• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

    كيفكون شباب و صبايا


    أنا في سؤال عم يدور بذهني وبتمنى من اللي عندو فكرة يجاوبني بلببز

    شو رأي الكنيسة بالإجهاض ، و هل بتعتبرو قتل ؟ ولا شو !!


    بتمنى تعطوني جواب


    مشكورين سلف
    احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


    " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




    انطون سعادة
    .

    انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي








  • #2
    رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه


    ترفض الكنيسة الأرثوذكسية الإجهاض، وثمة قوانين كنسيّة عديدة وضعها الآباء أفراداً أو في المجامع تدينه، ومنها القانون 91 من مجمع تروللو (692) الذي يقرر:" إن النساء اللواتي يعطين عقاقير لإسقاط الجنين واللواتي يأخذن السموم لقتل الجنين يقعن تحت قصاص القتلة ". والقديس باسيليوس الكبير (+ 379) يوصي في القانون الثاني من مجموعة قوانينه:" ليفرض على المرأة التي تقوم بعملية إجهاض مدة 10 سنوات في التوبة سواء أكان الجنين تام التكوين أولم يكن ".
    لا يوجد في الكتاب المقدّس نصوص مباشرة عن تحريم الإجهاض المتعمّد. ولقد اعتمد البعض إلى هذا الموقف الصامت، فروّجوا تعاليم مستهجنة تدعو إلى السماح به وتشريعه، إلا أن قراءة النص الكتابي على هذا النحو تبقى مبتورة إذا لم تأخذ في عين الاعتبار مجمل مضمون الكتاب المقدس، لا سيما الوصية الخامسة " لا تقتل"، التي تؤكد أهمية الحفاظ على حياة كل إنسان، وخصوصا كائن أعزل لا يستطيع الذود عن نفسه، نعني به الجنين.
    إن حياة الكائن البشري تبدأ من لحظة الحبل به، فالكتاب المقدس لا يفصل بين الروح والجسد. والآباء لم يقبلوا القول بأن الكلمة كان قبل ولادته جسما هامداً لا حياة فيه. أما الكنيسة فتعيّد للحبل بمريم والدة الإله وبيوحنا المعمدان. أما العلم فيؤكد أن نمو الجنين يبدأ من لحظة اتحاد المورِّث (الكروموزوم) الذكري بالبُويضة الأنثوية. لذلك، ليس الجنين كتلة لحم من دون روح يستطيع أبواه أو أحد أبويه التصرف بمصيره، بل هو كيان آخر مستقل لا يخص أباه أو أمه بل يخص الله. ومن ثم يكون الإجهاض بمثابة قتل كائن بشري، أَنِِطفَة كان أم جنينا، أإبن ساعة أو أكثر. الجنين أمانة من الله في يد أبويه لا يجوز التفريط بها.
