أكبر مُدمرة في العالم
ربما يظن البعض من العنوان اني سأتطرق الى سفن او غواصات او طائرات مُدمرّة، ولكن قد يعيش الانسان ويهلك ولا يعرف إنّ اكبر مدمرة عاشت في حياته وجلبت له خراب ودمار نفسي وجسدي وروحي اكثر من اي سلاح في العالم- انها المدمرة العملاقة الخطيّة! تعال معي في جولة سريعة في الكتاب المقدس لكي نرى اسماء المدمرة الكبرى في حياة الانسان
· الخطيّة فخ سقط فيه الانسان، ينزف الانسان طاقاته وهو لا يقدر ان يفك نفسه منه، والشيطان واضع الفخاخ لكي يجذب الكثيرين لارادته ( 2 تموثاوس 26:2)
· بئر فارغ لا ينتفع منه، ويرمي الانسان دلوه دائما عسى ان يجد ماء للارتواء فلا يجد( إرمياء 13:2)
· نار تحرق الانسان وتشوهه ( أمثال 27:6)
· تجعل الانسان وحشا يفترس الاخرين ( غلاطية15:5 )
· بـِركة من الوحل يتمرغ فيها الانسان ضانا منه انه يستمتع، لكنه يتمرغ كتمرغ الخنزيرة في الوحل ( 2 بطرس 22:2)
· صحراء قاحلة تجفف روح الانسان( مزمور 4:32)
· تتولد نتيجة اقتران الشهوة بخداع الانسان لنفسه ( يعقوب 15:1)
· الخطيّة كانت كـأول محطة تلفزيونية رديئة، تصوّر الشر في القلب وتبثه لفكر الإنسان وتجلب دينونة الله عليه ( تكوين 5:6)
· الخطيّة كمن يغرق في مياه قذرة ( مزمور2:40)
· الخطيّة كبركان يثور من القلب ويخرج حممه على كل الجسم ( مرقس 21:7)
· الخطيّة كمن يعيش في المزبلة ( مزمور7:113)
· الخطيّة كلطخات وأقذار لا يمكن التخلص منها بمواد التنظيف والتعقيم ( أيوب30:9، إرميا22:2)
· الخطيّة تُقسي القلب وتخاتله لكي تجعله يقاوم صوت الله في الكتاب المقدس ( عبرانيين13:3)
· الخطيّة جروح وقروح مملوءة بالصديد لا ينفع تغطيتها بالكمادات( إشعياء 6:1)
· الخطيّة هي التعدي على حقوق الله ( 1 يوحنا 4:3)
· الخطيّة هي عدم اصابة الهدف الذي هو مجد الله ( رومية23:3 )
· الخطيّة هي إفلاس تام تجعل الانسان في بؤس وفقر اخلاقي ورحي ومادي ( لوقا 14:15)
· الخطيّة هي جدار عازل يضعه الانسان لينفصل عن التعامل مع الله ( إشعياء 2:59)
· الخطيّة تفقس كبيض الافعى أي انها تنتج سموماً ( إشعياء 5:59)
· الخطيّة تفتخر باعمالها كنسيج العنكبوت الذي لا يمكنه ستر الانسان العاري ( إشعياء 5:59،6)
· الخطيّة هي عار الشعوب ( أمثال 34:14)
· الخطيّة كحبال تجّر الخاطئ بلا ارادة مثلما تجر الحيوانات العربات برباط ( إشعياء18:5)
· الخطيّة ظلام يخيم على الفكر ( أفسس 18:4)
· الخطيّة كرائحة القبر المفتوح المنتن ( رومية13:3)
· الخطيّة تجعل اعضاء الجسم أدوات وآلات للشر ( رومية 13:6)
· الخطيّة تجلب اللعنة اي كل انواع الدمار ( تثنية 22:21،23)
· الخطيّة طريق مُموّهة تؤدي الى هلاك ابدي ( أمثال12:14)
· الخطيّة تخزي الانسان وتجعله عريان ( تكوين 10:3)
· الخطيّة إدخار سيء يُجّمع غضب الله ( رومية 5:2)
· الخطيّة تمنع الانسان من التفكير في مصيره الابدي فيشبه البهائم التي تباد ( مزمور 20:49)
