الإله : هو خارق للطبيعة ، مطلق ، كامل ، قادر على كل شيء ، لا نهائي ، غيرمحدود بشيء ، يعلم كل شيء ، خارج الزمان ، خالق للكون والإنسان ، يستجيب للدعاء ،ويوصف بالرحمة والعدالة ..الخ ، و يطلق عليه الرب أو الله .
_من أهم الخواص الإلهية أنه " قادر على كل شيء" :
القدرة على كل شيء ، تعني أنه لا يوجد شيء لا يستطيع فعله ، ولايوجد أي معوق أو أي شيء يحد من مقدرته ، فهو فوق كل مقدرة وكل إعاقة ، ومن جهةأخرى ، إذا وجد هناك شيء لا يستطيع فعله الإله ، فيعني أنه غير قادر على كل شيء ،بالتالي فهو غير موجود.
_هل يستطيع المؤمن إثباتأن الله قادر على كل شيء ؟
سنفرض أنك أنت إنسان مؤمن بالله وبتعاليمه " مهما كانت " أو بقدرته على فعل كل شيء ، وإنك تعلم أنك إذا دعوته دعوة صادقةسيستجيب لدعواتك . حسناً .
صلي وادعي وقدم قرابين وإفعل الخير وأطعم الفقراءوساعدهم على نية أن يفعل شيء أي يغير شيء أن يعطيك شيء ، أي شيء مهما يكن صغيراً أمكبيراً ، المهم أن يثبت أنه قادر على كل شيء ، فإذا دعوته ، فإنك ستنتظر وتحتاربأمره لماذا لم يستجيب بعد ، فأنا سأساعدك بوضع الاحتمالات الممكنة المعبرة عن موقفالله :
1- لم يسمعك ، فلم يجب لدعواتك . ( بالتالي هو غير قادر على كل شيء ( .
2- يستطيع مساعدتك ، ولا يريد . ( بالتالي فلا يمكن أن تثبت أنه قادر على كلشيء ( .
3- يريد مساعدتك ، ولا يستطيع . ( بالتالي فهو غير قادر على كل شيء ،بالتالي غير موجود ( .
سيعترض المؤمن على الاحتمال رقم ( 2 ) ، ويتحجج بأنهامشيئة الله .! والله لم يشاء أن يستجيب الآن . حسناً ..
بقليل من التفكير ،ستكتشف أيها المؤمن ما يلي :
1- أنك دعوت وصليت وساعدت الفقراء ..الخ ، ولمتجني شيئاً من هذا .
2- أن الله لا يستجيب ، إما الخطأ منك أو منه ، أو الله غيرموجود .
3- لا تستطيع أن تثبت أن الله قادر على كل شيء .
_وهنا لابد من التذكير ، بحجة " الشر أو السيئ " :
هل يريد الله أن يمنع الشر ، لكنه لا يقدر ؟ حينئذ هو ليس كلىالقدرة !
هل يقدر ، لكنه لا يريد ؟ حينئذ هو شرير !
هل يقدر ويريد ؟ فمن أينيأتي الشر إذن ؟
هل هو لا يقدر ولا يريد؟ فلماذا نطلق عليه اللهإذن؟
_القدرة على كل شيء تعني القدرة على جميعالمستحيلات ، والأشياء المتناقضة منطقياً :
ما هي الأفعال المنطقية ،والأفعال الغير منطقية ؟
لنتفق على أن كل فعل لا يخالف العقل ولا البداهة ولاالتجربة ، والقوانين الفيزيائية ، هو ضمن الأفعال المنطقية ، والأفعال الغيرالمنطقية هي عكس ذلك .....فهنا نتساءل :
هل نستدل على الله بالمنطق ، أو لا؟
الجواب المعتاد :
نعم نستدل عليه بالمنطق ، فإذا كنا لا نستطيعأن نضعه ضمن المنطق الإنساني ، فلن نستطيع أن نستدل عليه .
