الرب المحبوب...
والإيمان المطلوب...
والشيطان المغلوب...
+ الرب المحبوب :-
ثم دخل كفر ناحوم أيضا بعد أيام فسمع أنه في بيت. وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع و لا ما حول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة
مر2: 1-2
أنها محبة قوية زرعها الرب في قلوب البشر بدون إجبار أو إغراء إنما بعمل الخير وقبول الآخر فالحب لا يمكن أن يفرض أو يغتصب إنما الحب مشاعر صادقة نحو من يقدم العمل الصالح أحب الجمع الرب وذهب معه في كل مكان بدون أن ينادي على أحد أو يرسل إلى أحد إنما جذب كل الناس حوله لأنه الرب الذي قال عنه الكتاب أنه محبة فمحبته افتقدها واختبرها المرتل وعبر عنها في المزمور قائلا
يا الله إلهي إليك أبكر, لأن نفسي عطشت إليك, هكذا ظهرت لك في القدس, لأري قوتك ومجدك.
مز63: 1-2
فالمحبة الإلهية تحتاج منا أن نحيا بروح الطهارة والطاعة لكيما نعيشها كما يقول الرسول
طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الإخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة. مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية الى الابد1
بط1: 22-23
نعم محبوب لأنه ترك السماء ونزل إلينا لكي يقدم لنا خلاص عظيم لم يكن في مقدور أي مخلوق أن يقدمه أكيد كل من سمع عنه أو رآه أحبه لأنه كان نورا يضيء لكل إنسان آت إلى العالم وكان الفرح لكل قلب حزين لم يعرف الفرح وكان الشبع لكل جوعان يحتاج إلى شبع أنه نبع للحب والحنان ضل كل من لايعرفه فهو الصوت الصارخ في القديم مناديا لكل البشر أنه أحبنا كما يقول محبة أبدية احببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة
ار31 :3
حقا أنه محبوب لأنه رحيم وصادق في وعوده.
+ والإيمان المطلوب :
و جاءوا إليه مقدمين مفلوجا يحمله أربعة. وإذ لم يقدروا أن يقتربوا إليه من أجل الجمع كشفوا السقف حيث كان و بعدما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك
مر2: 3-5
لقد شرح لنا الرسول في رسالته إلى العبرانيين المعنى الروحي للإيمان فقال و أما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى
عب 11 : 1
فالإيمان المطلوب هو أن نثق في مقدرة من آمنا به الذي اختبره الرسول بولس فقال أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني
في4: 13
نثق أنه يستطيع أن يلبي كل احتياجتنا نعم هو إيمان كنيسة تذلل كل العقبات والصعوبات التي تقف أمام عمل الله نعم هو إيمان من كتبوا لنا الإناجيل الأربعة التي تصل بنا إلى الملكوت السماوي وهو إيمان الرسل الذين كرزوا وتعبوا ليقدموا النفوس أمام العرش الإلهي فيشفى منها المريض ويفرح الحزين ويشدد الضعيف أنها نعمة إيمانية تصل بنا إلى العرش السماوي عن طريق الكنيسة والآباء كما يقول الرسول
أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا معروفة ومقروءة من جميع الناس. ظاهرين أنكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في ألواح حجرية بل في ألواح قلب لحمية.
ولكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله. ليس أننا كفاة من أنفسنا أن نفتكر شيئا كانه من أنفسنا بل كفايتنا من الله. الذي جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي
2كو3: 1-6
فشكرا للأربعة الذين علمونا أن الإيمان المطلوب هو تحدي لكل مانع وعائق يقف أمام وصولنا إلى من يهمه أمرنا وجاء من أجلنا وقال
أقول لكم إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كامل
يو16: 22-.23
+ والشيطان المغلوب :-
وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم. لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. إيما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم واحمل سريرك وأمش. ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا قال للمفلوج. لك أقول قم وأحمل سريرك وأذهب إلي بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين ما راينا مثل هذا قط
مر2: 6-12
وقف الشيطان مخزيا أمام الإيمان القوي الذي جعل الأربعة يحملون المفلوج ويقدمونه أمام السيد مع التغلب على كل الصعاب التي واجهتهم فقام بخبرته في محاولة لافساد الموقف وجعل ضعاف النفوس يفكرون فيما قاله المخلص ويتهمونه بالتجديف فأشهر مخلصنا للشيطان سلطانه أمام الجمع وغفر الخطايا للمفلوج أي جرده من مكر اليهود وغلاظة قلوبهم وخبثهم ومذمتهم ليسلك في طريق الحب الإلهي كما يقول القديس بطرس
فاطرحوا كل خبث و كل مكر والرياء والحسد وكل مذمة. وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به. أن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح. الذي اذ تاتون إليه حجرا حيا مرفوضا من الناس و لكن مختار من الله كريم1
بط2: 14
نعم لقد أنكسر الشيطان وعرفنا إن مخلصنا غلبه لذلك نصرخ مع الرسول ونقول
شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان
2كو2: 14
والإيمان المطلوب...
