• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

يهوذا الإسخريوطي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يهوذا الإسخريوطي

    التلميذ الذي رفض محبة الرب يسوع!!
    قال له يسوع: الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مُسلّمه. ( يو 13: 10 ، 11)
    في عشاء الفصح الأخير في العُلية، كان الصراع عنيفًا بين الراعي المُحب؛ الرب يسوع المسيح، وبين الذئب المفترس: الشيطان؛ من أجل يهوذا. ورضيَ الرب يسوع أن يسعى إلى قلب يهوذا بالمحبة. فقد ركع «السيد والمعلم» على ركبتيه وغسل أرجل التلاميذ، وغسل أيضًا رجلي يهوذا!! ويا له من منظر يُثير الدهشة.

    وتصوّروا معي: «ربي وإلهي»، يغسل أوساخ القدمين، ويتطلع في وجه يهوذا. هل انسكبت دموع غالية من عينيه الطاهرتين، لتأخذ مكانها عند القدمين الملوثتين؟ لقد كان "حلو اليدين" يخاطب قلبه، يقرع على بابه. كانت القرعات قوية تجسّمت فيها كل معاني المحبة وإنكار الذات، فقد ركع السيد والمعلم على ركبتيه، وغسل رجلي يهوذا!!

    أ لم تلتقِ نظراتك يا يهوذا وقتئذ بعيني سيدك؟! أ لم تحس بقشعريرة تسري في بَدَنك لتحرِّك مشاعرك عندما لامست اليدان الطاهرتان قدميك المتسختين؟! كيف جاهدت حتى تضبط مشاعرك؟! وكيف جرحت أحاسيس المُحب الذي ألقى إليك بحبه الغامر لإرجاعك عن طريق الهلاك؟! كيف احتفظت بصمتك فلم تتكلم؟! كيف أفلت من نظرات الرب، حتى لا تخونك أعصابك كما خُنت أنت سيدك؟! كيف بعد كل هذا، استطعت أن تخون المجيد الفريد الذي «إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى»؟!

    وبعد أن أكمل السيد غسل الأرجل، أخذ المنشفة التي اتزر بها، وكان يجفف الأرجل التي أزال أوساخها في صمت مُطبق ورهيب. وأمام صمت المعلم، ربما أخذ يهوذا يُمني نفسه بأمنية كاذبة: "ربما لا يعرف المعلم شيئًا عن عزمي". ولكن الرب يسوع قطع حبل التفكير والظنون بكلماته الرائعة: «الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم». وعلم يهوذا ـ تمام العلم ـ لماذا اضطر الرب يسوع أن يضع هذا التحفظ في تصريحه «لأنه عرف مُسلّمه، لذلك قال: لستم كلكم طاهرين» ( يو 13: 10 ، 11). ورغم هذا التصريح المباشر، لم تحرك هذه الكلمات قلب يهوذا ولا ضميره، وتسللت الكلمات من أذنيه ومن قلبه، ومرّت كغيرها دون أن يحرّك ساكنًا .. فيا للقساوة!!
    فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور.
    جامعة12

  • #2
    رد: يهوذا الإسخريوطي

    يارب ارحمنا حتى لايكون بيننا أحد مثل يهوذا وقوي ايماننا حتى لا نستسلم للشيطان ونبتعد عن محبتك


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #3
      رد: يهوذا الإسخريوطي

      شكرا الك يا رب على محبتك العظيمة و رحمتك اللامتناهية
      في داخل كل إنسان هناك مدفونة لؤلؤة ثمينة

      بحاجة لأن نخرجها من أعماقه

      Comment

      Working...
      X