هل أفعاله داخل المنطق أم خارجه؟
وعلى هذا السؤال يوجد ثلاثة أجوبة :
أفعال الله داخل المنطق :
إذا كانت أفعال الله داخلالمنطق ، فهي حتماً ليست خارج المنطق ، بالتالي الأفعال تقتصر على الأفعال المنطقية،وسنربح من هذا الجواب ، الاستدلال على وجود الله من أفعاله المنطقية ، وسيخسرالله قدرته على الأفعال الغير منطقية ، بالتالي لن يكون قادر على كل شيء .
أفعال الله خارج المنطق :
إذاكانت أفعال الله خارج المنطق ، فهي حتماً ليست داخل المنطق ، بالتالي الأفعال تقتصرعلى الأفعال المنطقية ، وسنخسر من هذا الجواب ، الاستدلال على وجود الله من أفعالهالمنطقية ، و سيربح الله قدرته على الأفعال الغير منطقية ، بالتالي لن يكون قادرعلى كل شيء .
أفعال الله داخل وخارج المنطق :
فالله يستطيع أن يفعل أشياء منطقية ، ويستطيع أن يفعل أشياء غير منطقية، وفي نفس الوقت ، فنستدل على وجوده من الأفعال المنطقية ، ونُسحر ونتأمل بأفعالهالغير منطقية .
فالله يستطيع أنيعطي جوابين عن السؤال : 1+1 = ؟
1+ 1 = 2 ) وهو جواب منطقي ) ، و، 1+ 1 = 54 ) وهو جواب غير منطقي ( .
فالجواب الأول صحيح منطقياً ،والجواب الثاني خاطئ منطقياً ، بالتالي أعطينا فرصة لله بأن يخطئ وهذا ينافيالكمال .
فالقدرة على كل شيء ، تعني أيضاً القدرة على الخطأ ، والخطأ هوبالنسبة لنا كبشر ،فبأي حق نطالببالاعتقاد بوجود إله قادر على كل شيء ولا يخطئ ؟.
ونستطيع أننعبر عن هذا بصيغة أخرى :
اذا كان الله قادر على كل شيء ،هل الله قادرعلى الخطأ ؟
اذا كان الجواب " لا " ، فهو غير قادر علىشيء ، واذا كان الجواب " نعم " ، فهو غير قادر على كل شيء .
والجواب الأنسبللخروج من هذه الحالة الحرجة القول بأن الله غير معني بمفاهيم الخطأ والصواب ، لكنذلك سيؤدي إلى نفي صحة الديانات و الحساب ، فكيف سيحاسب ، وليس لديه مفاهيم للخطأوالصواب ؟
_ليكون الله قادر على كل شيء ،عليه أن يفعل كل شيء :
هلكان الله كاملاً قبل الخلق ؟
قبل الوجود كان الله ، ولم يكن هناك فعلالخلق ، بالتالي الله لم يكن خالقاً ، بالتالي لم يكن كاملاً ، و عندما قام بالخلق، فهو قام بشيء مجبر عليه ولم يكن مخيّر أبدا ، لكي يصبح كاملاً ، وليثبت " لاأعرف لمن ، ربما لنفسه " أنه قادر على كل شيء ، حتى الخلق ، وهنا نلاحظ تغير حالالله من " كائن ناقص ، قبل الخلق " إلى " كائن كامل ، بعد الخلق " فما معنى أنيكون لكائن خارق ، يتصف بالقدرة على القيام بكل شيء ، إن لم يفعل كل شيء؟
فهل فعل الله كل شيء ، أم لميفعل ؟
اذا كان فعل كل شيء ، فهو لا ولن يستطيع فعل شيء الآن ، وهولا ولن ، يتدخل بمصير الكون أو الإنسان ، ولا يوم حساب ولا قيامة ولا شي من هذهالأمور .
وإذا لم يفعل كل شي فهو غير كامل .
_مشكلة ( خارج وداخل ( :
لنعود ونفترض أن اللهكائن قادر على كل شيء :
- إذا كان الله خارج الزمن ، فهل يستطيع أن يكونداخل الزمن ؟
إذا استطاع أن يكون داخل الزمن ، فهو محدود بالزمن ، وإذا كان لايستطيع أن يكون داخل الزمن فهو غير قادر على كل شيء .
