• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين



    Click image for larger version

Name:	بسم الأب.gif
Views:	28
Size:	34.6 KB
ID:	1358661


    الاصحاح الثاني


    1 وَإِذَا قَرَّبَ أَحَدٌ قُرْبَانَ تَقْدِمَةٍ لِلرَّبِّ يَكُونُ قُرْبَانُهُ مِنْ دَقِيقٍ. وَيَسْكُبُ عَلَيْهَا زَيْتاً وَيَجْعَلُ عَلَيْهَا لُبَاناً.
    2 وَيَأْتِي بِهَا إِلَى بَنِي هَارُونَ الْكَهَنَةِ وَيَقْبِضُ مِنْهَا مِلْءَ قَبْضَتِهِ مِنْ دَقِيقِهَا وَزَيْتِهَا مَعَ كُلِّ لُبَانِهَا. وَيُوقِدُ الْكَاهِنُ تِذْكَارَهَا عَلَى الْمَذْبَحِ وَقُودَ رَائِحَةِ سُرُورٍ لِلرَّبِّ.
    3 وَالْبَاقِي مِنَ التَّقْدِمَةِ هُوَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ. قُدْسُ أَقْدَاسٍ مِنْ وَقَائِدِ الرَّبِّ.
    4 وَإِذَا قَرَّبْتَ قُرْبَانَ تَقْدِمَةٍ مَخْبُوزَةٍ فِي تَنُّورٍ تَكُونُ أَقْرَاصاً مِنْ دَقِيقٍ فَطِيراً مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ وَرِقَاقاً فَطِيراً مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ.
    5 وإِنْ كَانَ قُرْبَانُكَ تَقْدِمَةً عَلَى الصَّاجِ تَكُونُ مِنْ دَقِيقٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ فَطِيراً.
    6 تَفُتُّهَا فُتَاتاً وَتَسْكُبُ عَلَيْهَا زَيْتاً. إِنَّهَا تَقْدِمَةٌ.
    7 وَإِنْ كَانَ قُرْبَانُكَ تَقْدِمَةً مِنْ طَاجِنٍ فَمِنْ دَقِيقٍ بِزَيْتٍ تَعْمَلُهُ.
    8 فَتَأْتِي بِالتَّقْدِمَةِ الَّتِي تُصْطَنَعُ مِنْ هَذِهِ إِلَى الرَّبِّ وَتُقَدِّمُهَا إِلَى الْكَاهِنِ فَيَدْنُو بِهَا إِلَى الْمَذْبَحِ.
    9 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تِذْكَارَهَا وَيُوقِدُ عَلَى الْمَذْبَحِ وَقُودَ رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ.
    10 وَالْبَاقِي مِنَ التَّقْدِمَةِ هُوَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ قُدْسُ أَقْدَاسٍ مِنْ وَقَائِدِ الرَّبِّ.
    11كُلُّ التَّقْدِمَاتِ الَّتِي تُقَرِّبُونَهَا لِلرَّبِّ لاَ تُصْطَنَعُ خَمِيراً لأَنَّ كُلَّ خَمِيرٍ وَكُلَّ عَسَلٍ لاَ تُوقِدُوا مِنْهُمَا وَقُوداً لِلرَّبِّ.
    12قُرْبَانَ أَوَائِلَ تُقَرِّبُونَهُمَا لِلرَّبِّ. لَكِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ لاَ يَصْعَدَانِ لِرَائِحَةِ سُرُورٍ.
    13 وَكُلُّ قُرْبَانٍ مِنْ تَقَادِمِكَ بِالْمِلْحِ تُمَلِّحُهُ وَلاَ تُخْلِ تَقْدِمَتَكَ مِنْ مِلْحِ عَهْدِ إِلَهِكَ. عَلَى جَمِيعِ قَرَابِينِكَ تُقَرِّبُ مِلْحاً.
    14 وَإِنْ قَرَّبْتَ تَقْدِمَةَ بَاكُورَاتٍ لِلرَّبِّ فَفَرِيكاً مَشْوِيّاً بِالنَّارِ.
    جَرِيشاً سَوِيقاً تُقَرِّبُ تَقْدِمَةَ بَاكُورَاتِكَ.
    15 وَتَجْعَلُ عَلَيْهَا زَيْتاً وَتَضَعُ عَلَيْهَا لُبَاناً. إِنَّهَا تَقْدِمَةٌ.
    16 فَيُوقِدُ الْكَاهِنُ تِذْكَارَهَا مِنْ جَرِيشِهَا وَزَيْتِهَا مَعَ جَمِيعِ لُبَانِهَا وَقُوداً لِلرَّبِّ.


