كلمة "الإنجيل" تعني بشارة مفرحة:" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها بشارة ملكوت الله المفرح.
ويسمي إيمانيا "إنجيل يسوع المسيح" مر 1: 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي.
ويسمي "إنجيل الرسل" 2 كو 4: 3، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي ".
ويسمي "إنجيل كل الناس" مر10:13، مر15:16 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة.
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا "هو إنجيل ربنا يسوع المسيح" بواسطة الإنجيليين الأربعة، كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه.
انجيل متى
الإختصار: مت= mt
×××× سماته:
+ هو الانجيل الأول فى ترتيب الأناجيل الأربعة.
×××× لمن كتب: + كتب لليهود.
×××× مكان كتابته:
+ كتبه في فلسطين، بعد بضع سنوات من كتابة إنجيل مرقس، قبل خراب أورشليم.
××××* القديس متى:
أحد الإثني عشر تلميذاً إسمه الرومانى "متى" ومعناه (عطية الله) بالعبرية " نثنائيل"، وباليونانية " ثيؤدورس " التي عربت " تادرس "، ويلقب بلاوي بن حلفى واسم أبيه حلفي (مر14:2)،
وكان يسكن مدينة كفر ناحوم على الشاطئ الغربى من بحر الجليل كان عشاراً يجمع الضرائب فى كفر ناحوم من اليهود لصالح الرومان، وقد كانت وظيفة العشار وصاحبها مكروهة من اليهود ومحتقر لقساوته وعدم أمانته، دعاه السيد للعمل الرسولي فترك مكان الجباية (مت 9: 9، مر 2: 14)، وصنع له وليمة دعي إليها العشارين والخطاة (لو5: 29) الأمر الذي أثار معلمي اليهود.
و تفيد التقاليد أنه قضى بعد صعود المسيح مدة 15 سنة وهو يخدم فى فلسطين ثم ذهب بعد ذلك إلى بلاد الفرس والحبش حيث مات شهيداً بطعنة رمح من مضطهديه وقد ذكر متى مع الذين اجتمعوا فى العلية بعد صعود السيد المسيح الى السماء (أع13:1).
××××تاريخ كتابته:
كتب متى إنجيله هذا ما بين سنة 60 - 65 ميلادية.
×××× موضوع البشارة:
هذا الإنجيل بمثابة حلقة صلة بين العهد القديم والعهد الجديد لأنه يعلن لليهود أن يسوع "إبن داود" هو المسيا المخلص. ونجد هذا التعبير يتخلل الإنجيل كله كذلك ذكر تعبير "يسوع المسيح الملك" 33 مرة فى بشارته معلناً إنه جاء ليؤسس "ملكوت السموات"ٍ ، فهو الملك الحقيقي الذي يخلص شعبه، وفيه تحققت نبوات العهد القديم، لذا اقتبس الكثير من العهد القديم ، مبيناً لليهود أخطائهم (21: 1 -13، 6: 2، 5، 16، 15: 3- 9، إصحاح 23 )، فاتحا الباب أمام الأمم (8: 10، 11) مقدما أمميات في نسب السيد المسيح، ومعلنا أن مصر الأممية قد صارت ملجأً للسيد (2: 13) وختمه بأمر السيد المسيح لتلاميذه أن يتلمذوا جميع الأمم (28: 19).
+ هو إنجيل " الملكوت " فمملكة المسيح ليست أرضية كما ظن اليهود، لكنها مملكة روحية تحتل القلوب وتهيئ الإنسان للملكوت الأخروي.
×××× الصفات الظاهرة:
إقتباسات كثيرة من نبوات العهد القديم حوالى 65 آية وهو يستعمل العبارة (لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل) (مت 22:1و15:2) .
+ هو إنجيل " الكنيسة " بكونها في جوهرها ملكوت الله (مت 16: 18، 18: 17، 18) كما ختم بإعلان حضرة المسيح الدائمة وسط شعبه (28: 20) أي استعلان وجود الكنيسة.
+ رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى و له وجه إنسان.
* مفتاح السفر:
" لا تظنوا إني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل" (5: 17).
+ رسالة المسيح: جاء ليتمم الناموس.
××××* الشخصيات الرئيسية:
الرب يسوع، القديسة مريم العذراء أمه، يوسف النجار الرجل البار، يوحنا المعمدان مهيئ الطريق، التلاميذ، القادة الدينيون ، قيافا، بيلاطس، مريم المجدلية.
×××× الأماكن الرئيسية:
بيت لحم، أورشليم، كفر ناحوم، الجليل، اليهودية.
×××× أقسامه هي:
×××× أ. ميلاد يسوع الملك وإعداده (1: 1 - 4: 11).
1 - نسب الملك وميلاده ص 1
2- سجود المجوس له ص 2
3 - هروبه إلى مصر 2: 13 -15
+ قدم لنا الإنجيلي نسب السيد ليؤكد انه ابن داود، المسيا الحقيقي وذكر مجيء المجوس ليؤكد أن الأمم عرفته اكثر من اليهود
4- حفل التتويج ص 3
+ جاء يوحنا سابقا للملك وقام الآب بإعلان تتويجه
- سابق الملك (3:1- 6)
- تهيئة الطريق (3: 7- 12)
- عماد السيد (3: 13- 17)
×××× ب. رسالة وخدمة يسوع الملك (4: 12 - 25: 46)
1. يسوع يبدأ خدمته ص 4:
+غلبته على ابليس (4: 1- 11).
+ إذ توج الملك وكان لابد أن يقدم لشعبه عملا ملوكيا إذ دخل في معركة مع عدو الخير لحساب شعبه فغلب لحسابهم، ففي التجربة هدم مملكة إبليس لتقوم مملكته، وبعدما هزم إبليس نزل إلي الشعب يخدمهم بنفسه ويقيم تلاميذ يخدمون باسمه.
+ إنصرافه إلي الجليل (4: 12- 17)
+ دعوة التلاميذ (4: 18- 22)
+ الكرازة والعمل (4: 23- 25)
2. يسوع يقدم العظة علي الجبل كدستور الملك (ص 5- 7).
+ قدم لنا السيد خطاب العرش أو دستوره الذي يليق بمملكته الروحية (الموعظة علي الجبل) التى شملت:
+ ص 5 التطويبات 3- 12 (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت)، رسالة المسيحي 13- 16، تكميل الناموس 17- 48.
+ ص 6 أركان العبادة 1- 18، عبادة سماوية 19 -21 ، البصيرة الداخلية 22- 23، العبادة وحب المال 24- 34.
+ ص 7 عدم الإدانة 1- 5، الحفاظ علي المقدسات 6 ، السؤال المستمر 7- 12، الباب الضيق 13- 14، الأنبياء الكذبة 15- 23، خاتمة الدستور 24- 27، دهشة الجماهير 28- 29.
3. خدمة الملك: يسوع يجري معجزات كثيرة ص8 - ص 11:15.
+ إذ قدم السيد المسيح لنا دستوره نلتزم به كأعضاء روحيين في ملكوت الله وهبنا حبه عمليا، فإن كان الله يهتم أن يملك فينا ، فكملك يشبع كل احتياجاتنا، مقدماً أعمال محبة مثل تطهير الأبرص (8: 1- 4)، شفاء غلام قائد المئة (8: 5- 13)، شفاء حماة بطرس (8: 14- 17)، دعوة الكنيسة (8: 18- 22)، تهدئة الأمواج ومجنون الجرجسيين (8: 23- 34)، شفاء المفلوج (9: 1- 8)، دعوة متي البشير (9: 9- 13)، مفهوم الصوم (9: 14- 17 )، إقامة صبية من الموت، شفاء أعميين، شفاء أخرس (9: 18- 34)، اختيار التلاميذ كسفراء له (ص10)، لقاء مع تلميذي يوحنا المعمدان (11: 1- 15).
4. رفض الملك ص 11: 16- ص 12: 14ومواجهة يسوع لردود الفعل المختلفة لرسالته. فمع كل ما قدمه السيد المسيح من أعمال محبة، قابل اليهود هذا الحب بالكراهية ولكن رفضهم أياه كملك (11: 16- 24) لم ينزع عنه حبه بل أكد محبته بقبول الصليب من أجلهم ولأجل الأمم.
+ قبول البسطاء له (11: 25- 30).
+ يسوع يواجه صراعا مع القادة الدينيين، وحوار حول تقديس السبت ص 12: 1- 14.
5. تأسيس ملكوته (ص12: 15 - ص 20) وتعاليم يسوع علي جبل الزيتون.
+ رفض السيد المسيح كملك لم يوقف عمله المملوء حبا ولا أبطل كرازته وتعليمه وعمله الخلاصي فكان:
+ شفاء الأعمى الأخرس ص 12
+ أمثلة الملكوت ص 13
+ إشباع الجموع ص 14، 15
+ التجلي يكشف عن ملكوته ص 17
6. دخول العاصمة ص21 -25
دخل السيد إلى أورشليم كما إلى العاصمة ليتمجد لا بالمظاهر الخارجية وإنما بالصليب حيث يحطم سلطان إبليس ويهب أولاده قوة الغلبة فدخل إلى أورشليم مع حلول الفصح لكي يحقق ما سبق فأعلنه بالرمز (الفصح القديم). فأن كان في أورشليم تم رفضه نهائيا فانه حول الرفض إلى خلاص للعالم.
××××جـ. موت وقيامة يسوع الملك (26: 1 - 28: 20 )
+ قبل السيد الصليب لكي تكمل الكتب (26: 54) لأن رسالة المسيح هي تتميم الناموس.
+ وسط الآلام أكد السيد ملكوته قائلا للوالي "أنت تقول" 11:27 وجاءت علته " هذا هو يسوع ملك اليهود 27: 37
+ بذل العدو كل جهده لمنع القيامة أو تشويهها فتحول ذلك لتأكيدها.
+ " دفع إلي كل سلطان في السماء وعلي الأرض " 28 : 18.
ويسمي إيمانيا "إنجيل يسوع المسيح" مر 1: 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي.
ويسمي "إنجيل الرسل" 2 كو 4: 3، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي ".
ويسمي "إنجيل كل الناس" مر10:13، مر15:16 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة.
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا "هو إنجيل ربنا يسوع المسيح" بواسطة الإنجيليين الأربعة، كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه.
انجيل متى
الإختصار: مت= mt
×××× سماته:
+ هو الانجيل الأول فى ترتيب الأناجيل الأربعة.
×××× لمن كتب: + كتب لليهود.
×××× مكان كتابته:
+ كتبه في فلسطين، بعد بضع سنوات من كتابة إنجيل مرقس، قبل خراب أورشليم.
××××* القديس متى:
أحد الإثني عشر تلميذاً إسمه الرومانى "متى" ومعناه (عطية الله) بالعبرية " نثنائيل"، وباليونانية " ثيؤدورس " التي عربت " تادرس "، ويلقب بلاوي بن حلفى واسم أبيه حلفي (مر14:2)،
وكان يسكن مدينة كفر ناحوم على الشاطئ الغربى من بحر الجليل كان عشاراً يجمع الضرائب فى كفر ناحوم من اليهود لصالح الرومان، وقد كانت وظيفة العشار وصاحبها مكروهة من اليهود ومحتقر لقساوته وعدم أمانته، دعاه السيد للعمل الرسولي فترك مكان الجباية (مت 9: 9، مر 2: 14)، وصنع له وليمة دعي إليها العشارين والخطاة (لو5: 29) الأمر الذي أثار معلمي اليهود.
