• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

نبذ روحية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • نبذ روحية

    Click image for larger version

Name:	1.gif
Views:	99
Size:	76.3 KB
ID:	1359171

    أَنَا ٱلْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ ٱلأَغْصَانُ.
    ٱلَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هٰذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ،
    لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً (يوحنا ١٥: ٥)



    Click image for larger version

Name:	cover2.jpg
Views:	1
Size:	17.2 KB
ID:	1359170


    أرأيت مرة كرمة في الحقول؟
    إنها أبَّان الشتاء تظهر خشنة قبيحة مهزولة، ولكن يكون فيها قوة كبيرة هاجعة، حتى إذا جاء فصل الربيع دبت في عروقها عصارة الحياة الحارة.
    ولقد زفتت الحكومة مرة طريقاً، ورصته جيداً بحجارة متينة وسط كرم للعنب.
    ولكن بعد سنين عدة انشقت الطريق رغم رصفها السميك بالصخور الضخمة، لأن القوة في جذور الكرمة كانت أقوى وأعتى.
    إن المسيح يشبّه ذاته بالكرمة الحقة،
    لأن كل القوى الإلهية تعمل فيه مجتمعة.
    فاخترق هو بنفسه كل الخطايا المتراكمة والسلطات الشيطانية بفوزه الظافر.
    وحتى سلطة الموت الزؤام فإن المسيح قد غلبها، عندما قام من القبر.
    وهو اليوم جالس في السموات عن يمين الله استقراراً.
    ولكن المسيح ليس أنانياً ولا يريد أن يحتفظ بحياته القوية لنفسه، بل يمنحنا إياها مجاناً.

    أرأيت مرة في فصل الربيع كيف تنفتح الكروم المخشوشنة فتظهر فجأة من قشورها اليابسة براعم، تتطور فتنمو في أطرافها نبيتات وأطراف معربشة، وأوراق خضراء يانعة، وزهور تتحول عناقيد لؤلؤية ومرجانية بديعة.
    وكل هذه الأشياء والنمو الغريب يدبره عصير الكرمة، كأنه يعلم الوقت الذي فيه ينبغي أن يأمر الخلايا المختلفة في جسد الكرمة، لتتحرك وتنشئ أوراقاً وأطرافاً متعلقة وثماراً شهية. فالغصن كله نتيجة من الكرمة وحدها.

    إن المسيح يشاء أن يعمل ويثبّت نفسه فيك، حتى ينشئ روحه القدوس فيك الحياة والإيمان والمحبة.

    Click image for larger version

Name:	21293663ci4.jpg
Views:	2
Size:	71.5 KB
ID:	1359172

    فإن التصقت بالمسيح يمنحك قوته ومعرفته، ويرشدك إلى التوبة النصوحة وتغيير الفكر والصلاة الحارة والمحبة لله.
    وإذ ذاك تدرك أن المسيح أكمل خلاصك على الصليب، وتشعر بالروح القدس المنشئ فيك الحياة الأبدية.
    وهذا الروح يتحرك ويشعل في قلبك الفرح والسلام مع الله. وضميرك اللطيف المحب، فتتغير في شكلك وتصبح صبوراً مع الناس كما أن الله هو صبور. فجوهرك الجديد هو نتيجة التصاقك بيسوع.
    فلا تعيش متعقداً حقوداً، بل حليماً رفيقاً لطيفاً.

    ومما لا ريب فيه أن الناس أشرار منذ حداثتهم. والجميع زاغوا وفسدوا معاً. ولكن ثباتك في المسيح يضع فيك الجودة الإلهية لتصبح خادم كل الناس طوعاً، بالتواضع وإنكار النفس.
    فتعظم الله وحده.
    والروح القدس يقوي إيمانك، عندئذ تسلم إرادتك لله وتتجاوب مع هداه، وتجد الناس الذين يرسلك إليهم.
    فتطلب إليه أن يقدس حياتك في كل النواحي الاجتماعية والأدبية والإيمانية، وتلتمس منه الغفران لجميع خطاياك كل يوم.
    المسيح يشاء أن يطهّرك من أطراف شعرك إلى أخمص قدميك، ويملأك بجوهره الخاص.