    Click image for larger version

Name:	الانجيل.gif
Views:	8
Size:	44.2 KB
ID:	1358662

    أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
    لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

    هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!


  • #2
    رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين


    التفسير

    تقدمة الدقيق


    السيد المسيح له المجد كان رائحة سرور لله الآب وأرضى الآب بطريقتين أساسيتين وهما::

    ١- هو أرضى الآب بتقديم نفسه ذبيحة محرقة إشتعل بها الغضب الإلهي
    وإستوفت أجر العدل الإلهى حين تحولت إلى رماد
    ٢- وهو أرضى الآب كذلك بحياته الطاهرة الخالية من أي إثم وأي خطية
    فهو لم يوجد في فمه غش وكان بارًا قدوسًا بلا خطية
    وحياته الطاهرة رمزت لها تقدمة الدقيق .

    إذًا فهو أرضى الرب بحياته وبموته .
    بحياته يرمز لها بتقدمة الدقيق
    وبموته يرمز لها بذبيحة المحرقة .
    والهدف المشترك بينهما هو إرضاء الله الآب . لذلك سميت تقدمة الدقيق أيضًا
    "رائحة سرور للرب" .

    + وتقدمة الدقيق لا تمثل الكفارة ولا الفداء في شيء لماذا ؟
    لأنها خالية من الدم فهى تمثل حياة المسيح الشخصية
    كخادم للرب ممسوح للخدمة وككاهن وتمثل ألامه وأحزانه التي إحتملها في حياته .
    وهو شبه نفسه بحبة الحنطة
    التي إن لم تقع في الأرض وتمت لا يكون لها ثمر.
    ولكننا هنا نحن لسنا أمام حبة حنطة إنما دقيق فهو مسحوق لأجل معاصينا .

    واللون الأبيض الذي للدقيق يشير لنقاوته . وأيضًا المسيح كدقيق هو خبز الحياة ، الخبز الذي نزل
    من السماء "من يأكلنى يحيا بي" فتقدمة الدقيق تمثل تجسد المسيح وحياته فى الجسد . وملمس الدقيق الناعم يشير لحنان المسيح .

    + هذه التقدمة أخذت أشكا ً لا متعددة (دقيق - فطير – فريك) على أي الحالات
    كله خبز وكله حبة حنطة وكله دقيق أي الكل يرمز للحياة .

    + صاحب هذه التقدمة وضع اللبان . واللبان هو أحد مركبات البخور(خر 30: 34)
    واللبان يمثل الكهنوت فالمسيح كان رئيس كهنتنا ، ويمثل أيضًا الصلاة "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك" وتمثل أيضًا الرائحة الزكية ،
    فالمسيح كان يحترق من أجل الآخرين لكى يقدم رائحة سرور للرب .
    ومن الناحية العملية كان البخور يخفف من رائحة الذبائح الأخرى .
    وكان يقدم مع هذه التقدمة ملحًا ولا يقدم خمير . فالخمير يشير للخطية كما قال السيد لتلاميذه " تحرزوا من خمير الفريسيين" وهو أي السيد كانت حياته بلا خطية فعدم وجود خمير يمثل الجانب السلبي في حياته أنه هو بلا خطية ووجود الملح يمثل الجانب الإيجابي فهو يصلح حياة الناس "فالملح يحفظ الطعام من الفساد ."




    أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
    لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

    هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

    Comment


    • #3
      رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين



      ملتوتة بزيت وممسوحة بزيت

      هو تعبير مذهل ودقيق جدًا يشرح العلاقة بين الإبن والروح القدس
      فعبارة ملتوتة بزيت أي دقيق معجون بزيت وهذه العجينة لا يمكن فصل الدقيق عن الزيت فيها وهذا تعبير واضح عن العلاقة الأقنومية بين الإبن والروح القدس فهم واحد من الناحية اللاهوتية .
      أما عبارة ممسوحة بزيت فتشير لمسح المسيح بالروح القدس ، هذا من ناحية جسده وهذا تم يوم العماد حين حل عليه الروح القدس وهذا بالطبع تم لحساب الكنيسة التي هي جسده
      وكان الملوك والكهنة يمسحون وهو كان رئيس كهنتنا وهو ملك الملوك .
      والزيت رمز للروح القدس 1 صم 16 :13

      أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
      لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

      هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

      Comment


      • #4
        رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين



        يشوى بنار


        هذه لا تشير لآلام الصليب بل تشير لألام المسيح في حياته .
        فكل حياته كانت ألام رجل أوجاع ومختبر الحزن (اس 53 : 3) محتقر ومخزول من الناس لم يواجه سوى بالإهانات والشتائم فقالوا عنه مختل العقل وأكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة وكاسر للسبت وناقض للشريعة وأنه ضد قيصر وأنه ضال ومضل .
        وكم من مرة كانوا يطردونه ويحاولون قتله وكم من مرة تآمروا عليه
        ليسقطوه في الخطأ ومن ثم يشتكون عليه .
        ولم يقابل هو كل ذلك إلا بالحب والرحمة فكان رائحة سرور.
        بالإضافة إلى أن مقدم الذبيحة حين كان يرى تقدمته تحرق بالنار يداخله إحساس بأن هذا الجزء الذي تأكله النار هو مقدم لله الذي له كل شيء فهو صاحب كل شيء وهو الذي أعطى كل شيء فمنه وله كل شيء .
        وقد يرتقي مقدم الذبيحة بفكره ويتأمل فيها ويصل إلى ما وصل إليه بولس الرسول أن "الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة والله سيبيد هذا وتلك ا كو 6 : 13 .
        فيفهم أن الجسد زائل وعليه أن يهتم بأن يقدس نفسه لأبديته

        وهنا شرح ووصف لتقدمة الدقيق منفصلة فهي قد تقدم منفصلة وقد تقدم كمرافقة للذبائح الدموية
        ( عد 15 : 1 -16 ) فإذا ما قدمت مرافقة للذبائح فتشير الذبيحة لغفران الخطية
        أما تقدمة الدقيق فتشير لشكر الله على إحساناته.

        هذه التقدمة يمكن أن يقدمها أفقر الناس وهي تبدأ بالدقيق الفاخر (دقيق الحنطة) المنخول وفي هذه الحالة يكون أقل مقدار يمكن تقديمه هو عشر الإيفة وهذا يساوى ٢,٢٩ لتر
        وتنتهى بالفريك أو أرغفة الخبز وهذه يأكلها أفقر الفقراء .

        من عنده فرن يقدم خبزًا مخبوزًا ومن ليس لديه فليقدم مما يأكل طاجن دقيق بزيت وهكذا فالله لا يهتم بقيمة التقدمة بل بأن يقدم الإنسان تقدمته بقلبه شاكرًا الله على ما أعطاه .
        في هذه التقدمة أيضًا إعترافًا من مقدمها بأنه يعتمد على الله فهو مصدر رزقه .

        + وكان الزيت الذي يستخدم من زيت الزيتون النقي وكان الزيت الموضوع على الدقيق من الأطعمة الشائعة عند اليهود . ووضع الزيت هو شكر لله على عطاياه في الإثمار .

