(1) ماذا تقصد بخطايا ذرية آدم؟
(2) ألا يغفر الله للإنسان بمجرد توبته؟
(3) أنتم تقولون أن المسيح قد صلب ولكن القرآن يقول أنه لم يصلب ولكنه شبه لهم.
(4) "ما ذنب المسيح البريء حتى يدفعه الله لأن يقتل؟ ألا يتنافي هذا مع حقيقة (الله محبة)؟"
(5) هل تعبدون إلها مصلوبا؟ ومن كان يحكم الكون عندما صلب الله (حاشاه) حسب قولكم؟
(6) هل خلت السماوات من الله عندما كان الله في جسد المسيح؟
أولا: الخلقة:
(1) من الكتاب المقدس:"فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه" (تك1: 26و27)
(2) من القرآن: 1ـ (سورة التين 4): "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"
(3) الأحاديث: (صحيح البخاري كتاب الاستئذان باب بدء الأذان) [حديث قدسي] "عن أبي هريرة عن النبي: "خلق الله آدم على صورته"
ثانيا: الخطية:
(1) من الكتاب المقدس: "فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً فأكل" (تكوين3 : 6)
(2) من القرآن: (سورة البقرة 35 ـ 38) "وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجُك الجنة وكلا منها رغَدا (أي في سعة من العيش) حيث شئتما ولا تقرَبا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين (أي من المخطئين) فأزلهما الشيطان عنها (أي أبعدهما عن الجنة) فأخرجهما مما كان فيه.
ثالثا: العقوبة:
(1) من الكتاب المقدس: "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 2 : 17)
(2) من القرآن: (سورة البقرة ) "... قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو".
(3) الإمام النسفي: "وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو". قال: ""المراد هما: أي آدم وحواء وذريتهما، لأنهما كانا أصل الإنس ومتشعبهم، جعلا كأنهما الإنسُ كلُهم، ويدل عليه قوله تعالى (سورة طه)"اهبطا منها جميعاً" [تفسير الإمام النسفي جزء 1].
رابعا: الفداء:
(1) من الكتاب المقدس: 1ـ (سفر التكوين 22: 1-13) " لقد أمر الرب إبراهيم قائلاً: " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق، واذهب إلى أرض المريا (اسم جبل)، واصعده هناك محرقة"
2ـ (تك) "وإذا كبش وراءه ممسكاً في الغاب بقرنيه. فذهب إبراهيم وأخذ الكبش، وأصعده محرقة عوضا عن ابنه"
3ـ (2كو5: 14) "إن كان واحد قد مات عن الجميع فالجميع إذن ماتوا"
(2) من القرآن:
1ـ (سورة الصافات101-107) "فبشرناه بغلام حليم. فلما بلغ معه السعي قال يا بني إنى أرى في المنام أنى أذبحك. فانظر ماذا ترى؟ قال يا أبت افعل ما تُؤمَر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين. فلما أسلما وتله للجبلين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا. إنا كذلك نجزى المحسنين. إن هذا لهو البلاء المبين (أي الاختبار البين).
2ـ وفديناه بذبح عظيم"
3ـ (سورة المائدة 82) "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس [أي بريئا لم يقتل نفسا] أو فساد في الأرض [أي طاهرا لم يفسد في الأرض] فكأنما قتل الناس جميعا. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً.
(3) الأحاديث:
1ـ كتاب الفقه (جزء1 ص711): روى مسلم عن أنس رضى الله عنه قال: ضحى النبى صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده الكريمة.
2ـ كتاب مشكاة المصابيح (ص42): أن النبي وهو يذبح الكبشين قال: "اللهم هذا عنى وعمن لم يضح من أمتي".
(1) ماذا تقصد بخطايا ذرية آدم؟
الإجابة:
(1) من الكتاب المقدس:
1ـ يقول الكتاب المقدس: "وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية5:12).
2ـ بخطية آدم، أصبحت الخطية ميلاً طبيعياً في البشرية كلها "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10)
(2) القرآن:
1ـ (سورة يوسف 53) "إن النفسَ لأمارةٌ بالسوء". أي أن نفس الإنسان بطبيعتها الساقطة تميل للشر، وهذا ما وضحه الإمام الرازي
2ـ والإمام الرازى: "معنى الآية الكريمة أن النفس ميالةٌ إلى القبائح، راغبةٌ في المعصية، والطبيعة البشرية تواقةٌ إلى اللذات) ويقول أيضا:
3ـ الترمزي: عن أبى هريرة قال النبي: "جحد آدم فجحدت ذريته، ونسى آدم فأكل من الشجرة فنسيت ذريته، وخطئ آدم فخطئت ذريته".
