• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

محبة الله ومحبة القريب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • محبة الله ومحبة القريب

    للمحبة طعم، للمحبة رائحة، للمحبة لون، للمحبة ملمس، للمحبة حضور، للمحبة كلام وكلامنا اليوم عن المحبة. سلام الله محبة معكم جميعاً...أيها الأحباء.
    من جديد يسوع بتحدي...الفريسيون سمعوا أن يسوع قد انتصر على الصديقيين...وها هم الآن يريدون أن يبرزوا عضلاتهم...يريدون ان يحرجوا يسوع... يريدون أن يصطادوا يسوع...أتوه لابسين ثوب الكذب وثوب الخداع والغش...والحقد...والكره...نزع عنهم كل هذا...فلم يصطادوه بل هو صياد البشر ابن النجار صادهم بشباك المحبة...اغفر لهم يا أبتي لإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
    النجار ابن النجار رمى شبكتين منسوجتين بأحبال الروح القدس...الشبكة الأولى هي شبكة الله الآب السماوي: "هكذا أحب الله العالم...."...وأما الشبكة الثانية هي شبكة الله الإبن الكلمة المتجسِّد يسوع المسيح: أنه جاد بابنه الوحيد...أطاع حتى الموت الموت على الصليب. هاتين الشبكتين يرميه الروح القدس في مستنقعاتنا...في بحيراتنا...في بحارنا...ومحيطاتنا...لربما نصبح صيداً للمحبه لا لنموت بل كي نحيا في قلب المحبة أي في قلب الله.


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: محبة الله ومحبة القريب

    الأولى: أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهِنكَ. السؤال الذي أريد أن أطرحه لماذا أحبه؟ لماذا كل هذا الحب" أحبه بكل قلبي أي بكل عاطفتي...أي أن يملك على قلبي...أحبه بكل روحي...أي أنه هو الحياة التي بها أحيا...أحبه بكل ذهني...أي بكل فكري وعقلي أي أنه هو حكمتي ومرجعيتي.
    لماذا يسوع يطلب مني اليوم أن أحب الله كل هذا الحب، وبكامل قواي البشرية، وبالدرجة الأولى؟ لا أريد أن نفلسف الأمور: الأمر بسيط جداً: الله محبة: الله الآب أحبنا بعقله وبإرادته وبكلمته أي بعقله....وبروحه القدوس...فالله محبة.
    نعم الله يحبكَ ويحبكِ أنتَ وأنتِ وكل أبناء البشرية موضوع محبة الله. أنظر الى حياتك؟ أغمض عينيك لدقيقة واحده...ابحث عن موقف...حادثه...اختبار...لمست محبة الله لكَ ولكِ؟ سأساعدكَ وأساعدكِ:
    · تتذكر/ي كيف شُفيت أو شفيتِ من مرض عجزَ عنه الطب والعلم
    · تتذكر/ي كيف الضيقة مالية كنت/ي تمر/ي فيها وحلّت...
    · تتذكر/ي كيف كان بعث الرب لك أخ أخت ليساعدوك أن تخرج من مصيبة وقعت فيها بقدميك.
    · تتذكر/ي كيف الأخ أو الأخت الذين قدموا إليك ليعزوك ويقوك ويشددوك عندما كنت تعيش في حالة من اليأس.
    · تتذكر/ي كيف كنت ضائعا...مشرّدا...بائسا...وفجأة ظهر شخص نشلك مما أنت فيه.
    · تتذكر/ي في يوم من الأيام مسكت الكتاب المقدس وفتحت ووقعت عينك على أية وسمعت الرب يحاكيك.
    · تتذكر/ي أول مرة بتعترف فيها أمام الكاهن...حزين...يائس...في العتمة ساكن...عبد...مقيّد...بعد اعترافك...أصبحت حر...فرح...سلام...نور...أنت في آمان لإنك في حضن الآب.
    · تتذكر/ي مرة تناولت فيها جسد الرب وملأك الرب بحضوره وغمرك بمحبته وسكنت السماء للحظات أو لدقائق لا أدري...تذكّر...فأنت أدرى!


