• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الكنيسة والدهرية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الكنيسة والدهرية

    الكنيسة هي جسد المسيح وعروسه. هذا إيماننا نمارسه فنسعى إلى الكنيسة لنتقدّس فيها إذ خارجها ليس من تقديس. وفي ممارستنا اليومية نستعمل كلمة "الكنيسة" بعدة معانٍ. فهي تارة جماعة المؤمنين أي شعب الله. وهذا استعمال سبقنا إليه آباؤنا القديسون استناداً إلى الكتاب المقدّس وتحديداً رسائل الرسول بولس الذي يسمّي جماعة المؤمنين الملتئمة كنيسة. أما الاستعمال الثاني لكلمة "كنيسة" فهو البناء الذي تمارس فيه جماعة المؤمنين عبادتها، والعبادة هي فعل احتكاك الجماعة بالله من خلال الصلاة. لم ينتشر في تقليدنا استعمال كلمة "معبد" لأنّ البعد البشري للكنيسة كان دائماً حاضراً فغلبت كلمة "الكنيسة" لأنها، بالتحديد كما ذكرنا، جماعة البشر المجتمعين في هذا المكان المحدّد للصلاة. ولهذا السبب نشأت في تقليدنا خدمة تكريس الكنائس وهي على شكل تكريس الناس في المعمودية. فصار هذا البناء يُمسَح بالميرون كما يُمسَح المتقدّم إلى الاستنارة في المعمودية. إذاً، هذا البناء لم يعد كغيره من الأبنية بل صار مكاناً لسكنى النعمة، أي صار كنيسة. ولأن هذا المكان صار كنيسة بمسحه بالميرون وتكريسه، فهو المكان الذي تقيم فيه الكنيسة شعائرها وعبادتها، فنشأت الليتورجيا وتنظّمت الخِدَم الأخرى على أساس تنظيم هذا المكان. فهذه الصلاة تُتلى في صحن الكنيسة وتلك من الهيكل والأخرى على الباب وغيرها. لكل جزء من أجزاء هذا المكان معانٍ روحية تهدف إلى تقديس الكنيسة كجماعة، ومَن يرَ في الكنيسة بعدها الروحي التقديسي لا يسعه إلاّ أن يحترم هذه الترتيبات التي عاشتها الكنيسة لأجيال وتقدّست بها أجيال. ولمّا كانت مهمة الكنيسة العمليّة هي تقديس الكون مكاناً وزماناً، صار لكل خدمة زمانها وللكنيسة أعيادها في أوقات محددة وأصوامها وما يرتبط بهذا التنظيم الزمني من شؤون تقدّس المؤمنين والكون من حولهم. وعلى أساس ما أوحى به الروح القدس وما اختبرته الكنيسة خلال قرون، ارتبطت الأصوام لا بالامتناع فقط عن الطعام بل وأيضاً عن الأعراس. ولكي لا يُفَسَّر هذا الامتناع على أنه مرتبط بالحزن، فكنيستنا كنيسة قيامية دائمة الفرح، كان هناك امتناع عن الأعراس في فترات الأعياد الكبرى كي يتفرّغ المؤمنون لهذه الأعياد فتكون أعياداً بمعنى الكلمة.
    ماذا عن ممارساتنا اليوم؟ هل نحن نساهم في عمل الكنيسة التقديسي للكون إنساناً ومكاناً وزماناً؟ أوّل ما ينبغي بنا عمله كي نكون مساهمين هو احترام الإنسان والمكان والزمان، ليس على طريقة ما يحاول فرضه علينا الإعلام ومجتمع الاستهلاك اليوم، بل على طريقة آبائنا وتقليدنا. من هنا أنّنا نلحظ اليوم ممارسات نقوم بها، أحياناً عن جهل وأحياناً عن نسيان وأحياناً عن غير ذلك، أقول أنّ هذه الممارسات تزرع الشك في مدى التزامنا بعمل الكنيسة التقديسي. فما نراه من قلة الالتزام بالحشمة في الملبس والتصرف بين شبابنا، في الكنائس وخارجها، هو إشارة إلى أنّنا، كجماعةٍ، مقصّرون بإنجاز مهمة تقديس الناس. فقلة الحشمة لم تعد حكراً على الأعراس بل صارت ممارسة يومية. إلى هذا، فحفلات العشاء التي تُقام في السبوت، حتى ولو كانت لجمع المال للكنيسة، هي دليل على أنّ حسّنا لتقديس الزمان صار ضعيفاً فصرنا نتخلّى عن الدقّة ونحتكم إلى التدبير فنرى أنّ بناء القاعات أو غيرها من المشاريع أولى من توجيه الناس نحو الاستعداد للقدّاس بسهرة سلامية صلاتية. والأمر نفسه ينطبق على الأعراس التي لم يعد للكنيسة رأي في تحديد مواعيدها فاستبيحت السبوت والأصوام والأعياد. أمّا مكان إقامة الأعراس، وقد بدأ البعض يطالب بألاّ يكون الكنيسة، إذ صارت الساحات أو القاعات أو ضفاف برك السباحة أفضل منها، فلا بدّ من الإشارة أيضاً إلى أن هذا دليل على ضعف تحسّسنا لتقديس المكان وقداسته.
    صحيح أن أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسة المسيح، لكن هذا لا يعفينا نحن من حِفظ أبوابها.لذا فلتكن آذاننا للسمع فنسمع. آمين.
    للأب أنطوان ملكي
    " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