- إذا كان الله خارجالكون ، فهل يستطيع أن يكون داخل الكون ؟
إذا استطاع أن يكون داخل الكون ، فهومحدود ، وإذا كان لا يستطيع أن يكون داخل الكون فهو غير قادر على كلشيء.
_القدرة على كل شيء تناقض المعرفة الكلية :
لو أن الله كلي المعرفة ، فهو يعرف بالتأكيد ومسبقا كيف سيتدخلبقدرته الكلية ليغير مجرى التاريخ ، وهذا يعني بأنه لا يستطيع تغيير رأيه بهذاالموضوع فهو بالتالي ليس كلي القدرة لآن هناك شيئا لا يستطيع فعله .
_الحجة الوجودية :
أول من قال بها أنسليم وهوقديس عاش بالعصور الوسطى ( 1033- 1109 ) ، وتفيد هذه الحجة بالتالي :
حتى الذيلا يعترف بوجود الله ، لا يمكن أن يتصور في ذهنه موجوداً أعظم من الله ، لآن الشيءالذي لا نتصور وجود أعظم منه ، لا يمكن أن يوجد في الذهن فقط ، لآنه لو كان موجودفي الذهن فقط ، لكان بإمكاننا أن نفكر في أنه موجود في الحقيقة أيضاً ، وهذا وجودأعظم ، لآن الشيء الموجود في الذهن وموجود في الحقيقة ، أعظم من الشيء الموجود فيالذهن فقط .
بالتالي الكائن الذي لا نستطيع أن نتخيل أعظم منه ، هو نفسه مانستطيع أن نتصور أعظم منه ، وهذا تناقض ، وبذلك يكون ما لا نستطيع أن نتصور أعظم أوأكثر كمالاً منه ، يوجد في الذهن و الواقع .. إذاً الله موجود.
ويطرحريتشارد دوكنز في كتابه " وهم الله " الحجة الوجودية على الطريقة التالية :
يقول وبطريقة طفولية ، الغاية منها توضيح الحجة بأبسط صيغة ممكنة :
"أراهنك بأني أستطيع اثبات وجود الله .
لا أظنك تستطيع
حسناً ... تخيل أكمل .. أكمل .. أكمل شيء ممكن
لقد فعلت .. ثم ماذا ؟
هل هذا الشيءالكامل الكمال المكمل حقيقي ؟ هل هو موجود ؟
لا .. هو في خيالي فقط .
ولكن لوكان هذا موجودا لكان أكثر كمالا ، لآن الشيء الكامل الحقيقي جدا هو افضل من مجردخيال سخيف لشيء ما . وبهذا أكون قد برهنت أن الله موجود . هيه .. هيه ... هيه .. كلالملحدين حمقى " .
طبعاً جاء الرد على هذه الحجة من قبل هيوم وكانت ، فقدعُثر على الخطأ في هذه الحجة ألا وهو ( الأكثر كمالاً ) من اللاوجود . ويقولنورمان مالكوم : ما معنى أن نقول وجود البيت سيكون أفضل من عدم وجوده ؟
وأتىرد آخر بطريقة ساخرة ، من دوغلاس غاسكنيغ حيث قال :
- إن خلق الكون هوأكبر إنجاز يمكن تخيله .
- قيمة أي إنجاز هي حاصل ضرب قيمتي : (1 ) قيمتهالجوهرية ( 2 ) إمكانيات الخالق له .
- كلما كانت إعاقة الصانع أكبر ، كلماكان إنجازه مثيراً للعجب أكثر .
- أعظم الاعاقات وأكبرها بالنسبة لخالق هي عدموجوده .
- لذلك لو افترضنا أن الكون هو إنجاز لخالق موجود فبإمكاننا أن نتخيلوجوداً أعظم – بشكل ما ، والذي يستطيع خلق كل شيء بدون أن يكون موجود .
