• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

آية معرَّضة للرفض

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • آية معرَّضة للرفض

    آية معرَّضة للرفض
    يقول يوحنّا الإنجيليّ في بداية بشارته عن الكلمة المتجسِّد:
    "جاء إلى بيته فما قَبِلَهُ أهلُ بيته" (1/11).


    وجاء في نبوءة سِمعان عن الطفل يسوع لمّا حملته إليه أُمّه مريم:
    سيكون "آيةً مُعرَّضةً للرفض" (لوقا 2/34).


    وبدأت المأساة، حتّى في يوم مولد المسيح، حين أُغلقت الأبواب في وجهه، أبواب البيوت في بيت لحم وأبواب الفنادق والمضافات..
    فوَلَدته أُمّه مريم في مغارة
    "فقمّطته وأضجعته في مذود لأنّه لم يكن لهما موضع في المنـزل" (لوقا 2/7).


    مَن كان يستطيع، بحسب قول آباء الكنيسة، أن يتصوّر أنّ مَلِك السموات والأرض، وخالق الأكوان لا يجد في مُلكه، وبين خليقته، مكاناً يُمكن أن يولد فيه ابن الإنسان؟!
    نعم، وإنّ الصحف لَتُطوى، والتاريخ لَيبطل!
    ولكن، ستبقى هذه العبارة المحمَّلة بالأسى، المثقَلَة بالأحزان:
    "لم يكن لهما موضع في المنـزل"!!


    ولكن، إذا جاء إلينا السيّد المسيح اليوم، فهل يجد له موضعاً في بيوتنا؟
    لقد امتلأت منازلنا بكثير من الأشياء والكماليّات، حتّى إنّنا لم نترك مكاناً لاستقبال ذاك المسيح الآتي إلينا.
    لقد علا الضجيج والصراخ والشجار في بيوتنا، حتّى إنّنا ما عدنا نسمع صوت المسيح الواقف بالباب.
    لقد غطّت عيوننا الغشاوة. ولفّت قلوبنا القساوة.
    وأفسدت نفوسنا الأهواء.. فأنّى للمسيح أن يجد له بيننا مُقاماً؟


    ما أشبه اليوم بالأمس!.. نعيش وكأنّ لا مكانَ للفقراء والمُعوِزين والمُعوَّقين والمرضى والمشرَّدين في دُنيانا..
    لأنّهم يسلبون راحتنا ويُعيقون حرّيّتنا ويُنغّصون عيشنا!!
    وننسى أنّ هؤلاء جميعاً هم "إخوة يسوع الصغار".
    وأنّ كلّ ما نفعله لهم فإنّما له نفعل.
    وفي يوم الدينونة سنؤدّي حساباً عن مدى استقبالنا، أو رفضنا، لكلّ مَن يقرع بابنا.


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



Working...
X