================================================== ===========
(2) ألا يغفر الله للإنسان بمجرد توبته؟
الإجابة:
1ـ(سورة البقرة آية 37) يقول: فتلقى آدمُ من ربه كلماتٍ فتاب عليه، إنه هو التواب الرحيم.
2ـ عملية غفران الذنب لها جوانب متعددة منها:
الجانب الأول: التوبة والندامة: التوبة ضرورية للغفران ولكنها تمثل الندامة على مافعله الإنسان وعزمه على عدم عودته إلى ذلك مرة أخرى في المستقبل. ولكن بقى:
الجانب الآخر: هو تقديم الكفارة أو الفداء أو الضحية:
1ـ (سورة المائدة آية 89) "لا يؤاخذكم الله باللغو (أي غير المقصود) في أيْمانكم (القَسَم أي الحلفان) ولكن يؤاخذكم بما عقدتم (أي عن عمْد) الأيْمان(القسم) فكفارته إطعام عشرة مساكين… أو …"
أما إذا كان الذنب من الكبائر فلابد أن الله هو الذي يكفر عنه بحسب ما جاء بالآية القرآنية التالية:
سورة التغابن آية9 قوله:"ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار…."
فكيف يكفر؟؟
================================================== ===========
(3) أنتم تقولون أن المسيح قد صلب ولكن القرآن الكريم يقول أنه لم يصلب ولكنه شبه لهم.
الإجابة: الآية القرآنية في:
سورة النساء آية157 "وقولهم (يقصد اليهود) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم… [إلى قوله] وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما"
أولاً: لقد تضاربت أقوال علماء المسلمين بخصوص تفسير هذه الآية:
نذكر بعضا من هذه الأقوال كما جاءت في كتاب جامع البيان (ص12ـ16) فقد قيل:
(1) أن الله ألقى شبه المسيح على أحد الحواريين ويدعى سرجس:
(2) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على يهوذا الذي أسلمه لليهود.
(3) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على أحد جنود الرومان:
(4) وذكر الإمام البيضاوي: أنه قيل طيطاوس اليهودي
(5) وقيل "إن الله ألقى شبه عيسى على إنسان آخر، فصلب هذا الإنسان بديلا عنه"
(كتاب جامع البيان ص12ـ16)
ثانيا: هل كان الله محتاجا أن يقوم بهذه التمثيلية؟ وهل من أخلاقيات الله هذه الخدعة؟
ثالثا: لماذا يستبعد هؤلاء المفسرون ذلك، ألم ينسب القرآن لليهود أنهم قتلة الأنبياء؟ كما جاء بالسور القرآنية التالية:
1ـ في سورة البقرة (87) "…أفـَكُلَّما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون"
2ـ سورة البقرة (61) "… كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق"
3ـ سورة البقرة (91) "قل فلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين"
4ـ سورة آل عمران (112) "… ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق …"
رابعا: والإمام البيضاوي: ذكر خمسة آراء في تفسير هذه الوفاة هي:
1ـ "إني متوفيك أي مستوفي أجلك … عاصما إياك من قتلهم.
2ـ أو قابضك من الأرض،
3ـ أو متوفيك نائما.
4ـ أو مميتك عن الشهوات العائقة عن العروج إلى عالم الملكوت.
5ـ وقيل أماته الله سبع ساعات ثم رفعه إلى السماء وإليه ذهب النصارى"
6ـ في تفسير ابن كثيرعن إدريس أنه قا ل: "مات المسيح ثلاثة أيام ثم بعثه الله ورفعه"
================================================== ===========
(4) "ما ذنب المسيح البريء حتى يدفعه الله لأن يقتل؟ ألا يتنافي هذا مع حقيقة (الله محبة)؟"
الإجابة:
(1) في سورة البقرة آية60 "كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق".
(2) وفي سورة البقرة آية 86 "أ فكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم ففريقاٌ كذبتم وفريقاٌ تقتلون".
================================================== ===========
(5) هل تعبدون إلها مصلوبا؟ ومن كان يحكم الكون عندما صلب الله (حاشاه) حسب قولكم؟
الإجابة:
طبيعة المسيح مكونة من طبيعتين: جسدية ولاهوتية. الموت وقع على الجسد لا الروح.
================================================== ===========
(6) هل خلت السماوات من الله عندما كان الله في جسد المسيح؟
الإجابة:
1ـهناك آيات قرآنية تتحدث عن تجلي الله لموسى في الشجرة (سورة القصص وطه والنمل) وعلى الجبل (سورة الأعراف)، فهل خلت السموات من الله عندما تجلى في الشجرة والجبل؟؟!!
