[FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']في عالم ضاع فيه الحق والحقيقة وتضاربت فيه الحلول، والآراء وفرغت فيه المحتويات من مسمياتها. في عالم كثرت فيه المشاكل والاحتياجات والأسئلة والاستفسارات. في عالم ضاع فيه المجداف والملاح والميناء. في عالم ضاعت فيه معالم الطريق إلى الله وسلك كل واحد سبيله في الوصول إليه وكفر فيه القديم والجديد واستجهل فيه الجديد والقديم، وظهرت فيه الجماعات والفلسفات طالبة من الخلق أن يتبعوها لتصل بهم إلى الله . يبقى السؤال الذي حير الأجيال، ما هو الحل لمشكلات الإنسان واحتياجاته، أين هو الحل لمعرفة الطريق للخالق وأين هو الحل لمعرفة الحق وما هو الحق؟
ولقد اتفق الناس بالرغم من اختلاف دياناتهم وخلفياتهم ومعتقداتهم على أن هناك حلاً، وإلا لانتحر الإنسان ودحر معه المسكونة، نعم لابد أن يكون هناك حل وإلا لعاش الإنسان في شقاء وإثم وتعاسة أبدية، وانتهى به المطاف إلى جهنم النار وبئس المصير.
لكن الناس اختلفوا على ما أو من هو الحل. فيرى أصحاب كل دين في الأرض أن دينهم هو الحل، وهم في إيمانهم بدياناتهم أو معتقداتهم على حق، وإلا لما اتبعوا هذا الدين أو اعتنقوا هذه العقيدة. وترى كل جماعة دينية أو فلسفية أنها تملك الحل بالرغم من أنه لم تتقدم جماعة واحدة أو ديانة معينة بأدلة دامغة على أنهم يعرفون الحل، كل الحل لمشاكل الإنسان، بما في ذلك المسيحيون الذين لا يجرؤون (وأتكلم عن العارفين فيهم والمختبرين بينهم) على أن يرفعوا أصواتهم وينادوا على الإنسان المنحدر إلى حضيض مشاكله ثم إلى جهنم النار وبئس المصير. لا يجرؤون أن يعلنوا أن ديانتهم هي، وهى وحدها الحل لكل مشكلات الجنس البشرى، واحتياجاته. فأن المسيح هو الحل، ولا أقول إن المسيحية هي الحل.
نعم إن المسيح هو الحل، فالمسيحية إذا خلت من شخص المسيح، أصبحت بلا معنى، ولصار ضررها أكبر من نفعها، ولأصبحت ديانة مستحيلة التطبيق، ولزادت من شقاء الناس وتعاستهم وبعدهم عن الله ، وإلا فخبروني كيف يحب المرء أعداءه ويبارك لاعنيه، ويصلى لأجل الذين يسيئون إليه ويضطهدونه، كيف يحول خده الأيسر لمن لطمه على خده الأيمن، وكيف يفرح ويتهلل عندما يعيرونه ويطردونه ويقولون عليه كل كلمة شريرة من أجل اسم المسيح. هذا ما تطالب به المسيحية المسيحيين أن يفعلوه، فكيف إن لم يملأ شخص المسيح القلب بحبه وغفرانه وقوته وإيمانه.