        + في قصة يوسف في أرض مصر بعد أن أنقذ الشعب من المجاعة جعلهم يتنازلون عن أرضهم وأملاكهم لفرعون في هذا إشارة لعمل المسيح فهو قد إشترانا بدمه بعد أن أنقذ حياتنا فصرنا نحن وكل ما نملك ملكًا له .ومما نملك نقدم له .
        ولاحظ أن التقدمة إختيارية وهي تعني أن "كل ما نملك بل ونحن أيضًا ملك لك ، الكل منك ولك أو أننا نعطيك مما لك" .
        وبحريتنا نستطيع أن لا نعطي بل ونرفض أن نكون ملكًا له وهذه الحال يمتلكنا غيره ألا وهو عدو الخير. والله حين يملك علينا فهو يحررنا وعدو الخير حين يملك علينا يستعبدنا فنصرخ في ذلنا لنا سادة سواك ، كانت هذه صرخة أشعياء "إستولى علينا سادة
        سواك 26 : 13 وهؤلاء يذلوننا .
        + في دا 9 : 27 "يبطل الذبيحة والتقدمة" والمقصود الذبائح الحيوانية الدموية وتقدمات الدقيق
        + كانت خطية قايين أنه قدم من باكورات حقله دون تقدمة دموية كما فعل أخوه ومعنى تقديم ذبيحة دموية أنه يعترف بأنه يستحق الموت ودم الذبيحة الذي يرمز لدم المسيح يطهره أي إعترافه بالإحتياج لدم المسيح .
        ورفضت تقدمة قايين لأنه لم يعترف بأنه محتاج لدم المسيح وتصور
        أنه مقبول أمام الله بدون دم المسيح .
        + وهذه التقدمة تشير للمسيح وكنيسته فهو قدم نفسه كسر حياتها وموضوع شبعها .
        فيه صارت مقبولة أمام الله الآب . فعلينا نحن أن نقدم حياتنا الآن لمجد الله بحياة نقية .




        أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
        لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

        هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

        Comment


        • #5
          رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين




          آية 1:- و اذا قرب احد قربان تقدمة للرب يكون قربانه من دقيق
          ويسكب عليها زيتا و يجعل عليها لبانا.



          وإذا قرب = إذا فهي إختيارية مثل المحرقة.
          قربان = هذه تعني عطية أو منحة أو هدية أو هبة فالمسيح أعطانا حياته فينا هبة مجانية.
          من دقيق = فالمسيح خبز الحياة
          ويسكب عليها زيتاً = إشارة لمسحه بالروح القدس وهو إسمه المسيح أي الممسوح بالروح القدس. وسكب الروح القدس على جسد المسيح هو سكبه على الكنيسه فالكنيسة هي جسده. وهذا السكب تم بعد المعمودية وهذا ما كان مرموزاً له في قصة نوح فبعد أن نجا نوح بالفلك على مثال المعمودية أتت له الحمامة (رمز الروح القدس) بغصن زيتون (الزيت) رمز المسحة المقدسة. (1بط 3: 20، 21)
          والزيت يشير لقوة عمل المسيح فكل عمله كان بالروح القدس فكانت خدمته قوية.
          راجع لو 4: 1، 14، 18
          والمسيح أمر تلاميذه أن لا يبدأوا الخدمة إلى أن يلبسوا قوة من الأعالي لو 24: 49.
          ويجعل عليها لبان = اللبان يشير للصلاة ولشفاعة المسيح ولعمل المسيح الكهنوتي .





          أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
          لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

          هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

          Comment


          • #6
            رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين




            آية 2:- و ياتي بها إلى بني هرون الكهنة ويقبض منها ملء قبضته من دقيقها
            وزيتها مع كل لبانها ويوقد الكاهن تذكارها على المذبح وقود رائحة سرور للرب.



