• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الأطفال في الكنيسة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأطفال في الكنيسة

    الأطفال في الكنيسة





    سُئِلت سيّدة، ذات مرّة، وكانت أمًّا لأولاد مميَّزين: ما سرّ تربيتك لأولادك؟ ماذا فعلتِ حتّى أعطيتِ أولادًا غير عاديّين؟ أجابت بكلّ بساطة: لم آتِ شيئًا خارقًا البتّة. فقط كنتُ أسلك، دائمًا، بالطّريقة الّتي أحببتُ أن يسلكوا فيها!
    إذا أردتُما أن يكون أولادُكما صادقين، لا يكذبون فكونا، كلاكما، أيّها الأب والأمّ، صادقَين ولا تكذبا! أحبّا وكونا باذلَين فيصيرَ أولادكما محبِّين، باذلين. تتمنّيان أن يضبطوا أنفسهم؟ اضبطا أنتما نفسيكما. لا تستسلما لثورات الغضب. تكلّما بهدوء. لا تقاطعا أحدكما الآخر أثناء الكلام. اضبطا الأوقات في البيت. وقت للطّعام، وقت للنّزهة، وقت للعمل، وقت للقراءة، وقت للنّوم... تريدان أن يتعلّم أولادكما احترام النّاس؟ احترما أحدكما الآخر. احترما النّاس. احترما الضّيوف. لا تتكلّما على النّاس بالسّوء. تريدان أن يتعلّم أولادكما التّعاون؟ تعاونا على الاهتمام بالأولاد، في اللّيل، في النّهار، في إعداد الفطور. تعاونا في تدبير المنزل: في الكناسة والتّمسيح، في الجلي، في الغسيل... تحبّان أن يقدّم أولادكما محبّة الآخرين على اهتماماتهم الخاصّة؟ افعلا أنتما كذلك. إذا كنتَ، أيّها الأب، تقرأ جريدتك، ونادتك أمّ الأولاد لأنّها بحاجة إلى مساعدة، فاترك مكانك، بكلّ طيبة خاطر، واذهب وساعدها. كلّ هذه ومثيلاتها تصرّفات نابعة من الوصايا الإلهيّة.
    والتشبّه بالملائكة يكون، تالياً، أن يتطلّع الإنسان إلى وجه الله عن طريق الصلاة والتسبيح، أضف إلى ذلك تعاملك، أيّها الأب وأيّتها الأمّ، مع الله مباشرة. لا تحلفا البتّة. وليكن كلامكما نعم، نعم، لا، لا، فينطبع سلوككما في وجدان الأولاد! صلّيا، وقت الصّباح ووقت المساء. صلّيا معًا كعائلة، وليصلِّ كلّ واحد منكما على انفراد أيضًا. صلّيا وقت المائدة، قبل الطّعام وبعده. لتكن علامات حضور الله ملء البيت، إيقونات وبخورًا وكتابًا مقدّسًا وكتب قدّيسين... قبّلا الأيقونات أو انحنيا أمامها. هنا في البيت يتعلّم الأولاد الصّلاة والسّجود والصّوم وما ورد في الأناجيل وقصص العهد القديم والتّبخير والاتّكال على الله وقبول مشيئته وعدم التّذمّر والشّكر على كلّ شيء والصّلاة من أجل كلّ شيء: "لتكن مشيئتك". هنا يتعلّم الأولاد ذِكر الله في كلّ حين وقبول المرض مثل قبول الصّحّة والشّكر عليهما معًا. هنا معمل التّربية. هنا منشأ القداسة. ازرعا مخافة الله وطاعته والأمانة له فيكبرَ الأولاد على ما هو لله كأمور من صُلب الحياة. أمّا بشأن الذّهاب إلى الكنيسة، فلا تقدّما شيئًا على ما لله. الرّبّ الإله أوّلاً وأخيرًا. من وقت الحبل بالأولاد لازما الكنيسة. ساهما المناولة المقدّسة بانتظام. صلّيا مع الجماعة. اجتمعا إلى المؤمنين. لا تتركا جانبًا من جوانب الحياة الكنسيّة إلاّ تشتركان فيه. لا بأس، متى كان الأولاد دون السّنتين، إذا بكوا أو "نأنأوا"! اصبرا عليهم حتّى يعتادوا البقاء في الكنيسة، أثناء الصّلاة، لفترات أطول. طبعًا، إذا اشتدّ صراخ الأولاد أخرجا بهم قليلاً إلى الخارج، ثم عودا بهم إلى الدّاخل. لا تريدان أن تزعجا النّاس؟ هذا أمر جيّد! ولكن علينا جميعًا أن يحمل بعضنا أثقال بعض. إذا لم نصبر على أولادنا وعلى أولاد غيرنا فكيف يعتاد الأولاد ريادة الكنيسة والاشتراك في بركاتها؟! لا تتعلّلا بعلل الخطايا! لا حاجة لإجبار الأولاد، وهم في الكنيسة، أثناء الخدمة الإلهيّة، على شيء. أتركاهم لحرّيّتهم. ليتحرّكوا قليلاً. ليتمدّدوا على الأرض. طبعًا لا نريد، قدر الإمكان، أن يكون الأولاد سبب تشتّت في الانتباه إلى الصّلاة وإلى ما يقوله الكاهن. أيّها الأب والأمّ، كونا حكيمَين ولكنْ لا تتخلّيا عن القصد في أن تجعلا أولادكما أولاد الكنيسة. ألقياهم في الكنيسة وروح الرّبّ يفعل فيهم بطرق أنتم لا تعرفونها. لو ثابر الأبوان على ما يشاءان أن يكون أولادهما عليه لبَنَيا العائلة المسيحيّة الحقّ، ولكنّا في مستوى مسؤوليّة إعداد أولاد لله يسلكون بالرّوح والحقّ في ما بينهم وبينكم، وفي ما بينكم جميعًا والله والعالم. ساعدوا أولادكم بالسّلوك في الإلهيّات يحصدوا الفرح والسّلام والحبّ ويمجّدوا الله. "بصبركم تقتنون نفوسكم"... وأولادكم!


