عند أحبتنا و أخواننا المسلمين الأعزاء آية تقول : لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و مع احترمنا و محبتنا لكن الفكر المسيحي الحقيقي له ركائز معاكسة تماماً ... فالفكر المسيحي معاكس ، فالإنسان لا يستطيع تغيير نفسه أو محيطه او مجتمعه من دون بركة
الله و مساعدته لأنه هو مالك كل شيء و محور أي شيء و له وحده الملك و القوة و الجبروت فبكلمته نحيا و ننتج و نبدع و نفكر ...
إن كان لديك عادة سيئة مثل الطمع و حسد الناس و حب المال و الشهرة و كره الناس و الشماتة و التكبر على الناس الأدنى منك و و و و إلخ من العادات السيئة و تشعر بداخلك انك ضعيف أمامها فلن تستطيع وحدك و بحكمتك البشرية أن تغير نفسك ، عليك ان تصلي و تركع و تطلب من الله المساعدة و تصلي باسم المسيح للتغيير و التبديل الداخلي
سعدت اليوم و انا أشاهد سيدة مسلمة كريمة تخرج من إحدى الكنائس و بيدها ساك فيه حرام جديد و أخريات معهم أشياء أخرى و كان هناك شاب فتح لهم الباب
و وجهه طافح بالمحبة المسيحية الحقيقية غير المواربة أو المتملقة كما رأيتها و رأيت بتقاطيع وجهه كلام الإنجيل : المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير - رومية
الانجيل يتكلم عن المحبة لكل الناس بلا استثناء و يقول في سفر كورنثوس : ١
1-إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن.
2-وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا.
3-إن أطعمت كل أموالي، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا.
4-المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ،
5-ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ،
6-ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق،
7-وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء.
8-المحبة لا تسقط أبدا.
يا لهذه المحبة و ما اجمل كلمة الله ، التي تقول ان كنت اتكلم بالسنة الملائكة و كان لي نبوة ( يعني الشخص الله اعطاه الله عطية النبوءة ) و ما كان في بقلبه محبة
فهو لا شيء .. شو هالمحبة يا كلمة الله التي تقول لو كان عندي القدرة اوهب كل اموالي لاطعام الفقراء و ما كان في بقلبي محبة حقيقية فلا انتفع شيئاً
المحبة تصبر على كل شيء .. كما كثير من الزوجات احتملوا و كم من الامهات صبروا على عقوق اولادهم و بقلوبهم صلاة دائمة لأبنائهم ليتغيروا لانهم كانوا ممتلئين بالمحبة
الانسان لديه عتبة للتحمل و لكن بالصلاة باسم المسيح للآب السماوي يتغير كل شيء و نستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقوينا كما يقول الانجيل - هذا الكلام لكل البشر -
و بالنهاية تحية لكل من يقدم العون و صحيح قد يقول قائل ، في عوائل مسيحية فقيرة ، مو أولى ..
الحق أن خير الله يملئ الأرض و أعرف كثيرا من أصحاب الدخل المحدود و العادي لا يألون أي جهد لمساعدة الناس من دون تفرقة ..
بالعهد القديم بسفر الملوك الثاني 4-1 قصة جميلة للنبي أليشع مع إحدى النساء
1 - وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: "إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين".
2-فقال لها أليشع: "ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت؟". فقالت: "ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت".
3--قال: "اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج، من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة. لا تقللي.
4-ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه".
5-فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها. فكانوا هم يقدمون لها الأوعية وهي تصب.
6-ولما امتلأت الأوعية قالت لابنها: "قدم لي أيضا وعاء". فقال لها: "لا يوجد بعد وعاء". فوقف الزيت.
7-فأتت وأخبرت رجل الله فقال: "اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي".
لما قالت لرجل الله ما ضل في أوعية وقف تدفق الزيت و نحن عندما نفكر أن عطيتنا هي خسارة و الله لن يعوضنا يتوقف تدفق الزيت الذي هو رمز للبركة في حياتنا
أعطي بقلب أبيض و كما قال السيد المسيح / لا يعرف شمالك ما فعلته يمينك / و الصدقة ستعود لك أضعاف لو قدمتها لا لينشر اسمك و تنشهر بل لانك تحب و تريد تنفيذ
وصايا الرب
و أنا من المؤمنين و المقتنعين ببيت أبو فراس الحمداني الذي يقول فيه : لا نزلت عليّ و لا بأرضي .... سحائب ليس تنتظم البلادا
فكلنا نعيش على أرض واحدة ، و لسنا على كواكب و جزر منعزلة فكلنا بمجتمع واحد يجب أن يعضد أحدنا الآخر و يحبه كما يحب نفسه
و نصلي لبركة و نعمة لبلدنا الحبيبة تلبي حاجات جميع اهلها و نور ينير سبيل الضالين لنور المسيح . آمين
و أرجو الغاء كل الاحتفالات بفترة الميلاد و اعتباره فرصة للصلاة و التجدد و مساعدة العائلات المتألمة من الاحداث مهما كانت بصلوات و مساعدة
روحية و مادية و الشكر لله دوما ...