  • #2
    رد: الكنيسة والدهرية

    الله يحمي كل الكنايس ..
    بربارة شكرا الك الرب يحرسك ويبارك تعبك
    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #3
      رد: الكنيسة والدهرية

      شكرا لمرورك الحلو ,الرب يباركك
      " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

      Comment


      • #4
        رد: الكنيسة والدهرية

        أن أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسة المسيح
        barbara
        ܝܫܘܥ
        syrië in mijn hart
        LoVe en jOy 4EvEr
        معنا هو الله فاعلموا أيّها الأمم وانهزموا.. لأن الله معنا

        Comment


        • #5
          رد: الكنيسة والدهرية

          شكرا لمشاركتك , الرب يبارك حياتك
          " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

          Comment


          • #6
            رد: الكنيسة والدهرية

            شكراً أختي بربارة على الموضوع الراااااائع


            بالفعل من أهم الأخطار على المؤمنين : الدهرية

            لأنو هيي بتفرغ المسيحية من مضمونها

            يعني الواحد بيكون ببالو حالو مسيحي تمام .. و عم يقوم بكل شي مطلوب

            بس بيكون كل شي من جوّا فاضي

            و ما بيكون هدف عملنا ( أللـه ) .. و لكن بيكون إشيا تانية

            من الصعب ( ببعض الحالات ) نقدر نميّز

            أما الآباء ( و اللي عندهم خبرة روحية ) متل أبونا الحبيب أنطوان

            هنّي بينبهونا على هالإشيا اللي ما قدرنا ندركها

            * * * * * *

            الرب يعطينا بركتهم و إنو نبقى ماشيين بنور الرب يسوع اللي عم يعكسوه على دروبنا

            آمين
            ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


            مــــــواضــــيـع

            Comment


            • #7
              رد: الكنيسة والدهرية

              شكرا بربارا
              تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



              Comment


              • #8
                رد: الكنيسة والدهرية

                Originally posted by maximos View Post
                شكراً أختي بربارة على الموضوع الراااااائع




                بالفعل من أهم الأخطار على المؤمنين : الدهرية

                لأنو هيي بتفرغ المسيحية من مضمونها

                يعني الواحد بيكون ببالو حالو مسيحي تمام .. و عم يقوم بكل شي مطلوب

                بس بيكون كل شي من جوّا فاضي

                و ما بيكون هدف عملنا ( أللـه ) .. و لكن بيكون إشيا تانية

                من الصعب ( ببعض الحالات ) نقدر نميّز

                أما الآباء ( و اللي عندهم خبرة روحية ) متل أبونا الحبيب أنطوان

                هنّي بينبهونا على هالإشيا اللي ما قدرنا ندركها

                * * * * * *

                الرب يعطينا بركتهم و إنو نبقى ماشيين بنور الرب يسوع اللي عم يعكسوه على دروبنا


                آمين
                آمين , أخ ماكسيموس شكرا كثير لمشاركتك القيمة الرب يباركك
                " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

                Comment


                • #9
                  رد: الكنيسة والدهرية

                  Originally posted by صبحى السواح View Post
                  شكرا بربارا
                  شكرا لمرورك أخ صبحي, الرب يباركك
                  " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

                  Comment

                  Working...
                  X