• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الاكتفاء والرضا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الاكتفاء والرضا

    تحثنا كلمة الله بكل وضوح أن نكون راضين بغض النظر عن الظروف المحيطة بنا فيقول الرسول بولس في فيلبى 4: 11 "ليس أنى أقول من جهة احتياج فإني قد تعلمت أن أكون مكتفيا بما أنا فيه". وقد جاءت في الترجمة التفسيرية في صيغة "أن أكون راضيا" أي مكتفيا بما أنا عليه بدون قلق أو انزعاج. ولكن هذا لا يعني الاكتفاء بمعنى عدم الرغبة فى التغيير بل الرضا بما أنت عليه إلى أن يسمح الله بالتغيير. ويلقي الرسول بولس في رسالته إلى فيلبي 4 : 6-7) الضوء على هذا الموضوع قائلا "لا تهتموا بشيء بل فى كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله" ويقول في عدد 7 "وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم فى المسيح يسوع".
    اسمح لي عزيزي القارئ أن أعيد لك صياغة هذا الجزء الكتابي بلغتي الخاصة: "لا تقلقوا بشأن أي شيء بغض النظر عما يحدث بل صلوا من اجله واخبروا الله باحتياجكم وبينما أنتم منتظرون لله كونوا شاكرين لأجل كل ما صنعه لأجلكم. ودعني أقول لك أن مجرد كتابة أسماءنا فى سفر الحياة يعتبر أكثر من كافò في حد ذاته لأن نكون شاكرين ممتنين. فالقلوب التي تفيض بالشكر هي قلوب مستعدة دائما لاستقبال بركات الله وعرفانه. ثم يذكر فى عدد 7 ما يلي:


    1. لا تهتموا ولا تقلقوا.
    2. اخبر الله باحتياجك ثم
    3. كن شاكرا.


    فإن فعلت ذلك نلت سلاما عظيما و هدوء بال بغض النظر عن الحال الذى تعيش فيه وبينما أنت تحيا في انتظار عمل الله في حياتك بحسب مشيئته.

    ودعونا لا ننسى ما جاء في (رومية 8: 28) "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده". فحتى الأوقات الصعبة يمكن أن تساهم فى إتمام خطة الله الرائعة لحياتك فقط القò همك وكن شاكرا. ذكر نفسك كل يوم بما تملك بدلا من عمل حصر للأشياء التي تنقصك تأمل فيما صنعه الله فى حياتك بدلا من التفكير في الأمور التي لا زلت تنتظر الله أن يصنعها ركز تفكيرك على ما تمتلكه بالفعل.

    تقول كلمة الله في (يوحنا 14: 27) "سلاما اترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" وفى الترجمة التفسيرية يقول"كفوا عن السماح لأنفسكم بالانزعاج والقلق ولا تسمحوا لقلوبكم أن تمتلئ بالخوف والجبن والقلق ولا تكونوا مشوشين". لقد ترك لنا يسوع ميراث سلام ويريدنا أن نستخدمه. لقد تعلمت من خلال السنوات الكثيرة التي قضيتها فى الإحباط وعدم الرضا إن سر الرضا والاكتفاء هو أن أسأل من الله ما أريد عالمة إنه إن كان الأمر لخيري فسيستجيب الله في الوقت المناسب وإن لم يكن كذلك فسوف يحقق لي ما هو أفضل بكثير. يجب أن نتعلم أن نثق فى الله بالكامل إن كنا نريد التمتع بحياة يملأها السلام. جيد أن نثق فى الله من جهة أمر ما ولكن الله يدعو شعبه أن يثق به "فى كل شئ".

    قال يوسف لأخوته الذين قد أساءوا معاملته جدا في (تك 50: 20) "انتم قصدتم لي شرا أما الله فقصد به خيرا". فما نظن انه مرعب الآن كثيرا ما يتحول سريعا ليصبح بركة عظيمة فأصعب التجارب يمكن أن تخلق بداخلك أعظم إيمان. لقد تكلم الله إلى قلبي هذه الكلمات منذ وقت : "يا جويس بإمكانك أن تري حتى نهاية أنفك (وهى مسافة قصيرة) وقد تظنين أن كل ما ترينه الآن سيئا للغاية ولكن أنا أرى من البداية حتى النهاية لأني أنا البداية والنهاية وأنا اعرف أشياء أنت لا تعرفينها". نحن نعلم الجزء ولكن الله يعلم الكل.