            ملء قبضته.. ويوقد تذكارها = الله يتقبل هذا الجزء القليل. هذا هو نصيبه لأن نار المذبح تأكله وهو تذكار للمقدم أن كل شيء لنا هو من الله وكل شيء من إحساناته
            وهويذكر للمقدم عطاياه ومحبته.
            "يقول أحد القديسين ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر" ولاحظ أن ما يوضع على المذبح من هذه التقدمة يختلط بدم الذبائح المقدمة بلا إنقطاع وبذلك لا تحرم التقدمة
            من فاعلية الدم المقدس لغفران الخطايا.
            مع كل لبانه = اللبان يشير للصلاة والعبادة ونحن نقدم كل العبادة والمجد لله.
            القلب كله مرفوع لله لذلك فاللبان يقدم كله لله. وهناك معنى آخر أن كل ما نحصل عليه هو بشفاعة المسيح الكفارية لذلك نضع في نهاية الصلاة الربانية "بالمسيح يسوع ربنا"


            رائحة سرور = الكنيسة ليس لديها ما يسر الآب سوى مسيحها القدوس.





            أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
            لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

            هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

            Comment


            • #7
              رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين




              آية 3:- و الباقي من التقدمة هو لهرون وبنيه قدس اقداس من وقائد الرب.



              قدس أقداس = فالكاهن يأخذ ملء قبضته ويضع على المذبح، هذا هو نصيب الله والباقي يأكله الكهنة فقط دون نسائهم.
              والمعنى الآن أن لا يأكل من جسد المسيح سوى من نال الكهنوت العمومي أي كل معمد.
              ولأنها قدس أقداس ينبغي الآن أن نتقدس حتى نأكل منها فمن يأكل بدون إستحقاق يصبح مجرماً في جسد الرب ودمه (1كو 11)
              وكان رئيس الكهنة له صفيحة على تاجه (عمامته) مكتوب عليها قدس للرب
              أي مكرس أو مخصص للرب وهكذا نحن ينبغي أن يكون القلب كله للرب.
              وهناك أنصبة للكهنة يقال عنها قدس فقط وليس قدس أقداس. وهذه يأكل منها عائلات الكهنة ولا يشترط أن تؤكل في خيمة الإجتماع وهذه كباكورات الزيت والخمر وأنصبتهم من ذبائح عيد الفصح وذبائح السلامة لا 23: 20 + عد 6: 20.



              وهنا فارق هام بين تقدمة الدقيق وذبيحة المحرقة :- فذبيحة المحرقة كانت تقدم كلها على مذبح تأكلها النار فهى كلها للرب أما هنا فما يقدم لله على المذبح ملء قبضة والباقي للكهنة. والمعنى أن المسيح هنا قدم حياته لله (يرمز لها ملء القبضة)
              ولكنه أيضاً قدم نفسه للبشر لكي يكون لهم سر حياتهم.
              ولنلاحظ أن المسيح قدم ذاته تماماً لله ولنا ولم يبخل بشيء فهل نفعل مثله ويكون القلب كله لله وبكل الحب نخدم الآخرين. بهذا نصبح ذبائح حية.



              + والكنيسة التي ليس لديها شيء تقدمه للآب سوى مسيحها القدوس، فتقدمه لتسر الآب وبينما هي تقدم هذه الذبيحة الفريدة إذ بها تتقبل المسيح في حياتها قدس أقداس تتناول جسده ودمه المبذولين كسر حياتها وشبعها الروحي.




              أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
              لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

              هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

              Comment


              • #8
                رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين




                آية 4:- و اذا قربت قربان تقدمة مخبوزة في تنور تكون اقراصا من دقيق فطيرا
                ملتوتة بزيت ورقاقا فطيرا مدهونة بزيت.