    ليس الجنين، في مفهوم الكتاب المقّدس كتلةً من لحم ودم وشحم، بل هو يأخذ منذ تكوينه في أحشاء أمه صورة الله، يقول الربّ للنبي إرميا: "قبل أن أُصوّركَ في البطن عرفتك، وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك وجعلتك نبيا للأمم" (1: 4). وفي السياق عينه يقول مرنّم المزمور 138: "رأتني عيناك جنينا، وفي سِفرك كُتبتْ جميع الأكوان وصُوّرت ْ أيامها قبل أن يكون منها شيء" (الآية 16). ويخبرنا الرسول لوقا الإنجيلي أن يوحنا المعمدان، جنينا، إرتكض في بطن أمه عندما رأت مريمَ الحامل المسيح. إن الجنين الذي يتم قتله ليس له وجه ولا شكل إنساني، هو مجهول وأعزل ولكنه يرمز إلى إلهنا الذي "اتخذ صورة عبد" (وفي اليونانية "الذي لا يُرى"). إنه جدير بأن يوجد ويحيا وينمو إلى ملء قامة المسيح.
    لا شك أن مسؤولية إجهاض أي جنين إنما تقع على أبويه، أو على البيئة المحيطة بهما، أو على الجهاز الطب الذي يمارسه مطوّعا للموت الكفاءات التي أحرزها لدعم الحياة. كما تقع المسؤولية على الذين شرّعوه وسنّوا القوانين التي تبيحه. ولا يجب نسيان المجتمع، الذي بدلا من وضع سياسات تدعم العائلات التي تدفعها الحاجات الاقتصادية إلى ممارسة الإجهاض، نراه يرضى به عبر الاستفتاءات الديمقراطية والحملات الإعلامية الداعية إلى تبنّيه. فكل تبرير للإجهاض، حتى في الساعات الأولى للجنين، هو جريمة. ذلك أن الحياة تبدأ منذ اللحظة الأولى للتلقيح، ولا يمكن اعتبار هذا الجنين كائنا بشريا إذا لم يُحسب كذلك منذ الدقيقة الأولى.
    ثمّة مشكلة أخرى ناتجة من التشخيص السابق للولادة (échographie)، فهذه الوسيلة الجديدة في عالم الطب لها فوائد كثيرة في مراقبة الجنين وتطوّره. غير أنها قد تنحرف عن هدفها الأصلي وتُستخدم لأغراض انتقائية، فيُقضى على الكثير من الأجنّة المصابة بعاهات جسدية أو عقلية، وذلك من منظار أناني وحسب. ويتذرّع البعض بأن الحفاظ على حياة هؤلاء قد يزيد تعقيد الحياة، فينبغي، رأفة بالأهل وبهم، التخلّص منهم.كما يتذرع البعض الآخر بالقول إن هذا المخلوق سوف يكلف الأهل والمؤسسات مصاريف باهظة. ولكنهم ينسون أن الحياة لا تقاس بالمال والبنية السليمة فقط، بل بالبعد الروحي الكامن في كل إنسان، إذ لا يستطيع أحد سبر روحية المعاق إلا الله وحده. والحياة الإنسانية صحيحة كانت أم مشوّهة تبقى على صورة الله ومثاله، ولا يحق لأحد وضع حدّ لها. ما من عاهة تختصر الإنسان، بل هو ينتظر محبتنا ورعايتنا. أو ليس وجودنا مع أشخاص كهؤلاء هو مصدر شهادة وتقديس لنا أيضا؟ أليس الأجدر بالمجتمع أن يدعم العائلات التي تقبل وجود معوقين فيها بدلاً من تشجيعها على قتلهم؟
    في القرن الثاني للمسيحية اكتفى الآباء الدفاعيّون بالقول للوثنيين إن النساء المسيحيات لا يمارسن الإجهاض ولا يتركن الأطفال الذين يلدنهم. بالنسبة إليهم كانت هذه شهادة للمسيحية ودعوة للاهتداء إليها. لا شك أن التشريع يبقى دون متطلّبات الإنجيل والحياة المسيحية. التطويبات لا تتحقق من خلال القانون بل من خلال تقديم المثال الصالح. يعني هذا أنّ الإجهاض يبقى في نظر الله قتلا لكائن أعزل، ولو حلّلته قوانين الناس...

    تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



    Comment


    • #3
      رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

      بس صير كنيسة بخبرك

      حمــاة الديــــــار عــلــيكــم ســـلام

      سأجعل الصلبان في كل مكان وأبني كنيسة.
      لا يدع قدمك تزلُ لا ينعس ولا ينام حافظك.
      سامحني أبتي لأنني أخطأت.
      الإيمان يجمع البشرية قاطبة أما الدين فيفرقها.

      أبو ميشيل
      lord z.k
      صـــانع الأحــذية

      Comment


      • #4
        رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

        Originally posted by صبحى السواح View Post
        ترفض الكنيسة الأرثوذكسية الإجهاض، وثمة قوانين كنسيّة عديدة وضعها الآباء أفراداً أو في المجامع تدينه، ومنها القانون 91 من مجمع تروللو (692) الذي يقرر:" إن النساء اللواتي يعطين عقاقير لإسقاط الجنين واللواتي يأخذن السموم لقتل الجنين يقعن تحت قصاص القتلة ". والقديس باسيليوس الكبير (+ 379) يوصي في القانون الثاني من مجموعة قوانينه:" ليفرض على المرأة التي تقوم بعملية إجهاض مدة 10 سنوات في التوبة سواء أكان الجنين تام التكوين أولم يكن ".
        لا يوجد في الكتاب المقدّس نصوص مباشرة عن تحريم الإجهاض المتعمّد. ولقد اعتمد البعض إلى هذا الموقف الصامت، فروّجوا تعاليم مستهجنة تدعو إلى السماح به وتشريعه، إلا أن قراءة النص الكتابي على هذا النحو تبقى مبتورة إذا لم تأخذ في عين الاعتبار مجمل مضمون الكتاب المقدس، لا سيما الوصية الخامسة " لا تقتل"، التي تؤكد أهمية الحفاظ على حياة كل إنسان، وخصوصا كائن أعزل لا يستطيع الذود عن نفسه، نعني به الجنين.
        إن حياة الكائن البشري تبدأ من لحظة الحبل به، فالكتاب المقدس لا يفصل بين الروح والجسد. والآباء لم يقبلوا القول بأن الكلمة كان قبل ولادته جسما هامداً لا حياة فيه. أما الكنيسة فتعيّد للحبل بمريم والدة الإله وبيوحنا المعمدان. أما العلم فيؤكد أن نمو الجنين يبدأ من لحظة اتحاد المورِّث (الكروموزوم) الذكري بالبُويضة الأنثوية. لذلك، ليس الجنين كتلة لحم من دون روح يستطيع أبواه أو أحد أبويه التصرف بمصيره، بل هو كيان آخر مستقل لا يخص أباه أو أمه بل يخص الله. ومن ثم يكون الإجهاض بمثابة قتل كائن بشري، أَنِِطفَة كان أم جنينا، أإبن ساعة أو أكثر. الجنين أمانة من الله في يد أبويه لا يجوز التفريط بها.
