• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الرد على : اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الرد على : اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة ؟

    سلام المسيح معكم

    سؤال يتكرر كثيرا و يطرح نفسه باستمرار
    اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة؟

    اسمحولي اشرح الإجابة علي طريقة أمثال السيد المسيح
    سأضع مثل بسيط للشرح عليه
    المثل للشرح و ليس للمطابقة

    اسمعوا معي هذه القصة :

    مملكة عظيمة و قوية لها قانون صارم (1) و حاكمها عادل (2) جدا ولا يظلم أحداً أبداً
    قانون المملكة يشتمل بند يقول ان [عقوبة القتل إعدام] (3)
    وفي يوم من الأيام وفي النعيم الذي يعيش فيه الشعب تحت سلطة هذا الملك الرائع (4)
    قام شخص بارتكاب جريمة قتل (5)
    و ثبتت جريمة القتل (6)
    و دخل الجاني للسجن في انتظار تنفيذ حكم الإعدام !! (7)
    ولكن قرر الملك في عيد قومي للمملكة .. ان يفرج عن كل المساجين (8)
    و فتح ابواب السجن طوال يوم العيد(8)
    فانقسم المساجين الي 3 فرق
    الفرقة الإولي خرجوا من السجن و استغلوا الفرصة و عاشوا في سلام و عدل و محبة هذا الملك(9)
    و الفرقة الثانية رفضت الخروج و بقت في السجن(10)
    و الفرقة الثالثة خرجت من السجن ولكنها عادت الكرة و ارتكبت نفس الجرائم مرة أخري(11)

    مع ملاحظة ان : قرار الملك بخروج الناس من السجن كان بدافع محبته و رحمته بأبناء مملكته
    ولكن هذا لا يعني ان القانون الذي يقول ان عقوبة القتل هي الاعدام قد تم الغاءه
    القانون باقي و ساري لأن الملك عادل لا يتغير عدله (12)

    كانت النتيجة ان الفرقة الأولي التي استغلت الفرصة و خرجت و عاشت بسلام استمتعت بأفضل حياه (13)
    الفرقة الثانية بعد انتهاء اليوم اغلق الباب و تم تنفيذ حكم الاعدام فيها(14)
    الفرقة الثالثة التي أعادت ارتكاب الجرائم دخلوا الي السجن حسب نفس القانون الذي لم يتغير
    و تم تنفيذ حكم الإعدام فيها !!!(15)

    تفسير المثل :
    (1) القانون هو الذي قاله الله في سفر التكوين
    التكوين الأصحاح 2 العدد 17 وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ».

    و أعاده علي لسان القديس بولس الرسول
    رومية الأصحاح 6 العدد 23 لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.


    (2) الحاكم العادل هو الله .. وعدل الله مطلق
    يوحنا الأصحاح 5 العدد 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

    (3) نفس القانون الموضع رقم (1)

    (4) النعيم هو جنة عدن في حضرة الرب
    8 وَغَرَسَ الرَّبُّ الالَهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقا وَوَضَعَ هُنَاكَ ادَمَ الَّذِي جَبَلَهُ.


    (5) الجريمة هي خطية أدم وحواء بالأكل من الشجرة و عصيان الرب
    6 فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ.


    (6) آدم اعترف بالخطية !!
    12 فَقَالَ ادَمُ: «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ».
    13 فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْمَرْاةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْاةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَاكَلْتُ».

    (7) السجن هو الحكم بالموت حسب القانون الموضح في (1)

    (8) قرار الملك بالافراج هو خلاص المسيح بالصليب
    متى الأصحاح 18 العدد 11 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ.
    8 وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.


    انقسام المساجين الي فرق هو موقف البشر من الخلاص
    وهو سبب الدينونة

    (9) هؤلاء الذين قبلوا خلاص المسيح و عاشوا حياه التوبة و قبلوا رسالة الفداء
    يوحنا الأصحاح 1 العدد 12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
    اعمال الرسل الأصحاح 2 العدد 21 وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ».

    (10) هؤلاء الذين لم يقبلوا خلاص المسيح ولم يخرجوا من الظلمة
    أيوب الأصحاح 21 العدد 14 فَيَقُولُونَ لِلَّهِ: ابْعُدْ عَنَّا. وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ.
    متى الأصحاح 13 العدد 15 لأَنَّ قَلْبَ هَذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ وَآذَانَهُمْ قَدْ ثَقُلَ سَمَاعُهَا. وَغَمَّضُوا عُيُونَهُمْ لِئَلَّا يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ.

    (11) هؤلاء الذين قبلوا المسيح ورسالة الخلاص و الفداء .. ولكن لم يعيشوا حسب إرادته و بره
    متى الأصحاح 7 العدد 21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
    22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
    23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
    يعقوب 2
    18 لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي.
    19 أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!
    20 وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟
    21 أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟
    22 فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ،
    23 وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ.
    24 تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ.
    25 كَذَلِكَ رَاحَابُ الّزَانِيَةُ أَيْضاً، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟
    26 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ.