وإن كانت المسيحية هي الحل، فأية مسيحية هذه التي هي الحل، فمع أن كل الطوائف المسيحية تؤمن بمسيح واحد، لكنهم، وهذا ليس سراً، لا يتفقون على مسيحية واحدة. نعم هناك مسيح واحد يحبه الجميع، يصغي له الجميع، ويعبده الجميع، ويؤمن به الجميع لكن هناك المسيحية الإنجيلية، والمسيحية الكاثوليكية، والمسيحية الأرثوذكسية فمن هم الأقرب إليه. ولا يملك أي مسيحي، مهما أوتى من علم أن يثبت لنا على مر التاريخ، منذ أن بدأت المسيحية، أنها كانت، بدون المسيح. وللتدليل على ذلك أقول إن كثيرين من باباوات الكنيسة من العصور المظلمة، الذين نصبوا أنفسهم حمـاة للمسيحية ومطبقين للشريعة وقادة للعميان من الشعب، زجوا بالمسيحيين في غياهب الجهل بالمسيحية ووضعوا على الناس أحمالاً عسرة، لم يستطع أحد من البشر، ولا هم أنفسهم، أن يحملوها، وحاربوا الدول بحملات ادعوا أنها صليبية، وأحرقوا الأبرياء، وحرموا الناس من دخول ملكوت السموات، واشتروا لهم الأماكن المميزة والكراسى الأولى من جنات تجرى من تحتها الأنهار وتقاضوا أجراً لخدماتهم المزعومة، اخترعوا صكوك الغفران، وثبتوا تعاليم وجود المطهر الذي يتعذب فيه الإنسان ليوفى حساب ما عمله من سيئات في الأرض ثم يعود إلى الفردوس بعد أن يدفع ذووهم الأموال الطائلة للكهنة الذين أقاموا أنفسهم بين الله والناس ليذكروا الموتى في شعائرهم ويطلبوا من الله أن يفتح لهم أحضان القديسين بعد أن يفتح لهم أبواب السماء وهم يعلمون أو لا يعلمون (وهذه مصيبة أكبر) أنه لا وساطة ولا كهانة بين الله والناس ولا يملك الإنسان أن يكفر عن أخيه الإنسان أو أن يحرمه من دخول السماوات. وعندما أراد المسيحيون أن يجعلوا المسيحية، دون المسيح، أن تكون هي الحل لمشكلات الإنسان من مشاكل الإنسان وخوفه من أخيه الإنسان وجعلت شريعة الكراهية لمن يضطهدوننا ويسيئون إلينا محل شريعة الحب والغفران والصلاة لأجلهم كما علمنا المسيح له المجد.
وتصارعت الطوائف المسيحية بعضها مع بعض، وكفر أحدها الآخر، وفسر كل الإنجيل على هواه بما يضمن سيطرته على أتباع طائفته، واعتبر كل منهم أنهم الكنيسة الأم والآخرون هم المنشقون. وانشغل المسيحيون بمشاكلهم بعضهم مع بعض وراح كل منهم يقوى على طائفته، والغالب هو من يملك عدداً أكبر من العميان الذين يسيرون وراءه، ويستحوذ على النسبة الأكبر من الأموال والأوقاف حتى لو حصل عليها بدون وجه حق، أو حتى باستخدام السلاح، والبطل هو الذي يرفع صوته ضد حكومتنا وأولى الأمر منا. ودخلت الكنيسة في صراعات مادية واجتماعية ودينية مع حكومات القرن العشرين والواحد والعشرين، وأصبحت الضغينة والحقد والكراهية شريعة المسيحية التى اخترعها قادة الكنيسة، وليست تلك التي وضع أساسها المحب الودود الوديع المتواضع شخص الرب يسوع المسيح .
إذن فالمسيحية ليست هي الحل والسبب واضح وبسيط وهو خلو المسيحية هذه الأيام من شخص السيد المسيح، من صفاته وكمالاته وتعاليمه له كل المجد. وعندما أخفقت المسيحية أن تكون هي الحل فتحت الباب لكل الديانات والفلسفات القديمة والجديدة لترى أنها الحل، وحاولت كل منها أن تطور نفسها لتتماشى مع الانفجار في التقدم الطبي والعلمي والتكنولوجي، وتخلت كل منها عن أساسيات إيمانها حتى يحدث هذا الوفاق، فلم تعد الذبائح الحيوانية تصلح لغفران هذا الكم الهائل من الخطايا وتطهير ملايين البشر من آثامهم، ولم تعد شريعة جلد الزاني وقطع يد السارق تمارس بدقة كما كانت في القديم وإلا لمشى الناس معظمهم بلا أيدى وكثر الجلادون واحتاجوا هم أيضاً لمن يجلدهم، وتلاشت فكرة صكوك الغفران وغيرها من المعتقدات البالية. ، يقف ابن الله ( المسيح ) شامخاً عالياً مرتفعاً بين البشر، مصرحاً بما تطن له الآذان، ويعلن للمحدثين والقدامى أن من يشرب من هذا الماء الذي يقدمه العالم كحل لمشكلاته يعطش أيضاً، لكن الحل الوحيد الذي يبحث عنه الإنسان هو أن يشرب المرء من الماء الذي يقدمه السيد المسيح ، فمن يشرب منه لن يعطش إلى الأبد، لذا فالمسيح هو الحل.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
ولقد اتفق الناس بالرغم من اختلاف دياناتهم وخلفياتهم ومعتقداتهم على أن هناك حلاً، وإلا لانتحر الإنسان ودحر معه المسكونة، نعم لابد أن يكون هناك حل وإلا لعاش الإنسان في شقاء وإثم وتعاسة أبدية، وانتهى به المطاف إلى جهنم النار وبئس المصير.
