أحيانا كثيرة نجتاز آلاما لا تكون حسب مشيئة الرب أبدا, فمثلا إن كان شخص مسرعا بسيارته اكثر من السرعة المحددة, و تسبب بحادث و دخل السجن بسببه, فهل يمكنه أن يقول ان الله هو سبب الحادث او انها مشيئة الله؟؟!!
طبعا لا', فهو من سبب لنفسه هذا الآلم و الضيقز
احيانا يتركنا الله لنختار طريقا خاطئة, ليس لأنه يكرهنا بل لأننا لا نطيعه, و هو يكون قد نبهنا كثيرا لخطأ اختيارنا و لكننا نصر على هذا الإختيار رغم تنبيهات الله لنا, و نسقط في هذه الريق الذي أخترناها بكل حريتنا, و بدلا من إلقاء اللوم على أنفسنا, نرمي اللوم على الله, لأنه لم يساعدنا او لأنه تركنا نسقط, و طبعا الله ليس له دخل فيما نواجه من آلام في هذه الطريق.
و لكن نعود و نشرح معنى الآلام:
و هو الشعور بعدم الراحة ناخية امر ما او الاحساس يالضعف و الإنكسار تحت الضغوط ...... الخ
و أنواع الالام :
- ألم نفسي : قد يحدش بسببنا او من الاخرين .
- ألم جسدي : قد يحدث بسببنا " شرب السجائر يؤذينا وقد يؤدي إلي موتنا " او من الاخرين الاذي الجسدي بالضرب .
- ألم روحي : وهو ما تفعله الخطيه بنا من الم وانفصال عن الله وحزن و إكتائب.
تعال نتفق علي بعض الاشياء اولا:
- ليس هدف الله أن يعذبنا بالآلام ولكنه لديه رسالة يريد أن يوجهها لنا عن طريق كل ما يسمح به من ألم.
- لا تبني تصديقك لحب الله لك على الظروف المحيطة بك. الله أثبت حبه لنا بوضوح شديد مما يجعلنا لا نشك في حبه مهمها حدث "الذي لم يشفق على ابنه...."(رسالة رومية 8: 32).
- إبليس هو الذي يجعلنا نركز على مشاكلنا حتى نعيش تعساء وكارهين لله , هذه هي خطته التي يرسم فيها بفن لكل واحد فينا. لذلك لا تدع إبليس يخدعك وينجح في خطته بل "قاوموا إبليس فيهرب منكم"(رسالة يعقوب 4: 7).
اذا لماذا يري الله الالم ولا يتدخل :
1 - لكي ينبهنا:
الله يستخدم الألم أحياناً لينبهنا إلى وجود خطأ ما فينا.
فمثلاً في كثيرمن الاحيان تكون الالام مفيده لنا حتي نعرف اننا نحتاج إلي الذهاب لطبيب تخيل معي ان هناك عظام مكسوره في جسدك وانت لا تعرف "هل تستطيع ان تعرق بدون الم" اعتقد لا حين يحدث خطأ ما في حياتنا أو يصيبنا ألم من أي نوع غالباً ما نقفز إلى النتيجة بأن الله يعاقبنا على خطية فعلناها ولكن هذا ليس صحيحاً بالضرورة. (مثال: التلاميذ في موقف الأعمي منذ ولادته "إنجيل يوحنا 9: 2") ولكن الكثير من الألم سببه أننا نعيش في عالم شرير يسكنه أناس أشرار.
2 - لكي يرشدنا:
قال بولس: "فإننا لا نريد أن تجهلوا أيها الاخوة من جهة ضيقتنا التي أصابتنا في آسيا اننا تثقلنا جداً فوق الطاقة حتي أيسنا من الحياة أيضاً. لكن كان لنا في أنفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على أنفسنا بل على الله الذي يقيم من الأموات." (رسالة كورنثوس الثانية1: 8، 9)
- فالألم يمكن أن ينتج اتكالاً مباركاً على الله.
- الألم يرينا حقيقة الضعف التي في أنفسنا ويكشف لنا ما اهمية الرب الذي يقف بجانبنا.