- فالإله الموجود إذن لن يكون أعظم ما يمكن تخيله لآن الإله الغير موجودأعظم وأكثر إثارة للدهشة .
- النتيجة : الله غير موجود
منقول .
_من أهم الخواص الإلهية أنه " قادر على كل شيء" :
القدرة على كل شيء ، تعني أنه لا يوجد شيء لا يستطيع فعله ، ولايوجد أي معوق أو أي شيء يحد من مقدرته ، فهو فوق كل مقدرة وكل إعاقة ، ومن جهةأخرى ، إذا وجد هناك شيء لا يستطيع فعله الإله ، فيعني أنه غير قادر على كل شيء ،بالتالي فهو غير موجود.
_هل يستطيع المؤمن إثباتأن الله قادر على كل شيء ؟
سنفرض أنك أنت إنسان مؤمن بالله وبتعاليمه " مهما كانت " أو بقدرته على فعل كل شيء ، وإنك تعلم أنك إذا دعوته دعوة صادقةسيستجيب لدعواتك . حسناً .
صلي وادعي وقدم قرابين وإفعل الخير وأطعم الفقراءوساعدهم على نية أن يفعل شيء أي يغير شيء أن يعطيك شيء ، أي شيء مهما يكن صغيراً أمكبيراً ، المهم أن يثبت أنه قادر على كل شيء ، فإذا دعوته ، فإنك ستنتظر وتحتاربأمره لماذا لم يستجيب بعد ، فأنا سأساعدك بوضع الاحتمالات الممكنة المعبرة عن موقفالله :
1- لم يسمعك ، فلم يجب لدعواتك . ( بالتالي هو غير قادر على كل شيء ( .
2- يستطيع مساعدتك ، ولا يريد . ( بالتالي فلا يمكن أن تثبت أنه قادر على كلشيء ( .
3- يريد مساعدتك ، ولا يستطيع . ( بالتالي فهو غير قادر على كل شيء ،بالتالي غير موجود ( .
سيعترض المؤمن على الاحتمال رقم ( 2 ) ، ويتحجج بأنهامشيئة الله .! والله لم يشاء أن يستجيب الآن . حسناً ..
بقليل من التفكير ،ستكتشف أيها المؤمن ما يلي :
1- أنك دعوت وصليت وساعدت الفقراء ..الخ ، ولمتجني شيئاً من هذا .
2- أن الله لا يستجيب ، إما الخطأ منك أو منه ، أو الله غيرموجود .
3- لا تستطيع أن تثبت أن الله قادر على كل شيء .
_وهنا لابد من التذكير ، بحجة " الشر أو السيئ " :
هل يريد الله أن يمنع الشر ، لكنه لا يقدر ؟ حينئذ هو ليس كلىالقدرة !
هل يقدر ، لكنه لا يريد ؟ حينئذ هو شرير !
هل يقدر ويريد ؟ فمن أينيأتي الشر إذن ؟
هل هو لا يقدر ولا يريد؟ فلماذا نطلق عليه اللهإذن؟
_القدرة على كل شيء تعني القدرة على جميعالمستحيلات ، والأشياء المتناقضة منطقياً :
ما هي الأفعال المنطقية ،والأفعال الغير منطقية ؟
لنتفق على أن كل فعل لا يخالف العقل ولا البداهة ولاالتجربة ، والقوانين الفيزيائية ، هو ضمن الأفعال المنطقية ، والأفعال الغيرالمنطقية هي عكس ذلك .....فهنا نتساءل :
هل نستدل على الله بالمنطق ، أو لا؟
الجواب المعتاد :
نعم نستدل عليه بالمنطق ، فإذا كنا لا نستطيعأن نضعه ضمن المنطق الإنساني ، فلن نستطيع أن نستدل عليه .
هل أفعاله داخل المنطق أم خارجه؟
وعلى هذا السؤال يوجد ثلاثة أجوبة :
أفعال الله داخل المنطق :
إذا كانت أفعال الله داخلالمنطق ، فهي حتماً ليست خارج المنطق ، بالتالي الأفعال تقتصر على الأفعال المنطقية،وسنربح من هذا الجواب ، الاستدلال على وجود الله من أفعاله المنطقية ، وسيخسرالله قدرته على الأفعال الغير منطقية ، بالتالي لن يكون قادر على كل شيء .
