العلامة الأرثوذكسي اسبيرو جبور دير الحرف / لبنان وسقطت نظرية التطور :
1- يذهب العلماء إلى أن الأرض هي قطعة من الشمس. إذا كانت حارة و غير صالحة لقيام الحياة فيها. وهي معادن و أشباه معادن بدون حياة. والحياة لا تخرج من المادة. فمازالت حلل العلماء الخلية الحية ولكنهم عاجزون إلى الأبد عن تأليف خلية حية واحدة بالرغم من التقدم التكنولوجي و وجوود مجاهر تكبر 100 ألف ضعف. (العلم عاجز عن تأليف ورقة حشيش)
2- الفيزيائيون يقرون بأن العالم غير أزلي أي بأن له عمراً يحددونه وفق حساباتهم التي تختلف من جيل إلى جيل ولكنهم يقرون اليوم بخلق العالم.
3- الحيوانات مزودة بحواس أقوى من حواس الإنسان. عين البرغشة أصغر من رأس الإبرة ولا ترى إلا بالمجاهر، ومع ذلك هي أقوى من عين الإنسان وسواه. تبصر في الظلام الحالك وتشم عن أبعاد كبيرة وتسحب الدم من جسم الإنسان في الظلام وبينما يعثر جميع العلماء الاختصاصيين في العالم عن سحب الدم من جسم الإنسان رغم أدواتهم العلمية المتطورة.
4- في باريس أتى أستاذ في العام 1961 يحاضر في نظرية التحول التي طور بها علامة زمانه الأب ديجاردان. بعد عرض لامع في قاعة ريشيليو لطلاب الصوربون، طرح عليه المحامي اسبيرو جبور السؤال التالي: كيف اتفق في زمان واحد و مكان واحد أن نضج شمبانزي ذكر وأنثى وتعارفا وولد منهما الإنسان البدائي؟ فحل الخجل على الأستاذ أخذته الحيرة وحنى رأسه إلى الطاولة وقال خجلاً: (أنا نفسي أطرح هذا السؤال على نفسي وفرّ هارباً و الهزيمة ثلثا المرجلة)
5- إن سلمنا بتطور ذكر الشمبانزي إلي إنسان فتطور أنثى الشمبانزي إلي امرأة مستحيل، لأن أنثى الشمبانزي تلد من المؤخرة لا من الأمام.
6- هناك نساء اسلمن أنفسهم للشمبانزي فلم يحصل حبل فلتوالد بين الإنسان و الحيوان مستحيل. هناك شاذون بين الرجال و النساء يستسلمون للحيوانات، فلم يحصل توالد بينهم.
7- التقنيات المعاصرة جعلت العلم قادراً على التلقيح الصناعي، فهل يستطيع العلماء إجراء تلقيح بين الإنسان و القرد.
8- العيب كل العيب في الحضارة الغربية هو انحرافها عن آباء الكنيسة إلى الفلسفة اليونانية الوثنية. الأرثوذكس يقولون ان الإنسان شخص في روح و جسد كما آن يسوع هو شخص في طبيعة إلهية و بشرية. فلا طرح لديهم للروح و المادة أو النفس و الجسد، التركيز لديهم هو على الشخص. غياب عقيدة الشخص عن الفكر الغربي جعل فلسفته سفسطائيات. فجاء ديكارت يفصل بين الروح و الجسد و يفتش عبثاً عن نقطة في الجسد للاتصال بينها و بين الروح. و هكذا انحرف الغرب في العلوم المادية وجرد الإنسان من قوامه الشخصي حتى جاء الفيلسوف الروسي-الفرنسي نيكولا بيردياييف يطعم فلسفته بالشخصانية فالتحق به عمانوئيل الفرنسي وكوكبة أصحابه، فأصدروا مجلة (الروح).
9- الأرثوذكس قالوا منذ القديم آن الله يخلق في رحم المرأة الشخص و فيه الجسد و الروح. الجسد من الابويين و الروح من الله. الفكر الغربي حارَ دهراً في تحديد زمان حلول الروح في جسد الجنين. مازالوا يقولون: روح و جسد. أما نحن فنؤكد ونلح بأن الشخص الروح و الجسد موجودان بالشخص. هم مازالوا يستعملون تعابير أر سطو بأن الروح صورة الجسد.
10- في رومانيا الأرثوذكسية أعلن الشعب في استفتاء عام بأن 91% منه أرثوذكسي و 85% منه يثقون بكنيستهم و هم أكثر شعوب العالم المسيحي مداومة على الصلوات الكنسية. عجز الحديد و النار عن فرض الإلحاد والمادية عليه. وأكد كل العالم الأرثوذكسي على رفض المادية و الإلحاد.
الثورة الفرنسية 1789 زعزعت الأيمان في فرنسا ومازالت فرنسا تأن تحت وطئت الإلحاد والكفر والمادية رغم جهود الكنيسة المضنية. الكاتب الفرنسي الكبير فرنسوا مورياك في أواسط القرن العشرين قال: إذا هبت الروحية يوماً فستهب روسيا ومنذ سنوات وقف كاهن كاثوليكي على التلفزيون الكاثوليكي الفرنسي وقال لدينا تخمة من الكتب لا تجدي نفعاً، نحن بحاجة إلى الشرق أي إلى الأرثوذكسية.
وهكذا تكون الفلسفة اليونانية الوثنية قد خربت الفكر في الغرب بينما حفظه آباء الكنيسة الأرثوذكسية من الضياع لأنها تركز على مفهوم الشخص في علم اللاهوت وفي علم الإنسان (الأنثروبولوجيا).
