هي الصلاة بحبها كتير انا وبرتاح لما بصليها مشان هيك حبيت انزل كلشي عنها هون لانها بسيطة وسهلة بس بتعطي نعم كتيرة ....
القديسة فوستين رسولة الرحمة الإلهية
رسالة الرحمة الإلهية
في تشرين الأول سنة 1937, أوصى السيد المسيح إلى الأخت فوستين بعبادة "ساعة مماتة": "كل مرة تسمعين الساعة تدق الثالثة, استغرقي كليا في رحمتي لتمجديها. أطلبي قوتها للعالم أجمع, ولا سيما للخطأة المساكين, لأن في تلك الساعة تفيض الرحمة على كل النفوس... حاولي في تلك الساعة إقامة درب الصليب, وإذا لم تتمكني من ذلك توقفي في الكنيسة ولو لبرهة لتعبدي لقلبي المليء رحمة في القربان الأقدس... ستحصلين على كل ما تطلبينه لك وللآخرين, لأن في تلك الساعة فاضت النعمة على العالم كله وانتصرت الرحمة على العدالة... إحرصي أن تسجلي بأمانة كل ما أمليه عليك عن رحمتي لما فيه من فائدة لعدد كبير من النفوس... عندما يستنجد أكبر خاطئ برحمتي, يجرد غضبي من سلاحه وأبرره برحمتي اللامتناهية والتي لا يمكن إدراكها... اعطي الناس إناء فيذهبون ويغرفون به من ينابيع رحمتي. هذا الإناء هو اللوحة التي تحمل هذه الكتابة: "يا يسوع إني أثق بك". كل من يكرم هذه اللوحة لا يموت. أدافع عنه بذاتي كمجدي الخاص.
تفسير اللوحة: كتبت الأخت فوستين في مذكرتها: "في ذلك المساء, وقد كنت وحيدة في غرفتي, رأيت يسوع المسيح مرتديا ثوبا أبيض. كان يرفع يدا ليبارك بينما يلقي باليد الأخرى على قلبه. وإذ بشعاعين ينبعثان من لباسه المفتوح قليلا على صدره. شعاع أبيض وآخر أحمر. تأملت الرب بصمت فامتلأت نفسي بالخوف والفرح العظيم في آن واحد. عندئذ قال لي يسوع: "ارسميني كما ترينني واكتبي على اللوحة: " يا يسوع أنا أثق بك". أريد أن تكرم صورتي هذه في كنيسة الدير أولا ومن ثم في العالم أجمع". وقد شرح الرب نفسه, معاني هذه الصورة قائلا: "إن الشعاعين يرمزان إلى الدم والماء اللذين اندفقا من أعماق نعمتي عندما طعن قلبي بالحربة على الصليب. يرمز الشعاع الأبيض إلى المياه التي تطهر الأنفس, بينما يرمز الشعاع الأحمر إلى الدم الذي يعطي الحياة للنفوس ويحميها من عدل أبي". ثم أملى المسيح على الأخت فوستين هذه الصلاة القصيرة: "أيها الدم والماء اللذين اندفقا لأجلنا من قلب يسوع ينبوعا للرحمة, أنا أثق بكما".
صلاة مسبحة الرحمة
القديسة فوستين رسولة الرحمة الإلهية
ولدت الأخت فوستين في بولونيا سنة 1905 ولم تتلقى سوى تعليما بسيطا بسبب فقر أهلها. انضمت إلى أخوية راهبات "سيدة رحمة بولونيا" سنة 1925 لتقوم بالتعبد وممارسة الوظائف المتواضعة, حيث اتصفت بالهدوء والإتزان والتقوى. سنواتها الثلاث عشرة التي عاشتها في الخفاء كانت خصيبة جدا بالنعم وتميزت بظهورات المسيح لها وأعلان الرسالة الكبيرة لرحمته اللامتناهية. مقابل دورها كأمينة سر ورسولة الرحمة الإلهية, أضحت الأخت فوستين مثال القداسة الشخصية بشهادة معاصريها. سنوات إقامتها الأخيرة على الأرض كانت مؤلمة بشكل خاص بسبب إصابتها بالسل. فبالرغم من مرضها وضعفها الشديدين, لم يكن محياها أقل إشراقا وابتساما وفرحا. توفيت الأخت فوستين سنة 1938, وأعلن البابا يوحنا بولس الثاني قداستها في 30 نيسان سنة 2000 يوم عيد "الرحمة الإلهية"
.رسالة الرحمة الإلهية
في تشرين الأول سنة 1937, أوصى السيد المسيح إلى الأخت فوستين بعبادة "ساعة مماتة": "كل مرة تسمعين الساعة تدق الثالثة, استغرقي كليا في رحمتي لتمجديها. أطلبي قوتها للعالم أجمع, ولا سيما للخطأة المساكين, لأن في تلك الساعة تفيض الرحمة على كل النفوس... حاولي في تلك الساعة إقامة درب الصليب, وإذا لم تتمكني من ذلك توقفي في الكنيسة ولو لبرهة لتعبدي لقلبي المليء رحمة في القربان الأقدس... ستحصلين على كل ما تطلبينه لك وللآخرين, لأن في تلك الساعة فاضت النعمة على العالم كله وانتصرت الرحمة على العدالة... إحرصي أن تسجلي بأمانة كل ما أمليه عليك عن رحمتي لما فيه من فائدة لعدد كبير من النفوس... عندما يستنجد أكبر خاطئ برحمتي, يجرد غضبي من سلاحه وأبرره برحمتي اللامتناهية والتي لا يمكن إدراكها... اعطي الناس إناء فيذهبون ويغرفون به من ينابيع رحمتي. هذا الإناء هو اللوحة التي تحمل هذه الكتابة: "يا يسوع إني أثق بك". كل من يكرم هذه اللوحة لا يموت. أدافع عنه بذاتي كمجدي الخاص.