و تفيد التقاليد أنه قضى بعد صعود المسيح مدة 15 سنة وهو يخدم فى فلسطين ثم ذهب بعد ذلك إلى بلاد الفرس والحبش حيث مات شهيداً بطعنة رمح من مضطهديه وقد ذكر متى مع الذين اجتمعوا فى العلية بعد صعود السيد المسيح الى السماء (أع13:1).
××××تاريخ كتابته:
كتب متى إنجيله هذا ما بين سنة 60 - 65 ميلادية.
×××× موضوع البشارة:
هذا الإنجيل بمثابة حلقة صلة بين العهد القديم والعهد الجديد لأنه يعلن لليهود أن يسوع "إبن داود" هو المسيا المخلص. ونجد هذا التعبير يتخلل الإنجيل كله كذلك ذكر تعبير "يسوع المسيح الملك" 33 مرة فى بشارته معلناً إنه جاء ليؤسس "ملكوت السموات"ٍ ، فهو الملك الحقيقي الذي يخلص شعبه، وفيه تحققت نبوات العهد القديم، لذا اقتبس الكثير من العهد القديم ، مبيناً لليهود أخطائهم (21: 1 -13، 6: 2، 5، 16، 15: 3- 9، إصحاح 23 )، فاتحا الباب أمام الأمم (8: 10، 11) مقدما أمميات في نسب السيد المسيح، ومعلنا أن مصر الأممية قد صارت ملجأً للسيد (2: 13) وختمه بأمر السيد المسيح لتلاميذه أن يتلمذوا جميع الأمم (28: 19).
+ هو إنجيل " الملكوت " فمملكة المسيح ليست أرضية كما ظن اليهود، لكنها مملكة روحية تحتل القلوب وتهيئ الإنسان للملكوت الأخروي.
×××× الصفات الظاهرة:
إقتباسات كثيرة من نبوات العهد القديم حوالى 65 آية وهو يستعمل العبارة (لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل) (مت 22:1و15:2) .
+ هو إنجيل " الكنيسة " بكونها في جوهرها ملكوت الله (مت 16: 18، 18: 17، 18) كما ختم بإعلان حضرة المسيح الدائمة وسط شعبه (28: 20) أي استعلان وجود الكنيسة.
+ رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى و له وجه إنسان.
* مفتاح السفر:
" لا تظنوا إني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل" (5: 17).
+ رسالة المسيح: جاء ليتمم الناموس.
××××* الشخصيات الرئيسية:
الرب يسوع، القديسة مريم العذراء أمه، يوسف النجار الرجل البار، يوحنا المعمدان مهيئ الطريق، التلاميذ، القادة الدينيون ، قيافا، بيلاطس، مريم المجدلية.
×××× الأماكن الرئيسية:
بيت لحم، أورشليم، كفر ناحوم، الجليل، اليهودية.
×××× أقسامه هي:
×××× أ. ميلاد يسوع الملك وإعداده (1: 1 - 4: 11).
1 - نسب الملك وميلاده ص 1
2- سجود المجوس له ص 2
3 - هروبه إلى مصر 2: 13 -15
+ قدم لنا الإنجيلي نسب السيد ليؤكد انه ابن داود، المسيا الحقيقي وذكر مجيء المجوس ليؤكد أن الأمم عرفته اكثر من اليهود
4- حفل التتويج ص 3
+ جاء يوحنا سابقا للملك وقام الآب بإعلان تتويجه
- سابق الملك (3:1- 6)
- تهيئة الطريق (3: 7- 12)
- عماد السيد (3: 13- 17)
×××× ب. رسالة وخدمة يسوع الملك (4: 12 - 25: 46)
1. يسوع يبدأ خدمته ص 4:
+غلبته على ابليس (4: 1- 11).
+ إذ توج الملك وكان لابد أن يقدم لشعبه عملا ملوكيا إذ دخل في معركة مع عدو الخير لحساب شعبه فغلب لحسابهم، ففي التجربة هدم مملكة إبليس لتقوم مملكته، وبعدما هزم إبليس نزل إلي الشعب يخدمهم بنفسه ويقيم تلاميذ يخدمون باسمه.
+ إنصرافه إلي الجليل (4: 12- 17)
+ دعوة التلاميذ (4: 18- 22)
+ الكرازة والعمل (4: 23- 25)
2. يسوع يقدم العظة علي الجبل كدستور الملك (ص 5- 7).
+ قدم لنا السيد خطاب العرش أو دستوره الذي يليق بمملكته الروحية (الموعظة علي الجبل) التى شملت:
+ ص 5 التطويبات 3- 12 (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت)، رسالة المسيحي 13- 16، تكميل الناموس 17- 48.
+ ص 6 أركان العبادة 1- 18، عبادة سماوية 19 -21 ، البصيرة الداخلية 22- 23، العبادة وحب المال 24- 34.
+ ص 7 عدم الإدانة 1- 5، الحفاظ علي المقدسات 6 ، السؤال المستمر 7- 12، الباب الضيق 13- 14، الأنبياء الكذبة 15- 23، خاتمة الدستور 24- 27، دهشة الجماهير 28- 29.
3. خدمة الملك: يسوع يجري معجزات كثيرة ص8 - ص 11:15.
+ إذ قدم السيد المسيح لنا دستوره نلتزم به كأعضاء روحيين في ملكوت الله وهبنا حبه عمليا، فإن كان الله يهتم أن يملك فينا ، فكملك يشبع كل احتياجاتنا، مقدماً أعمال محبة مثل تطهير الأبرص (8: 1- 4)، شفاء غلام قائد المئة (8: 5- 13)، شفاء حماة بطرس (8: 14- 17)، دعوة الكنيسة (8: 18- 22)، تهدئة الأمواج ومجنون الجرجسيين (8: 23- 34)، شفاء المفلوج (9: 1- 8)، دعوة متي البشير (9: 9- 13)، مفهوم الصوم (9: 14- 17 )، إقامة صبية من الموت، شفاء أعميين، شفاء أخرس (9: 18- 34)، اختيار التلاميذ كسفراء له (ص10)، لقاء مع تلميذي يوحنا المعمدان (11: 1- 15).
4. رفض الملك ص 11: 16- ص 12: 14ومواجهة يسوع لردود الفعل المختلفة لرسالته. فمع كل ما قدمه السيد المسيح من أعمال محبة، قابل اليهود هذا الحب بالكراهية ولكن رفضهم أياه كملك (11: 16- 24) لم ينزع عنه حبه بل أكد محبته بقبول الصليب من أجلهم ولأجل الأمم.
+ قبول البسطاء له (11: 25- 30).
+ يسوع يواجه صراعا مع القادة الدينيين، وحوار حول تقديس السبت ص 12: 1- 14.
5. تأسيس ملكوته (ص12: 15 - ص 20) وتعاليم يسوع علي جبل الزيتون.
+ رفض السيد المسيح كملك لم يوقف عمله المملوء حبا ولا أبطل كرازته وتعليمه وعمله الخلاصي فكان:
+ شفاء الأعمى الأخرس ص 12
+ أمثلة الملكوت ص 13
+ إشباع الجموع ص 14، 15
+ التجلي يكشف عن ملكوته ص 17
6. دخول العاصمة ص21 -25
دخل السيد إلى أورشليم كما إلى العاصمة ليتمجد لا بالمظاهر الخارجية وإنما بالصليب حيث يحطم سلطان إبليس ويهب أولاده قوة الغلبة فدخل إلى أورشليم مع حلول الفصح لكي يحقق ما سبق فأعلنه بالرمز (الفصح القديم). فأن كان في أورشليم تم رفضه نهائيا فانه حول الرفض إلى خلاص للعالم.
××××جـ. موت وقيامة يسوع الملك (26: 1 - 28: 20 )
+ قبل السيد الصليب لكي تكمل الكتب (26: 54) لأن رسالة المسيح هي تتميم الناموس.
+ وسط الآلام أكد السيد ملكوته قائلا للوالي "أنت تقول" 11:27 وجاءت علته " هذا هو يسوع ملك اليهود 27: 37
+ بذل العدو كل جهده لمنع القيامة أو تشويهها فتحول ذلك لتأكيدها.
+ " دفع إلي كل سلطان في السماء وعلي الأرض " 28 : 18.
إنجيل مرقس
الإختصار: مر= MR
×××× كاتبه:
+ القديس مرقس الرسول.
+ اسمه بالكامل يوحنا مرقس John Mark، لأن أسمه بالرومانية مرقس (مطرقة)، وبالعبرية يوحنا (الله يتحنن).
+ أحد السبعين رسولا، لم يكن من الأثنى عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا (كو10:4).
+ خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي، وإذ عاد من برجة بمنفيلية (أع 13: 13) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية، فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص (أع 15: 37)، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة (2 تي4: 11)، وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه "مرقس ابني" (1بط 13:5).
+ كرز في ليبيا موطنه الأصلي.
+ ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد (ويكتبه البعض خطأ: مرقص).
+ جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الإسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية.
+ ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته أسقفا وقسوسا وشمامسة.
+ اسم أمه مريم، وكانت تسكن في أورشليم وهى تقية، استخدمت علية بيتها كأول كنيسة في العالم، فيها أسس السيد المسيح سر الإفخارستيا "الفصح الجديد"، وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامته، وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12).
××××رمزه:
يرمز له بأحد الآحياء الاربعه التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه اسد.
××××* سماته:
+ هو الإنجيل الثاني في ترتيب العهد الجديد و أقدم البشائر، من جهة التاريخ هو أول الأناجيل.
+ كتب بالإسكندرية سنة 61 ميلادية كقول القديس يوحنا الذهبي الفم، واعتمد عليه الإنجيليان متي ولوقا، وقد ورد ما جاء فيه في الأناجيل الأخرى ما عدا 31 آية، ويسجل إنجيل مرقس من المعجزات أكثر مما يسجل إنجيل آخر.
×××× لمن كتب:
+ كتبه للرومان " الأمم "، لذلك لم يقتطف كثيرا من العهد القديم، كما أوضح الكلمات العبرية (3: 17، 5: 41، 7: 11، 14: 36) والتقاليد اليهودية (7: 3، 4، 14: 12، 15: 42) وأستخدم الكثير من التعبيرات اللاتينية مثل لجيئون وقائد المئة.. الخ.
+ يعتمد الرومان علي سلطانهم المادي وسطوتهم، وقد عرفوا بالعمل وليس كاليونان رجال فلسفة وفكر، لهذا أهتم الرسول بتقديم السيد المسيح كخادم للبشرية يعمل لحسابها، لا بالقوة الجسمانية، وإنما خلال سلطانه الروحي الفائق، محطما إبليس عدو البشرية، فقدم بشارته للرومان "إنجيل عمل" مظهراً أعمال السيد المعجزية اكثر من كلماته، ذاكراً كثيراً من معجزاته وأمثاله "كحوادث".