منقول
1- يذهب العلماء إلى أن الأرض هي قطعة من الشمس. إذا كانت حارة و غير صالحة لقيام الحياة فيها. وهي معادن و أشباه معادن بدون حياة. والحياة لا تخرج من المادة. فمازالت حلل العلماء الخلية الحية ولكنهم عاجزون إلى الأبد عن تأليف خلية حية واحدة بالرغم من التقدم التكنولوجي و وجوود مجاهر تكبر 100 ألف ضعف. (العلم عاجز عن تأليف ورقة حشيش)
2- الفيزيائيون يقرون بأن العالم غير أزلي أي بأن له عمراً يحددونه وفق حساباتهم التي تختلف من جيل إلى جيل ولكنهم يقرون اليوم بخلق العالم.
3- الحيوانات مزودة بحواس أقوى من حواس الإنسان. عين البرغشة أصغر من رأس الإبرة ولا ترى إلا بالمجاهر، ومع ذلك هي أقوى من عين الإنسان وسواه. تبصر في الظلام الحالك وتشم عن أبعاد كبيرة وتسحب الدم من جسم الإنسان في الظلام وبينما يعثر جميع العلماء الاختصاصيين في العالم عن سحب الدم من جسم الإنسان رغم أدواتهم العلمية المتطورة.
4- في باريس أتى أستاذ في العام 1961 يحاضر في نظرية التحول التي طور بها علامة زمانه الأب ديجاردان. بعد عرض لامع في قاعة ريشيليو لطلاب الصوربون، طرح عليه المحامي اسبيرو جبور السؤال التالي: كيف اتفق في زمان واحد و مكان واحد أن نضج شمبانزي ذكر وأنثى وتعارفا وولد منهما الإنسان البدائي؟ فحل الخجل على الأستاذ أخذته الحيرة وحنى رأسه إلى الطاولة وقال خجلاً: (أنا نفسي أطرح هذا السؤال على نفسي وفرّ هارباً و الهزيمة ثلثا المرجلة)
5- إن سلمنا بتطور ذكر الشمبانزي إلي إنسان فتطور أنثى الشمبانزي إلي امرأة مستحيل، لأن أنثى الشمبانزي تلد من المؤخرة لا من الأمام.
6- هناك نساء اسلمن أنفسهم للشمبانزي فلم يحصل حبل فلتوالد بين الإنسان و الحيوان مستحيل. هناك شاذون بين الرجال و النساء يستسلمون للحيوانات، فلم يحصل توالد بينهم.
7- التقنيات المعاصرة جعلت العلم قادراً على التلقيح الصناعي، فهل يستطيع العلماء إجراء تلقيح بين الإنسان و القرد.
8- العيب كل العيب في الحضارة الغربية هو انحرافها عن آباء الكنيسة إلى الفلسفة اليونانية الوثنية. الأرثوذكس يقولون ان الإنسان شخص في روح و جسد كما آن يسوع هو شخص في طبيعة إلهية و بشرية. فلا طرح لديهم للروح و المادة أو النفس و الجسد، التركيز لديهم هو على الشخص. غياب عقيدة الشخص عن الفكر الغربي جعل فلسفته سفسطائيات. فجاء ديكارت يفصل بين الروح و الجسد و يفتش عبثاً عن نقطة في الجسد للاتصال بينها و بين الروح. و هكذا انحرف الغرب في العلوم المادية وجرد الإنسان من قوامه الشخصي حتى جاء الفيلسوف الروسي-الفرنسي نيكولا بيردياييف يطعم فلسفته بالشخصانية فالتحق به عمانوئيل الفرنسي وكوكبة أصحابه، فأصدروا مجلة (الروح).
9- الأرثوذكس قالوا منذ القديم آن الله يخلق في رحم المرأة الشخص و فيه الجسد و الروح. الجسد من الابويين و الروح من الله. الفكر الغربي حارَ دهراً في تحديد زمان حلول الروح في جسد الجنين. مازالوا يقولون: روح و جسد. أما نحن فنؤكد ونلح بأن الشخص الروح و الجسد موجودان بالشخص. هم مازالوا يستعملون تعابير أر سطو بأن الروح صورة الجسد.
10- في رومانيا الأرثوذكسية أعلن الشعب في استفتاء عام بأن 91% منه أرثوذكسي و 85% منه يثقون بكنيستهم و هم أكثر شعوب العالم المسيحي مداومة على الصلوات الكنسية. عجز الحديد و النار عن فرض الإلحاد والمادية عليه. وأكد كل العالم الأرثوذكسي على رفض المادية و الإلحاد.
الثورة الفرنسية 1789 زعزعت الأيمان في فرنسا ومازالت فرنسا تأن تحت وطئت الإلحاد والكفر والمادية رغم جهود الكنيسة المضنية. الكاتب الفرنسي الكبير فرنسوا مورياك في أواسط القرن العشرين قال: إذا هبت الروحية يوماً فستهب روسيا ومنذ سنوات وقف كاهن كاثوليكي على التلفزيون الكاثوليكي الفرنسي وقال لدينا تخمة من الكتب لا تجدي نفعاً، نحن بحاجة إلى الشرق أي إلى الأرثوذكسية.
وهكذا تكون الفلسفة اليونانية الوثنية قد خربت الفكر في الغرب بينما حفظه آباء الكنيسة الأرثوذكسية من الضياع لأنها تركز على مفهوم الشخص في علم اللاهوت وفي علم الإنسان (الأنثروبولوجيا).
منقول
Comment