كلمات (جمل)
السيّد المسيح السبع الأخيرة على الصليب
بعدما قام الجنود بتسمير الرب يسوع على الصليب،
تلفظ يسوع سبعة جُملٍ ندعوها بـ
"كلمات يسوع السبع الأخيرة على الصليب".
هذه الكلمات (الجُمل) تستمد أهميتها كونها آخر ما نطق به ربنا قبل إتمام مشروعه ألخلاصي،
وهي تلقي ضوءً مركزاً على تعاليمه، مؤكدةً هدف مجيئه بالجسد من أجل الفداء،فتلخص لنا بهذا رغبات قلبه ...
كأنها إجابة يسوع على سؤال لم يُسأَلونه وهو:
ما هي وصيتك ألأخيرة لأحبائك قبل إعدامك ؟
"
"
"
كلمات السيّد المسيح الأخيرة على الصليب لأجلنا ممزوجة بالألم الكبير,
وصرخة البار الذي حمل خطايا العالم في جسده ووقف أمام العدالة الإلهية,
ليأخذ عقاب خطايا لم يرتكبها ولكنه قبلها بالنيابة عنا ليعلن محبته للبشرية.
إن رقم 7 هو رقم الكمال أي أن الرب يسوع أكمل كل شيء, الكفارة والفداء والخلاص والغفران والشفاعة.
نطق بثلاث عبارات قبل ساعات الظلمة
وأربعة عبارات بعد انتهاء ساعات الظلمة.
"
"
"
1- كلمات الغفران:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
(لوقا 23 :34).
2-كلمات الرفق:
"فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه يا امرأة هوذا ابنك، ثم قال للتلميذ هوذا أمك"
(يوحنا 19: 26 - 27).
3-كلمات التعزية:
"الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس"
(لوقا 23: 43).
4- كلمات الوحدة:
"إيلي إيلي لماذا تركتني", أي إلهي إلهي لماذا تركتني
(متى 27: 46)
و
(مرقس 15: 34).
5- كلمات الألم:
"أنا عطشان"
(يوحنا 19: 29).
6-كلمات الانتصار:
"قد أكمل"
(يوحنا 19: 30).
7-كلمات التسليم:
"يا أبتاه في يديك استودع روحي"
(لوقا 23: 46).
"
"
"
يمكن تقسيم هذه الكلمات لأربعة فئات:
1.كلمة موجهة للجميع (لله، وللمؤمنين ولغير المؤمنين):
"لقد تم"
يوحنا 19.
2.كلمات يوجهها الى الله ألآب:
والحوار مع ألآب هو بعينه الصلاة وهذه الجمل هي:
"اَغفِرْ لهُم يا أبـي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ ما يَعمَلونَ"
لوقا 23
"يا أبـي، في يَدَيكَ أستَودِعُ رُوحي"
لوقا 23
"إيلوئـي، إيلوئـي، لما شَبَقْتاني"
مرقس 15
و
متى 47/27.
3.كلمات يوجهها للمؤمنين خاطب بها أمه مريم ويوحنا الحبيب ولص اليمين:
"فقالَ لأُمِّهِ: «يا اَمرأةُ، هذا اَبنُكِ».
وقالَ لِلتلميذِ: «هذِهِ أُمُّكَ»"
يوحنا 19 :26-27
"الحقَّ أقولُ لكَ: سَتكونُ اليومَ مَعي في الفِردَوسِ"
لوقا 23.
4.كلمة يوجهها لجميع البشر:
"أنا عطشان"
"
"
"
هذه كانت الكلمات السبعة التي تفوه بها الرب من على الصليب.
لكن هنالك كلمة أخرى،
كلمة ثامنة
وهذه الكلمة الثامنة يمكنك حتى الآن الإصغاء إليها
هذه الكلمة هي يسوع نفسه
"كلمة الله"
المعلقة على الصليب،
هذه الكلمة تهمس بالقلوب المستعدة
لسماعها اليوم كما همست بقلب لص اليمين آنذاك
هذه الكلمة لا تزال معلقة!
نعم معلقة على عتبة بيتك
معلقة على عتبة قلبك
تقرع منتظرة أن تفتح لها لتدخل فتصبح روح وحياة جديدة لك
...
