• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

لاتدع الفشل يبعدك عن الله

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لاتدع الفشل يبعدك عن الله


    لاتدع الفشل يبعدك عن الله



    Click image for larger version

Name:	mime-attachment.jpg
Views:	1
Size:	32.2 KB
ID:	1356426

    ان الله لم يعطينا روح الفشل



    وقال داود في قلبه:
    إني سأهلك يومًا بيد شاول، فلا شيء خيرٌ لي من أن أفلت إلى أرض
    الفلسطينيين ( 1صم 27: 1 )



    عندما نسمح لروح الفشل أن يكون رفيقًا لنا، فالتلذذ بصوت التعزية يُمنع
    عنا، وكلمات التشجيع تضيع من قلبنا .
    هذا ما حدث مع داود يوم تسرَّب إلى قلبه روح الفشل.

    ولعلنا نسأل:
    كيف يتسرب روح الفشل إلى حياتنا، وكيف نمنع تسربه؟

    إن روح الفشل يتسرب لقلب كل مؤمن عندما تحيد عيناه عن الرب مُحدقة في خطر ما، بدلاً من التمسك بالمواعيد الإلهية، وعندها يبدأ المؤمن بالشك في محبة وقدرة الرب، فتكون لغة قلبه :

    «قد تركني الرب، وسيدي نسيني» ( إش 49: 14 ).

    وكما تكلم داود لنفسه قائلاً: «إني سأهلك يومًا بيد شاول»،

    فكان صوت الفشل يقول لداود:
    لا جدوى من الاستمرار والصمود والثبات أمام مطاردة شاول، لا أمل في المملكة.

    وفي هذا الجو الكئيب لقلب فاشل يأتي العدو هامسًا وكأنه يقول لداود:

    لقد أضعت سني شبابك، وعشت مُطاردًا بلا مأوى، وتعبت باطلاً بلا جدوى، فاترك الآلام، والصبر والانتظار، واذهب إلى أرض الفلسطينيين، هناك تجد أمنك، ويد شاول لن تصلك ..

    لعلنا نجد ذات الهمسات من العدو لإفشالنا وإبعادنا عن إلهنا ، إن روح الفشل يقودنا لحل أزمتنا خارج أرض طاعتنا للرب، ويرسم أمنا بعيدًا في أرض عصياننا وهكذا تخدع نفسنا.

    ولكن فلنتذكر أن أفكارنا وظنوننا الخاطئة، وهمسات العدو
    الخبيثة، كلها تقود إلى الفشل والإنحناء، لكن ليست هذه طريقة الرب معنا، بل بالعكس «لأن الله لم يُعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنُصح» ( 2تي 1: 7 ).

    الله لا يُرسل أفكار مُرعبة ومُزعجة لتقود قلبنا للإنحناء، بل هو إله كل تعزية.

    هو يعطي روح القوة المُعضدة لأنفسنا ، ويرسل أشعة محبته لطرد برودة قلبنا، ويعطينا روح النُصح أي التعقل والبصيرة والحكمة لفهم الأمور المُحيطة بنا.

    يجب علينا أن لا لصوت الفشل، بل نسمع صوت الرب قائلاً:
    ارجع فأنا ملاذًا لك «لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي. إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذع، واللهيب لا يحرقك. لأني أنا الرب إلهك ... مُخلصك» ( إش 43: 1 - 3).


    الله يستخدم المنكسرين

    ذبائح الله هي روح منكسرة.
    القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره ( مز 51: 17 )

    يحب أن تكون إرادتنا خاضعة لإرادة الله وأن تكون أرواحنا منكسرة
    أيضاً حتى نرى في كل اختباراتنا اليومية عمل يد محبته الثابتة، ونقبل منه كل شيء بفرح.

    والله يستخدم لمجده الأشخاص ذوي القلوب والأرواح المنكسرة، والذبائح التي يقبلها هي القلوب المنكسرة والمنسحقة.

    إن انكسار قوة يعقوب الطبيعية انكساراً تاماً في فنيئيل، هو الذي أوجده في الحالة التي تسمح بأن يُلبسه الله قوة روحية.

    هكذا بعد أن كسر رجال جدعون الثلثمائة جرارهم، رمز انكسار أنفسهم، أضاء النور من الداخل، فأفزع أعداءهم وسبب انكسارهم وهروبهم.