        ليس الجنين، في مفهوم الكتاب المقّدس كتلةً من لحم ودم وشحم، بل هو يأخذ منذ تكوينه في أحشاء أمه صورة الله، يقول الربّ للنبي إرميا: "قبل أن أُصوّركَ في البطن عرفتك، وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك وجعلتك نبيا للأمم" (1: 4). وفي السياق عينه يقول مرنّم المزمور 138: "رأتني عيناك جنينا، وفي سِفرك كُتبتْ جميع الأكوان وصُوّرت ْ أيامها قبل أن يكون منها شيء" (الآية 16). ويخبرنا الرسول لوقا الإنجيلي أن يوحنا المعمدان، جنينا، إرتكض في بطن أمه عندما رأت مريمَ الحامل المسيح. إن الجنين الذي يتم قتله ليس له وجه ولا شكل إنساني، هو مجهول وأعزل ولكنه يرمز إلى إلهنا الذي "اتخذ صورة عبد" (وفي اليونانية "الذي لا يُرى"). إنه جدير بأن يوجد ويحيا وينمو إلى ملء قامة المسيح.
        لا شك أن مسؤولية إجهاض أي جنين إنما تقع على أبويه، أو على البيئة المحيطة بهما، أو على الجهاز الطب الذي يمارسه مطوّعا للموت الكفاءات التي أحرزها لدعم الحياة. كما تقع المسؤولية على الذين شرّعوه وسنّوا القوانين التي تبيحه. ولا يجب نسيان المجتمع، الذي بدلا من وضع سياسات تدعم العائلات التي تدفعها الحاجات الاقتصادية إلى ممارسة الإجهاض، نراه يرضى به عبر الاستفتاءات الديمقراطية والحملات الإعلامية الداعية إلى تبنّيه. فكل تبرير للإجهاض، حتى في الساعات الأولى للجنين، هو جريمة. ذلك أن الحياة تبدأ منذ اللحظة الأولى للتلقيح، ولا يمكن اعتبار هذا الجنين كائنا بشريا إذا لم يُحسب كذلك منذ الدقيقة الأولى.
        ثمّة مشكلة أخرى ناتجة من التشخيص السابق للولادة (échographie)، فهذه الوسيلة الجديدة في عالم الطب لها فوائد كثيرة في مراقبة الجنين وتطوّره. غير أنها قد تنحرف عن هدفها الأصلي وتُستخدم لأغراض انتقائية، فيُقضى على الكثير من الأجنّة المصابة بعاهات جسدية أو عقلية، وذلك من منظار أناني وحسب. ويتذرّع البعض بأن الحفاظ على حياة هؤلاء قد يزيد تعقيد الحياة، فينبغي، رأفة بالأهل وبهم، التخلّص منهم.كما يتذرع البعض الآخر بالقول إن هذا المخلوق سوف يكلف الأهل والمؤسسات مصاريف باهظة. ولكنهم ينسون أن الحياة لا تقاس بالمال والبنية السليمة فقط، بل بالبعد الروحي الكامن في كل إنسان، إذ لا يستطيع أحد سبر روحية المعاق إلا الله وحده. والحياة الإنسانية صحيحة كانت أم مشوّهة تبقى على صورة الله ومثاله، ولا يحق لأحد وضع حدّ لها. ما من عاهة تختصر الإنسان، بل هو ينتظر محبتنا ورعايتنا. أو ليس وجودنا مع أشخاص كهؤلاء هو مصدر شهادة وتقديس لنا أيضا؟ أليس الأجدر بالمجتمع أن يدعم العائلات التي تقبل وجود معوقين فيها بدلاً من تشجيعها على قتلهم؟
        في القرن الثاني للمسيحية اكتفى الآباء الدفاعيّون بالقول للوثنيين إن النساء المسيحيات لا يمارسن الإجهاض ولا يتركن الأطفال الذين يلدنهم. بالنسبة إليهم كانت هذه شهادة للمسيحية ودعوة للاهتداء إليها. لا شك أن التشريع يبقى دون متطلّبات الإنجيل والحياة المسيحية. التطويبات لا تتحقق من خلال القانون بل من خلال تقديم المثال الصالح. يعني هذا أنّ الإجهاض يبقى في نظر الله قتلا لكائن أعزل، ولو حلّلته قوانين الناس...

