- الايمان بالثالوث الاقدس
انا ايماننا المسيحي الارثوذكسي الأصيل مستمد من الله نفسه كما هو كشف بذاته عن نفسه بطرق متنوعه وباحداث مختلفه اما في العهد القديم بصور ورموز او في العهد الجديد بتجسد ربنا والهنا يسوع المسيح وما تسلمه الرسل القديسين من الرب نفسه كما يكتب بولس الرسول
" لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا أن الرب يسوع في الليله التي اسلم فيها اخذ خبزا " (اكو23:11)
وما حددته المجامع المسكونيه السبع – والتي عقدت من اجل البث في امور عقائديه بعد ظهور عده هرطقات أرادت ان تغير الايمان الذي استلمته الكنيسه من الرسل الاطهار – والى يومنا هذا بما تحمله الكنيسه الارثوذكسيه من ايمان عقائدي وحياه روحيه حقيقية مع الله . نؤمن ونعترف باله واحد مثلث الاقانيم أي باب وابن وروح قدس ثالوث متساوي في الجوهر وواحد في القوه والمشيئه والاراده والعمل والسلطه والسياده , غير منفصل , غير قابل للزياده او النقصان لأنه كامل كما شهد يوحنا الللاهوتي في رسالته الجامعه
" والذين يشهدون في السماء هم ثلاثه الاب والكلمه والروح القدس , وهو الثلاثه هم واحد " (1يو7:5) .
وظهر جليا في الاصحاح الأول من التكوين
" في البدء خلق الله ... (الاب ) وروح الله (الروح القدس ) يرف على وجه المياه . وقال الله ( كلمه الله ) ليكن نور فكان نور " (تك 1:1-3)
وكما طلب الرب نفسه من الرسل القديسين
" فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوم باسم الاب والابن والروح القدس " (مت19:28) .
كما توجد حوادث كثيره في العهد القديم والجديد تثبت وتخبر عنه , ففي خلق الإنسان
" قال الله (دلاله على انه اله واحد ) نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا (دلاله على انه مثلث بالاقانيم) " (تك26:1)
وفي استضافه ابراهيم للثلاثه الرجال تحت البلوطه
" وظهر له الرب .... واذ ثلاثه رجال واقفون لديه وقال يا سيد ... " (تك 1:18-3) .
وعندما اعتمد الرب يسوع المسيح في نهر الاردن
" فرأى روح الله نازلا مثل حمامه واتيا عليه وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 16:4-17)
. كما وفي حادثه التجلي في (مر 2:9-7)
وفي البشاره أيضا (لو35:1).
2- بالتجسد الالهي وبسر الفداء الذي قدمه من اجلنا على الصليب المكرم
ويشهد الرسول يوحنا في مقدمه بشارته
" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمه الله ... كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان " (1:1-4)
ويتابع الرسول قائلا :
" والكلمه صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمه وحقا " (يو 14:1).
وقد كتب القديس عن البشاره بمولد الرب يسوع :
(وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع . هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ... فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوه العلي تظللك فلذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لو 31:1-36)
ففي هذه الايات نرى بوضوح الثالوث الاقدس وتجسد ابن الله من جهه ومن جهه اخرى وتحقيقا لنبوءه النبي اشعياء القائله
( ولكن يعطيكم السيد نفسه آيه . ها أن العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعو اسمه عمانوئيل ( اشعياء 14:7) .
كما ويكتب رسول الامم بولس في رسالته الى اهل فيلبي
" اذ كان في صوره الله لم يحسب خلسه أن يكون معادلا لله لكنه اخلى ذاته آخذا صوره عبد صائرا في شبه الناس (أي أن كلمه الله تجسد واخذ صورتنا البشريه ) واذ وجد في الهيئه كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم . لكي تجثو باسم يسوع كل ركبه ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الأرض . ويعترف كل لسان أن يسوع هو رب لمجد الله الاب " (فيلبي 6:2-11).
وفي موقع آخر يكتب ايضا
" وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكه كرز به بين الامم اؤمن في العالم رفع في المجد (1تيموثاوس 16:3)
والرب يسوع المسيح الاله المتجسد هو مساو للاب في الجوهر كما علم هو بذاته عندما قال
" أنا والاب واحد " (يوحنا 30:10)
وعندما سأله فيلبس الرسول " يا سيد أرنا الاب وكفانا . قال له يسوع أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس . الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول أنت أرنا الاب (يو 9:14)
واما عن سبب تجسد ابن الله ونزوله على الارض فيكتب يوحنا الرسول
" لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل يكون له الحياه الابديه . لانه لم يرشل الله ابنه الى العالم بيدين العالم بل ليخلص به العالم الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد (يو 16:3-18)
وايضا "
ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا . فبالاولى كثيرا ونحن متبررون ألان بدمه نخلص به من الغضب " (رو 8:5-9)
فهكذا شاء الله بان يتجسد من الفتاه الكليه القداسه والده الاله مريم ويأخذ منها طبيعتنا البشريه كامله عدى الخطيئه لأنه لم يرد ان يظهر لنا بمظهر مخيف ورهيب نجزع منه خوفا وهولا لكنه أتانا لابسا التواضع عندما اخذ من التراب الذي خلقه جسدا يلتحف فيه ويخفي فيه مجده الذي لا يدرك لكي نحن نؤمن به ونحبه بإرادتنا وحريتنا . فظهر الله بالتاريخ على الارض كما يشهد يوحنا اللاهوتي
" الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهه كلمه الحياه (1يو1:1) .