· الخطيّة حمل ثقيل لا يحتمل ( مزمور 4:38)
· الخطيّة تغم النفس ( مزمور 18:38)
· الخطيّة تبيع الانسان عبدا للشيطان وتجرده ارادته ( يوحنا34:8، رومية 20:6)
· الخطيّة ملكة تحكم على عبيد الخطية وتأمرهم على طاعتها ولا تورّثم إلا الموت ( رومية 21:5)
· الخطيّة تنكس الوجه ( عزرا 7:9)
· الخطيّة كبرج كبرياء يرتفع الى عنان السماء ( عزرا 6:9، رويا 5:18)
· الخطيّة تشبه السيد الذي يستأجر الأجير والأجرة التي يأخذها هي الموت، موت أدبي واخلاقي أي أنفصال الانسان روحيا عن الله، وموت جسدي بانفصال الجسد عن النفس والروح وفي النهاية موت أبدي بالانفصال الكلي عن الله بالطرح في بحيرة النار ( رومية 23:6)
· لقد أثبت الله من خلال الكتاب المقدس إن العالم كله أسير للخطية ( غلاطية21:3)
· الخطية أدخلت الخوف من الموت الى حياة الانسان وجعلت حياته جملة مخاوف تحت سلطان الموت أي إبليس وجعلت كل حياته تحت العبودية ( عبرانيين 14:2،15)
إذا ما هو العلاج الكامل والناجح لحل مشكلة الخطية ونتائجها؟
إن العمل الكامل الذي صنعه يسوع المسيح على صليب الجلجثة الذي فيه الكفارة والغفران والتقديس وكل البركات هو الحل الوحيد وقيامة المسيح تعلن ضمان تبرئتنا وانتصاره على كل اوجاع الخطية ونتائجها، فكل من يضع ثقته بالايمان بعمل صليب ربنا يسوع المسيح، ينقذه من كل ما اوصلته له الخطية،لانه مكتوب "وليس باحد غيره الخلاص،لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلُصَ" ( أعمال الرسل 12:4) والخلاص الذي يهبه المسيح هو سلسلة كاملة ومتصلة من التغيرات والنقلات النوعية.
فالذي خلُصَ هو أو هي الذي حدث معه هذا التغير وهذه المبادلات العجيبة، فالمُخلّص او المُخلّصة بالنعمة يتبدل ويتغير وينتقل من الآتي
· بدلا من مستنقع الحمأة، يصبح ثابتا على صخر الدهور
· وبدلاً من المزبلة، يرفعه لكي يجعل مقامه في السماويات،
· وبدلاً من اللعنة يجعله مباركا،
· وبدلاً من الموت ، ينتقل الى حياة أفضل وحياة أبدية،
· وبدلاً من الخزي يجعله ممجداً،
· وبدلاً من الحِملِ الثقيل يجعل له راحة ابدية،
· وبدلاً من ان تكون اعضاء الجسم آلات اثم تصبح آلات وأدوات للبرّ،
· وبدلاً من القلب المنجسّ، يتطهر قلبه بالايمان بدم المسيح
· وبدلاً من الظلمة ينقله المسيح الى النور، ليكون في النور الى الابد
· وبدلاً من رائحة الموت يكون المؤمن بالمسيح رائحة حياة،
· وبدلاً من الغمّ يكون فرحاً بالرب
· وبدلاً من الضياع في طرق مهلكة يكون المسيح هو طريق السلام وطريق الحياة والسماء ،
· وبدلاً من افكارالحماقة يكون المسيح هو الحكمة السماوية.
· وبدلاً من الخوف من الموت يكون سلام واطمئنان أبدي يسكن في القلب.
· وبدلا من انصياعه لأراوح الشر،وصراخه من اوجاع الخطيئة يكون الروح القدس مرشده وينادي إلى الله يا أبي، يا أبانا.
· وبدلا من سلطان الشيطان، ينقله الله الآب الى ملكوت الابن الحبيب ربنا يسوع المسيح.