        أنا بتشكرك كتيير صبحي يعني أنت شملت كل الأستفهامات اللي كانت عندي ، وبالأخص من ناحية الإعاقة اللي بتم الكشف عنها قبل الولادة

        مشكور كتييير
        احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


        " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




        انطون سعادة
        .

        انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي







        Comment


        • #5
          رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

          Originally posted by عبد المسيح View Post
          بس صير كنيسة بخبرك


          أيه تمام ،بس أكييد ها مو تروح تنسى
          احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


          " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




          انطون سعادة
          .

          انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي







          Comment


          • #6
            رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه



            سنوات مع أسئلة الناس
            لـقـــداســة
            البابا شنوده
            --------------------


            سيدة حامل في الشهور الأولي . وعند عمل أشعة تلفزيونية ، وجد بالجنين تشوهات تجعله معوقاً بعد ولادته . فهل إجهاض الجنين في هذه الحالة خطية أو قتل نفس ؟



            لاشك أن
            إجهاض الجنين عملية قتل . وليس من حقنا قتل جنين ، ولو كان عمره يوماً واحداً .

            أنها حياة ، لو أعطيت فرصة لكان لها وجود وعمل في المجتمع . وربما كان يستمر وجودها في الملكوت الأبدي .


            وليس التشوه أو الإعاقة عذر لنا في إنهاء حياة أحد . وما أكثر المشوهين والمعوقين في العالم . فهل من حقنا قتلهم وإبادتهم ؟! بل بعض المعوقين صاروا عباقرة ...


            بتهوفن كان معوقاً في سمعه . وصار عبقرياً في الموسيقي .
            وديديموس الضرير كان معوقاً في بصره ، ومع ذلك صار عبقرياً في إكتشافه الكتابة البارزة ، وكان من أعظم اللاويين في عصره . وعهد إليه اقديس أثناسيوس الرسولي بإدارة الكلية اللاهوتية .


            والقديس يعقوب المقطع صار مشوهاً ومعوقاً . وبقي قديساً عظيماً ...


            أنت لا تعرف مصير المعوق أو المشوه ، ماذا سيكون مستقبله . وحتى لو كانت حياته ستقاسي بعض الآلام ، فليس من حقك أن تنهي حياته إشفاقاً عليه !!


            إن الحياة والموت هي في يد الله وحده .
            هو الذي يحيي ويميت ، حسب حكمته ومشيئته الصالحة .

            وليس من اختصاص إنسان أن يباشر هذا الحق الإلهي ، إلا في نطاق وصايا الله ،
            مثل الحكم بإعدام القاتل حسب قول الرب " سافك دم الإنسان يسفك دمه ، ( تك9 : 6 ) . ولم يصرح الرب بسفك دم المعوقين ...


            على أن هناك نقطة أخري أحب أن أقولها وهي :

            هذا الجنين المشوه ، ربما يكون سبب تشويهه راجعاً إلى خطأ أبوية .
            والطب يقدم نصائح هامة للعناية بالجنين ، ويضع قواعد صحيه قد تؤدي مخالفتها إلى الإضرار بالجنين من نواح متعددة .


            والأم التى تطلب السماح بإجهاض جنينها خوفاً من أن يصير مشوهاً أو معوقاً ، ربما تكون هي السبب في ذلك .. فهل تعطي على أخطائها بقتل الجنين ؟! أي بجريمة أكبر ..!



            يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,,
            تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي
            داريــــن لــحــــدو
            ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰



            Comment


            • #7
              رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

              Originally posted by شيري ماريا View Post

              سنوات مع أسئلة الناس
              لـقـــداســة البابا شنوده
              --------------------


              سيدة حامل في الشهور الأولي . وعند عمل أشعة تلفزيونية ، وجد بالجنين تشوهات تجعله معوقاً بعد ولادته . فهل إجهاض الجنين في هذه الحالة خطية أو قتل نفس ؟



              لاشك أن إجهاض الجنين عملية قتل . وليس من حقنا قتل جنين ، ولو كان عمره يوماً واحداً .

              أنها حياة ، لو أعطيت فرصة لكان لها وجود وعمل في المجتمع . وربما كان يستمر وجودها في الملكوت الأبدي .


              وليس التشوه أو الإعاقة عذر لنا في إنهاء حياة أحد . وما أكثر المشوهين والمعوقين في العالم . فهل من حقنا قتلهم وإبادتهم ؟! بل بعض المعوقين صاروا عباقرة ...


              بتهوفن كان معوقاً في سمعه . وصار عبقرياً في الموسيقي .
              وديديموس الضرير كان معوقاً في بصره ، ومع ذلك صار عبقرياً في إكتشافه الكتابة البارزة ، وكان من أعظم اللاويين في عصره . وعهد إليه اقديس أثناسيوس الرسولي بإدارة الكلية اللاهوتية .


              والقديس يعقوب المقطع صار مشوهاً ومعوقاً . وبقي قديساً عظيماً ...


              أنت لا تعرف مصير المعوق أو المشوه ، ماذا سيكون مستقبله . وحتى لو كانت حياته ستقاسي بعض الآلام ، فليس من حقك أن تنهي حياته إشفاقاً عليه !!


              إن الحياة والموت هي في يد الله وحده .
              هو الذي يحيي ويميت ، حسب حكمته ومشيئته الصالحة .