تفسير اللوحة: كتبت الأخت فوستين في مذكرتها: "في ذلك المساء, وقد كنت وحيدة في غرفتي, رأيت يسوع المسيح مرتديا ثوبا أبيض. كان يرفع يدا ليبارك بينما يلقي باليد الأخرى على قلبه. وإذ بشعاعين ينبعثان من لباسه المفتوح قليلا على صدره. شعاع أبيض وآخر أحمر. تأملت الرب بصمت فامتلأت نفسي بالخوف والفرح العظيم في آن واحد. عندئذ قال لي يسوع: "ارسميني كما ترينني واكتبي على اللوحة: " يا يسوع أنا أثق بك". أريد أن تكرم صورتي هذه في كنيسة الدير أولا ومن ثم في العالم أجمع". وقد شرح الرب نفسه, معاني هذه الصورة قائلا: "إن الشعاعين يرمزان إلى الدم والماء اللذين اندفقا من أعماق نعمتي عندما طعن قلبي بالحربة على الصليب. يرمز الشعاع الأبيض إلى المياه التي تطهر الأنفس, بينما يرمز الشعاع الأحمر إلى الدم الذي يعطي الحياة للنفوس ويحميها من عدل أبي". ثم أملى المسيح على الأخت فوستين هذه الصلاة القصيرة: "أيها الدم والماء اللذين اندفقا لأجلنا من قلب يسوع ينبوعا للرحمة, أنا أثق بكما".
صلاة مسبحة الرحمة
نصلي مرة واحدة: أبانا - السلام - قانون الإيمان. ثم نصلي كالتالي باستعمال حبات السبحة الوردية:
- على الحبات الكبيرة: "أيها الآب الأزلي, إني أقدم لك جسد ودم ونفس ولاهوت ابنك الحبيب سيدنا يسوع المسيح تكفيرا عن خطايانا وخطايا العالم".
- على الحبات الصغيرة: "بحق آلامه المقدسة, ارحمنا وارحم العالم أجمع".
- عند ختام المسبحة يقال ثلاثا: "قدوس الله, قدوس القوي, قدوس الذي لا يموت ارحمنا".
- على الحبات الكبيرة: "أيها الآب الأزلي, إني أقدم لك جسد ودم ونفس ولاهوت ابنك الحبيب سيدنا يسوع المسيح تكفيرا عن خطايانا وخطايا العالم".
- على الحبات الصغيرة: "بحق آلامه المقدسة, ارحمنا وارحم العالم أجمع".
- عند ختام المسبحة يقال ثلاثا: "قدوس الله, قدوس القوي, قدوس الذي لا يموت ارحمنا".
عيد الرحمة الإلهية
قال يسوع للأخت فوستين: "أرغب في أن يعين أول أحد بعد عيد الفصح عيدا لرحمتي... أريد أن يعلن الكهنة رحمتي العظيمة. وأود أن يقترب مني الخطأة دون أي خوف أو وجل. حتى لو كانت الروح جيفة نتنة وليس لها علاج في عيون البشر, فنظرة الله إليها شديدة الإختلاف. إن نيران رحمتي عظيمة, وعلي أن أفيض بها على الأنفس... لا تنقطعي عن التبشير يا ابنتي. عزي قلبي الذي يحترق شفقة على الخطأة. قولي للكهنة أن الخطأة الأكثر قساوة سيخلصون إذا بشروا برحمتي التي لا تنضب... إن قلبي هو الرحمة عينها. من محيط الرحمة هذا, تندفق نعم خلاصية ومقدسة على العالم كله. لم تبق نفس أتت إلي إلا ولاقت عزاء".