    وثمار الروح القدس ليست تطوراً للفضائل الإلهية في ذاتك فقط، بل هذا الروح ينشئ فيك المحبة للآخرين، لتشعر بمشاكلهم وتفهم حاجتهم الروحية.
    وحياتك الجديدة في المسيح تجعلك منارة في الظلمة، فيطلب كثيرون المخلص، إذ يرون محبته واستقامته ومساعدته فيك.
    فبواسطة قدوتك تتغير حياتهم، فيتجددون ويمتلئون بثمار البر.
    صلِ لأجل أصدقائك وجيرانك، الذين لا يعرفون الغفران، لكي يدركوا نعمة الله في المسيح، ويتحرروا لخدمته.


    ولا تظن أنك صالح من ذاتك، أو تستطيع تقديس نفسك.
    فإنك لا تشبه ذلك الرجل في الأسطورة، الذي وهو غارق في الوحل مد يده اليمنى وأمسك شعره الخاص وانتزع ذاته من اليم. هذا مستحيل حيث أنك بحاجة إلى مخلص ومحافظ أمين.
    والمسيح هو المستعد أن يمد يده إليك، وينزعك من وحل خطاياك.
    وأنت بدونه لا تقدر على عمل أي شيء صالح.
    وهو يرغب أن يسكب فيك إيماناً ومحبة ورجاء.
    سلّم حياتك بالتمام إلى المسيح، وتعمق في إنجيله، فتختبر أن يقبلك ويحملك. قوته تكمل في ضعفك.
    تجاسر للإيمان بقدرته، لأنه مستعد أن يباركك الآن، ويحررك من ارتباطاتك الخاصة، ويمنحك الثبات في حياة شركته.
    هل أنت مستعد أن تتعاهد معه بإيمان أبدي، إن ربك ينتظرك لينشئ فيك كل الفضائل السماوية لتصبح إنساناً نافعاً مقبولاً.




    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: نبذ روحية



    Click image for larger version

Name:	cover3.jpg
Views:	1
Size:	9.0 KB
ID:	1301897


    تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ (تثنية ٦: ٥)

    الإنسان الطبيعي يؤمن بوجود الله ويكرمه.
    ومع أنه لا يعرف الخالق العظيم معرفة حقيقية، يسجد له ويصلي خصوصاً حين ينتابه ضيق أو خوف.
    ويجرب أن يربح بالاستقامة والطقوس، نعمة إلهه الذي لا يعرفه حقاً.