· وبدلا من القلب الحجري يصبح له قلب جديد يسكن فيه روح المسيح
الخلاصة يكون ذلك الانسان مخلوق جديد.
كان الشعب قديماً في مصر مستعبداً لفرعون طوال اربعمئة سنة و أكثر، وكانوا كل حياتهم راضخين لسلطان فرعون خوفاً من الموت، ولكن عندما ذبحوا خروف الفصح وكان دم الخروف علامة على الابواب لكي لا ياتي المهلك ليهلكهم، وفي تلك الليلة خرجوا من ارض العبودية وعبروا البحر الاحمر وانتهى خوفهم ( خروج12-15) وكل ذلك كان صورة مصغرة للذبيح العظيم،وخروج من احتمى بالإيمان بدم المسيح من العبودية القاسية الى الحرية المقدسة، فالمسيح حمل الله الذي مات على الصليب( إشعياء 7:53)( يوحنا29:1)( 1 بطرس19:1) نعم يسوع وحده القادر ان يحرر وينقذ ويطلق سراح جميع الذين عاشوا تحت سلطان الشيطان بسبب الخوف من الموت.
ربما قد يسال البعض هل يحبني الله رغم ما اوصلتني له الخطيّة؟ الجواب نعم، الله يحبك رغم ما اوصلتنا اليه خطايانا وبرهان محبته لنا هو موت المسيح على الصليب."ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" ( رومية 8:5)( 1 يوحنا9:4،10) ويبقى السؤال المصيري عبر العصور، هل يرغب كل انسان ان يستبدل مشهد خراب ودمار الخطية والخوف من المصير الابدي،والخروج من عبودية فرعون الحقيقي الذي هو ابليس، بما يقدمه يسوع المسيح المُحب بهبة مجانية بنعمته؟ فكل انسان شعر في الماضي أو يدرك الآن أنه يعيش في دمار كبير، لابد أنه آتى أو يأتي الآن الى يسوع المُخلّص الوحيد، أما من لا يشعر بحجم دمار الخطية فسوف يبقى غير مُبالٍ الى ان يتفاجئ بالدمار الابدي في جهنم. فمن حكّم نفسه يتعقل ويؤمن بخلاص المسيح، ومن استهزأ او أحب الجهل واحتقر نعمة المسيح فسيذهب الى الإزداء الابدي في جهنم. وكل انسان حُرٌّ في قرارهِ.
· الخطيّة فخ سقط فيه الانسان، ينزف الانسان طاقاته وهو لا يقدر ان يفك نفسه منه، والشيطان واضع الفخاخ لكي يجذب الكثيرين لارادته ( 2 تموثاوس 26:2)
· بئر فارغ لا ينتفع منه، ويرمي الانسان دلوه دائما عسى ان يجد ماء للارتواء فلا يجد( إرمياء 13:2)
· نار تحرق الانسان وتشوهه ( أمثال 27:6)
· تجعل الانسان وحشا يفترس الاخرين ( غلاطية15:5 )
· بـِركة من الوحل يتمرغ فيها الانسان ضانا منه انه يستمتع، لكنه يتمرغ كتمرغ الخنزيرة في الوحل ( 2 بطرس 22:2)
· صحراء قاحلة تجفف روح الانسان( مزمور 4:32)
· تتولد نتيجة اقتران الشهوة بخداع الانسان لنفسه ( يعقوب 15:1)
· الخطيّة كانت كـأول محطة تلفزيونية رديئة، تصوّر الشر في القلب وتبثه لفكر الإنسان وتجلب دينونة الله عليه ( تكوين 5:6)
· الخطيّة كمن يغرق في مياه قذرة ( مزمور2:40)
· الخطيّة كبركان يثور من القلب ويخرج حممه على كل الجسم ( مرقس 21:7)
· الخطيّة كمن يعيش في المزبلة ( مزمور7:113)
· الخطيّة كلطخات وأقذار لا يمكن التخلص منها بمواد التنظيف والتعقيم ( أيوب30:9، إرميا22:2)
· الخطيّة تُقسي القلب وتخاتله لكي تجعله يقاوم صوت الله في الكتاب المقدس ( عبرانيين13:3)