×××× موضوع البشارة:
تقديم شخصية الرب يسوع المسيح الملك العظيم في مملكته العظيمة كخادم للبشرية من خلال أعماله وتعاليمه.
×××× مفتاح السفر:
"لان ابن الانسان ايضا لم يأت ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (10: 45).
××××الشخصيات الرئيسية:
يسوع، التلاميذ الأثنى عشر، بيلاطس، قادة اليهود الدينيون.
××××الأماكن الرئيسية:
كفر ناحوم، الناصرة، قيصرية فيلبس، أريحا، بيت عنيا، جبل الزيتون، أورشليم، الجلجثة.
×××× أقسامه هي:
1 - ميلاد يسوع المسيح الملك العظيم واستعداده كخادم (ص 1: 1- 13):
+ التعرف علي شخصية الرب يسوع، ابن الله (1، 11 ) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) الذي تنبأ عنه الأنبياء.
+ يوحنا يهيئ الطريق للمسيح الخادم (1 - 8).
+ يوحنا المعمدان، ومعمودية السيد المسيح ابن الله كاستعداد للخدمة (مر1:1- 11).
2 - رسالة يسوع المسيح الملك العظيم وخدمته (1: 14 - 13: 37):
أولاً : عمل وتعاليم المسيح الخادم ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1- ص10).
+ السيد المسيح ابن الله كخادم للبشرية جاء ليحول طبيعتنا الوحشية إلى طبيعة ملائكية، خادماً إياها أينما وجد سواء في الجليل أو فيما ورائه، أو في أورشليم، فكان يختلي في البرية يصلي لأجلنا (1: 35)، مصارعاً ضد إبليس ليحررنا من سلطانه، فكان مع الوحوش تخدمه الملائكة (1: 13) ، وفي البيت كان يخدم (2:1)، أو عند الشاطئ (2: 13)، أو بين الزروع (2: 23)، أو وسط المجمع (3: 1)، كما علي الجبل (3: 13)، وكان يخدم بسلطان وليس كالكتبة (1: 21، 6: 1- 3)، يخدم اليهود " خاصته "، كما يخدم الأمم (7: 24 -30) ، مظهراً مشاعر الحب نحو الجميع، وحتى وسط المقاومة لم يتوقف عن خدمته (3: 6 ).
+ تلمذ آخرين للخدمة معه وبه (1: 16- 20، 2: 13 ، 3: 14 -19، 4: 7 -13، 6: 7 - 13)
+ جاء ليحرر البشرية من الأرواح الشريرة (1: 23- 28، 5: 1 - 20، 9: 14 -29 (بالصوم، والصلاة).
+ جاء ليحررها من الأمراض (1: 29 -34، 40- 44، 2: 1 - 12، 3: 1 - 3، 6: 54 - 56، 7: 31- 37، 8: 23 - 26).
+ جاء ليهبها سلطانا فتخضع لها الرياح والأمواج ( 4: 35 - 40، 6: 45 - 52)، ولا ترتعب من الموت (إقامة ابنة يايرس 5: 35 - 43) ويحررها من الحرفية والشكلية، (7:1-23)، ومن الرياء (8: 14 - 21)، ومن عمي البصيرة (10: 46 - 52) ومن الجوع (6: 34 - 43، 8: 1 - 10).
+ بجوار الخدمة الظاهرة كالمعجزات والاشفية قدم خدمة للنفس البشرية بالكشف عن ذاته إذ سأل التلاميذ " من يقول الناس إني أنا ؟ " (8: 27) ليقدم ذاته لهم " المسيح " (8: 29) مخلصا وفاديا كما أعلن عن ذاته بالتجلي (9: 1 - 8).
+ لم يخدم فحسب إنما أرادنا أن نخدم بروح الإتضاع (9: 33 - 37، 10: 41 -45، وبروح التخلى) أى انكار الذات) وحمل الصليب ( 8: 34 - 38، 10: 17 - 31).
+ في خدمته لا يحتقر أحدا بل يهتم بالمحتقرين ويجعل من الأولاد مثلا (9: 36)، يدعو الأطفال ويحتضنهم ويباركهم (10: 13 - 16).
ثانيا: المسيح الخادم المطيع (ص 11- 13)،
+ يدخل أورشليم للذبح بإرادته (ص 11)،
+ فادياً للنفس الإنسانية حتى إن قاومته أمته (ص12).
+ حديثه عن خراب الهيكل وانقضاء الدهر(ص 13) ليهبنا الاستعداد للأبدية.
3 - موت المسيح وقيامته (14: 1- 16: 20):
+ تقديم الفصح الجديد، ودخوله تحت الألم، ومحاكمته دينياً (ص 14).
+ محاكمته مدنيا وصلبه (ص 15).
+ قيامته (ص 16).
جاء السيد المسيح كخادم للبشرية يجول يصنع خيرا ففي حياته علي الأرض كان يخدم، وبصلبه قدم أثمن خدمه، فان أعظم ما قدمه في خدمته هو طاعته حتى الموت لكي يفدينا والآن إذ قام من الأموات بقي خادما، وقيامته أعلنت مجد الخادم القادر أن يقيم من الموت، وبعد القيامة خدمنا بإعلان ذاته للتلاميذ وإرسالهم للخدمة في العالم، لكي بصعوده نصعد معه.
الإختصار: مر= MR
×××× كاتبه:
+ القديس مرقس الرسول.
+ اسمه بالكامل يوحنا مرقس John Mark، لأن أسمه بالرومانية مرقس (مطرقة)، وبالعبرية يوحنا (الله يتحنن).
+ أحد السبعين رسولا، لم يكن من الأثنى عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا (كو10:4).
+ خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي، وإذ عاد من برجة بمنفيلية (أع 13: 13) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية، فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص (أع 15: 37)، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة (2 تي4: 11)، وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه "مرقس ابني" (1بط 13:5).
+ كرز في ليبيا موطنه الأصلي.
+ ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد (ويكتبه البعض خطأ: مرقص).
+ جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الإسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية.
+ ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته أسقفا وقسوسا وشمامسة.
+ اسم أمه مريم، وكانت تسكن في أورشليم وهى تقية، استخدمت علية بيتها كأول كنيسة في العالم، فيها أسس السيد المسيح سر الإفخارستيا "الفصح الجديد"، وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامته، وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12).
××××رمزه:
يرمز له بأحد الآحياء الاربعه التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه اسد.
××××* سماته:
+ هو الإنجيل الثاني في ترتيب العهد الجديد و أقدم البشائر، من جهة التاريخ هو أول الأناجيل.
+ كتب بالإسكندرية سنة 61 ميلادية كقول القديس يوحنا الذهبي الفم، واعتمد عليه الإنجيليان متي ولوقا، وقد ورد ما جاء فيه في الأناجيل الأخرى ما عدا 31 آية، ويسجل إنجيل مرقس من المعجزات أكثر مما يسجل إنجيل آخر.
×××× لمن كتب:
+ كتبه للرومان " الأمم "، لذلك لم يقتطف كثيرا من العهد القديم، كما أوضح الكلمات العبرية (3: 17، 5: 41، 7: 11، 14: 36) والتقاليد اليهودية (7: 3، 4، 14: 12، 15: 42) وأستخدم الكثير من التعبيرات اللاتينية مثل لجيئون وقائد المئة.. الخ.
+ يعتمد الرومان علي سلطانهم المادي وسطوتهم، وقد عرفوا بالعمل وليس كاليونان رجال فلسفة وفكر، لهذا أهتم الرسول بتقديم السيد المسيح كخادم للبشرية يعمل لحسابها، لا بالقوة الجسمانية، وإنما خلال سلطانه الروحي الفائق، محطما إبليس عدو البشرية، فقدم بشارته للرومان "إنجيل عمل" مظهراً أعمال السيد المعجزية اكثر من كلماته، ذاكراً كثيراً من معجزاته وأمثاله "كحوادث".
×××× موضوع البشارة:
تقديم شخصية الرب يسوع المسيح الملك العظيم في مملكته العظيمة كخادم للبشرية من خلال أعماله وتعاليمه.
×××× مفتاح السفر:
"لان ابن الانسان ايضا لم يأت ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (10: 45).
××××الشخصيات الرئيسية:
يسوع، التلاميذ الأثنى عشر، بيلاطس، قادة اليهود الدينيون.
××××الأماكن الرئيسية:
كفر ناحوم، الناصرة، قيصرية فيلبس، أريحا، بيت عنيا، جبل الزيتون، أورشليم، الجلجثة.
×××× أقسامه هي:
1 - ميلاد يسوع المسيح الملك العظيم واستعداده كخادم (ص 1: 1- 13):
+ التعرف علي شخصية الرب يسوع، ابن الله (1، 11 ) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) الذي تنبأ عنه الأنبياء.
+ يوحنا يهيئ الطريق للمسيح الخادم (1 - 8).
+ يوحنا المعمدان، ومعمودية السيد المسيح ابن الله كاستعداد للخدمة (مر1:1- 11).
2 - رسالة يسوع المسيح الملك العظيم وخدمته (1: 14 - 13: 37):
أولاً : عمل وتعاليم المسيح الخادم ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1- ص10).
+ السيد المسيح ابن الله كخادم للبشرية جاء ليحول طبيعتنا الوحشية إلى طبيعة ملائكية، خادماً إياها أينما وجد سواء في الجليل أو فيما ورائه، أو في أورشليم، فكان يختلي في البرية يصلي لأجلنا (1: 35)، مصارعاً ضد إبليس ليحررنا من سلطانه، فكان مع الوحوش تخدمه الملائكة (1: 13) ، وفي البيت كان يخدم (2:1)، أو عند الشاطئ (2: 13)، أو بين الزروع (2: 23)، أو وسط المجمع (3: 1)، كما علي الجبل (3: 13)، وكان يخدم بسلطان وليس كالكتبة (1: 21، 6: 1- 3)، يخدم اليهود " خاصته "، كما يخدم الأمم (7: 24 -30) ، مظهراً مشاعر الحب نحو الجميع، وحتى وسط المقاومة لم يتوقف عن خدمته (3: 6 ).
+ تلمذ آخرين للخدمة معه وبه (1: 16- 20، 2: 13 ، 3: 14 -19، 4: 7 -13، 6: 7 - 13)
+ جاء ليحرر البشرية من الأرواح الشريرة (1: 23- 28، 5: 1 - 20، 9: 14 -29 (بالصوم، والصلاة).
+ جاء ليحررها من الأمراض (1: 29 -34، 40- 44، 2: 1 - 12، 3: 1 - 3، 6: 54 - 56، 7: 31- 37، 8: 23 - 26).
+ جاء ليهبها سلطانا فتخضع لها الرياح والأمواج ( 4: 35 - 40، 6: 45 - 52)، ولا ترتعب من الموت (إقامة ابنة يايرس 5: 35 - 43) ويحررها من الحرفية والشكلية، (7:1-23)، ومن الرياء (8: 14 - 21)، ومن عمي البصيرة (10: 46 - 52) ومن الجوع (6: 34 - 43، 8: 1 - 10).
