• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

البدعة الآريوسية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • البدعة الآريوسية

    الآريوسية
    مقدمة
    في القرن الرابع، وبعد أن إنتصرت الكنيسة على أعداء الخارج، إعتقد البعض أن الزمن الآتي هو زمن الكنيسة. كما ظُنَّ بأن الملكوت الأرضي هو الذي سيسود بعد أن أصبح الإيمان المسيحي، إيمان الإمبراطورية. لكن الحرب التالية نشبت من الداخل، وهي البدع والهرطقات التي ظهرت. والتي كان ولا بد للكنيسة أن تكون صارمة في صدّها، وعدم التهاون مع أصحابها. ونذكر أن تدخل الحكّام كان أحد الأسباب في نشوب الصراعات وخلط الأوراق. ومن الأزمات الكبيرة التي واجهت الكنيسة، هي الأزمة الآريوسية. التي سنحاول إحاطتكم بتفاصيلها. فمن هو مؤسس الآريوسية؟ وما هي أفكارها؟ وما هي ردة فعل الكنيسة؟ هذا ما سنتكلم فيه.
    مؤسس الآريوسية
    هو آريوس. ونسبةً له سميّت الآريوسية. أصله من ليبيا، لكنَّه حصل على علومه اللاهوتية في أنطاكيا، في مدرسة لوقيانوس الأنطاكيّ المشهورة، وكانَ لوقيانوس يُعتَبَر كأَبٍ للآريوسيَّة. ذهب آريوس من أنطاكيا إلى الإسكندريّة، حيث رُسم شماساً، ثم كاهناً، خادماً لكنيسة بوكاليس، وفي سنة 318 بدأَ بإثارة النقاشات حول عقيدةٍ لاهوتيةٍ شخصية، علّمها في عظاته.
    العقيدة الآريوسية
    إعترف آريوس بكيان الأقانيم الثلاثة، إلّا أنه زعم أن الآب وحده الإله الحقيقي الأزلي وغير مخلوق. أمّا بالنسبة للإبن، فقد انتشلته إرادة الآب من العدم لتضعه في الوجود. وهكذا فإن الإبن مخلوقاً وليس مولوداً. ولأن الآب أبدع في كل مخلوقاته فقد أبدع جداً في خلق الإبن، حتى أن هذا لأخير أصبح صورة كاملة وحيّة للآب. ورفعه الآب إلى درجة الألوهة، أي أن الإبن هو خليقة متألهة. ويحق لنا أن نقول أنه "إبن الله"، إنطلاقاً من أنه إبنه بالتبني والإرادة، لا بالطبيعة والولادة الروحية.
    وقد منحه الله سلطاناً فائقاً يُبدع به الكائنات، فينتشلها من العدم ويضعها في الوجود. والخليقة الأولى التي أبدعها الإبن هي الروح القدس. فالروح القدس هو خليقة الإبن، كما الإبن هو خليقة الآب. فالأقانيم الثلاثة ليست واحدة بالطبيعة بل هي واحدة بالإرادة.
    موقف الكنيسة
    عندما علِم الأسقف ألكسندر بتعاليم آريوس، لم يكن منه إلّا أن أمر آريوس بالتوقف عن تعاليمه. لكن الأخير لم يطع أمر أسقفه. فعقد الأسقف المذكور مجمعاً في 320-321 شارك فيه مائة أسقف جميعهم من مصر. أدانوا آريوس وحرّموا تعاليمه. فغادر المحرّم الإسكندرية متجهاً إلى أوسابيوس متروبوليت فلسطين. فأمسى هناك أساقفة مع آريوس، وأساقفة ضده. وقام آريوس بتأليف الأناشيد والترانيم والشعر، إضافةً إلى المؤلفات، بهدف نشر تعاليمه.
    آنذاك كان القيصر قسطنطين، قد إستولى على الشرق. فإستاء لما رأه من إنقسام بين الأساقفة بسبب التعاليم الآريوسية. فما كان منه إلّا أن دعى إلى عقد مجمعٍ عامٍ في نيقية، بهدف وضع حدّاً للخلافات. فكان المجمع المسكوني الأول سنة 325م.
    المجمع المسكوني الأول 325م
    إن هذا المجمع هو أول المجامع المسكونية الدينية. وقد ضم أساقفة من مختلف البلدان. وحضره الملك قسطنطين بنفسه. محّص المجمتمعون تعاليم آريوس، ووجدوها خاطئة، فكان الحرم نصيبه. وفُصل عن الكنيسة. ونُفي وأتباعه إلى مقاطعة إليريكون شمال اليونان. وبعد ثلاث سنوات عادوا إلى الديار وما لبثوا أن بدأوا يدعوا إلى البدعة مجدداً، وتفاقم الخلاف مع أنصار مجمع نيقية. فعقد المجمع القسطنطيني الأول سنة 381م، وهو المجمع المسكوني الثاني. فأقرّ هذا المجمع بقانون الإيمان النيقاوي، وأوضح التمييز بين الأقانيم الثلاثة، وأكد ألوهية الروح القدس. لأن بعض الآريوسيين بدأوا ينكرونها. وهنا كان آريوس قد توفي منذ عام 336م.
    الخاتمة
    وهكذا إندثرت البدعة الآريوسية، وهي البدعة الأكبر والأخطر بين البدع التي ستعرفها الكنيسة. ولكن بقي أثرُ لها في القرون التالية. ولكن الجدير بالذكر هو الموقف الموّحد الذي إتخذنه كافة الكنائس. والذي ساعد في دحر هذه الهرطقة، ولو كان هذا الموقف في صد الهرطقات التالية، فبرأيي ما كان ليوجد الإنقسام الكنسي اليوم.