لكن الناس اختلفوا على ما أو من هو الحل. فيرى أصحاب كل دين في الأرض أن دينهم هو الحل، وهم في إيمانهم بدياناتهم أو معتقداتهم على حق، وإلا لما اتبعوا هذا الدين أو اعتنقوا هذه العقيدة. وترى كل جماعة دينية أو فلسفية أنها تملك الحل بالرغم من أنه لم تتقدم جماعة واحدة أو ديانة معينة بأدلة دامغة على أنهم يعرفون الحل، كل الحل لمشاكل الإنسان، بما في ذلك المسيحيون الذين لا يجرؤون (وأتكلم عن العارفين فيهم والمختبرين بينهم) على أن يرفعوا أصواتهم وينادوا على الإنسان المنحدر إلى حضيض مشاكله ثم إلى جهنم النار وبئس المصير. لا يجرؤون أن يعلنوا أن ديانتهم هي، وهى وحدها الحل لكل مشكلات الجنس البشرى، واحتياجاته. فأن المسيح هو الحل، ولا أقول إن المسيحية هي الحل.
نعم إن المسيح هو الحل، فالمسيحية إذا خلت من شخص المسيح، أصبحت بلا معنى، ولصار ضررها أكبر من نفعها، ولأصبحت ديانة مستحيلة التطبيق، ولزادت من شقاء الناس وتعاستهم وبعدهم عن الله ، وإلا فخبروني كيف يحب المرء أعداءه ويبارك لاعنيه، ويصلى لأجل الذين يسيئون إليه ويضطهدونه، كيف يحول خده الأيسر لمن لطمه على خده الأيمن، وكيف يفرح ويتهلل عندما يعيرونه ويطردونه ويقولون عليه كل كلمة شريرة من أجل اسم المسيح. هذا ما تطالب به المسيحية المسيحيين أن يفعلوه، فكيف إن لم يملأ شخص المسيح القلب بحبه وغفرانه وقوته وإيمانه.
وإن كانت المسيحية هي الحل، فأية مسيحية هذه التي هي الحل، فمع أن كل الطوائف المسيحية تؤمن بمسيح واحد، لكنهم، وهذا ليس سراً، لا يتفقون على مسيحية واحدة. نعم هناك مسيح واحد يحبه الجميع، يصغي له الجميع، ويعبده الجميع، ويؤمن به الجميع لكن هناك المسيحية الإنجيلية، والمسيحية الكاثوليكية، والمسيحية الأرثوذكسية فمن هم الأقرب إليه. ولا يملك أي مسيحي، مهما أوتى من علم أن يثبت لنا على مر التاريخ، منذ أن بدأت المسيحية، أنها كانت، بدون المسيح. وللتدليل على ذلك أقول إن كثيرين من باباوات الكنيسة من العصور المظلمة، الذين نصبوا أنفسهم حمـاة للمسيحية ومطبقين للشريعة وقادة للعميان من الشعب، زجوا بالمسيحيين في غياهب الجهل بالمسيحية ووضعوا على الناس أحمالاً عسرة، لم يستطع أحد من البشر، ولا هم أنفسهم، أن يحملوها، وحاربوا الدول بحملات ادعوا أنها صليبية، وأحرقوا الأبرياء، وحرموا الناس من دخول ملكوت السموات، واشتروا لهم الأماكن المميزة والكراسى الأولى من جنات تجرى من تحتها الأنهار وتقاضوا أجراً لخدماتهم المزعومة، اخترعوا صكوك الغفران، وثبتوا تعاليم وجود المطهر الذي يتعذب فيه الإنسان ليوفى حساب ما عمله من سيئات في الأرض ثم يعود إلى الفردوس بعد أن يدفع ذووهم الأموال الطائلة للكهنة الذين أقاموا أنفسهم بين