· الخطيّة جروح وقروح مملوءة بالصديد لا ينفع تغطيتها بالكمادات( إشعياء 6:1)
· الخطيّة هي التعدي على حقوق الله ( 1 يوحنا 4:3)
· الخطيّة هي عدم اصابة الهدف الذي هو مجد الله ( رومية23:3 )
· الخطيّة هي إفلاس تام تجعل الانسان في بؤس وفقر اخلاقي ورحي ومادي ( لوقا 14:15)
· الخطيّة هي جدار عازل يضعه الانسان لينفصل عن التعامل مع الله ( إشعياء 2:59)
· الخطيّة تفقس كبيض الافعى أي انها تنتج سموماً ( إشعياء 5:59)
· الخطيّة تفتخر باعمالها كنسيج العنكبوت الذي لا يمكنه ستر الانسان العاري ( إشعياء 5:59،6)
· الخطيّة هي عار الشعوب ( أمثال 34:14)
· الخطيّة كحبال تجّر الخاطئ بلا ارادة مثلما تجر الحيوانات العربات برباط ( إشعياء18:5)
· الخطيّة ظلام يخيم على الفكر ( أفسس 18:4)
· الخطيّة كرائحة القبر المفتوح المنتن ( رومية13:3)
· الخطيّة تجعل اعضاء الجسم أدوات وآلات للشر ( رومية 13:6)
· الخطيّة تجلب اللعنة اي كل انواع الدمار ( تثنية 22:21،23)
· الخطيّة طريق مُموّهة تؤدي الى هلاك ابدي ( أمثال12:14)
· الخطيّة تخزي الانسان وتجعله عريان ( تكوين 10:3)
· الخطيّة إدخار سيء يُجّمع غضب الله ( رومية 5:2)
· الخطيّة تمنع الانسان من التفكير في مصيره الابدي فيشبه البهائم التي تباد ( مزمور 20:49)
· الخطيّة حمل ثقيل لا يحتمل ( مزمور 4:38)
· الخطيّة تغم النفس ( مزمور 18:38)
· الخطيّة تبيع الانسان عبدا للشيطان وتجرده ارادته ( يوحنا34:8، رومية 20:6)
· الخطيّة ملكة تحكم على عبيد الخطية وتأمرهم على طاعتها ولا تورّثم إلا الموت ( رومية 21:5)
· الخطيّة تنكس الوجه ( عزرا 7:9)
· الخطيّة كبرج كبرياء يرتفع الى عنان السماء ( عزرا 6:9، رويا 5:18)
· الخطيّة تشبه السيد الذي يستأجر الأجير والأجرة التي يأخذها هي الموت، موت أدبي واخلاقي أي أنفصال الانسان روحيا عن الله، وموت جسدي بانفصال الجسد عن النفس والروح وفي النهاية موت أبدي بالانفصال الكلي عن الله بالطرح في بحيرة النار ( رومية 23:6)
· لقد أثبت الله من خلال الكتاب المقدس إن العالم كله أسير للخطية ( غلاطية21:3)
· الخطية أدخلت الخوف من الموت الى حياة الانسان وجعلت حياته جملة مخاوف تحت سلطان الموت أي إبليس وجعلت كل حياته تحت العبودية ( عبرانيين 14:2،15)
إذا ما هو العلاج الكامل والناجح لحل مشكلة الخطية ونتائجها؟
إن العمل الكامل الذي صنعه يسوع المسيح على صليب الجلجثة الذي فيه الكفارة والغفران والتقديس وكل البركات هو الحل الوحيد وقيامة المسيح تعلن ضمان تبرئتنا وانتصاره على كل اوجاع الخطية ونتائجها، فكل من يضع ثقته بالايمان بعمل صليب ربنا يسوع المسيح، ينقذه من كل ما اوصلته له الخطية،لانه مكتوب "وليس باحد غيره الخلاص،لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلُصَ" ( أعمال الرسل 12:4) والخلاص الذي يهبه المسيح هو سلسلة كاملة ومتصلة من التغيرات والنقلات النوعية.
