• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الرجاء

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الرجاء

    مُنتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ( تي 3: 13 )
    كان مجيء الرب الثاني لاختطاف القديسين مجهولاً في العهد القديم لأنه يتعلق بالكنيسة التي كانت سرًا مكتومًا في الله لم يُخبَر به أحد من البشر قبل الرسول بولس، وسيتم اختطاف المؤمنين بطريقة سرية أيضًا. فإن نزول الرب من السماء وما يصحبه من هتاف وبوق الله سيتم بكيفية غير منظورة لأهل العالم في لحظة في طرفة عين، عند البوق الأخير ( 1كو 15: 52 ).

    وعند مجيء الرب سيُقيم أجساد الراقدين أولاً، ويغيرنا نحن الأحياء لنكون على صورة جسد مجده، ثم نُخطف جميعًا في السُحب لمُلاقاة الرب في الهواء هاتفين هتاف النُصرة «أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟» ( 1كو 15: 55 ) وهكذا نكون كل حين مع الرب. إن رجاء الكنيسة عروس المسيح هو مجيء العريس، وهو بلا شك ما أشار إليه الرسول يوحنا «الروح والعروس يقولان تعال» ( رؤ 22: 17 ). وهو أيضًا رجاء المؤمنين كأفراد، وهو ينشئ فرحًا ويجد ترحيبًا في قلوبهم.

    كما أن الكنيسة الآن هي بمثابة عذراء مخطوبة للمسيح، تنتطر مجيء العريس الذي تعلقت به عواطف قلبها. ولذلك هي تعيش على هذا الرجاء مُنتظرة تحقيقه، وبذلك يكمل فرحها. وكلما تمر الأيام، كلما اقتربنا لذلك اليوم السعيد «فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا» ( رو 13: 11 ). ونحن المؤمنين عندنا يقينية الرجاء من وعد الرب نفسه لتلاميذه ولنا أيضًا «أنا أمضي لأُعد لكم مكانًا، وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 2 ، 3). ونجد في هذا الوعد، اليقين الأكيد برجوع الرب إلينا، لذلك فإن «الرجاء لا يُخزي» ( رو 5: 5 ).

    وإن غرض الرجاء الحقيقي ليس هو الوجود في بيت الآب، بل هو الرب يسوع نفسه كما قيل «ربنا يسوع المسيح رجاءنا» ( 1تي 1: 1 ) فهو حبيبنا الذي تتوق إليه نفوسنا وتتطلع إلى لقائه القريب. ليتنا نحيا بأحقاء مُمنطقة مُكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبنا ليس باطلاً في الرب. وليت سُرُجنا تكون موقدة للشهادة في هذا العالم المُظلم الشرير. وليتنا نحيا «فرحين في الرجاء» ( رو 12: 12 ). آمين تعال أيها الرب يسوع.
    فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور.
    جامعة12

  • #2
    رد: الرجاء

    امين
    يعطيك العافية ابونا
    "تقرا الكتاب فيتحدث الله اليك -- وتصلي فتتحدث الى الله"

    + + + مار اغسطينوس++

    Comment


    • #3
      رد: الرجاء


      آاامين

      شكرا كتير أبونا على تعبك


      أنا أعلم إن بدا العالم كله كعشبٍ..
      لكنه حتمًا توجد زهور جميلة وسط العشب..

      هب لي يا رب أن أكون زهرة وسط العشب الكثير!

      Comment

      Working...
      X