    ترك شاب اباه في قرية صغيرة في الريف وركب القطار وذهب الى المدينه ليعيش فيها وقال لاباه عند فراق ..لن اعود الى هذا البيت الكئيب! لقد اخذت نصيبي ..وهذا حقي! واثناء تحرك القطار قال له الأب والدموع في عينه ..اذا اردت ان تعود في اي وقت ساكون في انتظارك!!ومرت الاعوام وتلاعب الشاب بالاموال ..والتف حوله الاصدقاء..ومع الوقت ذهب الكل المال والاصحاب! وجاءت الضيقات والامراض ..ووجد نفسه وحيدا! فاخذ قصاصه صغيره من الورق وكتب عليه بدموعه كلمات قليله..يا ابي انا غلطان وتعبان جدا ..ومشتاق جدا لحضنك ولحبك ..محتاج لحنانك ..محتاج غفرانك محتاج سلامك! يا ابي ..لقد قررت ان اركب القطاع الذي سيمر من امام بيتك الاحد القادم ..فاذا كنت مازلت تحبني وتريد ان تستقبلني ارجوك اعطني علامه! وهي ان تضع قطعه قماش بيضاء على الشجره التي امام البيت! فاذا وجدتها سانزل من القطار واذا لم اراها سافهم يا ابي..وساظل في القطار الى اي بلد آخر ..وارسل الورقه في خطاب الى والده ..وظل طول الاسبوع لا يعرف طعم النوم..كان قلقا..مهموما ..يتساءل في نفسه ..ماذا سيفعل اباه هل سيضع قطعه القماش؟وركب القطار..ومعه ركبت مخاوفه! واثناءالطريق لم يكن يفكر الا في قطعه القماش ! كانت هي كل ما يتمناه ..ومن وسط دموعه نظر الى السماء شيئين ..الغفران ..وقطعه القماش !! واقترب القطار من البيت..وابتدا يسمع دقات قلبه اكثر من صوت القطار! ولم يستطيع الانتظار فاخرج راسه من النافذه ليرى الشجره ..ولم يصدق عينيه..وانفجر فى البكاء فقد راى الشجره.. ولكن لم تكن عليه قطعه قماش ..بل كانت الشجره مغطاه بمئات القطع من القماش الابيض!! كل غصن ..كل فرع ..كانت عليه قطعه قماش! وكانت كل قطعه تحكي قصه! قصه حب..حب اب..حب اله..اله يحبك ..اله ينتظرك..اله يريدك ويريدك كما انت ! لانه يحبك كما انت! اله يريد ان يفعل اي شيء ليثبت لك حبه! حتى ولو يضع قطع القماش على كل شجره ستمر بها في حياتك: اثناء طفولتك ودراستك..وضع قطعه قماش اتناء عملك ومشاكلك وهمومك..لم ينس قطعه القماش.اثناء مرضك وضعفك وضيقك..كان هناك قطعه القماش.
    كيف سارت الأمور...من الذي دار حياتك...من الذي تدخل...هو الله...هو الذي شفاك...فرّج عنك...أنقذك من فخ الصياد...هو غمرك بسلامه...هو مرشدك...هو معزّيك... يغفر لك ذنوبك ولا يذكرها . هو الله لا شيء يدفعه أن يفعل ذاك إلا لأنه الله أي لأنه المحبة التي لن تسقط أبداً. لكن الله قاسي...الله ظالم...الله شرير...لو أن الله محبة...لا يسمح بأن يصيبنا شر: لا تصغوا الى الشرير فهو كذاب أبو الكذب... عانى زوجان , لم يعرفا الرب بعد , آلاماً شديدة بسبب موت ابنهما الوحيد , وقادتهما عناية الله في أحد الأيام إلى نهر صغير شاهدا على شاطئه راعياً للغنم يريد أن يعبر بالقطيع هذا النهر إلى الشاطئ الآخر , لأن هناك على الشاطئ الآخر كانت المراعي الخضراء .حاول الراعي ان يعبّر القطيع , لكن المياه أخافت الغنم مع أنها ضحلة وليست عميقة , وفجأة رأيا الراعي يتقدم إلى أحد النعاج المرضعات وأخذ منها الحمل الصغير الذي ترضعه وعبر به إلى الشاطئ الآخر , وبسرعه رأى الزوجان النعجة المرضعة تلقي بنفسها في أحضان المياه وتعبر النهر وهي تمأمئ وتنادي صغيرها . وفجأة عبر القطيع كله خلف هذه الأم.فهم الزوجان من هذا المشهد , ماذا يريد الله أن يقول لهما. إن الله يريدهما معه في السماء , ولكي ما يقودهما إلى هناك , أخذ صغيرهما وحيدهما ذو السنوات الثلاث . كان يبدو هذا في منتهى القسوة , لكنه فعل هذا بحب شديد. فركعا وصليا وعبرا إلى طفليهما بالإيمان إلى الشاطئ الآخر.أتدرون هناك من المسيحيين لم يؤمنوا بعد بأن الموت ليس موت...بل هو جسر لا أكثر ولا أقل إما للقاء الحياة أو للقاء الموت...الموت هو هنا. أرجو أن لا تعيش ميتاً من الآن.