+ بجوار الخدمة الظاهرة كالمعجزات والاشفية قدم خدمة للنفس البشرية بالكشف عن ذاته إذ سأل التلاميذ " من يقول الناس إني أنا ؟ " (8: 27) ليقدم ذاته لهم " المسيح " (8: 29) مخلصا وفاديا كما أعلن عن ذاته بالتجلي (9: 1 - 8).
+ لم يخدم فحسب إنما أرادنا أن نخدم بروح الإتضاع (9: 33 - 37، 10: 41 -45، وبروح التخلى) أى انكار الذات) وحمل الصليب ( 8: 34 - 38، 10: 17 - 31).
+ في خدمته لا يحتقر أحدا بل يهتم بالمحتقرين ويجعل من الأولاد مثلا (9: 36)، يدعو الأطفال ويحتضنهم ويباركهم (10: 13 - 16).
ثانيا: المسيح الخادم المطيع (ص 11- 13)،
+ يدخل أورشليم للذبح بإرادته (ص 11)،
+ فادياً للنفس الإنسانية حتى إن قاومته أمته (ص12).
+ حديثه عن خراب الهيكل وانقضاء الدهر(ص 13) ليهبنا الاستعداد للأبدية.
3 - موت المسيح وقيامته (14: 1- 16: 20):
+ تقديم الفصح الجديد، ودخوله تحت الألم، ومحاكمته دينياً (ص 14).
+ محاكمته مدنيا وصلبه (ص 15).
+ قيامته (ص 16).
جاء السيد المسيح كخادم للبشرية يجول يصنع خيرا ففي حياته علي الأرض كان يخدم، وبصلبه قدم أثمن خدمه، فان أعظم ما قدمه في خدمته هو طاعته حتى الموت لكي يفدينا والآن إذ قام من الأموات بقي خادما، وقيامته أعلنت مجد الخادم القادر أن يقيم من الموت، وبعد القيامة خدمنا بإعلان ذاته للتلاميذ وإرسالهم للخدمة في العالم، لكي بصعوده نصعد معه.
إنجيل لوقا
الإختصار: لو= lu
××××* كاتبه:
لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) والرسام الذي رسم أيقونة القديسة العذراء، وهو الذي رافق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16- 2،20تى11:4) وقد تقابل مع بولس فى ترواس وذهب معه الى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ الى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثنى عشر تلميذا، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا، ويقال رأي أنه من السبعين رسولا، وهو أحد التلميذين الذي ظهر لهما يسوع في طريقهما إلي عمواس (لو 24: 13-32)، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل وهو الذى كتب هذا السفر وسفر أعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس (1: 3)، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق بالإعتماد علي التقليد، الى عزيز اسمه (ثاوفيلس).
×××× المكتوب اليه:
ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية، والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به فى ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26).
×××× زمن الكتابة:
حوالى سنة 60 - 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى.
×××× مكان الكتابة:
كتب لوقا إنجيله من قيصرية أو ربما من روما.
×××× مفتاح السفر:
" فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم، لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك " (19: 9 - 10).
×××× الشخصيات الرئيسية:
يسوع المسيح، إليصابات، زكريا، يوحنا المعمدان، مريم العذراء، التلاميذ، هيرودس الكبير، بيلاطس البنطي، مريم المجدلية.
××××الأماكن الرئيسية:
بيت لحم، الجليل، اليهودية، أورشليم.
×××× رمزه:
يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه ثور.
×××× رسالة المسيح: يخلص البشرية.
×××× مادة الإنجيل: إهتم بالتاريخ.
××××* سماته:
+ موضوع البشارة: وصف دقيق عن حياة المسيا الإنسان الكامل والمخلص صديق البشرية.
+ وجه هذا الإنجيل لليونان كرجال فلسفة وحكمة، لذا كتبه في أسلوب رائع وعرض جميل استوحي منه كثير من الفنانين أيقوناتهم، تميزت كلماته بلمسة طبيه خاصة.
+ قدم السيد المسيح لليونان كصديق للبشرية، الذي جاء " ابنا للإنسان " لكي يهبنا شركة الطبيعة الإلهية فان كانت الفلسفات والحكمة البشرية قد عجزت عن إسعاد الإنسان، فان ابن الإنسان جاء ليهب الإنسان فرحا وتسبيحا داخليا لهذا بدأ السفر بالفرح والتسابيح وختم أيضا بالفرح.
+ عرض لحياة السيد بطريقة تاريخية إذ فيه تحقق الخلاص. وقد أورد الكثير من القصص التي لم ترد في الأناجيل الأخرى يسنده في ذلك علاقته الوثيقة بالقديسة مريم.
+ إذ جاء السيد المسيح صديقا يسندنا، يظهر في هذا السفر مصليا في مواضع كثيرة ليعلن أن خلاصنا يكمن لا فى الفلسفات بل في الالتقاء مع الله (3: 21، 6: 12، 9: 18، 9: 29، 22: 39 - 46 الخ).
×××× محتويات انجيل لوقا:
1 * صار مثلنا (ص1- ص3) ؛
2 * جرب مثلنا (4: 1 - 13) ؛
3 * صديقنا يشعر بآلامنا (ص 4 - 14 - ص 19: 28) ؛
4 * الصديق المخلص (ص 19: 28 - ص 23) ؛
5 * الصديق القائم من الأموات (ص 24).
×××× 1* صار مثلنا:
لكى يتقدم ابن الله إلينا فنقبل صداقته حمل بشريتنا وشبهنا في كل شيء (عب 2: 17).
+ مقدمة (1: 1 -4)
+ الوعد بالمعمدان (1: 5- 25)
+ بشارة العذراء (1: 26 -38)
+ لقاء العذراء باليصابات (1: 39 - 56)
+ ميلاد يوحنا (1: 57 - 80)
+ ميلاد السيد (2: 1 - 7)
+ لقاء الرعاة به (2: 8 - 20)
+ ختان السيد (2: 21)
+ دخوله الهيكل (2: 22-39)
+ يحاجج المعلمين (2: 41 - 52)
+ عماده (3: 1- 22)
+ نسب السيد (3: 23 - 38)
×××× 2* جرب مثلنا (4: 1 - 13):
+ إذ قبل التجسد صار مجربا مثلنا حتى يعيننا نحن المجربين.
+ سقط آدم تحت التجربة فتحطم وحطمنا نحن معه فجاء آدم الجديد صديقنا القادر أن يحطم المجرب. وبعودة يسوع بقوة الروح إلى الجليل (4: 14) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) صارت لنا النصرة به وفيه.
+ حتى إذ أكمل إبليس كل تجربة (4: 13) فلا نخاف مقتدين بالرب يسوع.
××××3* صديقنا يشعر بآلامنا ص 4 - 14 - ص 19: 28:
+ جاء السيد المسيح صديقا لنا يتلامس مع ضعفنا ويشعر بآلامنا:-
1 - انه صديق الكل وليس لليهود وحدهم: ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لكل الشعب (2: 10)، خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم (2: 31 -32)، فقد شفي عشرة رجال برص ولم يرجع يشكره إلا السامري الغريب الجنس (17: 11) شفي عبد قائد المئه (7: 1 - 10) تحدث عن السامري الصالح بأنه افضل من الكاهن ص 10.
2 - صديق للجنسين: الرجال والنساء، ففي هذا السفر رفع لشأن المرأة في الإصحاحين 1، 2 فتشرق كلاً من القديسة مريم التي استحقت أن تصير أما لله، وأليصابات التي امتلأت من الروح وسبحت الله، وحنه النبيه التي سبحت الرب. وفي الإصحاح 7 نلتقي مع المرأة الخاطئة التي غلبت الفريسي واغتصبت بالحب مراحم الله وفي ص 8: 1- 3 النساء اللواتي خدمن السيد.
+ صداقته مملوءة حنوا وترفقا:-
1 - من جهة المرضي 4: 38 - 40، 5: 12- 15، 6 : 6 - 10، 19، 7: 1 - 10، 13: 10 - 12، 18: 35 - 43
2 - من جهة المربوطين والمأسورين تحت إبليس 4: 33 -37، 6: 18، 8: 26 - 36) مجنون كورة الجدريين).
3 - من جهة الحزانى (إقامة ابن أرملة نايين) 7 : 11- 16 " فلما رآها الرب تحنن عليها ".
4 - من جهة الخطاة الساقطين والمحتقرين (دعوة العشار لاوي ص 5، قبول المرأة الخاطئة في بيت سمعان ص 7).
+ في صداقته اهتم بتصحيح الأخطاء مثل عمل الخير في يوم السبت 6: 6 - 9، الرد علي منتقدي يوحنا المعمدان 7: 31 - 35
مفهوم السلام (ليس علي حساب الإيمان 11: 49 - 53)
مفهوم الأخوة للبشرية كلها (السامري الصالح ص 10) الاهتمام بالتأمل في الإلهيات أفضل من الارتباك بالخدمة ص 10، الهروب من حب المتكآت الأولي ص 14
الهروب من رياء الفريسيين ص 11، الهروب من حرفية الناموسيين ص 11، محبة الخطاة لا الخطية ص 15، السلوك بحكمة ص 16، الهروب من العثرة ص 17.
+ يرتفع بأصدقائه إلى جبل تابور ليعلن مجده لهم وينعموا هم بالوحدة معا حتى مع الراقدين في الرب (التجلي 9: 28 - 36) هذا المجد يعلق في قلب أصدقائه "ملكوت الله داخلكم" 17 : 21.
+ السمائيون يفرحون بأصدقائه "هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة" 15: 7.
4×××× الصديق المخلص ص 19: 28 - ص 23:
+ كصديق للبشرية لم يستطع أن ينظر إلى أورشليم التي صارت تحت الهلاك بسبب شرها: بكي عليها (19: 41)
+ صعوده أورشليم ص 19،
+ حديثه عن رعاة أورشليم غير الأمناء ص 20.
+ فلسي الأرملة ص 21 (يقاوم القادة الروحيين الأشرار ويقبل تقدمة أرملة رغم ما يبدو علي التقدمة من ضآلة).
+ حديثه عن الهيكل ص 21.
+ الفصح الجديد ص 22 " شهوة اشتهيته أن آكل هذا الفصح معكم" (22:15).
+ الصليب ص 23.
5 ×××× الصديق القائم من الأموات ص 24:
+ الرب القائم من الأموات هو صديقنا شريكنا في الحياة البشرية.
+ يبقي بعد القيامة صديقا، فيقترب إلي تلميذي عمواس ويمشي معهما ويحاورهما بلطف ويلهب قلبيهما بمحبته ويناولهما ويفتح أعينهما ليعرفاه.
+ إذ كان التلميذان يحدثان بقية التلاميذ مما فعله السيد معهما لم يحرم البقية من التمتع به.
+ ختم حياته علي الأرض بلقائه مع تلاميذه يباركهم بيديه وهو يرتفع ويهبهم فرحا.
××××*مجمل السفر:
- 1 ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد السيد المسيح لو ص1- ص3.
- 2 تعاليم السيدالمسيح ومعجزاته الى ذهابه الى اورشليم في عيد الفصح لو4- 9.
