إلى الآن لم تطلبوا شيئا - ماذا يقصد بها المسيح هل أننا لم نطلب ؟

[skipy]

لقد اعتاد السيد المسيح أن يشجعنا كثيرًا في أقواله المباركة على أن نطلب، مثل قوله: «اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم» ( لو 9: 11 )،
وقوله: «كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئًا باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» ( يو 16: 23 ، 24).


لكن في لوقا12: 29 نجد المسيح يشجعنا على عدم الطلب، فيقول: «فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون»؛ فالله أبونا مسؤول تمامًا عن تدبير مثل هذه الأمور، المتعلقة بإعواز الطريق، ولا يصح بأي حال من الأحوال أن نصلي من جهة هذه الأشياء، بل ينبغي أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لنا.


28 - ولماذا تهتمون باللباس؟ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو! لا تتعب ولا تغزل.
*29 -ولكن أقول لكم: إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.
*30 -فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور، يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جدا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟
*31 -فلا تهتموا قائلين: ماذا نأكل؟ أو ماذا نشرب؟ أو ماذا نلبس؟
*32 -فإن هذه كلها تطلبها الأمم. لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها.
*33 -لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم.


وهذا الالتزام من جهة الله أبينا ـ من جهة المأكل والمشرب الخاص بقديسيه المؤمنين و الخائفين و الطائعين كلمته و وصاياه العشرة ـ لا يتوقف على حالة المؤمن، إذ إنه تبارك اسمه متكفل بهذه الأمور بغض النظر عن قوة المؤمن أو ضعفه.


وأوضح مثال على ذلك هو إعالة الرب لخادمه إيليا التشبي: ففي وقت قوته عَاله الرب تارةً عند نهر كريث بالخبز واللحم الذي كانت تأتي به الغربان صباحًا ومساءً، وتارةً أخرى في صرفة صيدا عَاله بملء كف الدقيق الذي كان في الكوار، والقليل من الزيت الذي كان في كوز أرملة صرفة صيدا (1مل17).


أما في وقت ضعفه، عندما نام تحت الرتمة ـ يوم أن طلب الموت لنفسه ـ فأيقظه الملاك مرتين، وفي كل مرة كان يقول له: «قُم وكُل»، فوجد «كعكة رَضف وكوز ماء عند رأسهِ، فأكل وشرب» ( 1مل 19: 5 - 8). ومع أن إيليا صلى صلوات عديدة ـ خمس صلوات سجلها له الكتاب المقدس ـ لأسباب مختلفة، إلا أنه لم يصلِ ولا مرة واحدة من جهة المأكل والملبس، إذ وثق أن الله فيه كل الكفاية من جهة إعالته.


عزيزي القارئ .. أدعوك أن تتحول عن إعوازك واحتياجاتك إلى الله القدير السخي، الذي يعطي حسب جود كلمته .


م ن ق و ل

[Judy]

رد: إلى الآن لم تطلبوا شيئا " ماذا يقصد بها المسيح هل أننا لم نطلب؟

مشكور

[meemo]

رد: إلى الآن لم تطلبوا شيئا " ماذا يقصد بها المسيح هل أننا لم نطلب؟

الرب يباركك

[basselb]

رد: إلى الآن لم تطلبوا شيئا " ماذا يقصد بها المسيح هل أننا لم نطلب؟

يسلمن

[كريستين ويسوع ربي]

رد: إلى الآن لم تطلبوا شيئا " ماذا يقصد بها المسيح هل أننا لم نطلب؟

تشجعوا وليقوَ قلبكم يا جميع المتكلين على الرب.
حبوا الرب يا جميع قديسيه لأن الرب ابتغى الحقائق
مشكور سكايبي عالموضوع يسوع يحميك ويبارك حياتك