أفعال الله خارج المنطق :
إذاكانت أفعال الله خارج المنطق ، فهي حتماً ليست داخل المنطق ، بالتالي الأفعال تقتصرعلى الأفعال المنطقية ، وسنخسر من هذا الجواب ، الاستدلال على وجود الله من أفعالهالمنطقية ، و سيربح الله قدرته على الأفعال الغير منطقية ، بالتالي لن يكون قادرعلى كل شيء .
أفعال الله داخل وخارج المنطق :
فالله يستطيع أن يفعل أشياء منطقية ، ويستطيع أن يفعل أشياء غير منطقية، وفي نفس الوقت ، فنستدل على وجوده من الأفعال المنطقية ، ونُسحر ونتأمل بأفعالهالغير منطقية .
فالله يستطيع أنيعطي جوابين عن السؤال : 1+1 = ؟
1+ 1 = 2 ) وهو جواب منطقي ) ، و، 1+ 1 = 54 ) وهو جواب غير منطقي ( .
فالجواب الأول صحيح منطقياً ،والجواب الثاني خاطئ منطقياً ، بالتالي أعطينا فرصة لله بأن يخطئ وهذا ينافيالكمال .
فالقدرة على كل شيء ، تعني أيضاً القدرة على الخطأ ، والخطأ هوبالنسبة لنا كبشر ،فبأي حق نطالببالاعتقاد بوجود إله قادر على كل شيء ولا يخطئ ؟.
ونستطيع أننعبر عن هذا بصيغة أخرى :
اذا كان الله قادر على كل شيء ،هل الله قادرعلى الخطأ ؟
اذا كان الجواب " لا " ، فهو غير قادر علىشيء ، واذا كان الجواب " نعم " ، فهو غير قادر على كل شيء .
والجواب الأنسبللخروج من هذه الحالة الحرجة القول بأن الله غير معني بمفاهيم الخطأ والصواب ، لكنذلك سيؤدي إلى نفي صحة الديانات و الحساب ، فكيف سيحاسب ، وليس لديه مفاهيم للخطأوالصواب ؟
_ليكون الله قادر على كل شيء ،عليه أن يفعل كل شيء :
هلكان الله كاملاً قبل الخلق ؟
قبل الوجود كان الله ، ولم يكن هناك فعلالخلق ، بالتالي الله لم يكن خالقاً ، بالتالي لم يكن كاملاً ، و عندما قام بالخلق، فهو قام بشيء مجبر عليه ولم يكن مخيّر أبدا ، لكي يصبح كاملاً ، وليثبت " لاأعرف لمن ، ربما لنفسه " أنه قادر على كل شيء ، حتى الخلق ، وهنا نلاحظ تغير حالالله من " كائن ناقص ، قبل الخلق " إلى " كائن كامل ، بعد الخلق " فما معنى أنيكون لكائن خارق ، يتصف بالقدرة على القيام بكل شيء ، إن لم يفعل كل شيء؟
فهل فعل الله كل شيء ، أم لميفعل ؟
اذا كان فعل كل شيء ، فهو لا ولن يستطيع فعل شيء الآن ، وهولا ولن ، يتدخل بمصير الكون أو الإنسان ، ولا يوم حساب ولا قيامة ولا شي من هذهالأمور .
وإذا لم يفعل كل شي فهو غير كامل .
_مشكلة ( خارج وداخل ( :
لنعود ونفترض أن اللهكائن قادر على كل شيء :
- إذا كان الله خارج الزمن ، فهل يستطيع أن يكونداخل الزمن ؟
إذا استطاع أن يكون داخل الزمن ، فهو محدود بالزمن ، وإذا كان لايستطيع أن يكون داخل الزمن فهو غير قادر على كل شيء .