              وليس من اختصاص إنسان أن يباشر هذا الحق الإلهي ، إلا في نطاق وصايا الله ،
              مثل الحكم بإعدام القاتل حسب قول الرب " سافك دم الإنسان يسفك دمه ، ( تك9 : 6 ) . ولم يصرح الرب بسفك دم المعوقين ...


              على أن هناك نقطة أخري أحب أن أقولها وهي :

              هذا الجنين المشوه ، ربما يكون سبب تشويهه راجعاً إلى خطأ أبوية .
              والطب يقدم نصائح هامة للعناية بالجنين ، ويضع قواعد صحيه قد تؤدي مخالفتها إلى الإضرار بالجنين من نواح متعددة .


              والأم التى تطلب السماح بإجهاض جنينها خوفاً من أن يصير مشوهاً أو معوقاً ، ربما تكون هي السبب في ذلك .. فهل تعطي على أخطائها بقتل الجنين ؟! أي بجريمة أكبر ..!



              بتشكرك شيري ماريا ع المشاركة
              احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


              " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




              انطون سعادة
              .

              انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي







              Comment


              • #8
                رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

                صحيح انا ما شاركت بس استفدت من السؤال و الاجوبة
                ١٩فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. ‏٢٠ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ". آمِينَ.‏
                متى 28-19

                اهرب يا ولد ابو فهد بالبلد
                الهوى حمصي والعشق وثباوي

                Comment


                • #9
                  رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

                  Originally posted by hinze View Post
                  صحيح انا ما شاركت بس استفدت من السؤال و الاجوبة

                  يا هلا منور و أنا حطيت السؤال لحتى الكل يستفاد

                  مشكور
                  احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


                  " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




                  انطون سعادة
                  .

                  انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي







                  Comment


                  • #10
                    رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

                    خلاصة سريعة الاجهاض هو عملية قتل صريحة وبالتالي فهو محرم كنسيا الا في حالة ان يشكل الجنين خطر على حياة الام (مضاعفات طبية نتيجة الحمل او الولادة )

                    وهنايكون خيار الام هو العامل الحاسم في ان تبقي على حياة جنينها او حياتها

                    (فعل محبة للآخر او للذات )

                    "سلامي امنحكم, سلامي اعطيكم, لا كما يعطي العالم اعطيكم أنا."
                    "ثقوا لقد غلبت العالم"
                    ======================================

                    Comment


                    • #11
                      رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

                      Originally posted by Molham Haddad View Post
                      خلاصة سريعة الاجهاض هو عملية قتل صريحة وبالتالي فهو محرم كنسيا الا في حالة ان يشكل الجنين خطر على حياة الام (مضاعفات طبية نتيجة الحمل او الولادة )

                      وهنايكون خيار الام هو العامل الحاسم في ان تبقي على حياة جنينها او حياتها

                      (فعل محبة للآخر او للذات )

                      تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



                      Comment


                      • #12
                        رد: سؤال بتمنى تجاوبوني عليه

                        يعني كرايي الكنيسة يمكن الشبيبة ما قصرت

                        بس يمكن فينا نحكي كل واحد رايو مو

                        لانو حكينا بمفهوم مثالي وكنسي
                        بس نسينا الجانب الانساني الحياتي للموضوع
                        بس اكيد كان سؤالك للاول
                        الموت يهمس في اذني
                        عش لاني في طريقي اليك !!

                        كن انت, انت نفسك !!!

                        Rien est impossible

                        يلي ببيع الوطن مالو وطن تاني ...

                        عم اتفرج على فلم طويل لشريعة الغاب وعم استغرب لمشابهته لواقع عم نعيشو ..
                        بس الغريب بالموضوع انو الأبطال (الحيوانات) بتتصرف بمنطقها و نحنا عم نتصرف كمان بمنطقها !!!

                        Comment

                        Working...
                        X