Tweet
تجربتي الشخصية مع الله
بيجوز أنا لسا ما عرفت عن حالي بشكل مناسب لهيك بتمنى من هالمشاركة تتكفل بالموضوع
أنا ما كتبت هالمشاركة مشان إحكي قصتي بس لأنو برأيي فيا عبرة وبتمنى تقروا للأخير
واقتعت بأنه لا يجيب أن نلوم الله على قسوة حياتنا وما يفعله بنا بل يجب دائما أن نتذكر ما فعله هو من أجلنا ومن أجل خلاصنا...
أنا ما كتبت هالمشاركة مشان إحكي قصتي بس لأنو برأيي فيا عبرة وبتمنى تقروا للأخير
لقد كنت في صغري إنسانا طموحا لديه أحلامكبيرة و شخصا غير مسؤول وشخصا يافعا طريا لم أعاني من قسوة الحياة بعد وكنت شخصامتفائلا جدا وكنت أؤمن بالله ومواظبا على الذهاب للكنيسة والصلاة تقريبا كل يوموكنت أشعر بالسعادة والرضا الداخليين....
أستمر هذا الحال حتى ذلك اليوم....أذكر جيداذلك اليوم وكأنه حدث البارحة.....أتذكركيف تلقى أخي الاتصال وقال لي يجب أن نذهب إلى المنزل بسرعة......فسافرنا مع أولرحلة ذاهبة..كنت أعرف أن مكروها قد حدث لكنني لم أستطع استيعاب حجمالكارثة....كنت أصلي طوال الطريق وكانت الأفكار تأخذني وتعيدني.....لا يمكن لأحدتصور تلك اللحظات....كنت متلهفا للوصول وبنفس الوقت غير راغب بالوصولأبدا...وعندما وصلت...عرفت الخبر...ربما لم يستطع عقلي البشري تحمل خبركهذا....شعرت وكأنني أحلم أو أنني في كابوس مزعج وسوف أستيقظ لا محالا....ولكنهاكانت الحقيقة....تلك الحقيقة التي يتوجب علينا التعايش معها..كنت أصلي وأطلب منالله أن يعينني...وأحاول أن أقنع نفسي بأنها إرادة إلهية.....كثيرون قالو لناكلاما وآراء مختلفة....فمنهم من قال لنا لو أن الله موجود فعلا لما فعل بكم هذا..أو كيف ترككم الله هكذا...وما ذنب تلك المسكينة (والدتي) لترى ما رأته أليس عنده شفقة وأي إله هذا الذي يعذب عبيده هكذا....ومنهم من قال هل كان من المفترض عليه أخذهم جميعا؟...وما الفائدة مما فعل بكم.... وأراء أخرى كثيرة من هذاالقبيل...وآخرون بدأوا بإعطاءنا مواعظ وحكم دينية وأقوالا مختلفة من الانجيلالمقدس..والبعض الآخر اكتفى بطلب الراحة لنفوسهم والرحمة لهم الصبر لنا...وأصبحت تلك الآراء والأفكار تتضارب داخل عقلي لدرجة أنني أصبحت غير قادر على النوم وبدأتبالتفكير ...هل الله موجود فعلا وهل هذه إرادته حقا....إن كان موجودا حقا فلماذاجعل الحياة على تلك الدرجة من القسوة ولماذا أنا مضطر للعيش في هذه الحياةالقاسية....انقطعت تدريجيا عن الصلاة ولم أعد أذهب للكنيسة لم أعد أفكر بشيء سوىبحزني وألمي العميقين...وابتعدت عن الله تماما...سيطر تشاؤمي علي كليا لم أعدذلك الشخص المتفائل أبدا....أصبحت أكثر رغبة بالموت من الحياة.....لم أعد أرى سوى السوداوية في حياتي ...لم يعد يهمني ما يحدث لي أو لحياتي أبدا...فقدت سلاميالداخلي وفرحي تماما....إعتقدت أنني خسرت كل شي ولم يتبقى لي سبب أعيش من أجله... لكنالمشاكل بدأت بالظهور وبدأت المصائب الأخرى تأتي الواحدة تلو الأخرى...لم يكن بمقدوري تجنبها وأصبحت حياتي كالكابوس...لكن...بدأت بالتفكير هل هذه هيالنهاية.....وماذا يمكنني أن أفعل....وباللا شعور اتجهت إلى الله وصليت....لم أكنأتوقع شيئا في الواقع....لكن بشكل مفاجئ بدأت الأمر تتحسن...نجحت في إمتحاناتي علىالرغم من كل ظروفي الصعبة ونفسيتي المحطمة..بدأت ذراع والدتي بالتماثل للشفاءعلى الرغم من حالتها الكارثية...وبدأت مشاكلي الأخرى تحل بشكل تدريجي.....فكرتعندها هل كان لصلاتي حقا فائدة...وهل الله حقا سمع صلاتي وعرف مقدار معاناتيوألمي.. هل هو حقا من ساعدني...هل هو حقا موجود....بدأت أعود للصلاة تدريجيا....وبدأت أذهب للكنيسة مجددا....وبدأت أشعر بأنه حقا يحبني وأنه كان إلى جانبي طوال الوقت لكنني لم أكن أشعر به.....شعرت به يملأ حياتي ويعيد إلي فرحي وسلامي الداخلي...عرفت عندها أنني ربما فقدت كثيرا جدا لكنني لم أفقد كل شيء ولايمكن للمرء أن يفقد كل شيء أو أن يكسب كل شيء في هذه الحياة....عرفت أنه مستعد لمد يده لي ومساعدتي عندما أطلب منه ذلك...وأن هذه الحياه هي صليب يجب تحمله حتى النهاية ومهما حدث فيها فيجب علينا تقبله وهو يساعدنا على ذلك ولا يمكن أن يتركنا أبدا مهما ابتعدنا عنه....فهو دائما يحاول توجيهنا نحو محبته ويسامحنا إن أخطئنا...
