• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

خراف المسيح تسمع وتتبع

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • خراف المسيح تسمع وتتبع


    أيها الإخوة، نحن اليوم مع يسوع في موسم عيد تجديد الهيكل (يو 10: 22–23) الذي أقامه يهوذا المكابي عام 146 قبل المسيح، لتطهير الهيكل من رجاسات أنطيوخوس إبيفانيوس. ويسمونه أيضا "عيد الأنوار" لكثرة المنائر والمصابيح فيه. ويسوع يومها يتمشى في الهيكل، تحت رواق سليمان، من الجهة المطلة على وادي قدرون، وقد أذهل اليهود بسحر شخصيته، وسر قدرته. فالتفوا عليه يسألونه: "حتام تدخل الحيرة في نفوسنا؟ إن كنت المسيح فقل لنا صراحة" (يو 1: 23–24). ولا يهمهم أن يعرفوه. بل يهمهم أن يجدوا عليه حجة ليقتوله (متى 14: 61).
    لم يجبهم بنعم أو لا. لكنه ردهم إلى أعماله. فأعماله تبين سره، وتشهد لحقيقته. وقال: "قلته لكم. ولكنكم لا تؤمنون. إن الأعمال التي أعملها باسم أبي هي تشهد لي. ولكنكم لا تؤمنون. لأنكم لستم من خرافي" (يو 10: 25–26).
    ثم يرسم يسوع حالا بعدها بكلمات جميلة شفافة ملامح خرافه. ويبين لتلاميذه لماذا لا يُعد اليهود من خرافه. فخرافه متميزة حبا لذاته، وسعيا لطاعاته، وحفظا لكلماته. وهي تصغي إلى صوته وتتبعه (يو 10: 3-5). والاصغاء في التوراة هو الانفتاح على المسيح والتسليم إليه وتصديقه في ما يقول عن ذاته.
    لذلك فيسوع في مطلع إنجيل يوحنا هو "الكلمة" أي كلمة الله. والاصغاء إليه هو التسليم لذاته، والخضوع لقدرته، والدخول في سر رحمته. وهو ما يوحي بالحوار معه، وبالدخول معه في علاقة حب. إنه الإيمان. والإيمان قبول مطلق دون الحاجة إلى "الرؤية". فالرؤية معرفة. والإيمان تصديق.
    لكن خراف المسيح، بالإضافة إلى أنها تصغي إلى صوت المسيح، بالمعنى الذي ذكرناه، فإنها "تتبعه". واتباع المسيح لا يعني السير على خطواته، بالمعنى الحرفي. بل يعني الانتماء إليه بقرار حر سعيد، والمكوث على حبه، وطاعته والانحناء لرايته.
    خراف المسيح تسمع وتتبع. وترضى من أجله بالمجهول. وتمضي معه إلى حيث يشاء. وتقبل من أجله بالمخاطر والهموم. ولا تدعي علما. ولا تنتقد أحدا. ولا تمل من انتظار الرب، إذا بدا غائبا. ولا تيأس من رحمته، إذا بدا قاسيا. بسيطة. لطيفة. وديعة. متواضعة. تقر بعجزها. وتعترف بجهلها. لذلك فهي في يد الرب، لأنها دائما في حضرته. ولا تفوتها منه إشارة عطف، ولا بادرة حب. وهو يرعاها. ويهب لها الحياة بحياته (يو 10: 1–18).
    ثم يعدد المسيح مواقفه من خرافه، وأدواره في رعاليتها وحفظها: الأمر الذي يجعله أهلا لخرفه، ويجعل خرافه أهلا له.
    فهو (يعرف) خرافه. والمعرفة لا تنحصر بالفكر. لكنها أيضا شركة للفكر والحياة، وألفة حميمة دائمة مع الله: "أما أنا فقد أتيت لتكون الحياة للناس، وتفيض فيهم" (يو 10: 14)؛ وتوحي بعلاقة حب متبادل. لذلك فاليهود ليسوا من خراف المسيح: فهم لا يسلمونه ذواتهم. بل يترصدونه ليقتلوه. هم ملتفون حوله من الخارج. لكنهم من الداخل أبعد ما يكونون عن المسيح. غرباء لا يُختَرقون. ويقاومونه جهارا. وليسوا أهلا لنعمته ولا لملكوته.
    أما تلاميذه الأزكياء، فالمسيح الذي هو (الحياة) (يو 14: 6) يهبهم من حياته الحياة. ويقول: "أبذل نفسي في سبيل الخراف" (يو 10: 15)، "لتكون لهم الحياة، وتفيض فيهم" (يو 10: 10). والحياة التي يهبها حياة أبدية، لا يشوبها نقصان.
    ومع الحياة الأبدية فالمؤمنون بالمسيح في سكينة وأمان. ولا خوف عليها من لصوص خاطفين. ولا تروعها ذئاب. ولا يمسها في معيته العذاب. ولا تحتويها فتنة. ولا شدة ولا اضطراب. "ولن تهلك أبدا. ولا يختطفها أحد من يدي" (يو 3: 16).
    في خطاب يسوع في كفرناحوم قال يسوع للناس مؤكدا: "مشيئة أبي هي أن كل من رأى الابن وآمن به كانت له الحياة الأبدية. وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو 6: 39–40). والقيامة في اليوم الأخير هي الحد من تاريخ الخلاص وتمام كمال حب الله.