- ويعلمنا الألم أن نثق في الله وننتظره نصبر مثل ابراهيم الذي انتظر الرب لسنوات مؤلمة حتي
أعطاه الرب اسحق والسنوات التي انتظرها يوسف معذباً بلا أمل.
3 - لكي يشكلنا:
أبطال الرياضة يحبون استخدام هذا التعبير في حياتهم: "لا ألم لا ربح"
نعم لأن الربح يستحق الألم، والتمرين يهيء اللاعب لأن يكون في الصورة اللائقة.. للربح.
الرسول يعقوب كتب عن كيف يجب أن نفرح بالنتيجة النهائية لآلامنا فقال: "احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة..... لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شئ." (رسالة يعقوب 1: 2 - 4).
- الله يستطيع أن يستخدم مشقات الحياة لكي يشكلنا ويقود حياتنا في طريق القداسة.
- شعورك بالمشكلة ما هو إلا جزء من خطة إبليس فلا تشجعه على استكمال خطته عن طريق تجاوبك معه بالحزن والتذمر والتساؤل عن ما إذا كان الله معك
أكثر الناس الشاكرين المعترفين بالجميل ليسوا هم الذين ساروا في طريق مفروش بالورود كل حياتهم ولكنهم أولئك الذين مروا بظروف مؤلمة فاضطروا لأن يلازموا بيوتهم أو فراشهم فتعلموا أن يتكلوا ويعتمدوا على الله. أما المتذمرين فهم أقل الناس صحة ومتعة. يوجد من يعظون من على منابر فراش مرضهم وهم فرحين مرنمين شاكرين معترفين بالجميل للرب .
فكيف تواجه أنت مصاعب الحياة؟
هل تشعر بمرارة؟
هل تعطي ظهرك لخالقك؟
أم تتعلم أن تتكل وتعتمد على الله ولا تجعل تلك المصاعب تنسيك إحسانات الرب عليك؟
4 - لكي يوحدنا:
- المشاكل والآلام تعلمنا أن نشعر بآلام الآخرين:
الجسد الواحد( رسالة كورنثوس الأولى 12: 26، 27) و (رسالة أفسس 4: 16).
- الآلام تعلمنا أن نقدم المساعدة للآخرين:
(رسالة كورنثوس الثانية 11: 3، 4) فالآلام تجعلنا ندرك قيمة وجود شخص في مشكلة.
يقول الكتاب: "احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح" (رسالة غلاطية 6: 2).
"فرحاً مع الفرحين وبكاءً مع الباكين. مهتمين بعضكم لبعض اهتماماً واحداً." (رسالة رومية 12: 15، 16).
وأخيراً
والدليل الأعظم لإهتمام الله بنا واضح في شخص الرب يسوع المسيح. فالله أحب عالمنا المتألم حتى انه أرسل ابنه الوحيد ليتألم ويموت لأجلنا ويحررنا من حكم الدينونة المؤلم الأبدي. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (إنجيل يوحنا 3: 16).
ثق في محبة الله لك بدليل صليبه. أشكره كل يوم على حبه لك وعلى موته بدلاً منك. تأمل في مدى آلامه. قل لإبليس: كيف يكون الله قاسياً كما تقول أو لا يهتم بأمري كما تدعي؟ أنظر إلى ما فعله لأجلى على الصليب وفسر لي السبب في ذلك إن لم يكن السبب هو حبه لي.
لم يعدنا الرب برفع الالم ولكنه قال وعدا عظيما جداً في هذا الموضوع :
"تعالوااليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانااريحكم. "(إنجيل متى 11: 28).
هل ركزت في هذه الآيه من قبل تعالى نرى ماذا يريد ان يقول بها الرب, هناك اربعة امور في هذه الآية:
1 - الله : كلي القدره علي كل شئ
2 - المدعوين : جميع الناس
3 - نوع المدعوين : من لديهم احمال و اثقال وآلم و حزن
4 - الحل المقدم من الله : الراحة
ملحوظة لم يعد الرب برفع الألم و الاثقال ولكنه وعد بالراحة فهو قادر ان يحمينا وسط الظروف وان يعطيما الراحة والسلام وسط البحر الهائج .