أستمر هذا الحال حتى ذلك اليوم....أذكر جيداذلك اليوم وكأنه حدث البارحة.....أتذكركيف تلقى أخي الاتصال وقال لي يجب أن نذهب إلى المنزل بسرعة......فسافرنا مع أولرحلة ذاهبة..كنت أعرف أن مكروها قد حدث لكنني لم أستطع استيعاب حجمالكارثة....كنت أصلي طوال الطريق وكانت الأفكار تأخذني وتعيدني.....لا يمكن لأحدتصور تلك اللحظات....كنت متلهفا للوصول وبنفس الوقت غير راغب بالوصولأبدا...وعندما وصلت...عرفت الخبر...ربما لم يستطع عقلي البشري تحمل خبركهذا....شعرت وكأنني أحلم أو أنني في كابوس مزعج وسوف أستيقظ لا محالا....ولكنهاكانت الحقيقة....تلك الحقيقة التي يتوجب علينا التعايش معها..كنت أصلي وأطلب منالله أن يعينني...وأحاول أن أقنع نفسي بأنها إرادة إلهية.....كثيرون قالو لناكلاما وآراء مختلفة....فمنهم من قال لنا لو أن الله موجود فعلا لما فعل بكم هذا..أو كيف ترككم الله هكذا...وما ذنب تلك المسكينة (والدتي) لترى ما رأته أليس عنده شفقة وأي إله هذا الذي يعذب عبيده هكذا....ومنهم من قال هل كان من المفترض عليه أخذهم جميعا؟...وما الفائدة مما فعل بكم.... وأراء أخرى كثيرة من هذاالقبيل...وآخرون بدأوا بإعطاءنا مواعظ وحكم دينية وأقوالا مختلفة من الانجيلالمقدس..والبعض الآخر اكتفى بطلب الراحة لنفوسهم والرحمة لهم الصبر لنا...وأصبحت تلك الآراء والأفكار تتضارب داخل عقلي لدرجة أنني أصبحت غير قادر على النوم وبدأتبالتفكير ...هل الله موجود فعلا وهل هذه إرادته حقا....إن كان موجودا حقا فلماذاجعل الحياة على تلك الدرجة من القسوة ولماذا أنا مضطر للعيش في هذه الحياةالقاسية....انقطعت تدريجيا عن الصلاة ولم أعد أذهب للكنيسة لم أعد أفكر بشيء سوىبحزني وألمي العميقين...وابتعدت عن الله تماما...سيطر تشاؤمي علي كليا لم أعدذلك الشخص المتفائل أبدا....أصبحت أكثر رغبة بالموت من الحياة.....لم أعد أرى سوى السوداوية في حياتي ...لم يعد يهمني ما يحدث لي أو لحياتي أبدا...فقدت سلاميالداخلي وفرحي تماما....إعتقدت أنني خسرت كل شي ولم يتبقى لي سبب أعيش من أجله... لكنالمشاكل بدأت بالظهور وبدأت المصائب الأخرى تأتي الواحدة تلو الأخرى...لم يكن بمقدوري تجنبها وأصبحت حياتي كالكابوس...لكن...بدأت بالتفكير هل هذه هيالنهاية.....وماذا يمكنني أن أفعل....وباللا شعور اتجهت إلى الله وصليت....لم أكنأتوقع شيئا في الواقع....لكن بشكل مفاجئ بدأت الأمر تتحسن...نجحت في إمتحاناتي علىالرغم من كل ظروفي الصعبة ونفسيتي المحطمة..بدأت ذراع والدتي بالتماثل للشفاءعلى الرغم من حالتها الكارثية...وبدأت مشاكلي الأخرى تحل بشكل تدريجي.....فكرتعندها هل كان لصلاتي حقا فائدة...وهل الله حقا سمع صلاتي وعرف مقدار معاناتيوألمي.. هل هو حقا من ساعدني...هل هو حقا موجود....بدأت أعود للصلاة تدريجيا....وبدأت أذهب للكنيسة مجددا....وبدأت أشعر بأنه حقا يحبني وأنه كان إلى جانبي طوال الوقت لكنني لم أكن أشعر به.....شعرت به يملأ حياتي ويعيد إلي فرحي وسلامي الداخلي...عرفت عندها أنني ربما فقدت كثيرا جدا لكنني لم أفقد كل شيء ولايمكن للمرء أن يفقد كل شيء أو أن يكسب كل شيء في هذه الحياة....عرفت أنه مستعد لمد يده لي ومساعدتي عندما أطلب منه ذلك...وأن هذه الحياه هي صليب يجب تحمله حتى النهاية ومهما حدث فيها فيجب علينا تقبله وهو يساعدنا على ذلك ولا يمكن أن يتركنا أبدا مهما ابتعدنا عنه....فهو دائما يحاول توجيهنا نحو محبته ويسامحنا إن أخطئنا...
واقتعت بأنه لا يجيب أن نلوم الله على قسوة حياتنا وما يفعله بنا بل يجب دائما أن نتذكر ما فعله هو من أجلنا ومن أجل خلاصنا...
.gif "Icon (12)")
.gif "Icon (33)")
.gif "Icon (25)")
.gif "Smily (10)")
.gif "Smily (20)")
انا حبيت الله من خلال المسيح و الانجيل لاني بحاجة للمحبة حبيت المحبة الي هي الله
.gif "Icon (11)")
Comment