    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: محبة الله ومحبة القريب

      الثانية: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ
      إذا ما أردتم أن تنظروا كيف يريد منّا الله أن نحب القريب...يجيب يسوع كما نحب انفسنا لكن بنعمة الروح القدس أريد أن نلمس حقيقة لم نلمسها بعد، ولم يتلّفظ بها يسوع...لكن عاشها يسوع...أحبب قريبك كما أحبه يسوع. يسوع عندما أحب أنكر ذاته من أجلك...عندما أحب يسوع أفرغ ذاته من أجلك ...عندما أحب يسوع تألم من أجلك...عندما أحب يسوع صلب من أجلك...عندما أحب يسوع مات من أجلك...وهنا المعادلة...هل أنت مستعد اليوم أن تحب كما أحب يسوع: أن تنكر ذاتك بمحبة...أن تفرغ ذاتك بمحبه...أن تتألم من أجل الآخر... أن تصلب ذاتك من أجل الآخر... أن تموت من أجل الآخر. يا الله...أحبب وافعل ما تشاء...كم من شخص أكره؟ كم من شخص لا أطيقه؟ كم من شخص أنوي الشر له؟ كم من شخص أحفر له؟ يا الله كم من شخص ببساطه لا أحبه؟ إذا كنتم تحبون من يحبونكم فأي أجر لكم... أوليس العشارون يفعلون ذلك؟!
      كان أسد يتمشى فى وسط الغابة، وإذ به يرى كل الحيوانات تهرب من امامه وتخشاه، إذ هو ملك الحيوانات، زأر بقوة فدوى صوته فى كل الغابة وخرج عشرات الأسود واللبوات والأشبال بسرعة اليه . رأوه واقفاً فى صمت فقال احدهم " سمعنا زئيرك فأتينا جميعاً، جئنا لكى نعمل معك، او ننقذك ان كنت فى خطر" فقال الأسد : " أشكرك، انى لست فى خطر .. إنى ملك تخشانى كل الحيوانات البرية وتهرب من أمامى لكن خطر بى فكرة أردت أن أعرضها عليكم" - ما هى ؟ - لنعش كسائر البشر- ماذا ينقصنا لكى تشتهى ان تكون كالبشر ؟ - إننا من جهة الجسم اقوى ، ومن جهة الحرية نتمشى فى الغابات بحرية- ينقصناان نتشاجر معاً، ويأكل بعضنا لحم بعض، فهذا من سمات البشر- كيف يكون هذا، ونحن دائماً نعمل معاً .. إن افترسنا حيواناً نقسمه جميعاً، ونعطى الشيوخ والمرضى والاشبال نصيبها حتى وان لم تتعب معنا ؟ - تعالو نختلف معاً فى الرأى وننقسم الى جماعات مختلفة، نحارب بعضنا البعض، ونأكل بعضنا بعضاً- يستحيل، فأنه ان أكلنا بعضنا بعضاً فنينا، لأن اجسمانا ليست هزيلة كغالبية البشر، واسناننا ليست فى ضعف أسنانهم- لنحاول، فنحمل خبرة البشر .. - كيف نختلف معاً، ونحن بالطبيعة نعمل معا ؟ هذه القصة الخيالية على السنة الاسود من وحى ما كتبه "القديس يوحنا ذهبى الفم، إذ يقول ان الانسان قد انحط الى مستوى اقل من الحيوانات والحشرات، فيطالبنا الكتاب المقدس ان نتعلم الجهاد وعدم الكسل من النملة، والعمل الجماعى حتى من الحيوانات المفترسة كالاسود .. فإنها وإن كانت مفترسة لكنها لا تأكل بعضها البعض بل تعمل معاً، وأما الإنسان فيختلف حتى مع من هو قريب إليه. يا بشر أرحموا بعضكم بعضاً... كونوا رسل محبة...كونوا أبناء المحبة...كونوا صانعي سلام...كونوا بشرا يا بشر من أجل من صار بشراً.
      أحبب الله+ أحبب القريب= مسيحي


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment


      • #4
        رد: محبة الله ومحبة القريب

        الله محبة
        أبحث عنك يا حبيبتي في وجوه بنات الارض جميعهم منذ زمن
        فمتى ألقاك وهل تبحثين عني كما انا أفعل
        أنا لن أيأس
        ولكن أستحلفك بمسيحنا اذا التقينا وشغلتني أحزاني عنك فلم أعرفك
        فلا تدعيني أمضي
        خذيني بين يديك من اهات الحياة
        فأنا
        أحبك

        Comment


        • #5
          رد: محبة الله ومحبة القريب

          شكراً لمرورك


          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment


          • #6
            رد: محبة الله ومحبة القريب

            أحبب الله+ أحبب القريب= مسيحي



            امييييين يا رب
            بس انشلله نقدر نحب كل الناس
            فزعانة يا قلبي .....أكبر بي هالغربة .....وما تعرفني بلادي

            Comment


            • #7
              رد: محبة الله ومحبة القريب

              نحن لم نبدأ بمحبة الله، بل الله هو الذي بدأ بإعلان محبته بإرساله لإبنه.
              هو أحبنا بالرغم من خطايانا وعداوتنا له، أحبنا دون إستحقاق منا.
              لأن طبيعته هي المحبة.
              وفى محبته لم يستح حتى بالصليب.

              مشكورة كرمة ربنا يحميكي وينور حياتك

              يريدون صلب وطني..
              ألا يعلمون أن بعد الصلب


              قيامة مجيدة

              (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
              ))



              Comment


              • #8
                رد: محبة الله ومحبة القريب

                أكبر مأساة : حين نقارن كم يحبنا اللـه .. .. و كم نحبه ..
                ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


                مــــــواضــــيـع

                Comment


                • #9
                  رد: محبة الله ومحبة القريب

                  نورتوا جميعاً ...
                  الرب يباركن ...
                  ويزرع المحبة بقلوبنا ...


                  ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                  Comment

                  Working...
                  X