أنا أخطأت ولا أستطيع إصلاح خطيئتي والله يراقبني كالوحش الذي يتربص بي ليعاقبني

[gaa82]

اريد أن اخبركم عن هذه اللعبة الكبيرة التي تدعى بالزمن هذا الطريق ذو الأتجاه الوحيد الذي أسير فيه دون عودة وإن شعرت بأنني أخطأت بهذا الطريق لاأستطيع العودة به فهو الذي ورطني وادخلني لأسير به وأعطاني الإرادة الحرة لأستطيع من خلالها أن أختار ما أريد صاباً كان أم خطئاً .
وفي النهاية يراقبني في كل لحظة ويدخل في أعماق أعماقي ليمزقها بسبب خطيئتي وعندما أحاول العودة لأصلح ما أخطأت به أصطدم بجدار الماضي الذي لايسمح لي أختراقه ولذلك سأروي لكم قصة توضح ذلك:
وصل زارادشت في اثناء رحلاته ,إلى وادي الموت الحزين , وادي الأفاعي , حيث تعرف إلى أقبح انسان وهو يهوذا وأخبره هذا عن سبب أرتكاب جريمته ،
وهذا ما قاله كان على المسيح أن يموت لأنه يرى بعينيه كل شيء, كان يرى عمق أعماق الأنسان ,كل ماهو مخجل فيه وكل القبح المتخفي, إن رحمته بدون عفاف , كان يدخل في الأركان الأكثر قبحاً ونجاسة هذا الفضولي ,هذا المهووس بالرحمة , كان لايكف عن النظر إليّ, فأردت ان انتقم من هذا الشاهد أو أموت, فالإله الذي يرى كل شيء ,حتى الأنسان يجب أن يموت ,والإنسان لا يحتمل بتاتاً أن يبقى شاهد مثل هذا على قيد الحياة).

كما أن سارتر يروي خبرة له أيام مراهقته فيقول:

الله رآني شعرت بنظرته داخل رأسي ويدي, رأيته وهو مرعب وأنا طريدة روحية .لكن استيائي أنقذني: غضبت وثرت على هذا الفضول الفظ .وتمتمت مجدفاً مثل جدي ملعون اسم الله ! لن يرى وجهي أبداً)

أما نيتشه فيقول في كتابه المعرفة البهيجة:سأروي لكم قصة فتاة كانت في الحمام, وكانت أمها تقول لها إن الله يرى كلَّ شيء , إن الله يراك).
فأجابت الفتاة لكن هذا قلة الأدب) أجل, هذا قلّة في الأدب. بأي حق ينظر الله إلي وأنا في الحمام .

ولكن هل الله هو ذلك الوحش الذي يراقبنا ويحاسبنا على اخطائنا؟
وبالمقابل هل هو ذلك الكيان البسيط المحب الذي لايعاقب احد؟ إن كان ذلك فأنا انصحكم جمعياً أن تفعلوا ما يحلو لكم لأن الله غفوربعضكم سيقول بأن هناك صورة ثالثة أخبروني عنها.
فهذه الصورة التي عرضتها هي صورة الله عند يهوذا وبعد أن اسمع رأيكم سأرسم لكم صورته كما رأها بطرس.

[BALLACK KINGS]

الله محبة ...ومغفرة .....على الأنسان عندما يخطئ أن يعترف بخطئه ويتوب إالى الله

فتغفر خطاياه ...............مشكور

[gaa82]

الله محبة ...ومغفرة .....على الأنسان عندما يخطئ أن يعترف بخطئه ويتوب إالى الله

فتغفر خطاياه ...............مشكور

إذا كانت الصورة كذلك لنفعل مانريد ثم نتوب لله فيغفر لنا خطايانا ..... شكراً لمشاركتك

[skipy]

أولاً .. الله رحوم و غفور لكن لا تظنوا أن قداسة الله تعطي رخص للخاطئ
لنذكر زكا أنه لم يتب بل أعاد أربعة أضعاف ما أخذه - للخطيئة نتائج رهيبة
المرض الجسدي الذي يصاب به الكثيرون هذه الأيام قد يكون بسبب الخطيئة ..
الفشل بالحياة و بالعمل و بالحياة الزوجية أسبابه الابتعاد عن وصايا الله ..

2 انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
3 لا يكن لك آلهة اخرى امامي.
4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض.
5 لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ.لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الابناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيّ.
6 واصنع احسانا الى الوف من محبيّ وحافظي وصاياي.
7 لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا.
8 اذكر يوم السبت لتقدسه.
9 ستة ايام تعمل وتصنع جميع عملك.
10 واما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك.لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك.
11 لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها.واستراح في اليوم السابع.لذلك بارك الرب يوم السبت وقدّسه.
12 اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك على الارض التي يعطيك الرب الهك.
13 لا تقتل.
14 لا تزن.
15 لا تسرق.
16 لا تشهد على قريبك شهادة زور.
17 لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك
18 وكان جميع الشعب يرون الرعود والبروق وصوت البوق والجبل يدخّن.ولما رأى الشعب ارتعدوا ووقفوا من بعيد.
- سمعت أن هناك سياسين محافظين يضعون لوحات تحمل هذه الوصايا لكي لا يحيدوا عنها ..