    هكذا هو ملكوت السماوات
    قانون ثابت لا يتغير [أجرة الخطية موت]
    جاء المسيح ليحمل عنا نير الخطية و يعطينا فرصة أخري للتوبة
    من قبل الفرصة استغلها بلا يمضي علي دينونة
    يوحنا الأصحاح 3 العدد 18 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ.

    ومن لم يقبلها يدان
    يوحنا الأصحاح 3 العدد 19 وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.


    مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.

  • #2
    رد: الرد على : اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة ؟

    11) هؤلاء الذين قبلوا المسيح ورسالة الخلاص و الفداء .. ولكن لم يعيشوا حسب إرادته و بره

    متى الأصحاح 7 العدد 21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
    22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
    23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
    (( مسيحية وافتخر شكرا كتير على هذا الشرح والتوضيح يعطيكي العافية يارب الله ينور دربك ويزيدك ايمان ))

    Comment


    • #3
      رد: الرد على : اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة ؟

      طيب شو الخطيئة ما في حدا معصوم عن الخطأ بعدين كل انسان الو رغبات و بيفرح وقت يعملا و كلنا بحاجة لنشبع هي الرغبات لا حدا يعملي حالو مؤمن(ارجو الرد)

      Comment


      • #4
        رد: الرد على : اذا كان المسيح قد أعطانا الخلاص بالصليب .. فلماذا الدينونة ؟

        Originally posted by george fcb View Post
        طيب شو الخطيئة ما في حدا معصوم عن الخطأ بعدين كل انسان الو رغبات و بيفرح وقت يعملا و كلنا بحاجة لنشبع هي الرغبات لا حدا يعملي حالو مؤمن(ارجو الرد)
        بصراحة ما فهمت تماما شو قصدك بالسؤال والمشاركة كلها بس ع قد فهمي رح احكي



        الخطيئة هي كل فعل وفكر يحاول ان ينتقص من قيمة حضور الله في حياتنا
        بمعنى انا لما كون خاطئ فانا اولا ابررفعل او فكر لدي يتناقض مع المحبة بالمفهوم المسيحي الذي هو اشمل مفهوم لها لدى البشر

        فمثلا الكذب هو عبارة عن تحريف للحقيقة التي هي تعبير عن حبك للآخر بان لاتخفي عنه شيئا
        او تحرف الحقيقة امامه (اي هو خيانة لحب الآخر)
        والسرقة والشهوة والزنا وكل ما تبقى هو خيانة حب الانسان لأخيه
        ولحب الله للانسان

        اما الخطأ فهو زلة باتجاه الخطيئة
        والفرق بسيط الخطأ غالبا غير مقصود (وندرجه تحت منزلة الخطيئة) ولكنه يترافق فورا بشعور ندم واحساس بانه مخالف لطبيعة الانسان
        اي انه لا يستطيع ان يسكت ضمير الانسان فيه
        فالرجوع عنه وعدم العودة اليه اسهل من الخطيئة كمصطلح
        والتي عبر عنها بانها نير وقيد للانسان تسحبه خلفها وتلتف حوله وتخنق ضميره
        ليصبح أخيرا عبدا لها وان كان يعلم انها شيء غير طبيعي
        في قرارة نفسه
        بتمنى كون وضحت شق سؤالك المتعلق بالخطيئة الخطأ وعدم عصمة احد
        (والمسيحية تتفق معك في عدم عصمة احد لأنه حتى الانبياء والقديسين والرسل اخطأو ولكنهم لم يسمحو للخطأ بان يتحول الى خطيئة وعادو الى حضن الله المحب فاستحقوا كلمة قديسين )

        اما الشق التاني من سؤالك :
        كل انسان الو رغبات و بيفرح وقت يعملا و كلنا بحاجة لنشبع هي الرغبات
        هون رح حط سبب لعدم تمييزك بين الرغبات والشهوات والاحتياجات (ورح قولو بالخاتمة)

        الرغبة هو حاجة مفروضة من الانسان الى نفسه ولكن ضمن حدود قناعاته الروحية والاخلاقية
        يعلم انه ان حققها فهذا شيء جيد ولكن ان لم يحققها لأي سبب فهو يعلم انه لن ينقص بقيمته الانسانية امام الناس او ببنوته امام الله
        الاحتياجات هي امور يجب ان تكون موجودة
        ولكن لها نوعين
        احتياجات شخصية : انا كأنسان يجب ان اتنفس يجب ان آكل يجب ان انام يجب ان اتدفأ يجب ان الطف الجو حولي
        لأن اي نقص باي واحدة منهم ستعني موت جسدي وهذا امر مهم للانسان

        احتياجات مجتمع : يجب ان يكون هنا قادة للمجتمع الانساني للتنظيم
        يجب ان يكون هناك جنس بين افراد المجتمع للنمو
        يجب ان يكون هناك اموال كثيرة في المجتمع تضمن استمراره
        ولكن هذه الحاجيات لاتعني ان الفرد بنفسه سيموت نتيجة نقصها وانما ستعني ان المجتمع هو من سيعاني