3 - تعاليم المسيح ومعجزاته الى ان سلمه يهوذا لو10- 21.
4 - الآم وموت المسيح وقيامته وصعوده (22 - 24) .
إنجيل يوحنا
الإختصار: يو= joh
××××*إنجيل يوحنا:
+ المسيا الكلمة المتجسد
+ انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة.
××××كاتبه : القديس يوحنا.
××××*لمن كتب: الى العالم أجمع.
××××*موضوعه:
الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية.
*مفتاح السفر: " وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه ".
رسالة: المسيح يحل في وسطنا.
×××× الشخصيات الرئيسية: يسوع المسيح، يوحنا المعمدان، التلاميذ، مريم، مرثا، لعازر، العذراء مريم أم يسوع، السامرية ، نيقوديموس، بيلاطس، مريم المجدلية.
×××× مكان كتابته: يظن أنه كتب فى أفسس.
××××* زمن كتابته: ما بين سنة 85،100 ميلادية.
××××الأماكن الرئيسية: اليهودية، السامرة، الجليل، بيت عنيا، أورشليم.
×××× مادة الانجيل: إهتم باللاهوت.
××××* رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه نسر.
××××* يوحنا:
+ يوحنا الحبيب، كان أولاً من تلاميذ يوحنا المعمدان وهو الذي عرفه بيسوع، الذى تحول اليه، وهو أصغر التلاميذ سنا، أحد الرسل الثلاثة، الذين قربهم يسوع اليه، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلى (مت1:17، مر2:9) وجهاد المسيح في جثسيمانى (مت37:26، مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدى وسالومى، والده صياد سمك وصاحب سفينة (مر 1: 20)، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد من أموالهن (مت 27: 55، 56، لو 8: 3)، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد المسيح (مر10:16)
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4، 22)، ولد في بيت صيدا (لو5: 10، يو 1: 34) ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3).
+ كان إبنا للرعد، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي صدر السيد حتى لقب "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" (21: 20) وأجلسه بجانبه فى الفصح الأخير (23:13-25ذ).
+ هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره، فسلم السيد المسيح أمه له قائلا "هو ذا أمك" (يو،26:19).
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2).
+ ترك أورشليم حوالي سنه 62م ليبشر في اسيا وكان معظم أقامته في أفسس عاصمتها وكانت رعايته سائر اسيا.
+ كتب انجيله الى العالم أجمع عندما لم يبقى غيره من الرسل طلب منه المؤمنون أن يفند اقوال الهراطقة عن الوهية السيد المسيح فصام وصلى كثيرا، فسبي عقله في الإلاهيات وبعد أنتباهه من سباته كتب قائلا.. في البدء كان الكلمة.. والكلمة كان عند الله.. وكان الله الكلمة. كما كتب ثلاث رسائل (1، 2، 3) والسفر النبوي أي سفر الرؤيا، حيث رأى الرؤيا الشهيرة في منفاه الى جزيرة بطمس فى حكم الأمبراطور دومتيان حوالي سنة 95م الذي أمر بنفيه اليها بعدما وضعه في خلقين زيت مغلي فلم يأثر فيه، فمكث هناك حوالي سنة ونصف.
+ رجع إلي أفسس فوجد تلميذه تيموثاوس أسقفها متجرعا كأس الأستشهاد فقضى فيها بقية حياته.
+ كان يوحنا شديد الغيرة والمحبة ولم يتهاون عن تعليم شعبة حتى بعدما شاخ كان يوجز كلماته القليلة قائلا "المحبة وصية الرب وهي وحدها تكفينا".
+ هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا حوالي 100 سنة.
××××*غايته:-
+ جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون، فقد تحدث عن لاهوت الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة.
+ في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير.
××××سماته:
+ في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها من واقع سلطانه الإلهي، أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح.
+ في الأناجيل الثلاثة يقسم البشرية إلى صالحين أو أبرار وأشرار أما هنا فإذ يكتب عن الإيمان بابن الله فيقسمها إلى مؤمنين وغير مؤمنين، بالإيمان لا ندان (3: 18) بل ننال الحياة الأبدية (3: 36) وننتقل من الموت إلى الحياة (5: 24، 6: 40،47)، لكنه ليس إيمانا مجردا بل يكتب عن الحب الذى بدونه نفقد تبعيتنا للسيد (13: 34، 35)، ولا نقدر أن نحفظ كلامه ووصاياه (14: 21 - 24).
×××××××× أقسامه كالاتى:
أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله، كرازة يوحنا المعمدان، وانتخاب التلاميذ (ص 1).
ب- خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( ص 2: 13 -ص 12).
1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس.
2 - يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة.
3 - يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم.
ج - موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله (ص 13: ص 21)
1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه (ص14-ص 17) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
2- يسوع يعلم تلاميذه ص13.
3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( ص18- ص21).
××××محتوياته:
××××* الكلمة الأزلي ص 1: 1- 14:
+ تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنا فى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد.
+ يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر
+ انه الخالق " به كان كل شيء وبغيره لم يكن شئ مما كان "
+ جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس
+ جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18)
+ السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة
××××* أعماله تعلن لاهوت ص 1: 15 - ص 12:
+ صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوته، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية (6: 47)
+ فيما يلى موجز للكشف عن شخص السيد المسيح
1 - شهد القديس يوحنا المعمدان: "انا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله" (1: 34).. وقد عرفه بالروح القدس النازل والمستقر عليه (1: 33).
2 - فى عرس قانا الجليل اذ حول السيد الماء خمرا (عمل خلقة) " أظهر مجده فأمن به تلاميذه" (2: 11)
3 - إذ اعلن السيد المسيح لنثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة أجاب "يا معلم أنت ابن الله" (1: 49).
4 - فى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس رئيس لليهود كشف لنا عن نفسه انه سماوى، الابن الوحيد الذى يبذله الاب لكى لا يهلك كل من يؤمن به (3: 13 - 16)
5 يوحنا المعمدان يعلن لتلاميذه عن السيد انه المسيح، من فوق (سماوى)، الابن صاحب السلطان من يؤمن به له حياه الابدية (3 : 27 36)
6 إذ التقى اهل السامرة بالسيد بسبب المرأة السامرية قالوا " نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (4: 42) واعلنوا إيمانهم به.
7 اعلن خادم الملك بسلطان كلمة المسيح كما لوكان حاضرا (4: 46 54)
8 كان اليهود يطردون يسوع ويريدون ان يقتلوه.. " لانه لم ينقض السبت بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله" (5: 18)
9 السيد المسيح يعلن عن نفسة انه يعمل اعمال الاب، يهب حياه لمن يشاء، يدين الناس (5: 19 29)، يدعو نفسة "انا هو" التى تعادل "يهوه" (6: 20، 35 ؛ 8: 12، 58 ؛ 10: 9 ؛ 11: 25 ؛ 14: 6 ؛ 15: 1)، ويعلن انه سماوى (6: 38)، يقدم جسدة ليهب متناوليه حياته الابدية وقيامته (6: 54)، من يعرفه يعرف الاب (8: 19)، ابراهيم رأى يومه وتهلل (8: 56)، انه القيامه والحياه (11: 25)
10 سمعان بطرس يعترف ان السيد هو "المسيح ابن الله " (6: 69) وأيضا مرثى (11: 27)، وامن به من رأوا لعازر يقوم من الاموات (11: 45).
11 السيدالمسيح يسأل من فتح عينيه: "أتؤمن بابن الله ؟ " (يو 9: 35).
×××××××× يعلن ذاته لخاصته ص 13 - ص 17:
+ إذ رفضه اليهود تماما وفكروا في موته اعلن ذاته لتلاميذه كي يقبلوه ويعيشوا به " الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي " 14: 21 "
+ غسل أقدام التلاميذ ص13.
+ حديثه الصريح الوداعي ص14 - ص17:
+ يعزيهم بإعداد منازل لهم في بيت أبيه وإرسال روحه القدوس ص 14
+ الثبوت فيه كأغصان في الكرمة ص 15
+ يؤكد مضايقة العالم لهم وتعزياته لهم ص 16
+ الصلاة الوداعية ص 17
××××*ابن الله الذبيح ص18، ص 19:
+ ابرز الإنجيلي لاهوت السيد حتى وسط آلامه، فلما قال لهم "إني أنا هو" رجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض. 18: 6
+ الاتهام الذي وجه إليه " لأته جعل نفسه أبن الله " 19: 7.
+ يعتز البشير باستلامه العذراء أما له (19: 27 ).
××××*قيامته تؤكد لاهوته ص20 - ص21:
+ ابرز لاهوت السيد بقيامته + انها رأت الرب (20 : 18)
+ وهبهم الروح القدس (20: 22) + توما ربي والهي 20: 28
+ يوحنا: " هو الرب " 21: 7 + التلاميذ عرفوا انه الرب 21: 12
+ غاية كتابة الإنجيل الإيمان بأبن الله (20: 31)
الإختصار: لو= lu
××××* كاتبه:
لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) والرسام الذي رسم أيقونة القديسة العذراء، وهو الذي رافق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16- 2،20تى11:4) وقد تقابل مع بولس فى ترواس وذهب معه الى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ الى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثنى عشر تلميذا، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا، ويقال رأي أنه من السبعين رسولا، وهو أحد التلميذين الذي ظهر لهما يسوع في طريقهما إلي عمواس (لو 24: 13-32)، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل وهو الذى كتب هذا السفر وسفر أعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس (1: 3)، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق بالإعتماد علي التقليد، الى عزيز اسمه (ثاوفيلس).
×××× المكتوب اليه:
ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية، والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به فى ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26).
×××× زمن الكتابة:
حوالى سنة 60 - 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى.
×××× مكان الكتابة:
كتب لوقا إنجيله من قيصرية أو ربما من روما.
×××× مفتاح السفر:
" فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم، لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك " (19: 9 - 10).
×××× الشخصيات الرئيسية:
يسوع المسيح، إليصابات، زكريا، يوحنا المعمدان، مريم العذراء، التلاميذ، هيرودس الكبير، بيلاطس البنطي، مريم المجدلية.
××××الأماكن الرئيسية:
بيت لحم، الجليل، اليهودية، أورشليم.
×××× رمزه:
يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه ثور.
×××× رسالة المسيح: يخلص البشرية.
×××× مادة الإنجيل: إهتم بالتاريخ.
××××* سماته:
+ موضوع البشارة: وصف دقيق عن حياة المسيا الإنسان الكامل والمخلص صديق البشرية.
+ وجه هذا الإنجيل لليونان كرجال فلسفة وحكمة، لذا كتبه في أسلوب رائع وعرض جميل استوحي منه كثير من الفنانين أيقوناتهم، تميزت كلماته بلمسة طبيه خاصة.
+ قدم السيد المسيح لليونان كصديق للبشرية، الذي جاء " ابنا للإنسان " لكي يهبنا شركة الطبيعة الإلهية فان كانت الفلسفات والحكمة البشرية قد عجزت عن إسعاد الإنسان، فان ابن الإنسان جاء ليهب الإنسان فرحا وتسبيحا داخليا لهذا بدأ السفر بالفرح والتسابيح وختم أيضا بالفرح.