                النوع الثانى هو الفطير سواء كان مخبوزاً في تنور = فرن على شكل أقراص ملتوته أي معجونة بالزيت
                أو بكونه رقاقاً مدهوناً بالزيت.
                والعجن بالزيت يشير للوحدة الأقنومية بين المسيح والروح القدس
                ومدهونة بزيت تشير لحلول الروح القدس على المسيح ودخول الفرن إشارة لألام المسيح في حياته




                أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                Comment


                • #9
                  رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين



                  آية 5، 6:- و ان كان قربانك تقدمة على الصاج تكون من دقيق ملتوتة بزيت فطيرا.
                  تفتها فتاتا وتسكب عليها زيتا انها تقدمة.



                  النوع الثالث هو أيضاً فطير مخبوز ومقدم في هيئة قطع على صاج ومسكوب عليه زيت.

                  وتفتها فتاتاً = هي الأكلة المعروفة بإسم الفتة وهي أكله مفضلة فى الشرق.
                  مرة أخرى نجد هنا ما يشير للمسيح وأعضاء كنيسته، فكما كان في ذبيحة المحرقة ، أن الكاهن يرتب على المذبح قطع الذبيحة، ورأينا في هذه المسيح (الرأس) مع أعضاء الكنيسة (أعضاء جسد الذبيحة) نجد هنا المسيح بين شعبه كبكر بين إخوة كثيرين. وراجع 1كو 10: 16، 17
                  "فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد...."

                  وتسكب عليها زيتاً = هذا هو الروح القدس الذي يحل على شعب المسيح بعد دهنه بزيت الميرون
                  .



                  أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                  لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                  هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                  Comment


                  • #10
                    رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين



                    آية 7:- و ان كان قربانك تقدمة من طاجن فمن دقيق بزيت تعمله.


                    النوع الرابع تقدمة من طاجن دقيق بزيت تعمله = الطاجن هو أناء فخارى وهذا يشير للعذراء مريم
                    " إذ لنا هذا الكنز في أوانى خزفية" 2كو 4: 7.
                    فهي الأناء الذي تقدس ليتحقق فيها تجسد كلمة الله الدقيق الفاخر وهذا تم بالروح القدس
                    "الروح القدس يحل عليك".
                    وكلمة زيت تعمله بذلك تعني أن الروح القدس هو الذي عمل أو جسد أو كون جسد المسيح في بطن العذراء. وهذه العطية لأنها عطية الفقراء فالكاهن يقدمها بنفسه ولنذكر فقر العذراء بالجسد وتقديمها محرقة طيور.



                    آية 8:- فتاتي بالتقدمة التي تصطنع من هذه إلى الرب
                    وتقدمها إلى الكاهن فيدنو بها الى المذبح.



                    تقدمها إلى الكاهن = فهي عطية الفقراء



                    أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                    لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                    هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                    Comment


                    • #11
                      رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين





                      آية 11:- كل التقدمات التي تقربونها للرب لا تصطنع خميرا لان كل خمير
                      وكل عسل لا توقدوا منهما وقودا للرب.



                      لأن كل خمير وكل عسل لا توقدوا منها = الخمير يشير للشر الذي يؤثر على الآخرين تحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين مت 16: 6 وفي مر 8: 15
                      خمير هيرودس أي شره وريائه. والمسيح كان بلا خطية.
                      ولكننا نستعمل في سر التناول خبزاً مختمراً لأن المسيح كان حاملاً خطايانا.
                      والشعب عند خروجه من أرض مصر أكل خبز غير مختمر فكان هذا ليذكرهم بنجاتهم من العبودية.
                      والعسل يرمز للملذات الزمنية ونحن لن ننعم بالملذات الإلهية إلا لو تخلينا عن الملذات الزمنية، هذه التي لم يراها المسيح في حياته بل كان مختبر الأحزان قال عنه الكتاب مراراً أنه بكى ولم يقول أبداً أنه ضحك.
                      إذا فالعسل يرمز للملذات ويرمز للشر المحبوب.
                      والعسل عكس البخور (اللبان) فالنار تفسد العسل أما مع البخور فتخرج رائحة جميلة.
                      فآلام المسيح أو الشهيد التي يحتملها من أجل الله الآب هي المر.
                      والمر له رائحة ذكية
                      .




