ينقسم العالم الروحي إلى أرواح صالحه و إلى أرواح شريرة، الأرواح الصالحة هي الملائكة. و الأرواح الشريرة كانت صالحة و سقطت و لذلك تسمى شياطين.
و الملائكة خلقوا من الله في زمن معين قبل خلق العالم المادي. فقد ورد في سفر أيوب أن الملائكة مجدوا الله عندما خلقت الكواكب "أيوب 38 : 7" أي أنهم كانوا موجودين.
وللملائكة خدمة مزدوجة:
الأولى: خاصة بتمجيد الله.
الثانية: خاصة بإتمام وصايا الله. فهم في السموات ينظرون على الدوام وجه الله مرتلين له تسبيح الشيروبيكون المثلث التقديس قائلين "قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت (رب الجنود)..... إلخ.
و هم أيضا يقومون بإتمام وصايا الله. يقول عنهم القديس بولس الرسول :"أنهم أرواح خادمة ترسل للخدمة من أجل الذين سيرثون الخلاص" ( عب 1 : 14 ).
و من يطالع الكتاب المقدس يجد أن ذكر الملائكة وارد في أماكن متعددة، نذكر بعضها على النحو التالي:
· ملائكة استخدموا في طرد آدم من الجنة.
· ثلاثة ملائكة ظهروا في مأدبة أبينا إبراهيم.
· ملاك تدخل عندما قام إبراهيم لذبح ابنه اسحق ليقدمه محرقة للرب.
· ملاكان انقذا لوط عند خراب سدوم و عمورة.
· ملاك ظهر للثلاثة الفتية و هم في أتون النار و حفظهم سالمين.
· ملاك ظهر لدانيال و هو في جب الأسود.
· ملاك ظهر لزكريا و هو في هيكل الرب ليبشره بميلاد يوحنا المعمدان.
· رئيس الملائكة جبرائيل أرسل من الله إلي العذراء مريم الكلية القداسة ليبشرها بميلاد المخلص.
· ملاك الرب ظهر ليوسف خطيب مريم ليطمئنه قائلا:" لا تخف .... لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس".
· ملاك الرب ظهر للرعاة ليبشرهم بميلاد المخلص.
· جمهور من الجند السماوي (أي من الملائكة) ظهروا بغتة مع الملاك و أخذوا يسبجون الله قائلين: "المجد لله في العلى و على الأرض السلام و في الناس المسرة".
· كما ظهر للرب يسوع المسيح في اللحظات الكبرى من حياته على الأرض. "المعمودية، و في التجلي، عند البستان على جبل الزيتون، و عند قيامته من الأموات ......".
· وملاك كلم القديس فليبس وآخر آتى إلى القديس بطرس الرسول في السجن و خلصه، و كذلك ملائكة ظهرت ليوحنا الحبيب.
و لكل واحد منا ملاك حارس. ففي كتاب السواعي الكبير نجد صلوات و تضرعات كثيرة مرفوعة إلي الملاك الحارس حياة الإنسان. وفي خدمة القداس الإلهي توجد طلبة خاصة له و هي تقول : "ملاك سلما مرشدا أمينا حافظا لنفوسنا و أجسادنا من الرب نسأل".
و الملائكة أرواح بدون أجساد. طبعا ليس المعنى المطلق كالله، بل بالمعنى النسبي فالملاك له جسد شفاف، بمقارنته بالجسد البشري هو جسد غير هيولي أي لا مادي. ولكنه بمقارنته بالطبيعة الإلهية فهو سميك و مادي.
أما عن طريق المعرفة بالنسبة للملائكة، فهم لا يستطيعون أن يعلموا شيئا من أنفسهم و لكن بسماح إلهي حتى الشياطين كذلك، يعرفون الماضي و الحاضر إذا كان هذا الماضي أو ذاك الحاضر في محيط خدمتهم، يعرفون المستقبل إذا سمح الله لهم بمعرفته.
و لا شك أن الملائكة لهم قدرة روحية أكبر من قدرة الإنسان، لأنهم مجرد أرواح، و عقلهم يفوق عقل الإنسان، و لكنه طبعا لا يصل إلى حكمة الله. و إرادتهم توجه دائما نحو الخير بشكل فطري، و هم معصومون عن الخطأ، هذه العصمة ليست طبعا فيهم بل منحت لهم مكافأة لأنهم استعملوا حريتهم استعمالا صالحا بينما الشياطين اختاروا الشر.