فالذي خلُصَ هو أو هي الذي حدث معه هذا التغير وهذه المبادلات العجيبة، فالمُخلّص او المُخلّصة بالنعمة يتبدل ويتغير وينتقل من الآتي
· بدلا من مستنقع الحمأة، يصبح ثابتا على صخر الدهور
· وبدلاً من المزبلة، يرفعه لكي يجعل مقامه في السماويات،
· وبدلاً من اللعنة يجعله مباركا،
· وبدلاً من الموت ، ينتقل الى حياة أفضل وحياة أبدية،
· وبدلاً من الخزي يجعله ممجداً،
· وبدلاً من الحِملِ الثقيل يجعل له راحة ابدية،
· وبدلاً من ان تكون اعضاء الجسم آلات اثم تصبح آلات وأدوات للبرّ،
· وبدلاً من القلب المنجسّ، يتطهر قلبه بالايمان بدم المسيح
· وبدلاً من الظلمة ينقله المسيح الى النور، ليكون في النور الى الابد
· وبدلاً من رائحة الموت يكون المؤمن بالمسيح رائحة حياة،
· وبدلاً من الغمّ يكون فرحاً بالرب
· وبدلاً من الضياع في طرق مهلكة يكون المسيح هو طريق السلام وطريق الحياة والسماء ،
· وبدلاً من افكارالحماقة يكون المسيح هو الحكمة السماوية.
· وبدلاً من الخوف من الموت يكون سلام واطمئنان أبدي يسكن في القلب.
· وبدلا من انصياعه لأراوح الشر،وصراخه من اوجاع الخطيئة يكون الروح القدس مرشده وينادي إلى الله يا أبي، يا أبانا.
· وبدلا من سلطان الشيطان، ينقله الله الآب الى ملكوت الابن الحبيب ربنا يسوع المسيح.
· وبدلا من القلب الحجري يصبح له قلب جديد يسكن فيه روح المسيح
الخلاصة يكون ذلك الانسان مخلوق جديد.
كان الشعب قديماً في مصر مستعبداً لفرعون طوال اربعمئة سنة و أكثر، وكانوا كل حياتهم راضخين لسلطان فرعون خوفاً من الموت، ولكن عندما ذبحوا خروف الفصح وكان دم الخروف علامة على الابواب لكي لا ياتي المهلك ليهلكهم، وفي تلك الليلة خرجوا من ارض العبودية وعبروا البحر الاحمر وانتهى خوفهم ( خروج12-15) وكل ذلك كان صورة مصغرة للذبيح العظيم،وخروج من احتمى بالإيمان بدم المسيح من العبودية القاسية الى الحرية المقدسة، فالمسيح حمل الله الذي مات على الصليب( إشعياء 7:53)( يوحنا29:1)( 1 بطرس19:1) نعم يسوع وحده القادر ان يحرر وينقذ ويطلق سراح جميع الذين عاشوا تحت سلطان الشيطان بسبب الخوف من الموت.
ربما قد يسال البعض هل يحبني الله رغم ما اوصلتني له الخطيّة؟ الجواب نعم، الله يحبك رغم ما اوصلتنا اليه خطايانا وبرهان محبته لنا هو موت المسيح على الصليب."ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" ( رومية 8:5)( 1 يوحنا9:4،10) ويبقى السؤال المصيري عبر العصور، هل يرغب كل انسان ان يستبدل مشهد خراب ودمار الخطية والخوف من المصير الابدي،والخروج من عبودية فرعون الحقيقي الذي هو ابليس، بما يقدمه يسوع المسيح المُحب بهبة مجانية بنعمته؟ فكل انسان شعر في الماضي أو يدرك الآن أنه يعيش في دمار كبير، لابد أنه آتى أو يأتي الآن الى يسوع المُخلّص الوحيد، أما من لا يشعر بحجم دمار الخطية فسوف يبقى غير مُبالٍ الى ان يتفاجئ بالدمار الابدي في جهنم. فمن حكّم نفسه يتعقل ويؤمن بخلاص المسيح، ومن استهزأ او أحب الجهل واحتقر نعمة المسيح فسيذهب الى الإزداء الابدي في جهنم. وكل انسان حُرٌّ في قرارهِ.
Comment