و لكي تعرف ما هي الخطيئة عليك ان تعرف ما هي الوصايا العشر ..
هي دستور الله و تعريف صحيح للخطيئة - عليك ان تحفظها و تظل معك
لكي لا تكسر هذه الشريعة ..هل تعلمون يا أحبة أن أحد أسرار النجاح في الحياة
هي الوصايا العشرة .. نعم .. أنا أشهد مرة قرات مقال أن أسرار النجاح في تطبيق
الوصايا العشرة .. و بالفعل أن يعاكس الإنسان كل عواطفه ليس بوصايا سهلة فمثلاً : لا تسرق
أو لا تزن أو لا تقتل قد تبدو وصايا سهلة و لكن هناك وصية تتعلق بالشهوة
و تقضي على سبب السرقة و البغضة و الحسد ألا و هما :
خروج 20:17 لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك

بالحقيقة أنا قررت أن أطبقها :
ار 17:9 القلب اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه.
بالفعل القلب هو العاطفة و الكثيرين يشهدون من الذين تبعوا عاطفتهم السطحية و لم يتبعوا الرب
بانهم اهتزوا جداً بفعل ذلك ... كيف نتوقف عن شهوة أغراض الآخرين -
بكل بساطة صار عندي مبدأ عندما تبارك أملاك الآخرين و أموالهم و لا تشتهيها
فإنما تبارك ما تملكه فيحفظه الرب .. صلي لهم و لا تحسدهم فيمتلئ بيتك بالخير ..
و ماذا بالنسبة للشهوة الجنسية ، من اختباري الذاتي
..و بكل بساطة نحتمي بالسميح من أي شر و اطرد أي روح شريرة تشعر بها باسم المسيح - و تذكر قول سيدنا يسوع المسيح : احبب لقريبك ما تحبه لنفسك ..
واعتبر أي امراة بمثابة والدتك او اختك أو أخوك - عاملها بطهارة و على هذا المبدأ تبدأ
تحس بنمو روحي - شيئاً فشيء - و بقوة ، هذا برايي كيفية مواجهة الخطيئة لأنه أمر هام جداً المواجهة باسم المسيح أما إذا وصل الأمر كما حصل مع يوسف و امراة فوطيفار التي دعته للزنا فالحل كما يقول الكتاب المقدس : " اهربوا من الشهوات الشبابية " آمين يا رب احفظنا طاهرين و أقوياء بالروح

[gaa82]

إلى الأخ العزيز skipy مشكور على مشاركتك:
ما تكلمت عنه هو العهد القديم عهد الشريعة ونسيت بأننا في عهد جديد بعد أن فدانا مخلصنا بدمه ليحول تلك الشريعة وينهي عهدها ليبدأ عهد جديد بدمه
فأنت إن كنت قادر على تطبيق تلك الشريعة بكل حذافيرها أهنئك على ذلك.
لكني سوف أسألك سؤال واحد لماذا خلقك الله ليضعك في هذا العالم ليتم إختبارك حسب شريعته وفي النهاية يسامحك على ما يراه مناسباً ويعاقبك على ما يخالف تلك الشريعة ؟

[skipy]

أخي الكريم كوننا بعهد النعمة لا يعني أن الوصايا لا تحترم - فربنا أكد عليها مراراً
و تكراراً - صحيح أنها تختصر بأحبب قريبك كنفسك - لكن علين ان نعرفها كي لا نضل
و لا نحيد و لا نسمح لعواطفنا و جهلنا أن يقودنا بعيداً للهلاك - تقول الكلمة
هلك شعبي لعدم المعرفة - الفرائض انتهت صح مثلاً أن المراة عندما تلد تضحي بزوجي
حمام و هذه الأمور ذهبت و امور الطهارة لان الرب طهرنا - لكن هذه الشرائع العشرة
باقية للأبد - الرب معك

[gaa82]

أخي العزيز:
سوف أقول لك شيء واجد تلك الشرائع جميعها لاقيمة لها إذا انطلقت بلا محبة
ولن تبقى تلك الشرائع إلى الأبد لأن المسيح جاء وكسر بصليبه وقيامته تلك الشرائع جميعاً
وبقيت شريعة واحدة للأبد هي شريعة المحبة
وشكر لمشاركتك

[brave heart]

موضوع ملفت ومثير للجدل

شكرا على الموضوع ولكن يا سيدي اذا كان الانسان لا يؤومن بوجد هذا المسمى الله

فلن يفكر بما طرحته

[MIRA]

أخي غاي
شكرا إلك على الموضوع
الله محبة
هذا ماعلمنا اياه السيد المسيح
وهذا ما يجب علينا أن نفهمه ونتبعه
لم يطلب منا ان ننفذ كلامه حرفيا من دون
ان نشعر بما نفعله
أو نعتبر مانقوم به واجب مفروض علينا
كل مايطلبه منا هو المحبة
أن نحب كل شيء حولنا وان نحبه
من كل قلبنا وفكرنا وروحنا

[gaa82]

إلى الأخ العزيز brave heart أنا لم أكمل طرحي فقط انا اطرح بعض الصور التي اشعر باننا نعيشها مع الله
وهي صور مغلوطة
واغلبنا يعيشها وتبعده عن روح الله وفهمه لمعنى حياته

[brave heart]

إلى الأخ العزيز brave heart أنا لم أكمل طرحي فقط انا اطرح بعض الصور التي اشعر باننا نعيشها مع الله
وهي صور مغلوطة
واغلبنا يعيشها وتبعده عن روح الله وفهمه لمعنى حياته

وانا معك بهي النقطة لانو غالبية المسيحية بفكرو انهم عم يقربو للمسيح باتباع افكار معينة

بس للاسف بالعكس عم يكون عم يبعدو عن المسيح وتعاليمو

غالبا الكنائس بتتحمل المسؤلية الكبرى بهاد الموضوع