    المصدر : Antonio Joc

    ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


    مــــــواضــــيـع


  • #2
    رد: الأطفال في الكنيسة

    موضوع كتير حلو ضروري الأهل يكونوا القدوة الصالحة لأولادن
    ويقدروا قيمة هالشي وقيمة النعمة يلي الرب أعطاها
    والشي يلي بيزعج أكتر ظاهرة منتشرة كتير حالياً أنو بيجبوا أكل لولادن
    مشان ياكلو داخل الكنيسة كانو سيران من شيبس لبسكويت لشوكولا
    ليش بغير أديان بيكونوا الأولاد ملتزمين وما بيتحركوا وقت الصلاة
    أوا إذا حاولوا يعملوا أي شي الأهل ما بيحكوا معن ولا بيفهمون أنه هالشي غلط
    بيتركون على راحتون .
    لازم الأهل يتوعوا له الشي ويعرفوا أنو مو جايين على القداس ليمضوا وقت
    أكيد أنا عم أحكي هالشي من خلال يلي بشوفوا
    هلا مو الكل بس النسبة الأكبر
    وهاد بيأثر على الطفل وبس يكبر ما بيعود بيعمل أهمية للكنيسة أو للصلاة بخشوع


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: الأطفال في الكنيسة

      موضوع حلو كتير
      وكرمة مو بس الصغار هيك
      عنا مقاعد الورانييه
      بيفتحو سير وازا دخل عالكنيسة شخص جديد الكل بيطللع فيه وبينسو الكنيسة والله والدنييه

      يا رب ارحم
      فزعانة يا قلبي .....أكبر بي هالغربة .....وما تعرفني بلادي

      Comment


      • #4
        رد: الأطفال في الكنيسة

        الموضوع كتير مهم، ونشالله الأزواج والأهل الجدد يقرأو هيك مواضيع ويستفيدوا منها، وبرأيي أهم نقطة بالموضوع إنو الأهل يكونوا قدوة لأولادهم، يعني كل شغلة بيطلبوها من الأولاد يعملوها هني، لأنو للأسف هالأيام بقولوا للولد ما بصير تكذب وهني بضلوا يكذبو ع ولادهم، وبقولوا لولادهم لا تسبّوا وهني كل ما تخانقوا بسبّوا شي مية مرة ....
        شكراً
        مكسيموس
        حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه ... القديس أغسطينوس

        Comment

        Working...
        X