• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

اللسان والكلمه

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • اللسان والكلمه

    الكلام هو إحدى العطايا والإمكانات الرّائعة التي أعطاها الله للبشر للتّواصل والتّفاهم فيما بينهم.
    ولكن هناك كلمات تبني وأُخرى
    تهدم، وكلمات تُحرِّر وتُطلِق، بينما غيرها يُقيِّد ويُعثِر، بعضها يشفي ويُبرِئ، والبعض الآخَر
    يُؤذي المشاعر ويجرحها.
    ما هي فائدة الكلام؟
    الكلام وسيلة أوجدها الله للإنسان ليتواصل ويتفاعل مع غيره من بني البشر المُحيطين به. ولأنّ الإنسان - كما هو معروف- كائن اجتماعيّ بطبعه، فإنّ الكلام والحوار يُعتبران أمرَين ضروريّين وحيويّين ولازمَين له، كي يُواصل حياته وتفاعلاته مع من هُم حوله بنجاح وكفاءة وفاعليّة.
    بمَ يتكلّم اللسان؟
    إنّ كلام الفمّ أو اللسان، ما هو في الحقيقة إلاّ تعبيراً عمّا بداخل الإنسان من أفكار واتّجاهات وانطباعات. عن هذا يقول الوحي المُقدّس في إنجيل متّى 34: 12. ويُكرّر السيد المسيح نفس هذه العبارة، لكن بتوضيح وتفصيل أكثر في مُناسبة أُخرى إذ يقول في إنجيل لوقا 45: 6.
    كيف يَصِف الكتاب المقدس اللسان؟
    يتحدّث الرّسول يعقوب بأهميّة بالغة عن اللسان والكلام، ويضع وصفاً مُهمّاً عن اللسان إذ يقول في رسالته: يعقوب 3: 2 – 12. ما أجمل وما أروع هذا الكلام!! . هل لاحظت عزيزي القارىء أنّ اللسان يُمكن أن يكون ناراً تُحرِق وتُهلِك؟ أ ليست هذه هي الحقيقة التي نلمسها في واقع الحياة من حولنا؟ نعم، فكَم من بيوت خربت وأُسَر تشتّتت وجرائم ارتُكبت من جرّاء كلام لم يكُن في محلّه، فأَثمَرَ مثل هذا الثّمر المُفجِع!!.
    خطورة الكلام غير المحسوب؟
    اللسان المُنفلِت الذي ينطق بكلام خاطئ غير محسوب، إنّما يقود إلى الدّمار على كلّ المستويات. إنّه يُسيء للنّاس ويُفسِد العلاقات، وما نبنيه من علاقات طيّبة في سنوات، يُمكن هدمه بكلمة واحدة مُتسرِّعة تخرج ليست في أوانها أو بأسلوب لا يليق، ممّا يجعل طريق العودة لبناء مثل هذه العلاقات من جديد أمراً صعباً جدّاً، ولكن ليس مُستحيلاً! . بل وينبغي في هذا الصّدد أن نُضيف فنقول ما ذكره الوحي المُقدّس في إنجيل متّى 12: 36 – 37. والكلمة البطّالة في أصل اللغة لا تعني الفاسدة أو الشّريرة، بل هي الكلمة غير البنّاءة، حتّى وإن لم تكُن شرّيرة.

    ماذا أعمل وكيف أتصرّف إن أسأتُ بلساني للآخرين؟
    إنّ الأمر هنا يتطلّب شجاعة أدبيّة وجرأة ومُكاشفة للنّفس، ومن ثمّ قُدرة على الاعتذار وطلب الغفران ، وإصلاح الأخطاء التي ارتُكبت وتحمُّل النّتائج المُترتّبة عنها. ولا يفوتنا أن نَحذر من تكرار حدوث أمر كهذا في المُستقبل، فالحكيم هو من يتعلّم من أخطائه، ومع أنّنا كُلُّنا بشر نخطئ، إلاّ أنّ الصّالح منّا هو ذاك الذي إذا أخطأ، لا يُكرّر الخطأ.