    هل تحب الله؟
    امتحن نفسك، كم دقيقة تصرفها يومياً مفكراً في الله؟
    والجواب يظهر مقدار محبتك للخالق.
    لا بد أنك تصرف أوقاتك في كتبك وعملك ومع أصدقائك، وتبذل مالاً في غذائك وملذاتك.
    قارن هذه كلها بما تبذله من وقت ومال لأجل الله.
    فيظهر بسرعة أنك تحب نفسك أكثر من ربك.
    وكثرة محبتنا لذواتنا هي خطيتنا الرئيسية، وهي علة النزاعات في العالم.
    إننا نهمل الله مرات عديدة كل يوم.
    فقد أصبحنا عبيداً لنزواتنا المنحرفة.
    ولا عجب بعد هذا أن نفشل في حفظ هذه الوصية، التي هي خلاصة العهد القديم، والتي قال المسيح أنها الوصية الأولى والعظمى.
    أما نعمة النعم، فهي أن الله يقبلنا ولا يرفضنا، رغم إهمالنا وسطحيتنا.
    لسنا نحبه نحن بل هو يحبنا.
    لا نستحق محبته، بل هي كشمس تشرق على الأشرار والصالحين.
    وهذه الشمس ترسل حرارتها إلى قلوبنا الباردة تبعث فيها الدفء وتذيب الإنسان العتيق، وتخلق الإنسان الجديد على صورة الله.
    افتكر فيما عمل الله لأجلك، ويعمل حتى اليوم.
    إنه خلقك ويديمك.
    لقد علمنا بعد غزو القمر أن جوّه لا يساعد على الحياة.
    فعلى هذه الأرض فقط أوجد الله الهواء للتنفس والماء للشرب والخبز للأكل.
    فأين شكرك وحبك لهذا الإله المنعم الجواد؟
    أجل ان الله قد أرسل مسيحه إلى دنيانا، لكي يكفر عن خطايانا بموته على الصليب. والعجيب أنه أحبك أولاً وأنت في خطاياك،
    وبررك بدم ابنه الثمين، قبل أن تفكر وتؤمن به.
    إن أدركت في المصلوب محبة الله، وقبلته مخلصاً، وغافراً يسكب الله محبته في قلبك بالروح القدس.
    حتى إن كنت غير مستطيع أن تحب الله عملياً، يخلق المحبة في قلبك القاسي، فيصير قلباً نقياً يعاين الله ويسر بناموسه.
    اسجد لله واعطه مجداً، لأنه يحبك وقد أعد كل شيء ليخلصك ويقدسك ويكملك.
    «اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيه» (١يوحنا ٤: ١٦).
    وإنه لامتياز عظيم أن يرتبط الخالق معك بعهد المحبة الأزلي،
    وسمى نفسه إلهك وربك وأباك.
    آمن بهذه الكلمة فتخلص.
    ويقول لك
    «مَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ» (إرميا ٣١: ٣).
    ما هو شكرك، لأجل غنى هذه المحبة.
    هل تفتكر في الرب إلهك، وتقرأ كلمته يومياً، وتتحدث إليه في الصلاة، وترفع إليه ذبيحة الحمد التي تمجده؟
    هل أصبح هذا الإله المحب محور تفكيرك، ومركز اهتمامك الكلي؟
    هل تعترف به قدام الناس وتخبرهم كم صنع بك ورحمك؟
    أتم شكرك ومحبتك لله لأنه وهبك ذاته.
    فعملاً بالوفاء يجب أن تهبه ذاتك.
    إنه لم يحبك ٥٠ بالمائة ولا ٩٨ بالمائة بل مائة في المائة.
    ولهذا وجب عليك أن تبادله الحب بنفس النوع والمقدار.

    هذا المستوى الروحي في التسليم والولاء لله، يساعدك روح الله لتتميمه.
    وهو يريد فعلاً أن يحل بالمسيح فيك، لكي يؤصلك ويؤسسك في المحبة.
    وحينئذ تصير أنت ووقتك ومالك، عاملاً بإرشاد روحه القدوس.
    إن أحببت الله هكذا يجعلك رسول محبة، لتظهر حبه بين الفقراء والجهلاء، والدنسين والأعداء، كما كان ابن الله، حين هبط من السماء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.
    اذكر قوله له المجد في يو م الدينونة:
    «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ»
    (متّى ٢٥: ٤٠).


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #3
      رد: نبذ روحية


      Click image for larger version

Name:	imagesل.jpg
Views:	1
Size:	15.3 KB
ID:	1301909


      لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟
      أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ (متّى ١٦: ٢٦)


      كثيرٌ من الناس اليوم، يحشون أدمغتهم بالعلوم الحديثة، ويتعلّمون حقائق هذا العالم.

      وإن سألت أحدهم، ما هو هدفك من الدّراسة،
      لأجابك: إنّ الدين والأدب ليسا مبتغاه، بل العلم والتكنولوجيا والدرجات العالية في الشهادات التي تؤهّله للمناصب المرموقة، وتوفّر له الرفاهية.
      فالكل يهدف إلى الربح والحياة المريحة.

      وكذلك الناس منكبّون على الشراء، تجتذبهم البضائع الغالية.
      والنساء يشتغلن في الوظائف، ليمكنّ عائلاتهنّ من اقتناء براد، أو غسّالة، أو تلفزيون، ويُهملن تربية أولادهنّ.
      والرجال، يعبّرون بضخامة سيارتهم، عن قيمة مركزهم.



      Click image for larger version

Name:	mada-yantafe-1.jpg
Views:	1
Size:	37.7 KB
ID:	1301906


      والجميع يرغبون في أن يلبسوا، حسب الموضة الجديدة.
      فالنظم الاقتصادية الحاضرة، تثير في الإنسان شهوة الطمع ليصير غنياً وكبيراً ومحترماً.

      ولكن غالباً، ما يكون الأغنياء غير سعداء، لخوفهم من السّرقة، وانشغال أفكارهم بأفضل الطرق لاستغلال أموالهم. فتفكيرهم المادي، يقسّي قلوبهم. فلا يضحّون من أجل الفقراء والمساكين.