+ عرض لحياة السيد بطريقة تاريخية إذ فيه تحقق الخلاص. وقد أورد الكثير من القصص التي لم ترد في الأناجيل الأخرى يسنده في ذلك علاقته الوثيقة بالقديسة مريم.
+ إذ جاء السيد المسيح صديقا يسندنا، يظهر في هذا السفر مصليا في مواضع كثيرة ليعلن أن خلاصنا يكمن لا فى الفلسفات بل في الالتقاء مع الله (3: 21، 6: 12، 9: 18، 9: 29، 22: 39 - 46 الخ).
×××× محتويات انجيل لوقا:
1 * صار مثلنا (ص1- ص3) ؛
2 * جرب مثلنا (4: 1 - 13) ؛
3 * صديقنا يشعر بآلامنا (ص 4 - 14 - ص 19: 28) ؛
4 * الصديق المخلص (ص 19: 28 - ص 23) ؛
5 * الصديق القائم من الأموات (ص 24).
×××× 1* صار مثلنا:
لكى يتقدم ابن الله إلينا فنقبل صداقته حمل بشريتنا وشبهنا في كل شيء (عب 2: 17).
+ مقدمة (1: 1 -4)
+ الوعد بالمعمدان (1: 5- 25)
+ بشارة العذراء (1: 26 -38)
+ لقاء العذراء باليصابات (1: 39 - 56)
+ ميلاد يوحنا (1: 57 - 80)
+ ميلاد السيد (2: 1 - 7)
+ لقاء الرعاة به (2: 8 - 20)
+ ختان السيد (2: 21)
+ دخوله الهيكل (2: 22-39)
+ يحاجج المعلمين (2: 41 - 52)
+ عماده (3: 1- 22)
+ نسب السيد (3: 23 - 38)
×××× 2* جرب مثلنا (4: 1 - 13):
+ إذ قبل التجسد صار مجربا مثلنا حتى يعيننا نحن المجربين.
+ سقط آدم تحت التجربة فتحطم وحطمنا نحن معه فجاء آدم الجديد صديقنا القادر أن يحطم المجرب. وبعودة يسوع بقوة الروح إلى الجليل (4: 14) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) صارت لنا النصرة به وفيه.
+ حتى إذ أكمل إبليس كل تجربة (4: 13) فلا نخاف مقتدين بالرب يسوع.
××××3* صديقنا يشعر بآلامنا ص 4 - 14 - ص 19: 28:
+ جاء السيد المسيح صديقا لنا يتلامس مع ضعفنا ويشعر بآلامنا:-
1 - انه صديق الكل وليس لليهود وحدهم: ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لكل الشعب (2: 10)، خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم (2: 31 -32)، فقد شفي عشرة رجال برص ولم يرجع يشكره إلا السامري الغريب الجنس (17: 11) شفي عبد قائد المئه (7: 1 - 10) تحدث عن السامري الصالح بأنه افضل من الكاهن ص 10.
2 - صديق للجنسين: الرجال والنساء، ففي هذا السفر رفع لشأن المرأة في الإصحاحين 1، 2 فتشرق كلاً من القديسة مريم التي استحقت أن تصير أما لله، وأليصابات التي امتلأت من الروح وسبحت الله، وحنه النبيه التي سبحت الرب. وفي الإصحاح 7 نلتقي مع المرأة الخاطئة التي غلبت الفريسي واغتصبت بالحب مراحم الله وفي ص 8: 1- 3 النساء اللواتي خدمن السيد.
+ صداقته مملوءة حنوا وترفقا:-
1 - من جهة المرضي 4: 38 - 40، 5: 12- 15، 6 : 6 - 10، 19، 7: 1 - 10، 13: 10 - 12، 18: 35 - 43
2 - من جهة المربوطين والمأسورين تحت إبليس 4: 33 -37، 6: 18، 8: 26 - 36) مجنون كورة الجدريين).
3 - من جهة الحزانى (إقامة ابن أرملة نايين) 7 : 11- 16 " فلما رآها الرب تحنن عليها ".
4 - من جهة الخطاة الساقطين والمحتقرين (دعوة العشار لاوي ص 5، قبول المرأة الخاطئة في بيت سمعان ص 7).
+ في صداقته اهتم بتصحيح الأخطاء مثل عمل الخير في يوم السبت 6: 6 - 9، الرد علي منتقدي يوحنا المعمدان 7: 31 - 35
مفهوم السلام (ليس علي حساب الإيمان 11: 49 - 53)
مفهوم الأخوة للبشرية كلها (السامري الصالح ص 10) الاهتمام بالتأمل في الإلهيات أفضل من الارتباك بالخدمة ص 10، الهروب من حب المتكآت الأولي ص 14
الهروب من رياء الفريسيين ص 11، الهروب من حرفية الناموسيين ص 11، محبة الخطاة لا الخطية ص 15، السلوك بحكمة ص 16، الهروب من العثرة ص 17.
+ يرتفع بأصدقائه إلى جبل تابور ليعلن مجده لهم وينعموا هم بالوحدة معا حتى مع الراقدين في الرب (التجلي 9: 28 - 36) هذا المجد يعلق في قلب أصدقائه "ملكوت الله داخلكم" 17 : 21.
+ السمائيون يفرحون بأصدقائه "هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة" 15: 7.
4×××× الصديق المخلص ص 19: 28 - ص 23:
+ كصديق للبشرية لم يستطع أن ينظر إلى أورشليم التي صارت تحت الهلاك بسبب شرها: بكي عليها (19: 41)
+ صعوده أورشليم ص 19،
+ حديثه عن رعاة أورشليم غير الأمناء ص 20.
+ فلسي الأرملة ص 21 (يقاوم القادة الروحيين الأشرار ويقبل تقدمة أرملة رغم ما يبدو علي التقدمة من ضآلة).
+ حديثه عن الهيكل ص 21.
+ الفصح الجديد ص 22 " شهوة اشتهيته أن آكل هذا الفصح معكم" (22:15).
+ الصليب ص 23.
5 ×××× الصديق القائم من الأموات ص 24:
+ الرب القائم من الأموات هو صديقنا شريكنا في الحياة البشرية.
+ يبقي بعد القيامة صديقا، فيقترب إلي تلميذي عمواس ويمشي معهما ويحاورهما بلطف ويلهب قلبيهما بمحبته ويناولهما ويفتح أعينهما ليعرفاه.
+ إذ كان التلميذان يحدثان بقية التلاميذ مما فعله السيد معهما لم يحرم البقية من التمتع به.
+ ختم حياته علي الأرض بلقائه مع تلاميذه يباركهم بيديه وهو يرتفع ويهبهم فرحا.
××××*مجمل السفر:
- 1 ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد السيد المسيح لو ص1- ص3.
- 2 تعاليم السيدالمسيح ومعجزاته الى ذهابه الى اورشليم في عيد الفصح لو4- 9.
3 - تعاليم المسيح ومعجزاته الى ان سلمه يهوذا لو10- 21.
4 - الآم وموت المسيح وقيامته وصعوده (22 - 24) .
إنجيل يوحنا
الإختصار: يو= joh
××××*إنجيل يوحنا:
+ المسيا الكلمة المتجسد
+ انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة.
××××كاتبه : القديس يوحنا.
××××*لمن كتب: الى العالم أجمع.
××××*موضوعه:
الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية.
*مفتاح السفر: " وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه ".
رسالة: المسيح يحل في وسطنا.
×××× الشخصيات الرئيسية: يسوع المسيح، يوحنا المعمدان، التلاميذ، مريم، مرثا، لعازر، العذراء مريم أم يسوع، السامرية ، نيقوديموس، بيلاطس، مريم المجدلية.
×××× مكان كتابته: يظن أنه كتب فى أفسس.
××××* زمن كتابته: ما بين سنة 85،100 ميلادية.
××××الأماكن الرئيسية: اليهودية، السامرة، الجليل، بيت عنيا، أورشليم.
×××× مادة الانجيل: إهتم باللاهوت.
××××* رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه نسر.
××××* يوحنا:
+ يوحنا الحبيب، كان أولاً من تلاميذ يوحنا المعمدان وهو الذي عرفه بيسوع، الذى تحول اليه، وهو أصغر التلاميذ سنا، أحد الرسل الثلاثة، الذين قربهم يسوع اليه، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلى (مت1:17، مر2:9) وجهاد المسيح في جثسيمانى (مت37:26، مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدى وسالومى، والده صياد سمك وصاحب سفينة (مر 1: 20)، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد من أموالهن (مت 27: 55، 56، لو 8: 3)، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد المسيح (مر10:16)
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4، 22)، ولد في بيت صيدا (لو5: 10، يو 1: 34) ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3).
+ كان إبنا للرعد، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي صدر السيد حتى لقب "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" (21: 20) وأجلسه بجانبه فى الفصح الأخير (23:13-25ذ).
+ هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره، فسلم السيد المسيح أمه له قائلا "هو ذا أمك" (يو،26:19).
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2).
+ ترك أورشليم حوالي سنه 62م ليبشر في اسيا وكان معظم أقامته في أفسس عاصمتها وكانت رعايته سائر اسيا.
+ كتب انجيله الى العالم أجمع عندما لم يبقى غيره من الرسل طلب منه المؤمنون أن يفند اقوال الهراطقة عن الوهية السيد المسيح فصام وصلى كثيرا، فسبي عقله في الإلاهيات وبعد أنتباهه من سباته كتب قائلا.. في البدء كان الكلمة.. والكلمة كان عند الله.. وكان الله الكلمة. كما كتب ثلاث رسائل (1، 2، 3) والسفر النبوي أي سفر الرؤيا، حيث رأى الرؤيا الشهيرة في منفاه الى جزيرة بطمس فى حكم الأمبراطور دومتيان حوالي سنة 95م الذي أمر بنفيه اليها بعدما وضعه في خلقين زيت مغلي فلم يأثر فيه، فمكث هناك حوالي سنة ونصف.
+ رجع إلي أفسس فوجد تلميذه تيموثاوس أسقفها متجرعا كأس الأستشهاد فقضى فيها بقية حياته.
+ كان يوحنا شديد الغيرة والمحبة ولم يتهاون عن تعليم شعبة حتى بعدما شاخ كان يوجز كلماته القليلة قائلا "المحبة وصية الرب وهي وحدها تكفينا".
+ هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا حوالي 100 سنة.
××××*غايته:-
+ جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون، فقد تحدث عن لاهوت الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة.
+ في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير.
××××سماته:
+ في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها من واقع سلطانه الإلهي، أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح.
+ في الأناجيل الثلاثة يقسم البشرية إلى صالحين أو أبرار وأشرار أما هنا فإذ يكتب عن الإيمان بابن الله فيقسمها إلى مؤمنين وغير مؤمنين، بالإيمان لا ندان (3: 18) بل ننال الحياة الأبدية (3: 36) وننتقل من الموت إلى الحياة (5: 24، 6: 40،47)، لكنه ليس إيمانا مجردا بل يكتب عن الحب الذى بدونه نفقد تبعيتنا للسيد (13: 34، 35)، ولا نقدر أن نحفظ كلامه ووصاياه (14: 21 - 24).