وبهذا الجسد خلصنا بموته الطوعي على الصليب الكريم من لعنه الناموس والخطيئه والموت وحررنا من قيود الجحيم وأعطانا قوه لنسحق الشيطان وقواته وفتح لنا ابواب الفردوس المغلقه بسبب معصيه آدم واصعد طبيعتنا الساقطه وأجلسها عن يمين الاب في السموات .
اما لماذا كان على الرب يسوع ان يموت ؟ لان الكتاب يقول
" بدون سفك دم لا تحصل مغفره " (عب22:9)
لذلك قدم المسيح ذاته
" ليبطل الخطيئه بذبيحه نفسه وكما وضع للناس ان يموتوا مره ثم بعد ذلك الدينونه . هكذا المسيح ايضا بعدما قدم ذاته مره لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر بلا خطيئه للخلاص للذين ينتظرونه " (عب 26:9-28) .
وكما قال الرب نفسه عندما سلم للرسل سر الشكر الالهي قائلا
" اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفره الخطايا " (27:26-28)
3- بالكنيسه المقدسه والتي هي جسد يسوع الممتد عبر كل العصور .
4- باسرار الكنيسه التقديسيه .
5- بالكتاب المقدس وكل ما فيه من اقوال وتعاليم معلنه من الله " لانه لم تاتي نبوه قط بمشيئه انسان بل تكلم اناس الله القديسين مسوقين من الروح القدس " (2بط 21:1)
6- بالتقليد الشريف المقدس والتي تعمل جنب الى جنب مع الكتاب المقدس وكل ما كتب الاباء القديسين من تعاليم عقائديه او روحيه من اجل خلاصنا .
7- بوالده الاله الكليه القداسه والقديسين المعلنين من قبل الكنيسه المقدسه .
8- اكرام بقايا القديسين ورفاتهم
9- الطاعه الكامله للكنيسه
10- اكرام الايقونات المقدسه
11 – الايمان باقوال الاب الروحي
12- القيامه العامه والحياه الابديه
13- بالمجامع المسكونيه السبع والتي حددت اصول الايمان وقانون الايمان
انا ايماننا المسيحي الارثوذكسي الأصيل مستمد من الله نفسه كما هو كشف بذاته عن نفسه بطرق متنوعه وباحداث مختلفه اما في العهد القديم بصور ورموز او في العهد الجديد بتجسد ربنا والهنا يسوع المسيح وما تسلمه الرسل القديسين من الرب نفسه كما يكتب بولس الرسول
" لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا أن الرب يسوع في الليله التي اسلم فيها اخذ خبزا " (اكو23:11)
وما حددته المجامع المسكونيه السبع – والتي عقدت من اجل البث في امور عقائديه بعد ظهور عده هرطقات أرادت ان تغير الايمان الذي استلمته الكنيسه من الرسل الاطهار – والى يومنا هذا بما تحمله الكنيسه الارثوذكسيه من ايمان عقائدي وحياه روحيه حقيقية مع الله . نؤمن ونعترف باله واحد مثلث الاقانيم أي باب وابن وروح قدس ثالوث متساوي في الجوهر وواحد في القوه والمشيئه والاراده والعمل والسلطه والسياده , غير منفصل , غير قابل للزياده او النقصان لأنه كامل كما شهد يوحنا الللاهوتي في رسالته الجامعه
" والذين يشهدون في السماء هم ثلاثه الاب والكلمه والروح القدس , وهو الثلاثه هم واحد " (1يو7:5) .
وظهر جليا في الاصحاح الأول من التكوين
" في البدء خلق الله ... (الاب ) وروح الله (الروح القدس ) يرف على وجه المياه . وقال الله ( كلمه الله ) ليكن نور فكان نور " (تك 1:1-3)
وكما طلب الرب نفسه من الرسل القديسين
" فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوم باسم الاب والابن والروح القدس " (مت19:28) .
كما توجد حوادث كثيره في العهد القديم والجديد تثبت وتخبر عنه , ففي خلق الإنسان
" قال الله (دلاله على انه اله واحد ) نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا (دلاله على انه مثلث بالاقانيم) " (تك26:1)
وفي استضافه ابراهيم للثلاثه الرجال تحت البلوطه
" وظهر له الرب .... واذ ثلاثه رجال واقفون لديه وقال يا سيد ... " (تك 1:18-3) .
وعندما اعتمد الرب يسوع المسيح في نهر الاردن
" فرأى روح الله نازلا مثل حمامه واتيا عليه وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 16:4-17)
. كما وفي حادثه التجلي في (مر 2:9-7)
وفي البشاره أيضا (لو35:1).