الله والناس ليذكروا الموتى في شعائرهم ويطلبوا من الله أن يفتح لهم أحضان القديسين بعد أن يفتح لهم أبواب السماء وهم يعلمون أو لا يعلمون (وهذه مصيبة أكبر) أنه لا وساطة ولا كهانة بين الله والناس ولا يملك الإنسان أن يكفر عن أخيه الإنسان أو أن يحرمه من دخول السماوات. وعندما أراد المسيحيون أن يجعلوا المسيحية، دون المسيح، أن تكون هي الحل لمشكلات الإنسان من مشاكل الإنسان وخوفه من أخيه الإنسان وجعلت شريعة الكراهية لمن يضطهدوننا ويسيئون إلينا محل شريعة الحب والغفران والصلاة لأجلهم كما علمنا المسيح له المجد.
وتصارعت الطوائف المسيحية بعضها مع بعض، وكفر أحدها الآخر، وفسر كل الإنجيل على هواه بما يضمن سيطرته على أتباع طائفته، واعتبر كل منهم أنهم الكنيسة الأم والآخرون هم المنشقون. وانشغل المسيحيون بمشاكلهم بعضهم مع بعض وراح كل منهم يقوى على طائفته، والغالب هو من يملك عدداً أكبر من العميان الذين يسيرون وراءه، ويستحوذ على النسبة الأكبر من الأموال والأوقاف حتى لو حصل عليها بدون وجه حق، أو حتى باستخدام السلاح، والبطل هو الذي يرفع صوته ضد حكومتنا وأولى الأمر منا. ودخلت الكنيسة في صراعات مادية واجتماعية ودينية مع حكومات القرن العشرين والواحد والعشرين، وأصبحت الضغينة والحقد والكراهية شريعة المسيحية التى اخترعها قادة الكنيسة، وليست تلك التي وضع أساسها المحب الودود الوديع المتواضع شخص الرب يسوع المسيح .
إذن فالمسيحية ليست هي الحل والسبب واضح وبسيط وهو خلو المسيحية هذه الأيام من شخص السيد المسيح، من صفاته وكمالاته وتعاليمه له كل المجد. وعندما أخفقت المسيحية أن تكون هي الحل فتحت الباب لكل الديانات والفلسفات القديمة والجديدة لترى أنها الحل، وحاولت كل منها أن تطور نفسها لتتماشى مع الانفجار في التقدم الطبي والعلمي والتكنولوجي، وتخلت كل منها عن أساسيات إيمانها حتى يحدث هذا الوفاق، فلم تعد الذبائح الحيوانية تصلح لغفران هذا الكم الهائل من الخطايا وتطهير ملايين البشر من آثامهم، ولم تعد شريعة جلد الزاني وقطع يد السارق تمارس بدقة كما كانت في القديم وإلا لمشى الناس معظمهم بلا أيدى وكثر الجلادون واحتاجوا هم أيضاً لمن يجلدهم، وتلاشت فكرة صكوك الغفران وغيرها من المعتقدات البالية. ، يقف ابن الله ( المسيح ) شامخاً عالياً مرتفعاً بين البشر، مصرحاً بما تطن له الآذان، ويعلن للمحدثين والقدامى أن من يشرب من هذا الماء الذي يقدمه العالم كحل لمشكلاته يعطش أيضاً، لكن الحل الوحيد الذي يبحث عنه الإنسان هو أن يشرب المرء من الماء الذي يقدمه السيد المسيح ، فمن يشرب منه لن يعطش إلى الأبد، لذا فالمسيح هو الحل.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]