    كذلك عندما كسرت مريم قارورة الطيب فاحت رائحته العطرة
    وملأت كل البيت.

    وأيضاً عندما أخذ الرب يسوع الخمسة الأرغفة وكسرها، تكاثر الخبز في نفس عملية التكسير وصار كافياً لأن يُشبع الخمسة الآلاف رجل ما عدا النساء والأولاد.

    ولما قبل الرب يسوع أن يكسر جسده على الصليب، جرى من موته نهر يفيض بماء الحياة لجميع الخطاة لكي يشربوا منه ويحيوا. كذلك عندما تنكسر حبة الحنطة في الأرض بالموت، ينبت قلبها الداخلي حاملاً المئات من الحبات الأخرى.

    وهكذا في كل أنواع الحياة، من الناحيتين الزمنية والروحية، يحب الله الأشياء المنكسرة ويباركها ويجعلها مُثمرة.

    إن أولئك المكسوري الإرادة، والذين يبدون كأنهم بلا معين
    أو مُشجع، أولئك يملؤهم الروح القدس ويستخدمهم لمجد الله.

    ويُخبرنا إشعياء أن "العرج نهبوا نهباً" ( إش 33: 23 ) لذلك فالضعفاء هم الذين بثقتهم الشديدة في الرب ينتصرون على الشيطان. فالله ينتظر أن يستخدم فراغنا وعدم نفعنا في ذواتنا ويمتعنا بقوته وكمالاته.

    إن الله يستخدم في عمله الأشياء الضعيفة. وإن كان الناس في أعمالهم المتنوعة يطلبون الأقوياء والناجحين والغالبين، فالله هو إله الضعفاء الذين اختبروا الفشل في ذواتهم.

    إن السماء عامرة بمن كانوا في الأرض يشعرون بالضعف
    في أنفسهم، ولا توجد قصبة مرضوضة لا يستطيع المسيح أن يُمسك بها ويرجعها إلى حياة الجمال والغبطة والإثمار،

    فهو يستطيع أن يجعل من الحياة المنسحقة بالألم والحزن،
    أنشودة عذبة لمدح اسمه المبارك، يستطيع أن يرفع من حضيض الحزن والفشل إلى سماء الرجاء والمجد.


    أخيرا

    إذا كنا نشعر بالفشل
    فلنسلم أنفسنا للرب في الصلاة ونقول
    يا رب لتكن مشئتك لا مشيئتي

    نعمة وسلام الرب يسوع له كل المجد مع الجميع


    آمين









    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.



  • #2
    رد: لاتدع الفشل يبعدك عن الله

    إنّي قوية بالرب
    لن يقوى أحد على هزيمتي مادت مع الآب

    مهما فشلنا ومهما انكسرنا
    فالله يقوّينا .. ويرفعنا من جديد عن الأرض
    لنكمل مسيرتنا ممجدين اسم الأب


    شكراً لك يا إلهي


    الله يقويكي ريتا
    مبدعة كالعادة



    اعطِنا هَمّنا كفاف يومِنا ..

    Comment


    • #3
      رد: لاتدع الفشل يبعدك عن الله



      شكرا تامار ويباركك وينور طريقك
      نورتي


      من له يسوع , له الحياة.
      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


      Comment


      • #4
        رد: لاتدع الفشل يبعدك عن الله

        الرب راعي فلا يعوزني شيئ
        إلهي..
        القلب يصغر عن أن يحوي عظائمك والنطق يعجز عن أن يحدها والسمع لا يقدر أن يدركها..
        هذه كلها تفنى، أما عظائمك فباقية إلى الأبد..

        شكرا ريتا سلام الرب يسوع يكون معك دائما


        يريدون صلب وطني..
        ألا يعلمون أن بعد الصلب


        قيامة مجيدة

        (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
        ))



        Comment


        • #5
          رد: لاتدع الفشل يبعدك عن الله

          عندما نمسك يد الرب وننظر إلى ضعافاتنا وإلى الأمواج القوية نغرق ...
          أما إذا نظرنا إلى الرب ووثقنا به وبقدرته على مساعدتنا وأنه ينجينا من المخاطر والصعاب
          نعبر الأمواج الهائجة إلى بر الأمان والسلام
          يسلمو ريتا


          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment

          Working...
          X