2- بالتجسد الالهي وبسر الفداء الذي قدمه من اجلنا على الصليب المكرم
ويشهد الرسول يوحنا في مقدمه بشارته
" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمه الله ... كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان " (1:1-4)
ويتابع الرسول قائلا :
" والكلمه صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمه وحقا " (يو 14:1).
وقد كتب القديس عن البشاره بمولد الرب يسوع :
(وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع . هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ... فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوه العلي تظللك فلذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لو 31:1-36)
ففي هذه الايات نرى بوضوح الثالوث الاقدس وتجسد ابن الله من جهه ومن جهه اخرى وتحقيقا لنبوءه النبي اشعياء القائله
( ولكن يعطيكم السيد نفسه آيه . ها أن العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعو اسمه عمانوئيل ( اشعياء 14:7) .
كما ويكتب رسول الامم بولس في رسالته الى اهل فيلبي
" اذ كان في صوره الله لم يحسب خلسه أن يكون معادلا لله لكنه اخلى ذاته آخذا صوره عبد صائرا في شبه الناس (أي أن كلمه الله تجسد واخذ صورتنا البشريه ) واذ وجد في الهيئه كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم . لكي تجثو باسم يسوع كل ركبه ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الأرض . ويعترف كل لسان أن يسوع هو رب لمجد الله الاب " (فيلبي 6:2-11).
وفي موقع آخر يكتب ايضا
" وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكه كرز به بين الامم اؤمن في العالم رفع في المجد (1تيموثاوس 16:3)
والرب يسوع المسيح الاله المتجسد هو مساو للاب في الجوهر كما علم هو بذاته عندما قال
" أنا والاب واحد " (يوحنا 30:10)
وعندما سأله فيلبس الرسول " يا سيد أرنا الاب وكفانا . قال له يسوع أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس . الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول أنت أرنا الاب (يو 9:14)
واما عن سبب تجسد ابن الله ونزوله على الارض فيكتب يوحنا الرسول
" لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل يكون له الحياه الابديه . لانه لم يرشل الله ابنه الى العالم بيدين العالم بل ليخلص به العالم الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد (يو 16:3-18)
وايضا "
ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا . فبالاولى كثيرا ونحن متبررون ألان بدمه نخلص به من الغضب " (رو 8:5-9)
فهكذا شاء الله بان يتجسد من الفتاه الكليه القداسه والده الاله مريم ويأخذ منها طبيعتنا البشريه كامله عدى الخطيئه لأنه لم يرد ان يظهر لنا بمظهر مخيف ورهيب نجزع منه خوفا وهولا لكنه أتانا لابسا التواضع عندما اخذ من التراب الذي خلقه جسدا يلتحف فيه ويخفي فيه مجده الذي لا يدرك لكي نحن نؤمن به ونحبه بإرادتنا وحريتنا . فظهر الله بالتاريخ على الارض كما يشهد يوحنا اللاهوتي
" الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهه كلمه الحياه (1يو1:1) .
وبهذا الجسد خلصنا بموته الطوعي على الصليب الكريم من لعنه الناموس والخطيئه والموت وحررنا من قيود الجحيم وأعطانا قوه لنسحق الشيطان وقواته وفتح لنا ابواب الفردوس المغلقه بسبب معصيه آدم واصعد طبيعتنا الساقطه وأجلسها عن يمين الاب في السموات .
اما لماذا كان على الرب يسوع ان يموت ؟ لان الكتاب يقول
" بدون سفك دم لا تحصل مغفره " (عب22:9)
لذلك قدم المسيح ذاته
" ليبطل الخطيئه بذبيحه نفسه وكما وضع للناس ان يموتوا مره ثم بعد ذلك الدينونه . هكذا المسيح ايضا بعدما قدم ذاته مره لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر بلا خطيئه للخلاص للذين ينتظرونه " (عب 26:9-28) .
وكما قال الرب نفسه عندما سلم للرسل سر الشكر الالهي قائلا
" اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفره الخطايا " (27:26-28)
3- بالكنيسه المقدسه والتي هي جسد يسوع الممتد عبر كل العصور .
4- باسرار الكنيسه التقديسيه .
5- بالكتاب المقدس وكل ما فيه من اقوال وتعاليم معلنه من الله " لانه لم تاتي نبوه قط بمشيئه انسان بل تكلم اناس الله القديسين مسوقين من الروح القدس " (2بط 21:1)
6- بالتقليد الشريف المقدس والتي تعمل جنب الى جنب مع الكتاب المقدس وكل ما كتب الاباء القديسين من تعاليم عقائديه او روحيه من اجل خلاصنا .
7- بوالده الاله الكليه القداسه والقديسين المعلنين من قبل الكنيسه المقدسه .
8- اكرام بقايا القديسين ورفاتهم
9- الطاعه الكامله للكنيسه
10- اكرام الايقونات المقدسه
11 – الايمان باقوال الاب الروحي
12- القيامه العامه والحياه الابديه
13- بالمجامع المسكونيه السبع والتي حددت اصول الايمان وقانون الايمان
Comment