اليوم الاول
قال يسوع للأخت فوستين: "أرغب في أن يعين أول أحد بعد عيد الفصح عيدا لرحمتي... أريد أن يعلن الكهنة رحمتي العظيمة. وأود أن يقترب مني الخطأة دون أي خوف أو وجل. حتى لو كانت الروح جيفة نتنة وليس لها علاج في عيون البشر, فنظرة الله إليها شديدة الإختلاف. إن نيران رحمتي عظيمة, وعلي أن أفيض بها على الأنفس... لا تنقطعي عن التبشير يا ابنتي. عزي قلبي الذي يحترق شفقة على الخطأة. قولي للكهنة أن الخطأة الأكثر قساوة سيخلصون إذا بشروا برحمتي التي لا تنضب... إن قلبي هو الرحمة عينها. من محيط الرحمة هذا, تندفق نعم خلاصية ومقدسة على العالم كله. لم تبق نفس أتت إلي إلا ولاقت عزاء".
يجب البدء بتلاوة تساعية الرحمة الالهية يوم الجمعة العظيمة لمدة تسعة أيام ولغاية الأحد الذي يلي عيد الفصح المجيد.
اليوم الاول
يا يسوع الرحيم، يامن يتميز بالرحمة والتسامح، لا تنظر الى خطايانا بل الى الثقة التي نضعها في صلاحك اللا محدود، اقبلنا في أعماق قلبك الرحيم ولا تسمح بأن نخرج منه إلى الأبد، نرجوا منك بحق الحب الذي يجمعك بالآب والروح القدس. أيها الاب الازلي، أنظر بعين الرحمة الى البشرية جمعاء وخصوصاً الى الخطاة الذين همُ في قلب ابنك الرحيم. بحق آلامه المرّة ارحمنا حتى نمجد عظمة رحمتك الى ابد الابدين. آمين.(مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الثاني
اليوم الثاني
يا يسوع الرحيم، مصدر كل خير، ضاعف فينا نعمتك كي نتمم باستحقاق أعمال الرحمة نحو القريب، لكي هو ايضاً، يمجد أب الرحمة الذي في السماوات. ايها الاب الازلي انظر بعين الرحمة الى مختاري كرمك: النفوس الكهنوتية والرهبانية، وأفض عليها بركاتك بحق حبّك لقلب ابنك امنحها انوارك لكي تقود النفوس الى طريق الخلاص وحتى تمجدك معها وتعظم رحَمتك الفائقة الى الابد. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الثالث
يا يسوع الرحيم، يامن تمنح بغزارة نعم كنز رحمتك للجميع، إقبلنا في منزل قلبك الرحيم ولا تتركنا نخرج منه أبداً. نتوسل إليك بحق الحب غير المدرك الذي يحترق به قلبك للاب السماوي. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس الامينة ميراث ابنك. باستحقاقات الامه المبرحة، إمنحها بركتك واحفظها دائماً تحت ظل حمايتك كي لا تفقد الحب وكنز الايمان المقدس، وحتى تسبّح الى الابد مع الأجواق الملائكية والقديسين، مراحمَك اللامتناهية. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الرابع
يايسوع الشفوق، أنت نور العالم، اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة نفوس الوثنيين وكلّ الذين لايعرفونك بعد، أنرهم بأشعة نعمتك كي يمجدوا، بالاتحاد معنا، روائع رحمتك ولا تدعهم يبتعدون ابداً عن قلبك الشفوق. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى نفوس الوثنيين والذين لم يعرفوك قط، فهي محفوظة في قلب يسوع الكلي الشفقة، أجذبها كلها الى نور انجيلك، انها تجهل كم هي كبيرة السعادة في حبنا لك واجعلها تمجد جودة رحمتك الى ابد الابدين. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الخامس
