• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

جروح تشفي الجروح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • جروح تشفي الجروح

    الأم تريزا، التي كرست حياتها لخدمة الرب في الهند، وخاصة في الأحياء الفقيرة جداً، حتى ماتت منذ سنوات قليلة، حتى سُمّيت بحق “قديسة الهند”؛ قرأت عنها القصة التاليه:فتاة من فقراء الهنود أصيبت بمرض الجزام (موت النهايات العصبية)، بلا أمل في الشفاء، وكانت على وشك الموت، فحملها أهلها بعيداً عنهم، ووضعوها بجوار أكوام القمامة لتموت هناك. فكانت تزحف... إلى القمامة لتبحث فيها عن شيء تأكله، وكانت الفئران تنهش لحمها.

    سمعت الأم تريزا عنها، فأتت إليها مع شريكاتها في الخدمة، وحملتها إلى أحد الملاجئ التابعة لها. وهناك قاموا بتنظيفها، وألبسوها ثياباً نظيفة بيضاء، وعالجوها بقدر المستطاع.
    وبينما الفتاة تقترب من الموت، أخذت تسأل الأم تريزا: لماذا تفعلين كل هذا من أجلي، بينما أهلي قد نبذوني وألقوني بعيداً عنهم لكي يتخلصوا مني؟!أشارت الأم تريزا إلى الصليب الكبير المعلق على صدرها، وإلى المسيح المصلوب عليه، وقالت للفتاة: من أجل هذا المصلوب الذي علمنا الحب. من أجله نحن نحبك. فقالت الفتاة: حدثيني عنه لكي أحبه كما تحبينه أنت.فقصت عليها الأم تريزا حكاية الرب يسوع الذي قبل طواعية أن يتحمل صليب العار لكي يعيدنا إلى الأحضان السماوية.فقالت الفتاة: هل تعنين أن يحبني أنا أيضاً كما يحبك؟ أجابت: إنه يحب كل البشر. فسألت الفتاة: وهل تعنين أنني عندما أموت سأذهب عنده وأنه سوف يقبلني؟أجابتها بالإيجاب. وقبل أن تلفظ الفتاة أنفاسها الأخيرة قالت في هدوء وسلام: إني أحبك يا ماما تريزا لأنك عرفتيني بيسوع الحبيب.صديقي القارئ: إنه يحبني ويحبك أنت أيضاً. إنه يأتي إلى النفس المجروحة بسبب رفض الناس لها، فيلمسها ويشفيها، لأنه «هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا» (متى8: 17). إنه مات على الصليب من أجلي ومن أجلك أنت أيضاً، فهل تقابلت معه عند الصليب؟ «وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل أثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحبره (جراحاته) شفينا» (اشعياء53)


    منقول
    فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور.
    جامعة12

  • #2
    رد: جروح تشفي الجروح

    مشكور حبيبي
    ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ إلى مايقوله بل إلى مالايقوله.

    Comment


    • #3
      رد: جروح تشفي الجروح

      أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي.

      وأمجد اسمك إلى الأبد لان رحمتك عظيمة عليّ وقد نجيت نفسي من الجحيم السفلي

      شكرا الك ابونا ربنا يبارك حياتك وينور طريقك

      يريدون صلب وطني..
      ألا يعلمون أن بعد الصلب


      قيامة مجيدة

      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
      ))



      Comment


      • #4
        رد: جروح تشفي الجروح

        أمين أنا قررت اني كون ملك يسوع من لما كان عمري 15 سنة لانو هو بحبني و قبلني متل ما أنا بالوقت يلي كنت حاسة فيه اني مرفوضة من رفقاتي و من يلي حواليي

        و لهلق كل ما بحس بالرفض بتزكر الرب يسوع يلي مات بدالي لانو بحبني

        شكرا ابونا بس حبيت شارك بهاد الشي ازا ما في مانع
        في داخل كل إنسان هناك مدفونة لؤلؤة ثمينة

        بحاجة لأن نخرجها من أعماقه

        Comment


        • #5
          رد: جروح تشفي الجروح

          آمين ساعدنا يا رب لحتى نحبك ونحمل صليبنا متل ما حبيتنا وعطيتنا الحياة على الصليب


          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment

          Working...
          X