    إن التدرب على أمر ما ليس سهلا بل يحتاج إلى مجهود ومثابرة فعندما يوبخ الأب ابنه أو يصفعه بغرض تأديبه لا يكون الأمر مسرا بالرغم من أنه أمر ضروري ومفيد. وتعلمنا كلمة الله في (عب 12) إن التأديب فى الوقت الحاضر يكون مؤلما ولكنه يأتي فيما بعد بثمر البر للذين تدربوا به. ربما نكون فى حاجة لأن نتعلم الاهتمام بالأمور الآتية أكثر من الأمور الحاضرة. في (عب 12) يقول أيضا انه من اجل الرجاء الموضوع أمام المسيح احتمل الصليب مستهينا بالخزى ولكنه الآن يجلس على يمين الله. فلماذا لا نعزم أن نتحمل لوقت إذا كانت النتيجة هي الجلوس عن يمين القوة والسلطان.
    دعوني فى الختام أقول لك عزيزي القارئ: ثق بالله ! احتم فى ستره فهو يحبك لأنه إله صالح ويعمل دائما أمور صالحة. كن راضيا عالما أن طرقة كاملة وانه يأتي بمكافأة عظيمة للذين يضعون ثقتهم فيه.

  • #2
    رد: الاكتفاء والرضا

    كونوا مكتفين بما عندكم , لانه قال : لااهملك ولا اتركك .....عبرانيين 13 - 5

    واما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة .... تيموثاوس الاولى 6 - 6

    مشكور والرّب يبارك


    يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

    Comment


    • #3
      رد: الاكتفاء والرضا

      1. لا تهتموا ولا تقلقوا.
      2.
      اخبر الله باحتياجك ثم
      3. كن شاكرا.


      يا يسوع أني أثق بك
      كتير حلو الموضوع يسلمو


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment


      • #4
        رد: الاكتفاء والرضا

        انشالله اقدر كون هيك
        لو كل انسان فكر بهل طريقة مابضل مشاكل بالدنيا كلها

        ميرسي ادوش


        معك وعيت .. كبرت حليت .. وفهمت سر الدني
        قبلك كنت نتفة بنت معجوقة بالولدنة ..



        شعب بينو وبين التفاهم في سوء تفاهم

        Comment


        • #5
          رد: الاكتفاء والرضا

          Originally posted by Edin View Post


          ودعونا لا ننسى ما جاء في (رومية 8: 28) "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده".

          شكرا كثير عالموضوع الحلو , الرب يباركك
          " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

          Comment


          • #6
            رد: الاكتفاء والرضا

            الرب راعيّ فلا يعوزني شيء
            ميرسي ادوش
            ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه
            خِسرتُ كل الأشياءِ و أنا أَحسبها نفاية لكي أربح المسيح
            http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=86580

            Comment


            • #7
              رد: الاكتفاء والرضا

              "سلاما اترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب"
              الموضوع بجد فيه كتير عبر ولازم بالاخر نوصل للسلام الداخلي الي جواتنا
              مرسي ع الموضوع والرب يبارك فيك
              أنا هو القيامة والحياة من اَمن في وان مات فسيحيا

              Comment


              • #8
                رد: الاكتفاء والرضا

                عنجد ميرسي كتير ع الموضوع , أنا و عم أقرأ حسيت كل كلمة موجهة إلي و تذكرت كل المحلات اللي كنت فيها عم أتذمر و موراضية و عم خاف و عم أقلق, شكرا كتير لأأني كنت محتاجة أتذكر هالكلام .
                إنشالله كل حدا فينا بقدر يكون راضي و مقتنع تماما أن يسوع المسيح دائما برتبلنا الأمر بأحسن و اكمل طريقة.

                ميرسي مرة تانية ع لموضوع
                الآب رجائي والابن ملجأي والروح القـدس وقائي، أيها الثالوث القدوس المجد لك

                Comment


                • #9
                  رد: الاكتفاء والرضا

                  تحياتي للكل وكتيير فرحت لان الكل استفاد وياريت نصلي مشان نظل بعلاقة قوية مع الرب حتى ينور دربنا ودرب الكل ...

                  Comment


                  • #10
                    رد: الاكتفاء والرضا

                    المسيح ينور طريقك .. والرب يحميك
                    Jesus, I trust in you

                    Comment

                    Working...
                    X