرة وازدياد والتي أتي يسوع ليعطيها؟
الأسباب هي بسبب الكثير من المخاوف.
و أؤمن أن السبب الرئيسي هو أن معظم الناس يستخدمون طاقة شديدة جدا تخشى وتخاف من الغد,
وهم مقوضين ومعزولين من الطاقة ليحيوا كل يوم إلى التمام.
لا تذهب هناك:
علّمنا يسوع ألا نقلق اليوم عما سنواجهه غدا. في (متى 6 : 34)
قال "لاَ تَهْتَمُّوا بِأَمْرِ الْغَدِ، فَإِنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ نَفْسِهِ.
يَكْفِي كُلَّ يَوْمٍ مَا فِيهِ مِنْ سُوءٍ!"
واستمر قائلا أن كل يوم سيهتم بنفسه,
وان أبونا السماوي سيسدد كل احتياجاتنا حافظنا على تركيزنا عليه ببساطة.
يبدو أن معظم أفكارنا القلقة والخائفة من الغد تنتج من احتياجاتنا.
الخوف هو الفزع من المستقبل والمجهول
"هل سأحصل على المال؟
هل سأمتلك الوقت؟
هل سيكون لدي قوة؟
ما الذي سأقوله؟
ما الذي سأرتديه؟
كيف سأحصل على نتيجة جيدة؟
من الذي سيساعدني؟"
ويستمر هذا, حتى ما نضيع الكثير من اليوم ونبنى مقدار هائل من عدم الإيمان.
قال يسوع ألا تذهب هناك. بدلا من ذلك, اذهب مسرعا لأبيك السماوي.
ركز تفكيرك عليه ووعده بأنه سيمدّك بكل شئ عندما يحين الوقت.
سيعتني الرب بالغد وبالأسبوع القادم.
قال يسوع أن غدا عندما يأتي سيكون كافيا لتفكر بشئون الغد.
لن يذهب الله إلى أي مكان.
انه موجود اليوم وسيكون معك غدا.
لا تضيع يوما آخر:
في يوم السبت, لا تبدا في التفكير عن الاثنين
"يجب أن اذهب إلى العمل يوم الاثنين. لدي هذا الاجتماع (للعمل)
خارج المدينة يوم الاثنين, لا أريد أن أغادر المدينة.
لا أريد الذهاب إلى ذلك الاجتماع.
حسنا, لم يأتي الاثنين بعد.
لا تذهب هناك أيضا.
فلتظل موجودا هنا في يوم السبت.
انه نهاية أسبوع عملك.
وأنت في المنزل. استمتع بسبت جميل. استمتع بيوم جميل وملئ بالبركة.
عيش اليوم! استمتع باليوم!
لدينا جميعا أشياء في حياتنا لا نستمتع فيها بالعمل مثلما يفعل الآخرون.
لكن لا تقع في فخ الرهبة والخوف منهم.
لا تضيع الطاقة المليئة بالعواطف, الأحاسيس, والذهن الصافي وتهدرها في أنشطة الغد.
اظهر لي الرب شئ ما عن الخوف جعلني راسخ وثابت للابد,
لو انك تبدا بالخوف من شئ ما يوم الجمعة والذي سيقع يوم الاثنين,
فتضطرب وتتنكد منه يوم السبت والأحد, فهذا يبدو مثل عمل هذا الشيء أربع مرات.
لو انك تخشاه, فهذا نفسه كأنك فعلته. فتعانى من الاكتئاب والضغط مرارا وتكرارا.
ستكون مضطرا لان تترك الخوف من الاثنين يسرق منك امتلائك,
ازديادك, وحياتك الفرحة لمدة أربعة أيام.
عندما أراني الله ذلك, قررت ألا أهدر أي دقائق ثمينة أخرى في الخوف.
سأستمتع واعيش الحياة – كل يوم فيها!
لدى الله الإجابة:
لذلك فكر في الغد من منظور الله. سيهتم به!
عندما يكون لديك أشياء ثقيلة الحمل على رأسك, القيها بالكامل عليه.
يعطينا (ام 16 : 3) هذا المبدأ
"اطْرَحْ عَلَى الرَّبِّ أَعْمَالَكَ فَتَثْبُتَ مَقَاصِدُكَ."
مجدا للرب!
قالها بطرس بهذه الطريقة
"إِذَنْ، تَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ القَدِيرَةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ عِنْدَمَا يَحِينُ الْوَقْتُ،
(7)وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثِقْلَ هُمُومِكُمْ كُلِّهَا، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ" (1 بط 5 : 6 – 7).
عندما يكون لديك أشياء تقلقك, أو انك تخشى شئ ما, أسرع للرب.
قول, "يا آبي, إنني ألقى كل همي هذا عليك.
لا اعرف ماذا افعل بشان هذا الأمر فيما بعد.
امنحني الحكمة. اظهر لي خطتك.
أخبرني لو انه لديك شئ ما من أجلى لافعله مع هذا الأمر,
وسأفعله. لن اثقل نفسي بهذا الأمر. أنا اعرف انك تعتني بي".
أليس لهذا معنى الان؟
فهو يعرف ما يفعله نحو أي احتياج لديك
– فهو عونك. لديه الجواب.
لم يكن عندي الجواب أبدا, ولا آنت أيضا.
لقد كان كل ما لدى هو الخوف والقلق حتى تعلمت أن اسُّلم متوكلا عليه وتاركا إياه يعتني بالأمر كله!
ستواجه دائما للقلق ويجبرك على الفزع من شئ ما بشأن الغد,
أو الأسبوع القادم, أو السنة القادمة.
يجب عليك أن تكون قد قررت وعزمت بالفعل أن ترفض الخوف.
قاومه والقه بالكامل على الرب. ثم فكّر نفسك,
"لن أخاف. سيساعدني الله لكي ما اسلك بالإيمان.
إنني استمتع باليوم.
إنني لا أبالي!".
عندما تفعل ذلك, ستسترجع أيامك الماضية.
ستجد الطاقة الذهنية لتحيا كل يوم إلى التمام.
وستبدا حياتك في التدفق بالوفرة والسعادة التي آتى يسوع ليمنحها لك!
Comment