      وبخل الأغنياء معادل لحسد الفقراء. فهم يشتاقون أيضاً للغنى، ويقومون بثورات وحروب، ويخترعون فلسفات، ليغيّروا أنظمة العالم.وفاتهم أن يعلموا أنّ كل طموح إلى الرفاهية، خداع للنفس.
      لأنّ العلم والمال، لا يصلحان الإنسان.
      والشعوب الغنية، تزول بسرعة.
      لأنّ الأجيال القادمة فيها، تصبح كسولة بطالة، إذ المال يتيح لصاحبه الإمكانات لممارسة كل نجاسة بسهولة.


      والبشر في طبيعتهم أغبياء، يتعبون، ويجمعون ويبنون، ويتعلّمون، ويقصدون العظمة، وكل أمر زائل.
      مع أنّ من يموت، لا ينتقل معه الشرف ولا أرصدته في البنوك.
      ليت الناس، قبل طلب المواهب والعطايا، يطلبون الواهب المعطي نفسه، فيصبحون أغنياء به.
      لأنّ من يعرفه، يدخل الأبدية، يحصل على الغنى الباقي.
      الله محبّة.
      فمن يريد جمع كنوز له في السّماء، فليعزّ الحزانى، وليساعد اللاجئين، وليعتنِ بالبُسطاء.
      لأنّ كل شيء يزول، إلا المحبّة بالمساكين فهي أبدية.


      Click image for larger version

Name:	mada-yantafe-1.jpg
Views:	1
Size:	50.3 KB
ID:	1301907


      من ينهض، ويقترب من الله، يدرك بخوف خطاياه. لانّ كل أهدافنا وأعمالنا، بنيت على الأنانية.
      وقد اعتمدنا على أموالنا وعقولنا، أكثر من الله.
      فأوقعنا الضرر بأنفسنا وخسرناها،
      وماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟


      لا تنفعك صلواتك، ولا صومك، ولا شهادتك، لتبرير نفسك في وضعك الراهن، لأنّك خسرت كل شيء، وسقطت من اعتبار الله.
      كل أكاذيبك، ونجاساتك، وفجورك، وابتزازاتك، تشهد عليك.
      وإن تقدّمت إلى الله، فتشعر أنك مسكين، لا تملك شيئا، ولا تقدر على شيء.

      طوبى لك، إن عرفت الله القدوس وخشعت أمام جلاله، وأدركت سطحية نفسك الفاسدة. حينئذ تدركك نعمة الله، التي يسكبها في كل قلب منسحق.
      Click image for larger version

Name:	cover2.jpg
Views:	1
Size:	9.7 KB
ID:	1301900

      لقد أرسل الله برحمته مسيحه إلى العالم، ليظهر للبشر الغنى الحق في الله.
      فعاش فقيراً متواضعاً محتقراً، رغم أنّه كان له الحق والقوّة، ليعيش حياته في مجد وترف وسلطان.

      ولكنه غلب كل استكبار جسدي، واتّضع كخادم لكل الناس، مستهيناً بالغنى، والشرف البائد.
      وبقي غنياً في الله.
      وعاش بلا خطية.
      فالمسيح قلب المقاييس الاجتماعية كلها.

      ولم يعش المسيح بالتواضع فقط، بل أوجد بمحبّته القويّة فداءً، ليخلّصك من خداع غناك.
      قد كفر عن ذنوبك، ومات لتعيش.
      وسفك دمه، عوضاً عنك.
      لا يوجد في الدنيا ولا في الآخرة قوّة مخلّصة إلاّ بدم ابن الله.
      فمن يقبل هذا الخلاص، يتحرّر من ذنوبه، ويتمتّع بغنى الله غير الزائل.

      وروح الله يحل فيك، ويجدّد قلبك القاسي، ويحييك من موتك الطماع.
      فتدرك أنّ الله أصبح بواسطة الغفران في المسيح أباك السّماوي.
      كل ما له، فهو لك، وقلبه يحبّك.
      هل تحبّه أيضاً، وتشكره مسلّما نفسك إليه كاملة؟

      فروحه يحرّرك من كل فكرة مادية، إلى شركة مع الله في المحبّة.
      فتخسر الأرض، لتربح السّماء.
      وتترك العالم بنفاقة، وتدخل إلى الحياة الأبدية.