يا يسوع الرحيم، انت الجودة ذاتها، وانت لا ترفض النور للذين يسألونه، اقبل في قلبك الشفوق نفوس الملحدين والكفرة، وبنورك ردها الى وحدة الكنيسة ولا تدعها تبتعد عن قلبك الكلي الرحمة واجعلها تمجد جودة رحمتك وعظمتها. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى نفوس الملحدين والكفرة التي بإصرارها على اخطائها، بددت هباتك، وفرطت بنعمك، لا تنظر الى زلاتها بل الى حب ابنك والامه المرة التي قدمها لأجلها ايضاً لأنها في قلبه الرحيم، فاعطها النعمة ان تمجد رحمتك اللامتناهية الى ابد الابدين. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم السادس
يا يسوع الرحيم، انت قلت "تعلموا مني إني وديع ومتواضع القلب" اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة النفوس الوديعة والمتواضعة كذلك نفوس الاطفال، لأنها فرح السماء بأسرها وموضع حب الاب السماوي، هي كباقة عطرة امام العرش الإلهي حيث يرتوي الرب من عبير فضائلها. إجعلها دائماً في قلبك الرحيم لترتل دون انقطاع نشيد الحب والرحمة الإلهية الى الابد.ايها الاب الأزلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس الوديعة والمتواضعة والى نفوس الاطفال، فهي الاكثر شبهاً بقلب ابنك. ان عطر فضائلها يصل إلى عرشك السماوي. يا اب الرحمة والجودة، اتوسل إليك بحق حبك لهذه النفوس ان تبارك العالم اجمع حتى ترتل النفوس جميعها بصوتٍ واحدٍ مجد رحمتك الى الابد. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم السابع
يا يسوع الرحيم، اقبل في منزل قلبك الرحيم النفوس التي تعظم وتمجد بشكل خاص رحمتك الفائقة، متسلحة بقوة الله، وواضعة ثقتها برحمة قلبك، فهي تتقدم في معترك الحياة بكل شجاعة. انها متحدة كلياً معك يايسوع وتشاركك في حمل صليب البشرية جمعاء على اكتافها وهي واثقة بأنها لن تدان بشدة لان رحمتك ستخلصها عند ساعة النزاع. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس التي تعظم وتكرم ميزتك الكبرى: رحمتك اللامتناهية. هذه النفوس هي انجيل حي، يداها مملوءتان بأعمال الرحمة، وروحها تشع فرحاً وترتل نشيد مراحم الاب السماوي. ارجو منك يا إلهي ان تظهر لها رحمتك بحسب رجائها وثقتها بك. ليتم فيها وعد المسيح القائل "كل نفس تمجد رحمتي الفائقة، ادافع عنها كمجدي الخاص طوال حياتها وبخاصة عند ساعة موتها". آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الثامن
يا يسوع الرحيم، يا من قلت: "كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي رحيم" اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة النفوس المطهرية التي تحبها ولكن ينبغي عليها ان تقدم حسابات لعدالتك. ليطفئ سيل الدم والماء المتدفقين من قلبك لهيب نار المطهر حتى تتمجد هناك ايضاً قدرة رحمتك. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس المعذبة في المطهر، وباستحقاقات الام ابنك والمرارة التي ملأت نفسه، ارحم هذه النفوس الخاضعة لعدالتك، نرجوا منك الا تحكم عليها الا من خلال جراحات سيدنا يسوع المسيح لأننا نؤمن ان صلاحك ورحمتك لا حدود لهما. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم التاسع
يا يسوع الرحيم، أنت الجودة بالذات، اقبل في رحاب قلبك النفوس الفاترة والباردة أشعلها بنار حبك حتى تدب فيها الحياة. وبما انك كلي الشفقة، اجذب إليك هذه النفوس، أضرمها بشعلة محبتك الإلهية فأنت قادر على كل شيء. أيها الأب الأزلي، انظر بعين الرحمة إلى النفوس الفاترة الموجودة في قلب ابنك الحبيب، أتوسل إليك يا أب الرحمة باستحقاقات ألام يسوع، وبنزاعه ثلاث ساعات على الصليب، أن تسمح لهذه النفوس بتمجيد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين. (مسبحة الرحمة الإلهية).