2ـ صحيح البخاري جزء 4 ص 68 : قال محمد: "ينـزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة في السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الأخير. يقول: من يدعوني فأستجيب له".حديث عن نزول الله الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا (فهل خلت السموات العليا منه؟)
(2) ألا يغفر الله للإنسان بمجرد توبته؟
(3) أنتم تقولون أن المسيح قد صلب ولكن القرآن يقول أنه لم يصلب ولكنه شبه لهم.
(4) "ما ذنب المسيح البريء حتى يدفعه الله لأن يقتل؟ ألا يتنافي هذا مع حقيقة (الله محبة)؟"
(5) هل تعبدون إلها مصلوبا؟ ومن كان يحكم الكون عندما صلب الله (حاشاه) حسب قولكم؟
(6) هل خلت السماوات من الله عندما كان الله في جسد المسيح؟
الطرح
(1) من الكتاب المقدس:"فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه" (تك1: 26و27)
(2) من القرآن: 1ـ (سورة التين 4): "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"
(3) الأحاديث: (صحيح البخاري كتاب الاستئذان باب بدء الأذان) [حديث قدسي] "عن أبي هريرة عن النبي: "خلق الله آدم على صورته"
ثانيا: الخطية:
(1) من الكتاب المقدس: "فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً فأكل" (تكوين3 : 6)
(2) من القرآن: (سورة البقرة 35 ـ 38) "وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجُك الجنة وكلا منها رغَدا (أي في سعة من العيش) حيث شئتما ولا تقرَبا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين (أي من المخطئين) فأزلهما الشيطان عنها (أي أبعدهما عن الجنة) فأخرجهما مما كان فيه.
ثالثا: العقوبة:
(1) من الكتاب المقدس: "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 2 : 17)
(2) من القرآن: (سورة البقرة ) "... قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو".
(3) الإمام النسفي: "وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو". قال: ""المراد هما: أي آدم وحواء وذريتهما، لأنهما كانا أصل الإنس ومتشعبهم، جعلا كأنهما الإنسُ كلُهم، ويدل عليه قوله تعالى (سورة طه)"اهبطا منها جميعاً" [تفسير الإمام النسفي جزء 1].
رابعا: الفداء:
(1) من الكتاب المقدس: 1ـ (سفر التكوين 22: 1-13) " لقد أمر الرب إبراهيم قائلاً: " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق، واذهب إلى أرض المريا (اسم جبل)، واصعده هناك محرقة"
2ـ (تك) "وإذا كبش وراءه ممسكاً في الغاب بقرنيه. فذهب إبراهيم وأخذ الكبش، وأصعده محرقة عوضا عن ابنه"
3ـ (2كو5: 14) "إن كان واحد قد مات عن الجميع فالجميع إذن ماتوا"
(2) من القرآن:
1ـ (سورة الصافات101-107) "فبشرناه بغلام حليم. فلما بلغ معه السعي قال يا بني إنى أرى في المنام أنى أذبحك. فانظر ماذا ترى؟ قال يا أبت افعل ما تُؤمَر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين. فلما أسلما وتله للجبلين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا. إنا كذلك نجزى المحسنين. إن هذا لهو البلاء المبين (أي الاختبار البين).
2ـ وفديناه بذبح عظيم"
3ـ (سورة المائدة 82) "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس [أي بريئا لم يقتل نفسا] أو فساد في الأرض [أي طاهرا لم يفسد في الأرض] فكأنما قتل الناس جميعا. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً.
(3) الأحاديث:
1ـ كتاب الفقه (جزء1 ص711): روى مسلم عن أنس رضى الله عنه قال: ضحى النبى صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده الكريمة.
2ـ كتاب مشكاة المصابيح (ص42): أن النبي وهو يذبح الكبشين قال: "اللهم هذا عنى وعمن لم يضح من أمتي".
الأسئلة الإعتراضية
الإجابة:
(1) من الكتاب المقدس:
1ـ يقول الكتاب المقدس: "وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية5:12).
2ـ بخطية آدم، أصبحت الخطية ميلاً طبيعياً في البشرية كلها "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10)
(2) القرآن:
1ـ (سورة يوسف 53) "إن النفسَ لأمارةٌ بالسوء". أي أن نفس الإنسان بطبيعتها الساقطة تميل للشر، وهذا ما وضحه الإمام الرازي
2ـ والإمام الرازى: "معنى الآية الكريمة أن النفس ميالةٌ إلى القبائح، راغبةٌ في المعصية، والطبيعة البشرية تواقةٌ إلى اللذات) ويقول أيضا:
3ـ الترمزي: عن أبى هريرة قال النبي: "جحد آدم فجحدت ذريته، ونسى آدم فأكل من الشجرة فنسيت ذريته، وخطئ آدم فخطئت ذريته".