      Click image for larger version

Name:	mada-yantafe-1.jpg
Views:	1
Size:	44.6 KB
ID:	1301908

      عندئذ ليس مهما، إن كنت الأول او الأخير في صفّك، لأنّ الله أبوك.
      ولا تطمع بالثوب الفاخر، لأنّ برّ المسيح زينتك الإلهية.
      ولا تستكبر، بل تتواضع، معطياً فرصة لغيرك في الخدمة.
      ولا تجمع بعد بقلب بارد كنوزا أرضية، بل تضحّي بفرح، بوقتك وقوتك ومالك لله ومحتاجيه.
      لأنّ محبة الله، فدتك من أصنامك المادية. فكم تضع تحت تصرّف الله من ميزانيتك الشهرية وتصرفها في سبيله؟

      ما أعظم الخدمة في شركة المسيح.
      لأنّ من أنكر نفسه، ربح الله.
      والله يكفيه، فيقنع ويعمل باجتهاد، ويخدم كل إنسان، لأنّ الله كنزه الحقيقي وغناه الأبدي.

      Click image for larger version

Name:	www_samlala_com_1_thumb111112.jpg
Views:	1
Size:	61.5 KB
ID:	1301910


      يريدون صلب وطني..
      ألا يعلمون أن بعد الصلب


      قيامة مجيدة

      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
      ))



      Comment


      • #4
        رد: نبذ روحية




        إِنَّ الله لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَل
        بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ (٢تيموثاوس ١: ٧)



        Click image for larger version

Name:	cover3ث.jpg
Views:	1
Size:	65.8 KB
ID:	1301911

        هذه الكلمات أوردها الله ، لجميع المؤمنين وجميع من يطلب الله.
        لو نظرنا إلى العالم لرأينا رجالاً ونساءً وبنين وبنات من مختلف الجنسيات والملل والشعوب والحضارات، يغرقون في اليأس البائس، لأنّهم فشلوا في الحياة.
        تلك الحياة التي هي هبة ونعمة من رحمته تعالى.
        والسبب في فشلهم يعود إلى ابتعادهم عن الحق والصدق والإخلاص.
        فأبدلوا الحق بالباطل، والصدق بالكذب.
        الحلال يقولون عنه حرام، والحرام حلال.
        يقولون إنّ الزنى والمكر مع الرّشوة طيبات الحياة.
        أما قراءة كتاب الله المقدّس والإعتراف بالذنب والرجوع إلى الله فيسمّونه خرافات أو رجعية مقيتة.
        فلذا أصيب العالم بالفشل في جميع مجهوداته الجبارة التي بذلها لترقيته إلى الأفضل.
        ولكن هذه جميعها سبّبت له الشلل وهو لا يزال غارقا في فشله المستمر.

        وبكلمة أوضح، إنّ الإنسان شرير ومذنب، كما جاء في الكتاب المقدّس :
        «اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ!» (إرميا ١٧: ٩).


        Click image for larger version

Name:	mada-yantafe-1.jpg
Views:	1
Size:	34.9 KB
ID:	1301912


        أمام هذه الحقيقة المبينة، لا نقدر أن نقول إلاّ:
        ربي أيّـها الحي، يا من تعرف خفايا الإنسان.
        أيّـها الطاهر القدوس، اغفر لنا خطايانا، وامح ذنوبنا، ورُدّ قلوبنا إلى الحق وإلى الكلمة المقدّسة التي أرسلتها لنا هدايةً ومصباحاً للعالمين أجمعين.

        عندما نرى حقيقة فساد المرء وحالته المؤسفة، نخاف ونرتعب أمام الحق الإلهي وعدالته الكاملة.
        ولكن هنا نجد قول السيدالمسيح:
        «لا تخف إني حي».
        ولأنّه حي يستطيع أن يحيينا ويخلّصنا من فشلنا المحتم، لأنّه لم يعطِ روح الفشل بل روح القوّة، الذي ينشطنا ويبث فينا حيوية فيتلاشى أمامها كل فشل في حياة كل فرد. وكم نحن بحاجة إلى هذا الروح المحيي الطاهر، الذي يمسك بيدنا ويسير بنا إلى الله كأولاد عاملين إرادته ومشيئته المقدّسة.