                      أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                      لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                      هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                      Comment


                      • #12
                        رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين





                        آية 12:- قربان اوائل تقربونهما للرب لكن على المذبح لا يصعدان لرائحة سرور.



                        قربان أوائل تقربونها للرب. لكن على المذبح لا يصعدان = فكان الخمير والعسل يقدمان كبكورات للكاهن دون أن يقدم منهم للمذبح فهما في حد ذاتهما لا عيب فيهما
                        (لا 23:17 + 2أى 31: 5).
                        والخمير له إشارة أخرى فهو يشير لملكوت السموات وهذا واضح في مت 13: 33
                        فالمسيح ترك خميرة من 11 تلميذ لكنهم خمروا العالم فإمتد ملكوت المسيح في العالم كله
                        أي إختمر عجين البشرية.
                        ولاحظ في هذا المثل أن الخمير وضع في ثلاثة أكيال دقيق ورقم 3 يشير للقيامة.
                        لذلك لا يقدم الخمير على المذبح فبعد قيامة المسيح لا يعود يصلب ثانية ولا يتألم ثانية.
                        بل يقدم عسل أيضاً فبعد القيامة أفراح ولا يوجد معنى لتقديم الخمير والعسل على المذبح من هذه الناحية التي تشير لقيامة المسيح وإمتداد ملكوت وأفراح السماويات.






                        أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                        لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                        هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                        Comment


                        • #13
                          رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين



                          آية 13:- و كل قربان من تقادمك بالملح تملحه ولا تخل تقدمتك من ملح
                          عهد الهك على جميع قرابينك تقرب ملحا.



                          بالملح تملحه = الملح يستخدم لحفظ الطعام من الفساد.
                          وأكل الخبز والملح رمز للعهد بين الله والناس في الشرق.
                          وكان أكل الملح رمز للعهد فهو ملح عهد (عز 4: 14)
                          وكان الملح في الهيكل بصفة مستمرة بل كانت هناك حجرة إسمها حجرة الملح وهي من عطايا الشعب. فالملح كان تقدمة عامة (عز 7: 20 – 22) وكان مقدم الذبيحة أو التقدمة لا يأتى بالملح معه بل يؤخذ من الملح الذي في الهيكل وهذا يعنى أن تقدماتهم في حد ذاتها فاسدة لولا الملح الذي في الهيكل.
                          ولذلك سمى هنا ملح عهد إلهك = والمعنى أن علينا أن نحفظ العهد مع الله دون فساد.
                          وليكن كلامنا مصلحاً بملح كو 4: 6 أي غير فاسد وبوقار ورزانة ولمجد الله فنحن ملح الأرض
                          وإذا فسد الملح يلقى خارجاً. وأيضاً الملح مع هذه التقدمة كان يرمز إلى أن ناسوت المسيح
                          لن يرى فساداً "لن تدع قدوسك يرى فساداً" (مر 9: 49، 50)








                          أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                          لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                          هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                          Comment


                          • #14
                            رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين



                            الآيات 14 – 16:- و ان قربت تقدمة باكورات للرب ففريكا مشويا بالنار جريشا سويقا تقرب تقدمة باكوراتك. وتجعل عليها زيتا وتضع عليها لبانا انها تقدمة. فيوقد الكاهن تذكارها من جريشها وزيتها مع جميع لبانها وقودا للرب