فهل لديك الاستعداد، مثل لص اليمين،
أن تنسى مشاكلك وتفتح قلبك ليسوع ليدخل ويقول لك
"اليوم ستكون معي ..."
أو "اليوم دخل الخلاص هذا البيت"،
أم لا يزال يسوع ينتظر الجواب بصرخة أنا
"عطشان"
"لقد أتممت"
العمل وها أنا واقف عاطل عن العمل
أنتظر لتفتح لي قلبك ؟
ألا تعتبرني آهلاً أن أدخل بيتك؟
ألا أستحق أن أنال جزءاً من حياتك التي تملأها بمشاريعك وهواياتك ومشاغلك؟
أم هذه أفضل مني ؟
تكلم معي فأنا عطشان لك،
أنت تبحث عن السعادة
لكنك تسعى وراء أهداف عندما تحققها تشعرك بالسعادة المؤقتة بل الوهمية والزائلة ...
ألا تعرف أني أنا هي السعادة الحقيقة نفسها التي أنت تبحث عنها...
ألا تعرف أني أنا أيضاً أبحث عنك لكني لا أستطيع الاقتراب منك أكثر مما تسمح لي ...
فطالما أنا خارج قلبك أستطيع أن أحميك،
لكن لن أحييك وأسعدك
إلا عندما تفتح لي باب قلبك
لأدخل وأحوِّل نظراته باتجاهي لتراني وتستمتع بيّ.
لتعيش الآية
"ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب"
يمكن بهذه اللحظة التي أنت فيها الآن أن تتغير حياتك لأن هذا ما أريده وأتوق إليه
لماذا لا تخرج من ذاتك من تذمرك ومن آلامك لتلاقيني،
كما فعل لص اليمين الذي إرتفع فوق آلام الصلب والبرد وارتعاش الموت
ليرفع نظره باتجاهي أنا المعلق على صليب بجانبه
فلاقاني ونال الخلاص والسعادة الأبدية
ثـق أني أعاني أوجاعك نفسها ليس لسبب سوى أني أحبك.
فتعال الي الآن
السيّد المسيح السبع الأخيرة على الصليب
بعدما قام الجنود بتسمير الرب يسوع على الصليب،
تلفظ يسوع سبعة جُملٍ ندعوها بـ
"كلمات يسوع السبع الأخيرة على الصليب".
هذه الكلمات (الجُمل) تستمد أهميتها كونها آخر ما نطق به ربنا قبل إتمام مشروعه ألخلاصي،
وهي تلقي ضوءً مركزاً على تعاليمه، مؤكدةً هدف مجيئه بالجسد من أجل الفداء،فتلخص لنا بهذا رغبات قلبه ...
كأنها إجابة يسوع على سؤال لم يُسأَلونه وهو:
ما هي وصيتك ألأخيرة لأحبائك قبل إعدامك ؟
"
"
"
كلمات السيّد المسيح الأخيرة على الصليب لأجلنا ممزوجة بالألم الكبير,
وصرخة البار الذي حمل خطايا العالم في جسده ووقف أمام العدالة الإلهية,
ليأخذ عقاب خطايا لم يرتكبها ولكنه قبلها بالنيابة عنا ليعلن محبته للبشرية.
إن رقم 7 هو رقم الكمال أي أن الرب يسوع أكمل كل شيء, الكفارة والفداء والخلاص والغفران والشفاعة.
نطق بثلاث عبارات قبل ساعات الظلمة
وأربعة عبارات بعد انتهاء ساعات الظلمة.
"
"
"
1- كلمات الغفران:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
(لوقا 23 :34).
2-كلمات الرفق:
"فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه يا امرأة هوذا ابنك، ثم قال للتلميذ هوذا أمك"
(يوحنا 19: 26 - 27).
3-كلمات التعزية:
"الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس"
(لوقا 23: 43).
4- كلمات الوحدة:
"إيلي إيلي لماذا تركتني", أي إلهي إلهي لماذا تركتني
(متى 27: 46)
و
(مرقس 15: 34).
5- كلمات الألم:
"أنا عطشان"
(يوحنا 19: 29).
6-كلمات الانتصار:
"قد أكمل"
(يوحنا 19: 30).