        Click image for larger version

Name:	mada-yantafe-1.jpg
Views:	1
Size:	59.2 KB
ID:	1301913

        وهذا الروح الذي يعطيه الله الأبوي من السّماء هو روح المحبة، أي حنان الله نفسه.
        لا تسيء فهمي أيها القارئ، مهما كنت متديّنا فإن لم تكن فيك محبّة صادقة للآخرين، فباطلة هي عبادتك، ولو كنت تتعبّد بعبادة الملائكة السّماوية.
        هذا الروح المحيي والفائض محبّة مصدره الله، ويعطيه لكل من يطلب
        «اُطْلُبُوا الرَّبَّ فَتَحْيَوْا» (عاموس ٥ :٦).

        Click image for larger version

Name:	www_samlala_com_4_t.jpg
Views:	1
Size:	8.0 KB
ID:	1301914

        وعندما نطلبه بكلّ قلبنا يعطينا روحه المحيي المنير.
        وهذا الرّوح القدّوس ينصحنا أيضاً ويرشدنا إلى الإيمان الحق مانحاً لنا موهبة التمييز.
        عندئذ نرى أنّ المسيح هو الذي أعلن لنا الله أباً حنوناً محبّاً.
        والمسيح هو كلمته المتجسّد وروح منه.
        لم يكن متكبّراً مكّاراً بل وديعاً ومتواضع القلب ومجّد أباه الذي في السّماوات قولاً وعملاً.

        وروح الله المُعطى لنا لم يمجّد ذاته ولا حامليه بل يمجّد المسيح الفادي المخلّص الحمل الوديع.

        ربما لا تعرف المسيح المولود من روح الله حقاً.
        ولكن إن فتحت قلبك لروح المحبّة ونصحه يرشدك مباشرة إلى المصلوب الذي صلب تاريخياً وواقعياً.
        ويعلّمك معنى الصّليب الذي هو سبب لكلّ فلاحٍ حقيقي.
        وقد أتى روح الله القوي إلينا لأنّ المسيح صالح العالم بالله.
        فكل المولودين من الروح القدس يعلمون هذا يقينا.
        فهل أنت ابن الانسان فقط أو ابن لله أيضا حتى حلّت فيك كلمة الله وروحه متجسّداً فيك.

        اطلب من الله ليسكب روحه في نفسك لتعرف وتبصر الحق عن الله وعن نفسك.



        يريدون صلب وطني..
        ألا يعلمون أن بعد الصلب


        قيامة مجيدة

        (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
        ))



        Comment


        • #5
          رد: نبذ روحية



          الله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا (رومية ٥: ٨)

          هل الله معك؟ هذا أهم سؤال في حياتك.
          يعيش كثير من الناس بسطحية، ولا يفكرون بمجد الله.
          أما أنت، فتعمق في معرفة مشيئته المقدسة،
          فتعرف نفسك وما هو فكر ربك عنك.
          كل شيء زائل، أما الله فدائم.
          هو البداية والنهاية.
          وهو خالقك ويديمك.
          وكثير من علماء الفيزياء والكيمياء يشهدون اليوم صراحة، أن الله موجود.
          لأنه لا العقل البشري، ولا المصادفة تقدر أن تخلق العوالم المزودة بمختلف القوى الهائلة، والمكونة على أشكال متنوعة عجيبة.
          فالإنسان الطبيعي يسجد للخالق، ويشعر بقداسته.
          طوبى لك، إن خفت من الله، فتعيش واعياً مسؤولاً أمامه خاصة له،
          لأنه جبلك في مسرته.
          والله قد وهبك الحياة للمحبة والخدمة ونشر السلام.
          Click image for larger version