    المراجع
    1. تاريخ الكنيسة الشرقية، المطران ميشيل بتيم والأرشمنديت إغناطيوس ديك، ط4، 1999. منشورات المكتبة البولسية.
    2. تاريخ الكنيسة، أ. جان كُمبي، ط1، 1994. بيروت: دار المشرق.
    3. المسيحية عبر تاريخها في الشرق، مجلس كنائس الشرق الأوسط، ط1، 2001.
    معجم الإيمان المسيحي، أ. صبحي حموي اليسوعي، ط2، 1998. بيروت: دار المشرق.
    من يوقف إدماني على عشقكَ؟
    من يوقف سكرتي في عينيك؟
    أبسط صلاتي إليكَ على الليل
    ناراً لمجامرِ العاشقين.
    وأنتظر مع الفجر وجهك. . .
    أنشد لك مع القديسين أناشيد الحب إليك.

  • #2
    رد: البدعة الآريوسية

    شكرا على الموضوع , الرب يباركك
    " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

    Comment


    • #3
      رد: البدعة الآريوسية

      شكرا
      احبك يا بعد عمري واظل بحبك اتباها محبتك مو صنع انسان محبتك الله سواها
      زيد&هند
      عصابة طريق اله
      لاك

      Comment


      • #4
        رد: البدعة الآريوسية

        شكرا لتعب محبتك .
        و ليباركك الرب
        فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور.
        جامعة12

        Comment


        • #5
          رد: البدعة الآريوسية

          مشكور حلوة صورتك مع ابو الدكتور سمير
          عجبا"من الذين يغسلون وجوههم كل يوم ولا يغسلون قلوبهم ولو لمرة واحدة

          Comment


          • #6
            رد: البدعة الآريوسية


            JESUS MY LOVE

            Comment


            • #7
              رد: البدعة الآريوسية

              خيي يوسف... أنا شاركت بموضوع والـ comment على الموضوع مو عل ى الصورة. وما تنسى سيدنا البطرك أبّ للكل.
              من يوقف إدماني على عشقكَ؟
              من يوقف سكرتي في عينيك؟
              أبسط صلاتي إليكَ على الليل
              ناراً لمجامرِ العاشقين.
              وأنتظر مع الفجر وجهك. . .
              أنشد لك مع القديسين أناشيد الحب إليك.

              Comment

              Working...
              X