..
..
و مع احترمنا و محبتنا لكن الفكر المسيحي الحقيقي له ركائز معاكسة تماماً ... فالفكر المسيحي معاكس ، فالإنسان لا يستطيع تغيير نفسه أو محيطه او مجتمعه من دون بركة
الله و مساعدته لأنه هو مالك كل شيء و محور أي شيء و له وحده الملك و القوة و الجبروت فبكلمته نحيا و ننتج و نبدع و نفكر ...
إن كان لديك عادة سيئة مثل الطمع و حسد الناس و حب المال و الشهرة و كره الناس و الشماتة و التكبر على الناس الأدنى منك و و و و إلخ من العادات السيئة و تشعر بداخلك انك ضعيف أمامها فلن تستطيع وحدك و بحكمتك البشرية أن تغير نفسك ، عليك ان تصلي و تركع و تطلب من الله المساعدة و تصلي باسم المسيح للتغيير و التبديل الداخلي
سعدت اليوم و انا أشاهد سيدة مسلمة كريمة تخرج من إحدى الكنائس و بيدها ساك فيه حرام جديد و أخريات معهم أشياء أخرى و كان هناك شاب فتح لهم الباب
و وجهه طافح بالمحبة المسيحية الحقيقية غير المواربة أو المتملقة كما رأيتها و رأيت بتقاطيع وجهه كلام الإنجيل : المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير - رومية
الانجيل يتكلم عن المحبة لكل الناس بلا استثناء و يقول في سفر كورنثوس : ١
1-إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن.
2-وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا.
3-إن أطعمت كل أموالي، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا.
4-المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ،
5-ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ،
6-ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق،
7-وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء.
8-المحبة لا تسقط أبدا.
يا لهذه المحبة و ما اجمل كلمة الله ، التي تقول ان كنت اتكلم بالسنة الملائكة و كان لي نبوة ( يعني الشخص الله اعطاه الله عطية النبوءة ) و ما كان في بقلبه محبة
فهو لا شيء .. شو هالمحبة يا كلمة الله التي تقول لو كان عندي القدرة اوهب كل اموالي لاطعام الفقراء و ما كان في بقلبي محبة حقيقية فلا انتفع شيئاً
المحبة تصبر على كل شيء .. كما كثير من الزوجات احتملوا و كم من الامهات صبروا على عقوق اولادهم و بقلوبهم صلاة دائمة لأبنائهم ليتغيروا لانهم كانوا ممتلئين بالمحبة
الانسان لديه عتبة للتحمل و لكن بالصلاة باسم المسيح للآب السماوي يتغير كل شيء و نستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقوينا كما يقول الانجيل - هذا الكلام لكل البشر -
و بالنهاية تحية لكل من يقدم العون و صحيح قد يقول قائل ، في عوائل مسيحية فقيرة ، مو أولى ..
الحق أن خير الله يملئ الأرض و أعرف كثيرا من أصحاب الدخل المحدود و العادي لا يألون أي جهد لمساعدة الناس من دون تفرقة ..
بالعهد القديم بسفر الملوك الثاني 4-1 قصة جميلة للنبي أليشع مع إحدى النساء
1 - وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: "إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين".
2-فقال لها أليشع: "ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت؟". فقالت: "ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت".
3--قال: "اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج، من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة. لا تقللي.
4-ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه".
5-فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها. فكانوا هم يقدمون لها الأوعية وهي تصب.
6-ولما امتلأت الأوعية قالت لابنها: "قدم لي أيضا وعاء". فقال لها: "لا يوجد بعد وعاء". فوقف الزيت.
7-فأتت وأخبرت رجل الله فقال: "اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي".
لما قالت لرجل الله ما ضل في أوعية وقف تدفق الزيت و نحن عندما نفكر أن عطيتنا هي خسارة و الله لن يعوضنا يتوقف تدفق الزيت الذي هو رمز للبركة في حياتنا
أعطي بقلب أبيض و كما قال السيد المسيح / لا يعرف شمالك ما فعلته يمينك / و الصدقة ستعود لك أضعاف لو قدمتها لا لينشر اسمك و تنشهر بل لانك تحب و تريد تنفيذ
وصايا الرب
و أنا من المؤمنين و المقتنعين ببيت أبو فراس الحمداني الذي يقول فيه : لا نزلت عليّ و لا بأرضي .... سحائب ليس تنتظم البلادا
فكلنا نعيش على أرض واحدة ، و لسنا على كواكب و جزر منعزلة فكلنا بمجتمع واحد يجب أن يعضد أحدنا الآخر و يحبه كما يحب نفسه
و نصلي لبركة و نعمة لبلدنا الحبيبة تلبي حاجات جميع اهلها و نور ينير سبيل الضالين لنور المسيح . آمين
و أرجو الغاء كل الاحتفالات بفترة الميلاد و اعتباره فرصة للصلاة و التجدد و مساعدة العائلات المتألمة من الاحداث مهما كانت بصلوات و مساعدة
روحية و مادية و الشكر لله دوما ...
..
..
Comment