================================================== ===========
(2) ألا يغفر الله للإنسان بمجرد توبته؟
الإجابة:
1ـ(سورة البقرة آية 37) يقول: فتلقى آدمُ من ربه كلماتٍ فتاب عليه، إنه هو التواب الرحيم.
2ـ عملية غفران الذنب لها جوانب متعددة منها:
الجانب الأول: التوبة والندامة: التوبة ضرورية للغفران ولكنها تمثل الندامة على مافعله الإنسان وعزمه على عدم عودته إلى ذلك مرة أخرى في المستقبل. ولكن بقى:
الجانب الآخر: هو تقديم الكفارة أو الفداء أو الضحية:
1ـ (سورة المائدة آية 89) "لا يؤاخذكم الله باللغو (أي غير المقصود) في أيْمانكم (القَسَم أي الحلفان) ولكن يؤاخذكم بما عقدتم (أي عن عمْد) الأيْمان(القسم) فكفارته إطعام عشرة مساكين… أو …"
أما إذا كان الذنب من الكبائر فلابد أن الله هو الذي يكفر عنه بحسب ما جاء بالآية القرآنية التالية:
سورة التغابن آية9 قوله:"ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار…."
فكيف يكفر؟؟
================================================== ===========
(3) أنتم تقولون أن المسيح قد صلب ولكن القرآن الكريم يقول أنه لم يصلب ولكنه شبه لهم.
الإجابة: الآية القرآنية في:
سورة النساء آية157 "وقولهم (يقصد اليهود) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم… [إلى قوله] وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما"
أولاً: لقد تضاربت أقوال علماء المسلمين بخصوص تفسير هذه الآية:
نذكر بعضا من هذه الأقوال كما جاءت في كتاب جامع البيان (ص12ـ16) فقد قيل:
(1) أن الله ألقى شبه المسيح على أحد الحواريين ويدعى سرجس:
(2) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على يهوذا الذي أسلمه لليهود.
(3) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على أحد جنود الرومان:
(4) وذكر الإمام البيضاوي: أنه قيل طيطاوس اليهودي
(5) وقيل "إن الله ألقى شبه عيسى على إنسان آخر، فصلب هذا الإنسان بديلا عنه"
(كتاب جامع البيان ص12ـ16)
ثانيا: هل كان الله محتاجا أن يقوم بهذه التمثيلية؟ وهل من أخلاقيات الله هذه الخدعة؟
ثالثا: لماذا يستبعد هؤلاء المفسرون ذلك، ألم ينسب القرآن لليهود أنهم قتلة الأنبياء؟ كما جاء بالسور القرآنية التالية:
1ـ في سورة البقرة (87) "…أفـَكُلَّما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون"
2ـ سورة البقرة (61) "… كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق"
3ـ سورة البقرة (91) "قل فلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين"
4ـ سورة آل عمران (112) "… ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق …"
رابعا: والإمام البيضاوي: ذكر خمسة آراء في تفسير هذه الوفاة هي:
1ـ "إني متوفيك أي مستوفي أجلك … عاصما إياك من قتلهم.
2ـ أو قابضك من الأرض،
3ـ أو متوفيك نائما.
4ـ أو مميتك عن الشهوات العائقة عن العروج إلى عالم الملكوت.
5ـ وقيل أماته الله سبع ساعات ثم رفعه إلى السماء وإليه ذهب النصارى"
6ـ في تفسير ابن كثيرعن إدريس أنه قا ل: "مات المسيح ثلاثة أيام ثم بعثه الله ورفعه"
================================================== ===========
(4) "ما ذنب المسيح البريء حتى يدفعه الله لأن يقتل؟ ألا يتنافي هذا مع حقيقة (الله محبة)؟"
الإجابة:
(1) في سورة البقرة آية60 "كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق".
(2) وفي سورة البقرة آية 86 "أ فكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم ففريقاٌ كذبتم وفريقاٌ تقتلون".
================================================== ===========
(5) هل تعبدون إلها مصلوبا؟ ومن كان يحكم الكون عندما صلب الله (حاشاه) حسب قولكم؟
الإجابة:
طبيعة المسيح مكونة من طبيعتين: جسدية ولاهوتية. الموت وقع على الجسد لا الروح.
================================================== ===========
(6) هل خلت السماوات من الله عندما كان الله في جسد المسيح؟
الإجابة:
1ـهناك آيات قرآنية تتحدث عن تجلي الله لموسى في الشجرة (سورة القصص وطه والنمل) وعلى الجبل (سورة الأعراف)، فهل خلت السموات من الله عندما تجلى في الشجرة والجبل؟؟!!
2ـ صحيح البخاري جزء 4 ص 68 : قال محمد: "ينـزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة في السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الأخير. يقول: من يدعوني فأستجيب له".حديث عن نزول الله الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا (فهل خلت السموات العليا منه؟)
Comment