        اخيرا الشهوات :
        هي الامور التي سيحس المجتمع والفرد انه لن يستطيع الحياة الا ان تبعها مع انها ليست من الاحتياجات

        مثلا
        انا كفرد احس اني سأكون ناقصا او غر فرح ان لم يكن عندي ع الاقل 4 بيوت وشي 10 سيارات ونقود كتير
        فبيصير همي انو جمع النقود والممتلكات الزائدة عن حاجتي وبأ طريقة كانت بغض النظر عن الاخق والايمان والتبية وعلى حساب مجتمعي واخوتي البشر وبالاخير بلاقي حالي بدوامة
        متنكرة بثوب فرح ولكن متمثلة بانو لسا بدي ما عم اقدر اكتفي

        بيجوز شفت هالشي انت بالتلفزيون عن ادمان التسوق مثلا

        مثال تاني انا بحس انو اذا ما حضرت حفلة كل يوم وسهرت للصبح ما بقدر كون مبسوط بحياتي
        فبصير اتدين حتى منشان احضر الحفلات

        وبيقل نومي وبيقل انتاجي وبالاخير بصير مجرد خيال للانسان
        يا صديقي الصغير
        برأيك ليش الدخان والمخدرات والمشروب بينباعو اكتر شي ؟
        ببساطة لأنن عم يلعبوا ع الوتر اللي انت شديتو تحويل الشهوة لرغبة ومنها الى حاجة ....
        وان كانت لا رغبة ولا حاجة
        الدعاية بتلعب دور الرفاق بيلعبوا دور
        (وانتبه لهلق ما فتلك من باب الايمان


        اما الفرح اللي انت جبت سيرتو فكمان انت لنفس السبب مو مميز بين البسط والفرح بالمصطلخ لا اكثر ولا قل

        الفرح الناتج عن تحقيق الاحتياجات والرغبات هو فرح ممزوج بالرضى وبنفس الوقت يضع حسابا للفترة القادمة فالاحتياجات دوارة كل شوي لازم نشرب وننام وناكل ونتنفس ما منحس بيقمتن وفرحن الا عند الطفل والمحروم المفرج همو

        الفرح الناتج عن تحقيق الرغبات من وظيفة محترمة وتخرج جامعي وعمل مستقر واسرة ناجحة
        (كتير بتشبه الرغبات الشهوات بالشكل او حتى بالاسماء ولكن يختلفان بمقدار تحكمن بحياتنا وقناعاتنا ومبادئنا)

        جميل ولكنه يضمحل بتقدم الزمن على تحقيق الرغبة

        اما الفرح (البسط) اللي بتحس فيهن بعد تنفيذ الشهوة
        فهو حبة المخدر الادماني اللي فيه الخطيئة بتسيطر ع الانسان اللي بيكون ضعيف كفاية لياخدها ويتبناها

        لأنو فرح نشوة جسدي بحت او عقلي بحت او نفسي فقط
        ويختفي بعد ساعات او دقائق او حتى ثواني
        تخيل عم تحط 100 سنة من حياتك وكل مسيرتك خدامة منشان تشعر بنشوة دقائق او ثواني او حتى ساعتين باليوم فقط

        واما الفرح الحقيقي يا صديقي وهون رح فوت بالايمان ان صح القول

        هو الفرح بكونك حي وذو قيمة ومحبوب
        من اهلك واخوتك واصدقائك وزملائك وعائلتك وولادك

        اللي هن كلن صورة ربنا على الارض
        ان كنت بتعرف قديش انت محبوب ساعتها ما بتقدر عليك كل خطايا الارض
        لربما تزل بخطأ من مكان لمكان ولكن الخطيئة ما رح تقدر عليك

        اخيرا انا بوجه اعتذار لصاحبة الموضوع على المشاركة الطويلة الي هون (انا من عادتي انقل الاسئلة النقاشية ع موضوع جديد او احذفها وطالب فيها كموضوع مستقل)
        وبعتذر منك ان طولت عليك الحكي يا جورج
        وان كنت كتير قلتلك انو عم تخلط الامور ببعض
        لأنو ببساطة عمرك 16 سنة من عمر ولادي بالكنيسة اللي بعطيهن تعليم مسيحي وفايت معهن بهالنقاشات كتير

        وغيرها وما حبيت يمر سؤالك بدون توضيح ع الاقل شبه كافي

        الرب يباركك وينورك ويخليك تسأل اكتر واكتر
        لتفهم محبتو الك اكتر واكتر

        (ملاحظة : كلمة ما حدا يعمل حالو مؤمن رح اعذرلك ياها حاليا لأنها اسلوب مراهقة مو اكثر وان كانت تحمل دينونة للآخرين )
        سلام الرب يكون معك

        "سلامي امنحكم, سلامي اعطيكم, لا كما يعطي العالم اعطيكم أنا."
        "ثقوا لقد غلبت العالم"
        ======================================

        Comment

        Working...
        X