7-كلمات التسليم:
"يا أبتاه في يديك استودع روحي"
(لوقا 23: 46).
"
"
"
يمكن تقسيم هذه الكلمات لأربعة فئات:
1.كلمة موجهة للجميع (لله، وللمؤمنين ولغير المؤمنين):
"لقد تم"
يوحنا 19.
2.كلمات يوجهها الى الله ألآب:
والحوار مع ألآب هو بعينه الصلاة وهذه الجمل هي:
"اَغفِرْ لهُم يا أبـي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ ما يَعمَلونَ"
لوقا 23
"يا أبـي، في يَدَيكَ أستَودِعُ رُوحي"
لوقا 23
"إيلوئـي، إيلوئـي، لما شَبَقْتاني"
مرقس 15
و
متى 47/27.
3.كلمات يوجهها للمؤمنين خاطب بها أمه مريم ويوحنا الحبيب ولص اليمين:
"فقالَ لأُمِّهِ: «يا اَمرأةُ، هذا اَبنُكِ».
وقالَ لِلتلميذِ: «هذِهِ أُمُّكَ»"
يوحنا 19 :26-27
"الحقَّ أقولُ لكَ: سَتكونُ اليومَ مَعي في الفِردَوسِ"
لوقا 23.
4.كلمة يوجهها لجميع البشر:
"أنا عطشان"
"
"
"
هذه كانت الكلمات السبعة التي تفوه بها الرب من على الصليب.
لكن هنالك كلمة أخرى،
كلمة ثامنة
وهذه الكلمة الثامنة يمكنك حتى الآن الإصغاء إليها
هذه الكلمة هي يسوع نفسه
"كلمة الله"
المعلقة على الصليب،
هذه الكلمة تهمس بالقلوب المستعدة
لسماعها اليوم كما همست بقلب لص اليمين آنذاك
هذه الكلمة لا تزال معلقة!
نعم معلقة على عتبة بيتك
معلقة على عتبة قلبك
تقرع منتظرة أن تفتح لها لتدخل فتصبح روح وحياة جديدة لك
...
فهل لديك الاستعداد، مثل لص اليمين،
أن تنسى مشاكلك وتفتح قلبك ليسوع ليدخل ويقول لك
"اليوم ستكون معي ..."
أو "اليوم دخل الخلاص هذا البيت"،
أم لا يزال يسوع ينتظر الجواب بصرخة أنا
"عطشان"
"لقد أتممت"
العمل وها أنا واقف عاطل عن العمل
أنتظر لتفتح لي قلبك ؟
ألا تعتبرني آهلاً أن أدخل بيتك؟
ألا أستحق أن أنال جزءاً من حياتك التي تملأها بمشاريعك وهواياتك ومشاغلك؟
أم هذه أفضل مني ؟
تكلم معي فأنا عطشان لك،
أنت تبحث عن السعادة
لكنك تسعى وراء أهداف عندما تحققها تشعرك بالسعادة المؤقتة بل الوهمية والزائلة ...
ألا تعرف أني أنا هي السعادة الحقيقة نفسها التي أنت تبحث عنها...
ألا تعرف أني أنا أيضاً أبحث عنك لكني لا أستطيع الاقتراب منك أكثر مما تسمح لي ...
فطالما أنا خارج قلبك أستطيع أن أحميك،
لكن لن أحييك وأسعدك
إلا عندما تفتح لي باب قلبك
لأدخل وأحوِّل نظراته باتجاهي لتراني وتستمتع بيّ.
لتعيش الآية
"ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب"
يمكن بهذه اللحظة التي أنت فيها الآن أن تتغير حياتك لأن هذا ما أريده وأتوق إليه
لماذا لا تخرج من ذاتك من تذمرك ومن آلامك لتلاقيني،
كما فعل لص اليمين الذي إرتفع فوق آلام الصلب والبرد وارتعاش الموت
ليرفع نظره باتجاهي أنا المعلق على صليب بجانبه
فلاقاني ونال الخلاص والسعادة الأبدية
ثـق أني أعاني أوجاعك نفسها ليس لسبب سوى أني أحبك.
فتعال الي الآن
منقول من عدّة مصادر جمّعتها لتشكل آملة موضوعاً متكاملاً إلى حد ما ....
Comment