يا يسوع الرحيم، يامن تمنح بغزارة نعم كنز رحمتك للجميع، إقبلنا في منزل قلبك الرحيم ولا تتركنا نخرج منه أبداً. نتوسل إليك بحق الحب غير المدرك الذي يحترق به قلبك للاب السماوي. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس الامينة ميراث ابنك. باستحقاقات الامه المبرحة، إمنحها بركتك واحفظها دائماً تحت ظل حمايتك كي لا تفقد الحب وكنز الايمان المقدس، وحتى تسبّح الى الابد مع الأجواق الملائكية والقديسين، مراحمَك اللامتناهية. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الرابع
يايسوع الشفوق، أنت نور العالم، اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة نفوس الوثنيين وكلّ الذين لايعرفونك بعد، أنرهم بأشعة نعمتك كي يمجدوا، بالاتحاد معنا، روائع رحمتك ولا تدعهم يبتعدون ابداً عن قلبك الشفوق. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى نفوس الوثنيين والذين لم يعرفوك قط، فهي محفوظة في قلب يسوع الكلي الشفقة، أجذبها كلها الى نور انجيلك، انها تجهل كم هي كبيرة السعادة في حبنا لك واجعلها تمجد جودة رحمتك الى ابد الابدين. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الخامس
يا يسوع الرحيم، انت الجودة ذاتها، وانت لا ترفض النور للذين يسألونه، اقبل في قلبك الشفوق نفوس الملحدين والكفرة، وبنورك ردها الى وحدة الكنيسة ولا تدعها تبتعد عن قلبك الكلي الرحمة واجعلها تمجد جودة رحمتك وعظمتها. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى نفوس الملحدين والكفرة التي بإصرارها على اخطائها، بددت هباتك، وفرطت بنعمك، لا تنظر الى زلاتها بل الى حب ابنك والامه المرة التي قدمها لأجلها ايضاً لأنها في قلبه الرحيم، فاعطها النعمة ان تمجد رحمتك اللامتناهية الى ابد الابدين. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم السادس
يا يسوع الرحيم، انت قلت "تعلموا مني إني وديع ومتواضع القلب" اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة النفوس الوديعة والمتواضعة كذلك نفوس الاطفال، لأنها فرح السماء بأسرها وموضع حب الاب السماوي، هي كباقة عطرة امام العرش الإلهي حيث يرتوي الرب من عبير فضائلها. إجعلها دائماً في قلبك الرحيم لترتل دون انقطاع نشيد الحب والرحمة الإلهية الى الابد.ايها الاب الأزلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس الوديعة والمتواضعة والى نفوس الاطفال، فهي الاكثر شبهاً بقلب ابنك. ان عطر فضائلها يصل إلى عرشك السماوي. يا اب الرحمة والجودة، اتوسل إليك بحق حبك لهذه النفوس ان تبارك العالم اجمع حتى ترتل النفوس جميعها بصوتٍ واحدٍ مجد رحمتك الى الابد. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم السابع
يا يسوع الرحيم، اقبل في منزل قلبك الرحيم النفوس التي تعظم وتمجد بشكل خاص رحمتك الفائقة، متسلحة بقوة الله، وواضعة ثقتها برحمة قلبك، فهي تتقدم في معترك الحياة بكل شجاعة. انها متحدة كلياً معك يايسوع وتشاركك في حمل صليب البشرية جمعاء على اكتافها وهي واثقة بأنها لن تدان بشدة لان رحمتك ستخلصها عند ساعة النزاع. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس التي تعظم وتكرم ميزتك الكبرى: رحمتك اللامتناهية. هذه النفوس هي انجيل حي، يداها مملوءتان بأعمال الرحمة، وروحها تشع فرحاً وترتل نشيد مراحم الاب السماوي. ارجو منك يا إلهي ان تظهر لها رحمتك بحسب رجائها وثقتها بك. ليتم فيها وعد المسيح القائل "كل نفس تمجد رحمتي الفائقة، ادافع عنها كمجدي الخاص طوال حياتها وبخاصة عند ساعة موتها". آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم الثامن
يا يسوع الرحيم، يا من قلت: "كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي رحيم" اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة النفوس المطهرية التي تحبها ولكن ينبغي عليها ان تقدم حسابات لعدالتك. ليطفئ سيل الدم والماء المتدفقين من قلبك لهيب نار المطهر حتى تتمجد هناك ايضاً قدرة رحمتك. ايها الاب الازلي، انظر بعين الرحمة الى النفوس المعذبة في المطهر، وباستحقاقات الام ابنك والمرارة التي ملأت نفسه، ارحم هذه النفوس الخاضعة لعدالتك، نرجوا منك الا تحكم عليها الا من خلال جراحات سيدنا يسوع المسيح لأننا نؤمن ان صلاحك ورحمتك لا حدود لهما. آمين. (مسبحة الرحمة الالهية).
اليوم التاسع
يا يسوع الرحيم، أنت الجودة بالذات، اقبل في رحاب قلبك النفوس الفاترة والباردة أشعلها بنار حبك حتى تدب فيها الحياة. وبما انك كلي الشفقة، اجذب إليك هذه النفوس، أضرمها بشعلة محبتك الإلهية فأنت قادر على كل شيء. أيها الأب الأزلي، انظر بعين الرحمة إلى النفوس الفاترة الموجودة في قلب ابنك الحبيب، أتوسل إليك يا أب الرحمة باستحقاقات ألام يسوع، وبنزاعه ثلاث ساعات على الصليب، أن تسمح لهذه النفوس بتمجيد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين. (مسبحة الرحمة الإلهية).
Comment