• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

قصص أبونا تادرس

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قصص أبونا تادرس



    أغنى رجل في الوادي يموت الليلة!


    وقف رجل ثري في شرفة قصره وفي اعتزاز وكبرياء كان يتطلع إلى أراضيه المتسعة من كل جانب، حيث كان يملك الوادي كله. كان يقول في نفسه:" إنها حقولي وأراضي... إنني أغنى رجل في الوادي".
    بدأ ينطق بصوت عالٍ ما كان يفكر فيه الغني الذي ذكره السيد المسيح في مثل "الغني الغبي":
    "ماذا أعمل، الآن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري!...
    أعمل هذا: أهدم مخازني وابني أعظم وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة.
    استريحي وكلي واشربي وافرحي" لو 17:12-19."
    ارتفع صوته في كبرياء وتشامخ... لكنه إذ كان يتطلع من هنا وهناك في وسط الجو الهادئ لاحظ أحد العمال الشيوخ جالسًا تحت شجرة بالقرب من الشرفة، وقد علت على وجهه البشاشة والابتسامة العذبة. لقد فتح منديله الذي به القليل من الخبز اليابس وقطعة جبن صغيرة لكي يأكل في الظهيرة بعد العمل الشاق في حديقة الثري.
    إذ كان الثري يشعر براحة كلما تحدث مع هذا العامل الشيخ حيًّاه من الشرفة، فرد العامل التحية.
    - هل كنت تسمعني يا سام؟
    - لا يا سيدي، فإنني لم ألاحظ أنك بالشرفة، وقد ذبلت عيناي وثقلت أذناي بسبب الشيخوخة.
    - أراك مسرورًا الليلة يا سام.
    - إني أشكر اللَّه على عطاياه الدائمة لي يا سيدي.
    - على أي شيء تشكره؟ الخبز الجاف وقطعة الجبن!
    - نعم يا سيدي، فقد وهبني اللَّه أبي طعامًا يملأ معدتي ويسندني على العمل، وثوبًا أرتديه، وسريرًا أنام عليه، وسقفًا فوق رأسي، الأمور التي هي أكثر بكثير مما كان لسيدي يسوع المسيح مخلصي وهو على الأرض. ،
    - لكنني أعجب كيف تفرح بطعامٍ بسيطٍ كهذا!
    - إلهي يعطيني عذوبة في فمي أتمتع بها وأنا استخدم عطاياه لي. إن العذوبة التي أتذوقها هي عطية إلهية.
    حَّول سام حديثه فجأة ليخبر مستأجره الثري بحلم رآه في الليلة السابقة:
    "أريد أن أخبرك يا سيدي عن حلم شاهدته بالأمس. حلمت إنني قد ارتفعت إلى السماء، ووجدت أبوابها مفتوحة. رأيت المدينة العظيمة، أورشليم العليا وأمجادها لا يُعبر عنها. إنني اعجز يا سيدي عن أن أحدثك عن جمال ما رأيته. لقد اشتهيت أن أمكث فيها...
    والعجيب إنني سمعت صوتًا من الداخل يقول: أغنى رجل في الوادي يموت الليلة. وإذ صار هذا الصوت سمعت أصوات أبواق من السمائيين يسبحون ويرنمون. آه! لقد استيقظت من نومي ولم أكن أريد أن أستيقظ. لقد سمعت يا سيدي هذه الكلمات بكل وضوح، وقد كنت أفكر كيف ألتقي بك لأخبرك بما رأيت وما سمعت".
    صار وجه الثري شاحبًا، وقد حاول إخفاء مشاعره ومخاوفه، لكنه تسلل من الشرفة إلي حجرته وارتمى على كرسي قريب منه وهو يردد:
    "أغنى رجل في الوادي يموت الليلة!
    هل هذا مجرد حلم لعامل شيخ؟!
    هل هي نبوة أو رؤيا إلهية؟!
    هل هو انعكاس لمشاعر عاملٍ نحو أغنى رجل في الوادي؟
    إنه شيخ محب، تقي وورع!"
    لم تمض ساعات حتى شعر سام بارتفاع في درجة حرارته وقد حاول أن يخفي مرضه حتى لا يثقل على أحدٍ. ازداد به المرض جدًا، وصار الشيخ يردد مزاميره وينادى إلهه، وقد امتلأ وجهه بهجة.
    إذ ساءت حالة سام جدًا أسرع زملاؤه باستدعاء طبيبٍ ليعالجه. اهتم به الطبيب، وبينما كان الطبيب يسامره ويلاطفه روى سام للطبيب الحلم الذي رآه. فضحك الطبيب وقال له: "لا تخف فإن صحة أغنى رجل في الوادي سليمة ولا يموت الليلة".
    وفي ساعة متأخرة من الليل سمع الثري جرس الباب يضرب، وإذ خرج ليفتح وجد عاملاً يعتذر له:
    "آسف يا سيدي، سام قد مات، ونحن نعلم أنك تحبه،
    ونحن نسألك ماذا نفعل؟"
    ذُهل الثري لما حدث، وصار يردد في نفسه:
    "أغنى رجل في الوادي يموت الليلة.
    نعم لقد كان سام في نظري فقيرًا للغاية،
    لكنه في عيني اللَّه أغنى رجل في العالم.
    كان غنيًا في الإيمان، اقتنى غنى السماء الذي لا يُقدر بثمن،
    وتمتع بالحياة الفائقة.
    ظننت في نفسي أنني أغنى رجل في الوادي،
    لكنني اكتشفت من هو الغني.
    الآن ارجعي يا نفسي إلى إلهك واقتنيه فتقتني كل غنى"


    يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰


  • #2
    رد: قصص أبونا تادرس

    أريد أن أقتني ما تقتنيه أنت!
    شعر أحد الأثرياء بضيق شديد يجتاح نفسه، فقد خنقته الهموم بالرغم من غناه الفاحش.
    انطلق من قصره الذي تحيط به عشرات الأفدنة، وقد استأجر بعض العمال لحفر بركة وإقامة بعض القنوات ليحول هذه الأفدنة إلى حدائق تحوط بقصره من كل جانب.
    سمع الثري صوت أحد العمال وهو يغني، فوقف من بعيد ينصت إليه، فسمعه يقول:
    " أبي غني بقصوره الذي أعدها لي ولأسرتي،
    سخي في العطاء، يعطي مجانًا ولا يعيِّر،
    كل غنى العالم في يديه،
    مخازنه مملوءة حجارة كريمة ولآلئ ثمينة،
    مع ذهب وفضة وكل ما هو نفيس.
    إنني بالحق ابن الملك، ابن الملك العظيم.
    مخلصي يسوع يُعد لي ميراثًا ومجدًا!
    حقًا من هو أسعد مني؟!
    من هو أغنى مني؟!"
    اهتزت أعماق الرجل الثري البائس أمام كلمات هذا العامل الذي يحفر القناة التي تخرج من قلبٍ متهللٍ بالروح.
    اقترب الثري من العامل، وإذ حيًاه قال له:
    " لماذا تغني بكلمات بلا معنى يا تيمو،
    بل هو حق أعيشه وألمسه مع كل نسمة من نسمات حياتي.
    اللَّه هو أبي، ويعطيني الكثير، فأنا أغني له.
    كوخي صغير يقع في طرف المدينة لكنني سعيد به.
    إذ أنتهي من يوم عملي اذهب إلي كوخي فأجد زوجتي وأولادي ينتظرونني ويقَّبلونني،
    وأنا احتضنهم وأقَّبلهم.
    نجلس معًا ونصلي ونشكر اللَّه ثم نأكل بفرحٍ،
    فلماذا لا أغني لإلهي الغني؟!"
    تنهد الثري في أعماقه وهو يقول في نفسه:
    "حقًا إنه عامل بسيط وفقير،
    لكنه غني بإلهه الذي يملأ قلبه وقلوب أسرته بالحب.
    أما أنا فثري، لي قصور وأراضي وحقول... لكنني فقير.
    أسرته يفرحون به ويتهللون،
    أما أنا فيترقبون ما يرثونه من بعدي..."
    تطلع الثري إلى العامل تيمو، وقال له: "يا تيمو، إنني أريد أن أقتني ما تقتنيه أنت".


    يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

    Comment


    • #3
      رد: قصص أبونا تادرس

      الألف والياء


      تطلع مارك الصغير إلى مكتبة أبيه فوجد الموسوعة الأمريكية بمجلداتها الضخمة. قال الابن لأبيه: "من أين جاء كاتبوا هذه الكتب بحروف ليملأوا عشرات الآلاف من الصفحات بأبحاث ودراسات يشتاق الكثيرون أن يقرأوها؟" ابتسم الأب وقال لابنه: "إن كل هذه المجلدات لا تحوي إلا 26 حرفًا إنجليزيًا. بهذه الحروف سجل لنا العلماء هذه الموسوعة القيَّمة".
      وإذ كان الابن مندهشًا، قال له الأب: "يسوع المسيح دعا نفسه الألف والياء، فإننا إذ نقرأ سفر الحياة نجد أسماء المتمتعين بالميراث الأبدي، هؤلاء جميعهم في المسيح يسوع وليس أحد خارجًا عنه! إنه الألف والياء الذي به تُسجل أسماؤنا في سفر الحياة!


      يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

      Comment


      • #4
        رد: قصص أبونا تادرس

        أعطه مفاتيحك، فيعطيك قلبه!


        قيل إن مُؤمنًا التقى بزوجته وكانت نفسه متهللة جدًا، ووجهه باشًا، وكل ملامحه تنطق بالبهجة.
        - لماذا أنتَ متهلل؟
        - ثقة ابني فينا تملأ كل كياني بالفرح.
        - ماذا تعني؟
        - أعطاني قبل ذهابه إلى الخدمة العسكرية كل مفاتيح حجراته التي في الدور العلوي، ومفاتيح دولابه الخاص، وطلب مني أن أسجل له ملخصًا لكل مكالمات تليفونه!
        - إنه ابن صالح، لا يُخفي عنَّا شيئًا، ليس لديه أسرار.
        - حقًا، لقد قدَّم لنا كل مفاتيحه، وسمح لنا أن ندير كل شئونه في غيبته... لكنه أخذ المفتاح الخارجي للفيلا.
        - لماذا؟
        - قال لي: لن أخطركم بموعد حضوري، فأجعل ذلك مفاجأة سارة لكم Surprise .
        - ليحمل هذا المفتاح، فإنه مفتاح بيت والديه، لقد فتح لنا قلبه، ونحن نفتح له بيتنا ونفوسنا، ونعطيه كل حياتنا!
        استلم يا رب كل مفاتيح قلبي وفكري ومشاعري وعملي اليومي، لتَدِر أنت كل شئوني اليومية.
        لن أُخفي عنك شيئًا.
        أُعطيك مفاتيحي، فتهبني ذاتك، وتُقدم لي أحضانك!


        يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

        Comment


        • #5
          رد: قصص أبونا تادرس

          أفضل مني ومنك
          كثيرًا ما كان الطبيب الثري يثور على أخيه الشاب الصغير مينا، فقد اعتاد أن يأتي إلى عيادته بثياب رخيصة غير لائقة بكرامة أخيه. كان الطبيب يقدم لأخيه ثيابًا ثمينة حتى لا يجد عذرًا، لكن مينا في بساطة يحمل هذه الهدايا إلى الفقراء ويبقي ببدلته الوحيدة الرخيصة.
          كان لهذا الشاب محبة خاصة وتقدير لدى البابا كيرلس الخامس، فقد قال لتلميذه: "في أية لحظة يأتي مينا إلى دار البطريركية يدخل إلى حجرتي دون استئذان، وإن كنت نائمًا تيقظني..."
          من محبة هذا البابا لهذا الشاب كان يطلب من حين إلى آخر أن يذهب إلى بيته ويأكل هناك، حيث كان الشاب يغسل قدمي البابا ويقوم بخدمته أثناء تناوله الطعام. في إحدى المرات بعد أن انتهى من تناول الطعام وبدأ ينصرف عاد إلى والدة الشاب ليقول لها: "ربنا معكِ، ويسندك".
          فكرت السيدة في نفسها قائلة: "لم يمت لي أحد، لماذا يقول أبونا البطريرك هكذا؟! ألعله يرى شيئًا خفيًا يحدث لنا؟!" وخجلت أن تسأله عن سبب قوله هذا.
          بعد ثلاثة أيام إذ كان البابا في دار البطريركية قال للذين حوله: "أعدوا الكنيسة لصلاة الجنازة... أنا ذاهب لأعزي أم مينا". وخرج البابا إلى بيت الشاب ليجد والدة مينا تصرخ بمرارة. وإذ رأت أبانا البطريرك قالت له: "لماذا لم تقل لي بصراحة إن مينا يموت!" أجاب أبونا البطريرك: "مينا أفضل مني ومنك". وتعزت الأم إذ أدركت مرتبة ابنها في عينيْ اللَّه نفسه.
          تكشف هذه القصة البسيطة عن معايير هذا الأب التي تتفق مع المعايير السماوية.
          كان حازمًا مع بطرس باشا غالي والباشاوات ومع أسقف صنبو الذي قبل أن يدير البطريركية بعد نفي البابا كيرلس الخامس... وإن كان وديعًا رغم حزمه فبعودته أول عمل قدمه هو العفو الكامل عن كل المحرومين وترقية أسقف صنبو الخائن مطرانًا... هذا الرجل الحازم مع أصحاب المراكز والسلاطين يحمل صداقة روحية حميمة مع شاب طاهر ناسك تقي، ويكن له تقديرًا خاصًا. لا ينشغل البابا بمجاملة أصحاب السلاطين لكنه يعتز بمن تهتز السماء بصلواتهم!


          يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

          Comment


          • #6
            رد: قصص أبونا تادرس

            الحمار المتمارض

            كان الحمار حزيناً على الدوام ومتذمراً ، فإن صاحبه مزارع ، يستيقظ قبل صياح الديك ويأخذ حماره إلى الحقل ، ويضع عليه الكثير من الخضراوات والفواكه، ويذهب إلى سوق الجملة لكي يبيع المزارع محاصيله للتجار .


            كان الحمار يعود إلى السوق والظلام لا زال باقياً ، فيعبر في طريقة على الكثير من الحمير ويجدهم لا يزالوا نائمين ، فكان دائم السخط ، حاسباً أن حظه غاية في السوء أن هذا المزارع قد اشتراه ليذله بالعمل الشاق ، ويحرمه من نوم الفجر بينما كل زملائه الحمير يتمتعون بهذا النوم .


            لجا الحمار إلى حيلة ، فتظاهر بالمرض والعجز عن العمل ، وأضطر المزارع إلى بيعة فأشتراه دباغ جلود ، فرح الحمار أنه تخلص من المزارع الذي يوقظه قبل صياح الديك ، وبالفعل كان الدباغ يبدأ عملة بعد شروق الشمس ، لكنة كان يضع عليه جلود حيوانات رائحتها كريهة للغاية ، فقد الحمار طعم الحياة بسبب الرائحة الكريهة .


            عندئذ أدرك الحمار أن سر تعاسته ليس قلة النوم ولا نوع الأحمال التي توضع عليه ، وإنما قلبه الذي لا يعرف الشكر ولا الرضا .


            يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

            Comment


            • #7
              رد: قصص أبونا تادرس

              المليونيرة الفقيرة


              يروي لنا دونالد بارنهاوس أنه منذ سنوات طويلة إذ كان يعظ في إحدى الكنائس في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وقف على المنبر في صباح الأحد وإذا براعي الكنيسة يهمس في أذنيه قائلاً له: "لاحظ هذه السيدة التي تجلس في مقدمة الصفوف وقد ارتدت ثيابًا بالية وحذاءً ممزقًا".
              شاهد بارنهاوس السيدة البائسة، وكان منظرها يستدر كل عطفٍ. كانت ربما في أواخر الستينات من عمرها، وقد مدت إحدى قدميها ليظهر ثقب كبير في نعل حذائها بينما تمزقت الأطراف وخرج الجلد عن النعل. كانت ثيابها بالية مملوءة رقعًا، وقبعتها تشبه قطعة بالية من البرميل تضعها على رأسها.
              تحنن الواعظ عليها وفكر في تقديم قليلٍ من الدولارات لإنقاذها من حالة البؤس التي تنتابها.
              قال له راعي الكنيسة:
              "كان لهذه السيدة وزوجها كميات ضخمة من الأراضي البور التي ترعى فيها القطعان، وكانا يعيشان في عربة قديمة يسحبونها.
              أُكتشف في أراضيهما بترول؛ وتعاقدت شركة بترول مع رجلها لضخ البترول، وقد أقامت الشركة المضخات.
              فجأة مات الرجل قبل توقيع العقد، فطلبت الشركة من الزوجة أن توقع عليه، لكنها تخشى توقيع العقد.
              يبلغ رصيدها الآن الملايين من الدولارات، ولازال الضخ مستمرًا، لكنها ترفض التوقيع وبالكاد تبحث عن سنتات لتعيش بها.
              إنها لا تزال تسحب العربة القديمة لتعيش فيها وتحيا في بؤس".
              هذا هو حال الكثير من المؤمنين، فمع كونهم وارثين مع المسيح وشركاء معه في المجد، ماله صار لهم، لينالوا كل بركة روحية في السماويات (أف2:1)؛ يقدم لهم اللَّه الآب كل غنى بلا حدود لينعموا به، لكنهم لا يمدوا أيديهم لينالوا، لا يطلبوا حتى القليل مما يشتهي اللَّه أن يقدمه لهم.


              يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

              Comment


              • #8
                رد: قصص أبونا تادرس

                مشكورة كتير متيلدا الرب يقويك حلوين القصص كتير
                تعذبت كثيرا عندما لم يفهموني ,تعذبت أكثر عندما فهموني

                درع الأسد لبيك يا أسدنا
                من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
                ونبقى نحن أصحاب و عشاق هذه الأرض,نعيش عليها,ونقدس ترابها,ونورث حبها الأبدي للأجيال جيلا ً بعد جيل

                Comment


                • #9
                  رد: قصص أبونا تادرس

                  thanks for passing .....

                  God bless you..


                  يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,, تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي داريــــن لــحــــدو ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰

                  Comment


                  • #10
                    رد: قصص أبونا تادرس

                    شكرا كتير ع القصص الروحية يللي منتعلم منا كتير ومننتفع بحياتنا حابب اسأل ممكن انشر خواطر دينية بالمنتدى اذا كان ممكن ياريت تبعتيلي رد

                    Comment


                    • #11
                      رد: قصص أبونا تادرس


                      سعودي مذبوح تحييه العذراء
                      التلفزيون السوري يعرض أغرب معجزة للعذراء مريم أم الإله في شهر كانون الثاني لسنة 2005 على القناة الأولى الأرضية
                      ببرنامجه "الشرطة في خدمة الشعب"
                      وكان موضوع الحلقة حول إلقاء القبض على عصابة قامت بقتل (مواطن سعودي) وسرقت أمواله، وقد تحدث المواطن السعودي شخصياً عن مجريات القصة كما يلي:
                      العذراء تهب سعودياً ولداً:
                      التفاصيل :
                      في العام الماضي أي عام 2004 وتحديداً في الصيف قدم الموطن السعودي من السعودية إلى سوريا وقد التقى بمواطنين سوريين، وذكر لهم انه لم يرزق بأولاد وقد حاول كثيراً عن طريق الطب ولكن بدون جدوى، فذكر له احد السوريين أن هناك ديراً باسم السيدة العذراء في ( صيدنايا/ دمشق )، وقد جرت معجزات عديدة، وهناك العديد من الذين لم يرزقوا بأولاد وقد لبّت العذراء طلبهم، فاستقل سيارة أجرة (تكسي) وقصد دير السيدة في صيدنايا وطلب من العذراء طفلاً، وعند عودته وعد سائق التاكسي انه إذا رزقه الله بولد، فإنه سيمنحه هدية مبلغاً ضخماً من المال وقدره (20000) ألف دولار أمريكي أي أكثر من مليون ليرة سورية، وسيهدي الدير أربعة أضعاف هذا المبلغ، وقبل أقل من شهر من زيارته الثانية لسوريا لتقديم نذره.
                      العذراء تقوم بأغرب معجزة في تاريخ البشرية:
                      وفي عام 2005، قام هذا المواطن السعودي بالاتصال هاتفياًُ مع سائق التاكسي الذي صحبه إلى الدير، وبشره أن الله قد رزقه بولد كما طلب وسيوفي بوعده، وأنه بعد أيام قليلة سيحضر إلى سوريا، وطلب من السائق أن ينتظره في المطار في الموعد المتفق بينهما، وعند اقتراب الموعد اتفق هذا السائق الشرير مع مجموعة من أصدقائهعلى قتل هذا السعودي وسرقة أمواله التي تقدر بأكثر من (100) ألف دولار أمريكي أي أكثرمن خمسة ملايين ليرة سورية، وبعد قدومه تمت عملية قتله ذبحاً، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بقطع رأسه وأعضاء جسمه ووضعوها في كيس، ووضعوا الكيس في صندوق السيارة وغادروا مدينة دمشق، وعلى الطريق الخارجي توقفت السيارة لعطل مفاجئ فيها، وقد حاولوا إصلاحها ولكن دون جدوى، وفي تلك الأثناء مرت سيارة شرطة (دورية خارجية) واستفسروا عن سبب وقوفهم في هذا المكان، أو ما إذا كانوا يحتاجون إلى أية مساعدة فرفضوا ذلك، وقد بدا على وجوههم الخوف والارتباك، فشكت عناصر الشرطة بهم، وطلبوا منهم فتح الصندوق فرفضوا بالبداية، وبعد إصرارهم على فتح الصندوق رضخوا لأمر الشرطة، وعند قيامهم بذلك (صدر صوت الرجل السعودي من داخل الصندوق وهو يقول لهم: لا تفتحوا الصندوق لأن العذراء مريم والملائكة يقومون بخياطة رقبتي)، إلا أنهم تابعوا فتح الصندوق فوجدوه كامل الجسد ويحتاج إلى إكمال خياطة الرقبة (أي بقي قطبتين لتكتمل رقبته)، فقاموا بنقله إلى أقرب مستشفى، أما المجرمون فقد أصابهم الذهول والهستيرية عندما رأوا ذاك السعودي المقطع إلى أشلاء قد عاد إليه رأسه وبقية أعضاء جسمه كما كان لكي يتمجد اسم الرب إلى الأبد.