×××××××× أقسامه كالاتى:
أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله، كرازة يوحنا المعمدان، وانتخاب التلاميذ (ص 1).
ب- خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( ص 2: 13 -ص 12).
1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس.
2 - يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة.
3 - يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم.
ج - موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله (ص 13: ص 21)
1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه (ص14-ص 17) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
2- يسوع يعلم تلاميذه ص13.
3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( ص18- ص21).
××××محتوياته:
××××* الكلمة الأزلي ص 1: 1- 14:
+ تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنا فى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد.
+ يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر
+ انه الخالق " به كان كل شيء وبغيره لم يكن شئ مما كان "
+ جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس
+ جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18)
+ السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة
××××* أعماله تعلن لاهوت ص 1: 15 - ص 12:
+ صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوته، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية (6: 47)
+ فيما يلى موجز للكشف عن شخص السيد المسيح
1 - شهد القديس يوحنا المعمدان: "انا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله" (1: 34).. وقد عرفه بالروح القدس النازل والمستقر عليه (1: 33).
2 - فى عرس قانا الجليل اذ حول السيد الماء خمرا (عمل خلقة) " أظهر مجده فأمن به تلاميذه" (2: 11)
3 - إذ اعلن السيد المسيح لنثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة أجاب "يا معلم أنت ابن الله" (1: 49).
4 - فى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس رئيس لليهود كشف لنا عن نفسه انه سماوى، الابن الوحيد الذى يبذله الاب لكى لا يهلك كل من يؤمن به (3: 13 - 16)
5 يوحنا المعمدان يعلن لتلاميذه عن السيد انه المسيح، من فوق (سماوى)، الابن صاحب السلطان من يؤمن به له حياه الابدية (3 : 27 36)
6 إذ التقى اهل السامرة بالسيد بسبب المرأة السامرية قالوا " نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (4: 42) واعلنوا إيمانهم به.
7 اعلن خادم الملك بسلطان كلمة المسيح كما لوكان حاضرا (4: 46 54)
8 كان اليهود يطردون يسوع ويريدون ان يقتلوه.. " لانه لم ينقض السبت بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله" (5: 18)
9 السيد المسيح يعلن عن نفسة انه يعمل اعمال الاب، يهب حياه لمن يشاء، يدين الناس (5: 19 29)، يدعو نفسة "انا هو" التى تعادل "يهوه" (6: 20، 35 ؛ 8: 12، 58 ؛ 10: 9 ؛ 11: 25 ؛ 14: 6 ؛ 15: 1)، ويعلن انه سماوى (6: 38)، يقدم جسدة ليهب متناوليه حياته الابدية وقيامته (6: 54)، من يعرفه يعرف الاب (8: 19)، ابراهيم رأى يومه وتهلل (8: 56)، انه القيامه والحياه (11: 25)
10 سمعان بطرس يعترف ان السيد هو "المسيح ابن الله " (6: 69) وأيضا مرثى (11: 27)، وامن به من رأوا لعازر يقوم من الاموات (11: 45).
11 السيدالمسيح يسأل من فتح عينيه: "أتؤمن بابن الله ؟ " (يو 9: 35).
×××××××× يعلن ذاته لخاصته ص 13 - ص 17:
+ إذ رفضه اليهود تماما وفكروا في موته اعلن ذاته لتلاميذه كي يقبلوه ويعيشوا به " الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي " 14: 21 "
+ غسل أقدام التلاميذ ص13.
+ حديثه الصريح الوداعي ص14 - ص17:
+ يعزيهم بإعداد منازل لهم في بيت أبيه وإرسال روحه القدوس ص 14
+ الثبوت فيه كأغصان في الكرمة ص 15
+ يؤكد مضايقة العالم لهم وتعزياته لهم ص 16
+ الصلاة الوداعية ص 17
××××*ابن الله الذبيح ص18، ص 19:
+ ابرز الإنجيلي لاهوت السيد حتى وسط آلامه، فلما قال لهم "إني أنا هو" رجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض. 18: 6
+ الاتهام الذي وجه إليه " لأته جعل نفسه أبن الله " 19: 7.
+ يعتز البشير باستلامه العذراء أما له (19: 27 ).
××××*قيامته تؤكد لاهوته ص20 - ص21:
+ ابرز لاهوت السيد بقيامته + انها رأت الرب (20 : 18)
+ وهبهم الروح القدس (20: 22) + توما ربي والهي 20: 28
+ يوحنا: " هو الرب " 21: 7 + التلاميذ عرفوا انه الرب 21: 12
+ غاية كتابة الإنجيل الإيمان بأبن الله (20: 31)
إنجيل يوحنا
الإختصار: يو= joh
××××*إنجيل يوحنا:
+ المسيا الكلمة المتجسد
+ انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة.
××××كاتبه : القديس يوحنا.
××××*لمن كتب: الى العالم أجمع.
××××*موضوعه:
الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية.
*مفتاح السفر: " وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه ".
رسالة: المسيح يحل في وسطنا.
×××× الشخصيات الرئيسية: يسوع المسيح، يوحنا المعمدان، التلاميذ، مريم، مرثا، لعازر، العذراء مريم أم يسوع، السامرية ، نيقوديموس، بيلاطس، مريم المجدلية.
×××× مكان كتابته: يظن أنه كتب فى أفسس.
××××* زمن كتابته: ما بين سنة 85،100 ميلادية.
××××الأماكن الرئيسية: اليهودية، السامرة، الجليل، بيت عنيا، أورشليم.
×××× مادة الانجيل: إهتم باللاهوت.
××××* رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه نسر.
××××* يوحنا:
+ يوحنا الحبيب، كان أولاً من تلاميذ يوحنا المعمدان وهو الذي عرفه بيسوع، الذى تحول اليه، وهو أصغر التلاميذ سنا، أحد الرسل الثلاثة، الذين قربهم يسوع اليه، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلى (مت1:17، مر2:9) وجهاد المسيح في جثسيمانى (مت37:26، مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدى وسالومى، والده صياد سمك وصاحب سفينة (مر 1: 20)، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد من أموالهن (مت 27: 55، 56، لو 8: 3)، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد المسيح (مر10:16)
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4، 22)، ولد في بيت صيدا (لو5: 10، يو 1: 34) ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3).
+ كان إبنا للرعد، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي صدر السيد حتى لقب "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" (21: 20) وأجلسه بجانبه فى الفصح الأخير (23:13-25ذ).
+ هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره، فسلم السيد المسيح أمه له قائلا "هو ذا أمك" (يو،26:19).
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2).
+ ترك أورشليم حوالي سنه 62م ليبشر في اسيا وكان معظم أقامته في أفسس عاصمتها وكانت رعايته سائر اسيا.
+ كتب انجيله الى العالم أجمع عندما لم يبقى غيره من الرسل طلب منه المؤمنون أن يفند اقوال الهراطقة عن الوهية السيد المسيح فصام وصلى كثيرا، فسبي عقله في الإلاهيات وبعد أنتباهه من سباته كتب قائلا.. في البدء كان الكلمة.. والكلمة كان عند الله.. وكان الله الكلمة. كما كتب ثلاث رسائل (1، 2، 3) والسفر النبوي أي سفر الرؤيا، حيث رأى الرؤيا الشهيرة في منفاه الى جزيرة بطمس فى حكم الأمبراطور دومتيان حوالي سنة 95م الذي أمر بنفيه اليها بعدما وضعه في خلقين زيت مغلي فلم يأثر فيه، فمكث هناك حوالي سنة ونصف.
+ رجع إلي أفسس فوجد تلميذه تيموثاوس أسقفها متجرعا كأس الأستشهاد فقضى فيها بقية حياته.
+ كان يوحنا شديد الغيرة والمحبة ولم يتهاون عن تعليم شعبة حتى بعدما شاخ كان يوجز كلماته القليلة قائلا "المحبة وصية الرب وهي وحدها تكفينا".
+ هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا حوالي 100 سنة.
××××*غايته:-
+ جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون، فقد تحدث عن لاهوت الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة.
+ في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير.
××××سماته:
+ في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها من واقع سلطانه الإلهي، أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح.
+ في الأناجيل الثلاثة يقسم البشرية إلى صالحين أو أبرار وأشرار أما هنا فإذ يكتب عن الإيمان بابن الله فيقسمها إلى مؤمنين وغير مؤمنين، بالإيمان لا ندان (3: 18) بل ننال الحياة الأبدية (3: 36) وننتقل من الموت إلى الحياة (5: 24، 6: 40،47)، لكنه ليس إيمانا مجردا بل يكتب عن الحب الذى بدونه نفقد تبعيتنا للسيد (13: 34، 35)، ولا نقدر أن نحفظ كلامه ووصاياه (14: 21 - 24).
×××××××× أقسامه كالاتى:
أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله، كرازة يوحنا المعمدان، وانتخاب التلاميذ (ص 1).
ب- خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( ص 2: 13 -ص 12).
1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس.
2 - يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة.
3 - يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم.
ج - موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله (ص 13: ص 21)
1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه (ص14-ص 17) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
2- يسوع يعلم تلاميذه ص13.
3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( ص18- ص21).
××××محتوياته:
××××* الكلمة الأزلي ص 1: 1- 14:
+ تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنا فى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد.
+ يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر
+ انه الخالق " به كان كل شيء وبغيره لم يكن شئ مما كان "
+ جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس
+ جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18)
+ السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة
××××* أعماله تعلن لاهوت ص 1: 15 - ص 12:
+ صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوته، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية (6: 47)
+ فيما يلى موجز للكشف عن شخص السيد المسيح
1 - شهد القديس يوحنا المعمدان: "انا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله" (1: 34).. وقد عرفه بالروح القدس النازل والمستقر عليه (1: 33).
2 - فى عرس قانا الجليل اذ حول السيد الماء خمرا (عمل خلقة) " أظهر مجده فأمن به تلاميذه" (2: 11)
3 - إذ اعلن السيد المسيح لنثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة أجاب "يا معلم أنت ابن الله" (1: 49).
4 - فى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس رئيس لليهود كشف لنا عن نفسه انه سماوى، الابن الوحيد الذى يبذله الاب لكى لا يهلك كل من يؤمن به (3: 13 - 16)
5 يوحنا المعمدان يعلن لتلاميذه عن السيد انه المسيح، من فوق (سماوى)، الابن صاحب السلطان من يؤمن به له حياه الابدية (3 : 27 36)
6 إذ التقى اهل السامرة بالسيد بسبب المرأة السامرية قالوا " نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (4: 42) واعلنوا إيمانهم به.