                            النوع الخامس الباكورات من الفريك = والفريك هو سنابل قمح تم قطفها مبكراً وهي ما زالت خضراء ثم تفرك هذه السنابل وتدش أي تضرب
                            دشيشاً سويقا = أي مدقوقة ومشوية.
                            وكانت الباكورات تقدم حسب الناموس في عيد الحصاد أو يوم الخمسين (خر 23: 16 + تث 16: 9) والكنيسة نالت الباكورات من الروح القدس يوم الخمسين
                            يوم حل الروح القدس على التلاميذ (أع 2: 4).
                            كانت تقدمات وعطايا جديدة إذ كان كل شيء جديداً وإلتهب التلاميذ بالنار.
                            والسنابل الخضراء هذه تشير للمسيح الذى شبه نفسه بالغصن الرطب لو 23:31
                            وفرك السنابل وشيها يشير للألام التي واجهها المسيح في حياته إلى درجة أنه قال
                            "نفسي حزينه جداً حتى الموت" مت 26: 38
                            ولكن أن كان المسيح شبه نفسه بحبة الحنطة. يو 12: 24
                            فتكون السنبلة هي كنيسة المسيح ولكن هي حية بمسيحها فيها وهي ستواجه نفس الألام
                            "في العالم سيكون لكم ضيق"، هذا هو الفرك والشى بالنار.
                            فما حدث للمسيح سيحدث للكنيسة. ولاحظ أن الفريك بعد أن يشوى بالنار
                            ( الألام التي عانى منها المسيح في حياتة) يطبخ بعد ذلك أي يعود للنار مرة أخرى
                            (هذه هي ألام الصلب).
                            وتجعل عليها زيتاً = هذا هو الروح القدس المنسكب على الكنيسة.







                            أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                            لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                            هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                            Comment


                            • #15
                              رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين




                              ولو تتبعنا أنواع التقدمات في هذا الإصحاح لرأينا قصة المسيح مع الكنيسة فهو حياتها



                              1- الدقيق = يشير للمسيح الطاهر النقى الذي تجسد وعاش حياة طاهرة
                              وكان رجل أوجاع مسحوق.



                              2- أقراص دقيق ملتوتة بزيت = تشير لأن المسيح المتجسد واحد مع الروح القدس بلاهوته.



                              3- رقاق فطير مدهونة بزيت = تشير لأن الروح القدس حل على المسيح
                              لحساب الكنيسة يوم العماد



                              4- الفتات = تشير للمسيح البكر بين أخوة كثيرين والروح القدس
                              حل على أعضاء جسد المسيح (الكنيسة)



                              5- تقدمة من طاجن = تشير لتجسد المسيح من بطن العذراء بالروح القدس



                              6- الفريك = هي الكنيسة المتألمة مع مسيحها ولكنه هو سر حياتها وهذه الأخيرة شرحها بولس الرسول تماماً في قوله "الذى الأن أفرح في ألامى لأجلكم وأكمل نقائص شدائد المسيح في جسمى لأجل جسده الذي هو الكنيسة كو 1: 24






                              أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                              لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                              هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                              Comment


                              • #16
                                رد: تفسير الاصحاح الثاني من سفر اللاويين






                                *تأمل*

                                تقدمة الدقيق كانت تحتاج لإعداد في المنزل حيث يعد الدقيق أو يعجن ويعد فطير أو فتات أو طاجن... ألخ

                                ويأتى به من أعده إلى خيمة الإجتماع ونتعلم من هذا أنه يجب أن تكون لنا علاقة خاصة مع المسيح في

                                مخدع الصلاة حتى يكون لتقدمتنا في الكنيسة رائحة سرور.

                                هذا سؤال كثيرين لماذا لا أفرح بالقداس والإجابة لأنه لا يوجد علاقة في مخدع الصلاة.


                                وكان الكهنة يأكلون نصيبهم في مكان مقدس أي خيمة الإجتماع والمعنى أن معرفة المسيح
                                التي نتغذى بها لن تتم إلا بإنعزالنا عن شرور هذا العالم أي بتقديم توبة أولاً.




                                انتهى

                                أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
                                لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

                                هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

                                Comment

                                Working...
                                X