                      تعليــق وتأمــل:
                      إذا كان الإله الحقيقي هو باعث الحياة فلا شك أن الشيطان هو ملك الموت وفي (يوحنا 11:25) قال السيد المسيح:
                      "أنا هو القيامة والحق والحياة ومن آمن بي ولو مات فسيحيا"..
                      أي أنه الحياة وباعثها من الموت فهو القيامة، وقال أيضا: "أما أنا (أي المسيح) فقد أتيت لتكون لهم حياة ولتكون لهم أفضل".
                      وفى المعجزة السابقة الإله الحقيقي يشرق شمسه على الأشرار والأبرار، ويعطى الجميع بسخاء ولكن أتباع الشيطان يريدون أن يبتلعوا الجميع ويسرقوا ويقتلوا ويغتصبوا دون رادع..فالإله الحقيقي أعطى الرجل السعودي طفلاً لأنه كان رجلا صادقا وأميناً ومؤمناً، ووعد وعداً لا رجوع فيه، وأراد أن يفي به، ويعطى السائق 20000 دولار اميركى، وهو مبلغ كبير لم يكن يحلم به هذا السائق، ولكن الشيطان أراد أن يبتلع حق العذراء مريم فوسوس في أذنه وأذن جماعته الشريرة بأن يسرقوا حق دير صيدنايا لعدم إيمانهم بوجود الله رغم أن قرآنهم يكرِّم السيدة العذراء ويبجلها، وأرادوا أن يسرقوا حق السيدة العذراء في نذرها، وأن يرتكبوا جريمة قتل إنسان بريء طعماً بماله، ولأن هذا الرجل كان محباً وأميناً أراد الشيطان أن يسلبه حياته، إلا الرب يسوع أرجع له حياته، وأخاطت والدته العذراء بنفسها جراحاته وضمدتها، وبقيت (غرزتان) أكملهما له بني البشر، ليقف العقل والعلم مذهولان ومندهشان ومبهوران أمام عظمة الخالق الذي لا يستطيع أحد أن يتعدى على تعاليمه السامية وعلى الحياة التي يهبها للبشر، ولا يستطيع التفسير ولا حتى التأويل فيها، لأن إلهنا إله أحياء وليس إله أموات.
                      فطوباكِ أيتها العذراء الكلية القداسة، أيتها العظيمة بين النساء، لقد نشرتِ اسم أبنكِ بين الشعوب غير المؤمنة بقوة وعظمة في هذه الأيام..فالمجد لكَ يا يسوع يا رب المجد.
                      نقلاً عن التلفزيون السوري / القناة الأولى الأرضية.




                      Comment

                      Working...
                      X