7 اعلن خادم الملك بسلطان كلمة المسيح كما لوكان حاضرا (4: 46 54)
8 كان اليهود يطردون يسوع ويريدون ان يقتلوه.. " لانه لم ينقض السبت بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله" (5: 18)
9 السيد المسيح يعلن عن نفسة انه يعمل اعمال الاب، يهب حياه لمن يشاء، يدين الناس (5: 19 29)، يدعو نفسة "انا هو" التى تعادل "يهوه" (6: 20، 35 ؛ 8: 12، 58 ؛ 10: 9 ؛ 11: 25 ؛ 14: 6 ؛ 15: 1)، ويعلن انه سماوى (6: 38)، يقدم جسدة ليهب متناوليه حياته الابدية وقيامته (6: 54)، من يعرفه يعرف الاب (8: 19)، ابراهيم رأى يومه وتهلل (8: 56)، انه القيامه والحياه (11: 25)
10 سمعان بطرس يعترف ان السيد هو "المسيح ابن الله " (6: 69) وأيضا مرثى (11: 27)، وامن به من رأوا لعازر يقوم من الاموات (11: 45).
11 السيدالمسيح يسأل من فتح عينيه: "أتؤمن بابن الله ؟ " (يو 9: 35).
×××××××× يعلن ذاته لخاصته ص 13 - ص 17:
+ إذ رفضه اليهود تماما وفكروا في موته اعلن ذاته لتلاميذه كي يقبلوه ويعيشوا به " الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي " 14: 21 "
+ غسل أقدام التلاميذ ص13.
+ حديثه الصريح الوداعي ص14 - ص17:
+ يعزيهم بإعداد منازل لهم في بيت أبيه وإرسال روحه القدوس ص 14
+ الثبوت فيه كأغصان في الكرمة ص 15
+ يؤكد مضايقة العالم لهم وتعزياته لهم ص 16
+ الصلاة الوداعية ص 17
××××*ابن الله الذبيح ص18، ص 19:
+ ابرز الإنجيلي لاهوت السيد حتى وسط آلامه، فلما قال لهم "إني أنا هو" رجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض. 18: 6
+ الاتهام الذي وجه إليه " لأته جعل نفسه أبن الله " 19: 7.
+ يعتز البشير باستلامه العذراء أما له (19: 27 ).
××××*قيامته تؤكد لاهوته ص20 - ص21:
+ ابرز لاهوت السيد بقيامته + انها رأت الرب (20 : 18)
+ وهبهم الروح القدس (20: 22) + توما ربي والهي 20: 28
+ يوحنا: " هو الرب " 21: 7 + التلاميذ عرفوا انه الرب 21: 12
+ غاية كتابة الإنجيل الإيمان بأبن الله (20: 31)
الإختصار: يو= joh
××××*إنجيل يوحنا:
+ المسيا الكلمة المتجسد
+ انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة.
××××كاتبه : القديس يوحنا.
××××*لمن كتب: الى العالم أجمع.
××××*موضوعه:
الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية.
*مفتاح السفر: " وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه ".
رسالة: المسيح يحل في وسطنا.
×××× الشخصيات الرئيسية: يسوع المسيح، يوحنا المعمدان، التلاميذ، مريم، مرثا، لعازر، العذراء مريم أم يسوع، السامرية ، نيقوديموس، بيلاطس، مريم المجدلية.
×××× مكان كتابته: يظن أنه كتب فى أفسس.
××××* زمن كتابته: ما بين سنة 85،100 ميلادية.
××××الأماكن الرئيسية: اليهودية، السامرة، الجليل، بيت عنيا، أورشليم.
×××× مادة الانجيل: إهتم باللاهوت.
××××* رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه نسر.
××××* يوحنا:
+ يوحنا الحبيب، كان أولاً من تلاميذ يوحنا المعمدان وهو الذي عرفه بيسوع، الذى تحول اليه، وهو أصغر التلاميذ سنا، أحد الرسل الثلاثة، الذين قربهم يسوع اليه، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلى (مت1:17، مر2:9) وجهاد المسيح في جثسيمانى (مت37:26، مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدى وسالومى، والده صياد سمك وصاحب سفينة (مر 1: 20)، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد من أموالهن (مت 27: 55، 56، لو 8: 3)، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد المسيح (مر10:16)
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4، 22)، ولد في بيت صيدا (لو5: 10، يو 1: 34) ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3).
+ كان إبنا للرعد، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي صدر السيد حتى لقب "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" (21: 20) وأجلسه بجانبه فى الفصح الأخير (23:13-25ذ).
+ هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره، فسلم السيد المسيح أمه له قائلا "هو ذا أمك" (يو،26:19).
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2).
+ ترك أورشليم حوالي سنه 62م ليبشر في اسيا وكان معظم أقامته في أفسس عاصمتها وكانت رعايته سائر اسيا.
+ كتب انجيله الى العالم أجمع عندما لم يبقى غيره من الرسل طلب منه المؤمنون أن يفند اقوال الهراطقة عن الوهية السيد المسيح فصام وصلى كثيرا، فسبي عقله في الإلاهيات وبعد أنتباهه من سباته كتب قائلا.. في البدء كان الكلمة.. والكلمة كان عند الله.. وكان الله الكلمة. كما كتب ثلاث رسائل (1، 2، 3) والسفر النبوي أي سفر الرؤيا، حيث رأى الرؤيا الشهيرة في منفاه الى جزيرة بطمس فى حكم الأمبراطور دومتيان حوالي سنة 95م الذي أمر بنفيه اليها بعدما وضعه في خلقين زيت مغلي فلم يأثر فيه، فمكث هناك حوالي سنة ونصف.
+ رجع إلي أفسس فوجد تلميذه تيموثاوس أسقفها متجرعا كأس الأستشهاد فقضى فيها بقية حياته.
+ كان يوحنا شديد الغيرة والمحبة ولم يتهاون عن تعليم شعبة حتى بعدما شاخ كان يوجز كلماته القليلة قائلا "المحبة وصية الرب وهي وحدها تكفينا".
+ هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا حوالي 100 سنة.
××××*غايته:-
+ جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون، فقد تحدث عن لاهوت الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة.
+ في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير.
××××سماته:
+ في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها من واقع سلطانه الإلهي، أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح.
+ في الأناجيل الثلاثة يقسم البشرية إلى صالحين أو أبرار وأشرار أما هنا فإذ يكتب عن الإيمان بابن الله فيقسمها إلى مؤمنين وغير مؤمنين، بالإيمان لا ندان (3: 18) بل ننال الحياة الأبدية (3: 36) وننتقل من الموت إلى الحياة (5: 24، 6: 40،47)، لكنه ليس إيمانا مجردا بل يكتب عن الحب الذى بدونه نفقد تبعيتنا للسيد (13: 34، 35)، ولا نقدر أن نحفظ كلامه ووصاياه (14: 21 - 24).
×××××××× أقسامه كالاتى:
أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله، كرازة يوحنا المعمدان، وانتخاب التلاميذ (ص 1).
ب- خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( ص 2: 13 -ص 12).
1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس.
2 - يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة.
3 - يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم.
ج - موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله (ص 13: ص 21)
1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه (ص14-ص 17) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت).
2- يسوع يعلم تلاميذه ص13.
3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( ص18- ص21).
××××محتوياته:
××××* الكلمة الأزلي ص 1: 1- 14:
+ تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنا فى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد.
+ يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر
+ انه الخالق " به كان كل شيء وبغيره لم يكن شئ مما كان "
+ جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس
+ جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18)
+ السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة
××××* أعماله تعلن لاهوت ص 1: 15 - ص 12:
+ صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوته، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية (6: 47)
+ فيما يلى موجز للكشف عن شخص السيد المسيح
1 - شهد القديس يوحنا المعمدان: "انا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله" (1: 34).. وقد عرفه بالروح القدس النازل والمستقر عليه (1: 33).
2 - فى عرس قانا الجليل اذ حول السيد الماء خمرا (عمل خلقة) " أظهر مجده فأمن به تلاميذه" (2: 11)
3 - إذ اعلن السيد المسيح لنثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة أجاب "يا معلم أنت ابن الله" (1: 49).
4 - فى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس رئيس لليهود كشف لنا عن نفسه انه سماوى، الابن الوحيد الذى يبذله الاب لكى لا يهلك كل من يؤمن به (3: 13 - 16)
5 يوحنا المعمدان يعلن لتلاميذه عن السيد انه المسيح، من فوق (سماوى)، الابن صاحب السلطان من يؤمن به له حياه الابدية (3 : 27 36)
6 إذ التقى اهل السامرة بالسيد بسبب المرأة السامرية قالوا " نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (4: 42) واعلنوا إيمانهم به.
7 اعلن خادم الملك بسلطان كلمة المسيح كما لوكان حاضرا (4: 46 54)
8 كان اليهود يطردون يسوع ويريدون ان يقتلوه.. " لانه لم ينقض السبت بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله" (5: 18)
9 السيد المسيح يعلن عن نفسة انه يعمل اعمال الاب، يهب حياه لمن يشاء، يدين الناس (5: 19 29)، يدعو نفسة "انا هو" التى تعادل "يهوه" (6: 20، 35 ؛ 8: 12، 58 ؛ 10: 9 ؛ 11: 25 ؛ 14: 6 ؛ 15: 1)، ويعلن انه سماوى (6: 38)، يقدم جسدة ليهب متناوليه حياته الابدية وقيامته (6: 54)، من يعرفه يعرف الاب (8: 19)، ابراهيم رأى يومه وتهلل (8: 56)، انه القيامه والحياه (11: 25)
10 سمعان بطرس يعترف ان السيد هو "المسيح ابن الله " (6: 69) وأيضا مرثى (11: 27)، وامن به من رأوا لعازر يقوم من الاموات (11: 45).
11 السيدالمسيح يسأل من فتح عينيه: "أتؤمن بابن الله ؟ " (يو 9: 35).
×××××××× يعلن ذاته لخاصته ص 13 - ص 17:
+ إذ رفضه اليهود تماما وفكروا في موته اعلن ذاته لتلاميذه كي يقبلوه ويعيشوا به " الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي " 14: 21 "
+ غسل أقدام التلاميذ ص13.
+ حديثه الصريح الوداعي ص14 - ص17:
+ يعزيهم بإعداد منازل لهم في بيت أبيه وإرسال روحه القدوس ص 14
+ الثبوت فيه كأغصان في الكرمة ص 15
+ يؤكد مضايقة العالم لهم وتعزياته لهم ص 16
+ الصلاة الوداعية ص 17
××××*ابن الله الذبيح ص18، ص 19:
+ ابرز الإنجيلي لاهوت السيد حتى وسط آلامه، فلما قال لهم "إني أنا هو" رجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض. 18: 6
+ الاتهام الذي وجه إليه " لأته جعل نفسه أبن الله " 19: 7.
+ يعتز البشير باستلامه العذراء أما له (19: 27 ).
××××*قيامته تؤكد لاهوته ص20 - ص21:
+ ابرز لاهوت السيد بقيامته + انها رأت الرب (20 : 18)
+ وهبهم الروح القدس (20: 22) + توما ربي والهي 20: 28
+ يوحنا: " هو الرب " 21: 7 + التلاميذ عرفوا انه الرب 21: 12
+ غاية كتابة الإنجيل الإيمان بأبن الله (20: 31)
Comment