واخيرا اترك لك هذه الآية :
"يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله". (رسالة العبرانيين 12: 5).
طبعا لا', فهو من سبب لنفسه هذا الآلم و الضيقز
احيانا يتركنا الله لنختار طريقا خاطئة, ليس لأنه يكرهنا بل لأننا لا نطيعه, و هو يكون قد نبهنا كثيرا لخطأ اختيارنا و لكننا نصر على هذا الإختيار رغم تنبيهات الله لنا, و نسقط في هذه الريق الذي أخترناها بكل حريتنا, و بدلا من إلقاء اللوم على أنفسنا, نرمي اللوم على الله, لأنه لم يساعدنا او لأنه تركنا نسقط, و طبعا الله ليس له دخل فيما نواجه من آلام في هذه الطريق.
و لكن نعود و نشرح معنى الآلام:
و هو الشعور بعدم الراحة ناخية امر ما او الاحساس يالضعف و الإنكسار تحت الضغوط ...... الخ
و أنواع الالام :
- ألم نفسي : قد يحدش بسببنا او من الاخرين .
- ألم جسدي : قد يحدث بسببنا " شرب السجائر يؤذينا وقد يؤدي إلي موتنا " او من الاخرين الاذي الجسدي بالضرب .
- ألم روحي : وهو ما تفعله الخطيه بنا من الم وانفصال عن الله وحزن و إكتائب.
تعال نتفق علي بعض الاشياء اولا:
- ليس هدف الله أن يعذبنا بالآلام ولكنه لديه رسالة يريد أن يوجهها لنا عن طريق كل ما يسمح به من ألم.
- لا تبني تصديقك لحب الله لك على الظروف المحيطة بك. الله أثبت حبه لنا بوضوح شديد مما يجعلنا لا نشك في حبه مهمها حدث "الذي لم يشفق على ابنه...."(رسالة رومية 8: 32).
- إبليس هو الذي يجعلنا نركز على مشاكلنا حتى نعيش تعساء وكارهين لله , هذه هي خطته التي يرسم فيها بفن لكل واحد فينا. لذلك لا تدع إبليس يخدعك وينجح في خطته بل "قاوموا إبليس فيهرب منكم"(رسالة يعقوب 4: 7).
اذا لماذا يري الله الالم ولا يتدخل :
1 - لكي ينبهنا:
الله يستخدم الألم أحياناً لينبهنا إلى وجود خطأ ما فينا.
فمثلاً في كثيرمن الاحيان تكون الالام مفيده لنا حتي نعرف اننا نحتاج إلي الذهاب لطبيب تخيل معي ان هناك عظام مكسوره في جسدك وانت لا تعرف "هل تستطيع ان تعرق بدون الم" اعتقد لا حين يحدث خطأ ما في حياتنا أو يصيبنا ألم من أي نوع غالباً ما نقفز إلى النتيجة بأن الله يعاقبنا على خطية فعلناها ولكن هذا ليس صحيحاً بالضرورة. (مثال: التلاميذ في موقف الأعمي منذ ولادته "إنجيل يوحنا 9: 2") ولكن الكثير من الألم سببه أننا نعيش في عالم شرير يسكنه أناس أشرار.
2 - لكي يرشدنا:
قال بولس: "فإننا لا نريد أن تجهلوا أيها الاخوة من جهة ضيقتنا التي أصابتنا في آسيا اننا تثقلنا جداً فوق الطاقة حتي أيسنا من الحياة أيضاً. لكن كان لنا في أنفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على أنفسنا بل على الله الذي يقيم من الأموات." (رسالة كورنثوس الثانية1: 8، 9)
- فالألم يمكن أن ينتج اتكالاً مباركاً على الله.
- الألم يرينا حقيقة الضعف التي في أنفسنا ويكشف لنا ما اهمية الرب الذي يقف بجانبنا.
- ويعلمنا الألم أن نثق في الله وننتظره نصبر مثل ابراهيم الذي انتظر الرب لسنوات مؤلمة حتي
أعطاه الرب اسحق والسنوات التي انتظرها يوسف معذباً بلا أمل.