- إذا كان الله خارجالكون ، فهل يستطيع أن يكون داخل الكون ؟
إذا استطاع أن يكون داخل الكون ، فهومحدود ، وإذا كان لا يستطيع أن يكون داخل الكون فهو غير قادر على كلشيء.
_القدرة على كل شيء تناقض المعرفة الكلية :
لو أن الله كلي المعرفة ، فهو يعرف بالتأكيد ومسبقا كيف سيتدخلبقدرته الكلية ليغير مجرى التاريخ ، وهذا يعني بأنه لا يستطيع تغيير رأيه بهذاالموضوع فهو بالتالي ليس كلي القدرة لآن هناك شيئا لا يستطيع فعله .
_الحجة الوجودية :
أول من قال بها أنسليم وهوقديس عاش بالعصور الوسطى ( 1033- 1109 ) ، وتفيد هذه الحجة بالتالي :
حتى الذيلا يعترف بوجود الله ، لا يمكن أن يتصور في ذهنه موجوداً أعظم من الله ، لآن الشيءالذي لا نتصور وجود أعظم منه ، لا يمكن أن يوجد في الذهن فقط ، لآنه لو كان موجودفي الذهن فقط ، لكان بإمكاننا أن نفكر في أنه موجود في الحقيقة أيضاً ، وهذا وجودأعظم ، لآن الشيء الموجود في الذهن وموجود في الحقيقة ، أعظم من الشيء الموجود فيالذهن فقط .
بالتالي الكائن الذي لا نستطيع أن نتخيل أعظم منه ، هو نفسه مانستطيع أن نتصور أعظم منه ، وهذا تناقض ، وبذلك يكون ما لا نستطيع أن نتصور أعظم أوأكثر كمالاً منه ، يوجد في الذهن و الواقع .. إذاً الله موجود.
ويطرحريتشارد دوكنز في كتابه " وهم الله " الحجة الوجودية على الطريقة التالية :
يقول وبطريقة طفولية ، الغاية منها توضيح الحجة بأبسط صيغة ممكنة :
"أراهنك بأني أستطيع اثبات وجود الله .
لا أظنك تستطيع
حسناً ... تخيل أكمل .. أكمل .. أكمل شيء ممكن
لقد فعلت .. ثم ماذا ؟
هل هذا الشيءالكامل الكمال المكمل حقيقي ؟ هل هو موجود ؟
لا .. هو في خيالي فقط .
ولكن لوكان هذا موجودا لكان أكثر كمالا ، لآن الشيء الكامل الحقيقي جدا هو افضل من مجردخيال سخيف لشيء ما . وبهذا أكون قد برهنت أن الله موجود . هيه .. هيه ... هيه .. كلالملحدين حمقى " .
طبعاً جاء الرد على هذه الحجة من قبل هيوم وكانت ، فقدعُثر على الخطأ في هذه الحجة ألا وهو ( الأكثر كمالاً ) من اللاوجود . ويقولنورمان مالكوم : ما معنى أن نقول وجود البيت سيكون أفضل من عدم وجوده ؟
وأتىرد آخر بطريقة ساخرة ، من دوغلاس غاسكنيغ حيث قال :
- إن خلق الكون هوأكبر إنجاز يمكن تخيله .
- قيمة أي إنجاز هي حاصل ضرب قيمتي : (1 ) قيمتهالجوهرية ( 2 ) إمكانيات الخالق له .
- كلما كانت إعاقة الصانع أكبر ، كلماكان إنجازه مثيراً للعجب أكثر .
- أعظم الاعاقات وأكبرها بالنسبة لخالق هي عدموجوده .
- لذلك لو افترضنا أن الكون هو إنجاز لخالق موجود فبإمكاننا أن نتخيلوجوداً أعظم – بشكل ما ، والذي يستطيع خلق كل شيء بدون أن يكون موجود .
- فالإله الموجود إذن لن يكون أعظم ما يمكن تخيله لآن الإله الغير موجودأعظم وأكثر إثارة للدهشة .
- النتيجة : الله غير موجود
منقول .
Comment