Name:	images12.jpg
Views:	1
Size:	7.2 KB
ID:	1302001
          هل تحب أعداءك، وتسامح مضاديك؟
          هل تساعد عائلتك، بلا تذمر؟
          أثابت أنت في الطهارة قولاً وفكراً وعملاً؟
          أتعيش لنفسك فقط، أو أصبحت لمجتمعك؟
          إن الله محبة، ومن لا يثبت في المحبة يعادي الله.
          فكل بغضة وأنانية وغضب يعني تهجماً على القدوس.
          وكل إنسان ليس ممتلئاً بصلاح الله، يختلف عنه ويناقضه،
          منقاداً من روح آخر يمتلكه.
          والكتاب المقدس يوضح لك أن جميع الناس خطاة، وليس أحد يعمل صلاحاً ولا واحد.
          Click image for larger version

Name:	1.jpg
Views:	1
Size:	58.2 KB
ID:	1301998

          هل أدركت أن قلبك ينبوع الأفكار الشريرة، وهو يقودك من خطيئة إلى أخرى؟ اعترف أمام الله، أنك مذنب عاص لروحه اللطيف، ونجس في جسدك.
          إن غضب الله معلن عليك وعلى كل الناس.
          فمتى تدرك، أن الحروب والحوادث والكوارث.
          هي ضربات الله الغاضب؟
          ولأن الناس لا يطلبونه، فقد أسلمهم إلى شهوات قلوبهم، ليهلكوا أنفسهم.
          إن الله العظيم يعرفك، ويعلم أنك تشتاق إلى حياة طاهرة.
          ولكن بما أنك غير قادر على إصلاح نفسك، أرسل مسيحه لينيرك ويعلن لك السر العظيم،
          أن الله محبة.
          أدرس حياة المسيح، فتعرفه أنه يحبك.
          حتى ولو كنت عدواً له.
          ومع أنك نجس وعنيد وابن الغضب، يتأنى عليك ولا يشاء أن تزول.
          ولولا أن الله محبة لهلكت منذ زمن في الموت.
          أما الآن، فقد حمل المسيح بمحبته الأزلية خطاياك،
          ومات عوضاً عنك في دينونة الله موتاً مرعباً.

          Click image for larger version

Name:	3rc3sh1ed6.jpg
Views:	3
Size:	69.0 KB
ID:	1301999

          ولعلك تقول: ماذا ينفعني إن مات أحد لأجلي؟
          أنا هالك لا محالة.
          أنت على صواب، فإن مات أحد عنك، فلا فائدة من ذلك.
          ولكن المسيح المولود من روح الله،
          وهو محبة الله ورحمته المتجسدة، له السلطان أن ينتزع خبثك منك،
          وأن يحمل عقوباتك.
          إنه القدوس الذي حمل غضب الله عن كل العام.
          وهو نائبك ووسيطك وشافيك.
          وقد صالحك مع الله، وبررك أمامه، وطهرك تماماً.
          وكفارته تنقي نفسك بأعمق مما تعرف.
          ودم المسيح يقدسك إلى التمام، إن فتحت نفسك لروحه بإيمان.
          سلّم نفسك لمن مات عوضاً عنك، فتدرك محبة الله،
          ولا ترتجف من العظيم القدوس الغاضب.
          إنه أحبك قبل أن تعيش، وحملك بأفكاره قبل أن تتكون،
          وصالحك مع نفسه قبل أن تولد.
          وهذا ليس لأجل أعمالك الصالحة، ولا لصلواتك ولا لإيمانك،
          بل لأنه يحبك رغم فسادك.
          فمصالحتك مع الله هي أساس حياتك.
          وليست مبنية على استقامتك، بل على موت يسوع، قبل ألفي سنة.
          منذ ذلك الوقت تبررت، وأصبحت مقبولاً عند الله،
          مصالحاً به إلى الأبد شرط أن تقبل المسيح مخلصاً لك أنت شخصياً.
          فمتى تبدأ بالشكر لأبيك السماوي، وتكرمه بإيمان جريء، وتقبل قدمي المصلوب، لأنه لم يحتقرك بل أحبك حتى الموت، موت الصليب.
          Click image for larger version

Name:	qBh90434.jpg
Views:	1
Size:	18.0 KB
ID:	1302000



          يريدون صلب وطني..
          ألا يعلمون أن بعد الصلب


          قيامة مجيدة

          (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
          ))



          Comment


          • #6
            رد: نبذ روحية



            الرب يبارك تعبك كريس

            موضوع رائع


            أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
            لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

            هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

            Comment

            Working...
            X