    كيف أستخدم الكلام واللسان بطريقة صحيحة وبنّاءة؟
    إليك بعض النّصائح الموجَزة كي تتّبعها:
    ـ تذوّق الكلمة قبل أن تنطقها: إسأل نفسك هل هذه الكلمة تبني أم تهدم؟ تُشجِّع وتُعضِّد أم تُؤذي وتجرح المشاعر؟ هل تُحبّ أنت أن تتلقّاها من أحد؟ وما هو وَقعها وتأثيرها على مُستقبِلِها؟ ثمّ أجب عن مثل هذه الأسئلة بأمانة وموضوعيّة حتّى تُساعدك على تقرير ما ستقول. ـ لا تستعجل النُّطق بالكلمات خصوصاً وقت الغضب: وقت الغضب والانفعال وانفلات الأعصاب، هو أيضاً وقت انفلات اللسان بكلام لا يليق بل ومُدمِّر!، لهذا كُن حريصاً جدّاً بألاّ تندفع بالكلام وقت غضبك أو ثورتك. عن هذا تقول الكلمة المُقدّسة في رسالة يعقوب 19: 1. ـ دعِ الله يتحكّم في فكرك وقلبك، فيُوجِّه لسانك التّوجيه الصّحيح: نعم، فبما أنّ الفمّ واللسان يتكلّمان من فَضلِة القلب، أيّ ممّا هو داخل القلب، فإنّه من اللازم علينا أن نُسلّم قلوبنا وإرادتنا لله، فنجني بذلك أجوّد الثّمار وننطق بأفضل الكلام. ـ درّب نفسك على تجنُّب كلّ ما هو سلبي وهدّام، والنُّطق بكلّ ما هو إيجابي وبنّاء: إنّ المسألة مسألة تدريب، وبمعونة الله وقيادته سيكون بمقدورك اجتيازها بنجاح. إحرَص ألاّ تسُبّ أو تحلُف، بل ليكُن كلامك واحداً، واضحاً، شفّافاً، صادقاً وأميناً. إن فعلتَ هذا سيَرضى الله عنك وسيحترمك الجميع. ـ كُن مُستعدّاً دوماً لتُصلِح كلّ ما أفسدْتَه بلسانك: فشجاعتك في الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، ستُضيف إليك كثيراً من الاحترام والوَقار والوضوح والجاذبيّة، وفوق الكُلّ الاستقامة. أريد أن أشجّعك عزيزي القارئ على أن تضع نُصبَ عينَيك دائماً، أن تراقب كلماتك وتسعى أن تنطق بكلّ ما يَبني، وفي نفس الوقت أدعوك أن تغفر لكلّ شخص سمعتَ منه كلمات إساءة أو كلمات قادتك إلى الشّعور بالصّدمة والنّفور.

    والرّبّ معك.
    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

  • #2
    رد: اللسان والكلمه

    شكرا الك عالموضوع المفيد والنصايح القييمة
    الرب يحميكي ويبارك تعبك
    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #3
      رد: اللسان والكلمه

      نورتي كرستين الرب يحميكي
      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

      Comment


      • #4
        رد: اللسان والكلمه



        Why are you looking for me?

        Don't you know I must do my
        Father's will
        ...

        Comment


        • #5
          رد: اللسان والكلمه

          Originally posted by MetalHeart View Post

          نورت
          أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

          Comment


          • #6
            رد: اللسان والكلمه

            يسلمو
            الحياة جميلة لدرجة تدعونا للنضال من اجلها
            اجمل الايام تلك التي لم نعشها بعد

            Comment


            • #7
              رد: اللسان والكلمه

              نورت جورجي
              أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

              Comment


              • #8
                رد: اللسان والكلمه

                موضوع حلو ومميز كالعادة الله يكون معك
                أيها الرب يسوع المسيح إلهي أرحمني أنا عبدك الخاطئ

                Comment


                • #9
                  رد: اللسان والكلمه

                  ميرسي نورت داني
                  أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                  Comment


                  • #10
                    رد: اللسان والكلمه

                    موضوع كتير حلو
                    تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



                    Comment


                    • #11
                      رد: اللسان والكلمه

                      شكرا عنجد موضوعك حلو وقيم

                      من له يسوع , له الحياة.
                      الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


                      Comment


                      • #12
                        رد: اللسان والكلمه

                        مو ضوع حلو
                        هيئوا طريق الرب واَجعلوا سبله مستقيمةً

                        Comment


                        • #13
                          رد: اللسان والكلمه

                          صبحي وريتا و أبو فروح ميرسي للكل نورتوا

                          وشكرا للتقييم
                          أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                          Comment

                          Working...
                          X