والشيطان المغلوب...
+ الرب المحبوب :-
ثم دخل كفر ناحوم أيضا بعد أيام فسمع أنه في بيت. وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع و لا ما حول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة
مر2: 1-2
أنها محبة قوية زرعها الرب في قلوب البشر بدون إجبار أو إغراء إنما بعمل الخير وقبول الآخر فالحب لا يمكن أن يفرض أو يغتصب إنما الحب مشاعر صادقة نحو من يقدم العمل الصالح أحب الجمع الرب وذهب معه في كل مكان بدون أن ينادي على أحد أو يرسل إلى أحد إنما جذب كل الناس حوله لأنه الرب الذي قال عنه الكتاب أنه محبة فمحبته افتقدها واختبرها المرتل وعبر عنها في المزمور قائلا
يا الله إلهي إليك أبكر, لأن نفسي عطشت إليك, هكذا ظهرت لك في القدس, لأري قوتك ومجدك.
مز63: 1-2
فالمحبة الإلهية تحتاج منا أن نحيا بروح الطهارة والطاعة لكيما نعيشها كما يقول الرسول
طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الإخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة. مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية الى الابد1
بط1: 22-23
نعم محبوب لأنه ترك السماء ونزل إلينا لكي يقدم لنا خلاص عظيم لم يكن في مقدور أي مخلوق أن يقدمه أكيد كل من سمع عنه أو رآه أحبه لأنه كان نورا يضيء لكل إنسان آت إلى العالم وكان الفرح لكل قلب حزين لم يعرف الفرح وكان الشبع لكل جوعان يحتاج إلى شبع أنه نبع للحب والحنان ضل كل من لايعرفه فهو الصوت الصارخ في القديم مناديا لكل البشر أنه أحبنا كما يقول محبة أبدية احببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة
ار31 :3
حقا أنه محبوب لأنه رحيم وصادق في وعوده.
+ والإيمان المطلوب :
و جاءوا إليه مقدمين مفلوجا يحمله أربعة. وإذ لم يقدروا أن يقتربوا إليه من أجل الجمع كشفوا السقف حيث كان و بعدما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك
مر2: 3-5
لقد شرح لنا الرسول في رسالته إلى العبرانيين المعنى الروحي للإيمان فقال و أما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى
عب 11 : 1
فالإيمان المطلوب هو أن نثق في مقدرة من آمنا به الذي اختبره الرسول بولس فقال أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني
في4: 13
نثق أنه يستطيع أن يلبي كل احتياجتنا نعم هو إيمان كنيسة تذلل كل العقبات والصعوبات التي تقف أمام عمل الله نعم هو إيمان من كتبوا لنا الإناجيل الأربعة التي تصل بنا إلى الملكوت السماوي وهو إيمان الرسل الذين كرزوا وتعبوا ليقدموا النفوس أمام العرش الإلهي فيشفى منها المريض ويفرح الحزين ويشدد الضعيف أنها نعمة إيمانية تصل بنا إلى العرش السماوي عن طريق الكنيسة والآباء كما يقول الرسول
أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا معروفة ومقروءة من جميع الناس. ظاهرين أنكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في ألواح حجرية بل في ألواح قلب لحمية.
ولكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله. ليس أننا كفاة من أنفسنا أن نفتكر شيئا كانه من أنفسنا بل كفايتنا من الله. الذي جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي
2كو3: 1-6
فشكرا للأربعة الذين علمونا أن الإيمان المطلوب هو تحدي لكل مانع وعائق يقف أمام وصولنا إلى من يهمه أمرنا وجاء من أجلنا وقال
أقول لكم إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كامل
يو16: 22-.23
+ والشيطان المغلوب :-
وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم. لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. إيما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم واحمل سريرك وأمش. ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا قال للمفلوج. لك أقول قم وأحمل سريرك وأذهب إلي بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجدوا الله قائلين ما راينا مثل هذا قط
مر2: 6-12
وقف الشيطان مخزيا أمام الإيمان القوي الذي جعل الأربعة يحملون المفلوج ويقدمونه أمام السيد مع التغلب على كل الصعاب التي واجهتهم فقام بخبرته في محاولة لافساد الموقف وجعل ضعاف النفوس يفكرون فيما قاله المخلص ويتهمونه بالتجديف فأشهر مخلصنا للشيطان سلطانه أمام الجمع وغفر الخطايا للمفلوج أي جرده من مكر اليهود وغلاظة قلوبهم وخبثهم ومذمتهم ليسلك في طريق الحب الإلهي كما يقول القديس بطرس
فاطرحوا كل خبث و كل مكر والرياء والحسد وكل مذمة. وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به. أن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح. الذي اذ تاتون إليه حجرا حيا مرفوضا من الناس و لكن مختار من الله كريم1
بط2: 14
نعم لقد أنكسر الشيطان وعرفنا إن مخلصنا غلبه لذلك نصرخ مع الرسول ونقول
شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان
2كو2: 14
Comment