و أما عن عدد الملائكة فهو كبير جدا و غير محود كقول النبي دانيال: "ألوف ألوف كانت تخدم الله و ربوات ربوات كانت تقف بين يديه" (دانيال 7 : 10). إلا أن جميع الملائكة يقسمون إلى تسع طغمات، و هذه أسماءها:
1- العروش
2- الشاروبيم
3- السارافيم
4- السيادات
5- القوات
6- السلطات
7- الرئاسات
8- رؤساء الملائكة
9- الملائكة
و الملائكة يحبوننا جداً و يفرحون بنا فرحا عظيماً. يقول الكتاب المقدس : " يصير فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب" (لو 15 : 10).
و هم يجدون لذة وسعادة في خدمتنا و مساعدتنا، إذ يقول عنهم القديس بولس الرسول"أنهم أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1 : 14 ).
كما أنهم يحرسوننا و يحفظوننا و يدافعون عنا ضد كل أعمال إبليس و مؤامراته الشريرة. كقول الكتاب المقدس: ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم" (مز 34 : 7). و قوله أيضاً: "يوصي ملائكته بك ليحفظوك في جميع طرقك لئلا تعثر بحجر رجلك" (مز 90 : 11 , 12 ) و تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار جامع لرئيسي طغمات الملائكة مخائيل و جبرائيل و سائر القوات السماوية في يوم الثامن من شهر تشرين الثاني. و إسم ميخائيل معناه (من مثل الله)، أما إسم جبرائيل فمعناه ( جبروت الله).
و الملائكة خلقوا من الله في زمن معين قبل خلق العالم المادي. فقد ورد في سفر أيوب أن الملائكة مجدوا الله عندما خلقت الكواكب "أيوب 38 : 7" أي أنهم كانوا موجودين.
وللملائكة خدمة مزدوجة:
الأولى: خاصة بتمجيد الله.
الثانية: خاصة بإتمام وصايا الله. فهم في السموات ينظرون على الدوام وجه الله مرتلين له تسبيح الشيروبيكون المثلث التقديس قائلين "قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت (رب الجنود)..... إلخ.
و هم أيضا يقومون بإتمام وصايا الله. يقول عنهم القديس بولس الرسول :"أنهم أرواح خادمة ترسل للخدمة من أجل الذين سيرثون الخلاص" ( عب 1 : 14 ).
و من يطالع الكتاب المقدس يجد أن ذكر الملائكة وارد في أماكن متعددة، نذكر بعضها على النحو التالي:
· ملائكة استخدموا في طرد آدم من الجنة.
· ثلاثة ملائكة ظهروا في مأدبة أبينا إبراهيم.
· ملاك تدخل عندما قام إبراهيم لذبح ابنه اسحق ليقدمه محرقة للرب.
· ملاكان انقذا لوط عند خراب سدوم و عمورة.
· ملاك ظهر للثلاثة الفتية و هم في أتون النار و حفظهم سالمين.
· ملاك ظهر لدانيال و هو في جب الأسود.
· ملاك ظهر لزكريا و هو في هيكل الرب ليبشره بميلاد يوحنا المعمدان.
· رئيس الملائكة جبرائيل أرسل من الله إلي العذراء مريم الكلية القداسة ليبشرها بميلاد المخلص.
· ملاك الرب ظهر ليوسف خطيب مريم ليطمئنه قائلا:" لا تخف .... لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس".
· ملاك الرب ظهر للرعاة ليبشرهم بميلاد المخلص.
· جمهور من الجند السماوي (أي من الملائكة) ظهروا بغتة مع الملاك و أخذوا يسبجون الله قائلين: "المجد لله في العلى و على الأرض السلام و في الناس المسرة".
· كما ظهر للرب يسوع المسيح في اللحظات الكبرى من حياته على الأرض. "المعمودية، و في التجلي، عند البستان على جبل الزيتون، و عند قيامته من الأموات ......".
· وملاك كلم القديس فليبس وآخر آتى إلى القديس بطرس الرسول في السجن و خلصه، و كذلك ملائكة ظهرت ليوحنا الحبيب.
و لكل واحد منا ملاك حارس. ففي كتاب السواعي الكبير نجد صلوات و تضرعات كثيرة مرفوعة إلي الملاك الحارس حياة الإنسان. وفي خدمة القداس الإلهي توجد طلبة خاصة له و هي تقول : "ملاك سلما مرشدا أمينا حافظا لنفوسنا و أجسادنا من الرب نسأل".