3 - لكي يشكلنا:
أبطال الرياضة يحبون استخدام هذا التعبير في حياتهم: "لا ألم لا ربح"
نعم لأن الربح يستحق الألم، والتمرين يهيء اللاعب لأن يكون في الصورة اللائقة.. للربح.
الرسول يعقوب كتب عن كيف يجب أن نفرح بالنتيجة النهائية لآلامنا فقال: "احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة..... لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شئ." (رسالة يعقوب 1: 2 - 4).
- الله يستطيع أن يستخدم مشقات الحياة لكي يشكلنا ويقود حياتنا في طريق القداسة.
- شعورك بالمشكلة ما هو إلا جزء من خطة إبليس فلا تشجعه على استكمال خطته عن طريق تجاوبك معه بالحزن والتذمر والتساؤل عن ما إذا كان الله معك
أكثر الناس الشاكرين المعترفين بالجميل ليسوا هم الذين ساروا في طريق مفروش بالورود كل حياتهم ولكنهم أولئك الذين مروا بظروف مؤلمة فاضطروا لأن يلازموا بيوتهم أو فراشهم فتعلموا أن يتكلوا ويعتمدوا على الله. أما المتذمرين فهم أقل الناس صحة ومتعة. يوجد من يعظون من على منابر فراش مرضهم وهم فرحين مرنمين شاكرين معترفين بالجميل للرب .
فكيف تواجه أنت مصاعب الحياة؟
هل تشعر بمرارة؟
هل تعطي ظهرك لخالقك؟
أم تتعلم أن تتكل وتعتمد على الله ولا تجعل تلك المصاعب تنسيك إحسانات الرب عليك؟
4 - لكي يوحدنا:
- المشاكل والآلام تعلمنا أن نشعر بآلام الآخرين:
الجسد الواحد( رسالة كورنثوس الأولى 12: 26، 27) و (رسالة أفسس 4: 16).
- الآلام تعلمنا أن نقدم المساعدة للآخرين:
(رسالة كورنثوس الثانية 11: 3، 4) فالآلام تجعلنا ندرك قيمة وجود شخص في مشكلة.
يقول الكتاب: "احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح" (رسالة غلاطية 6: 2).
"فرحاً مع الفرحين وبكاءً مع الباكين. مهتمين بعضكم لبعض اهتماماً واحداً." (رسالة رومية 12: 15، 16).
وأخيراً
والدليل الأعظم لإهتمام الله بنا واضح في شخص الرب يسوع المسيح. فالله أحب عالمنا المتألم حتى انه أرسل ابنه الوحيد ليتألم ويموت لأجلنا ويحررنا من حكم الدينونة المؤلم الأبدي. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (إنجيل يوحنا 3: 16).
ثق في محبة الله لك بدليل صليبه. أشكره كل يوم على حبه لك وعلى موته بدلاً منك. تأمل في مدى آلامه. قل لإبليس: كيف يكون الله قاسياً كما تقول أو لا يهتم بأمري كما تدعي؟ أنظر إلى ما فعله لأجلى على الصليب وفسر لي السبب في ذلك إن لم يكن السبب هو حبه لي.
لم يعدنا الرب برفع الالم ولكنه قال وعدا عظيما جداً في هذا الموضوع :
"تعالوااليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانااريحكم. "(إنجيل متى 11: 28).
هل ركزت في هذه الآيه من قبل تعالى نرى ماذا يريد ان يقول بها الرب, هناك اربعة امور في هذه الآية:
1 - الله : كلي القدره علي كل شئ
2 - المدعوين : جميع الناس
3 - نوع المدعوين : من لديهم احمال و اثقال وآلم و حزن
4 - الحل المقدم من الله : الراحة
ملحوظة لم يعد الرب برفع الألم و الاثقال ولكنه وعد بالراحة فهو قادر ان يحمينا وسط الظروف وان يعطيما الراحة والسلام وسط البحر الهائج .
واخيرا اترك لك هذه الآية :
"يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله". (رسالة العبرانيين 12: 5).
Comment