و الملائكة أرواح بدون أجساد. طبعا ليس المعنى المطلق كالله، بل بالمعنى النسبي فالملاك له جسد شفاف، بمقارنته بالجسد البشري هو جسد غير هيولي أي لا مادي. ولكنه بمقارنته بالطبيعة الإلهية فهو سميك و مادي.
أما عن طريق المعرفة بالنسبة للملائكة، فهم لا يستطيعون أن يعلموا شيئا من أنفسهم و لكن بسماح إلهي حتى الشياطين كذلك، يعرفون الماضي و الحاضر إذا كان هذا الماضي أو ذاك الحاضر في محيط خدمتهم، يعرفون المستقبل إذا سمح الله لهم بمعرفته.
و لا شك أن الملائكة لهم قدرة روحية أكبر من قدرة الإنسان، لأنهم مجرد أرواح، و عقلهم يفوق عقل الإنسان، و لكنه طبعا لا يصل إلى حكمة الله. و إرادتهم توجه دائما نحو الخير بشكل فطري، و هم معصومون عن الخطأ، هذه العصمة ليست طبعا فيهم بل منحت لهم مكافأة لأنهم استعملوا حريتهم استعمالا صالحا بينما الشياطين اختاروا الشر.
و أما عن عدد الملائكة فهو كبير جدا و غير محود كقول النبي دانيال: "ألوف ألوف كانت تخدم الله و ربوات ربوات كانت تقف بين يديه" (دانيال 7 : 10). إلا أن جميع الملائكة يقسمون إلى تسع طغمات، و هذه أسماءها:
1- العروش
2- الشاروبيم
3- السارافيم
4- السيادات
5- القوات
6- السلطات
7- الرئاسات
8- رؤساء الملائكة
9- الملائكة
و الملائكة يحبوننا جداً و يفرحون بنا فرحا عظيماً. يقول الكتاب المقدس : " يصير فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب" (لو 15 : 10).
و هم يجدون لذة وسعادة في خدمتنا و مساعدتنا، إذ يقول عنهم القديس بولس الرسول"أنهم أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1 : 14 ).
كما أنهم يحرسوننا و يحفظوننا و يدافعون عنا ضد كل أعمال إبليس و مؤامراته الشريرة. كقول الكتاب المقدس: ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم" (مز 34 : 7). و قوله أيضاً: "يوصي ملائكته بك ليحفظوك في جميع طرقك لئلا تعثر بحجر رجلك" (مز 90 : 11 , 12 ) و تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار جامع لرئيسي طغمات الملائكة مخائيل و جبرائيل و سائر القوات السماوية في يوم الثامن من شهر تشرين الثاني. و إسم ميخائيل معناه (من مثل الله)، أما إسم جبرائيل فمعناه ( جبروت الله).
وأسماء رؤساء الملائكة هي:
الاول ميخايئل
الثاني جبرائيل
الثالث رافائيل
الرابع سوريال
الخامس سيداكئيل
السادس ساراثينيل
السابع انانينيل
الاول ميخايئل
الثاني جبرائيل
الثالث رافائيل
الرابع سوريال
الخامس سيداكئيل
السادس ساراثينيل
السابع انانينيل
الأوائل الأربعة مذكورين في الكتاب المقدس
الثلاثه الآخرين مذكورين في التسبحه او الأبصلموديه وربما من مصادر قديمة
وذكروا أنهم سبعة في سفر الرؤيا
أما معاني أسمائهم هي
ميخائل: من مثل الله
جبرايئل: جبروت الله او قوة الله
رافائيل: الله الشافي
سوريال: الله صخرتى
والثلاثة الآخرين غير مذكور تفسير اسمائهم في الكتاب المقدس
بركة وشفاعة رئسي طغمات الملائكة مخائيل و جبرائيل و سائر القوات السماوية لتكن معنا جميعاً
آمين
الثلاثه الآخرين مذكورين في التسبحه او الأبصلموديه وربما من مصادر قديمة
وذكروا أنهم سبعة في سفر الرؤيا
أما معاني أسمائهم هي
ميخائل: من مثل الله
جبرايئل: جبروت الله او قوة الله
رافائيل: الله الشافي
سوريال: الله صخرتى
والثلاثة الآخرين غير مذكور تفسير اسمائهم في الكتاب المقدس
بركة وشفاعة رئسي طغمات الملائكة مخائيل و جبرائيل و سائر القوات السماوية لتكن معنا جميعاً
آمين
Comment