    الخراف في "يد" يسوع هي في مأمن من المخاوف والأخطار. و"اليد" في التوراة هي رمز القوة والسلطان: فعندما نقول: "ما من أحد يفلت من يد الله، معناه من الله"، دون سواه، في يديه ملكوت كل شيء (تثنية 32: 39). وما من أحد يستطيع أن يقاومه (أشعيا 43: 13). والمسيح، عبد الله نفسه، هو "في ظل يد الله" (أشعيا 49: 2)، تماما كما أن "نفوس الصديقين بيد الله، فلا يمسها العذاب" (حكمة 3: 1). "إن الآب يحب الابن فجعل كل شيء في يده" (يو 3: 35؛ 13: 3). وأعطاه الخراف أيضا. ويسوع باستمرار يرد إلى الآب أسباب للخلاص.
    لذلك فأمان الخرف قائم على قدرة الله المحبة، التي يقابلها يسوع بالحب والتسليم. فكلاهما يرعيان الخراف ويحفظانها. والخراف في يد كل منهما "لأنهما واحد". فيد الآب هي يد الابن أيضا. لذلك يقول الابن بحق: "لا يختطفها أحد من يدي" كما يقول أيضا بحق: "لا يختطفها أحد من يد آب".
    أما قوله: "إن أبي الذي وهبها لي أعظم من كل موجود" فمعناه أن يسوع لا يستطيع أن يفقد من خرافه أحدا، لأن خرافه هبة من الله. والله بقدرته كافل هبته. وهو شريك لله في قدرته. لذلك يقول: "لا يستطيع الابن أن يفعل شيئا من عنده. بل لا يفعل إلا ما يرى الآب يفعله. فما يفعله الآب يفعله الابن على مثاله... وكما أن الآب يقيم الموتى ويحييهم، فكذلك الابن يحيي من يشاء... وكما أن الآب له الحياة في ذاته، فكذلك أعطى الابن أن تكون له الحياة في ذاته" (يو 5: 19، 21، 26).
    إن كلمات يسوع لليهود توحي بوجود وحدة سرية بين الآب والابن، يؤكدها يسوع بقوله: "أنا والآب واحد". هذا التصريح القاطع والساطع، كان كافيا ليثير عند اليهود ردة فعل فورية عنيفة. فأتى اليهود بحجارة ليرجموه "للتجديف"، "لأنه وهو إنسان يجعل نفسه إلها" (يو 10: 31، 33). ومن أجل "التجديف" سيحكمون عليه بالموت (مرقس 14: 61–64).
    من يكون يسوع؟ سؤال أبدي يجول في خاطر كل من اتصل بمسيح الإنجيل الحي في الكنيسة. ولا نستطيع أن نخفي اندهاشنا حيال بعض التفسيرات المعاصرة حول شخصية المسيح، وقد حصره بعضهم في حدود بشريته الضيقة، ليستجدوا بعض العواطف بحجة نظريات جديدة لا تمت إلى تعاليمه في الحياةالأبدية بشيء (يو 6: 68)، ولا بشيء إلى رسالته التي من الآب.
    المسيح يحرر البشر لأنه وحي الله الكامل: "الحق يحرركم" من عبودية الخطيئة (يو 8: 32، 35). بهذا نكون في يد الله أحرارا، وفي حبه أطهارا. ولا يفصلنا عن حب المسيح لا شدة ولا ضيق ولا قيد ولا سيف ولا نار (روما 8: 34–39).
    هذه الحرية هي للخراف قلعة الأمن والأمان، التي أقامها الإنجيل للناس. وليس لأحد من سكينة أو سلام إلا بها.
    كلنا من خراف المسيح. وكل واحد منا (تابع وسامع) معا. فمن لم يكن للمسيح معا (تابعا وسامعا) فلا يكون من خراف المسيح. وما من أحد يستطيع أن يكون من خراف المسيح إلا بمقدار ما يؤمن بذات المسيح، ويتبعه راعيا ومعلما وحبيبا. ونحن ندخل إلى المسيح من بابه. ونخرج معه من بابه. وننعم معه بالحياة الأبدية. والحياة الأبدية السعيدة لا يمنحها أحد في الوجود سواه.
    أيها الإخوة تذكرو هذه الأمور. واذكروا أن خراف المسيح لا تروعها الذئاب، ولا يمسها العذاب. وكونوا مباركين.


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

    المسيح يحميكي وينور دربك
    لن ننساك يا صهيب 2010\19\9
    سامع صهيب يقول يا امي ياكلمة الحلوة على تمي
    بأسف لاني تركتك وفليت وماقلتلك بالازن ياامي
    وصيت خيتي قبل مافليت تضل فيكي مهتمي
    ابقي مرقي عليها وعهاك البيت وساعديها بحمل همي
    همي كبير كتير يا امي

    Comment


    • #3
      رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

      نورت الموضوع


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment


      • #4
        رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

        من ذا الذي يفصلني عن حبّك ؟ من ذا الذي يبعدني عن دربك؟
        السيف ؟ لا. أم شدة لا. أم خطر؟ لا.لا حياة . لا ممات . لا بشر؟
        - عزمتي وثابة نحو العلى
        تستقي الأرزاء منها للملى
        مطمحي القمم أقحم الألم
        بفمي ودمي أفتدي الأمم
        ان دعا الحبيب أحمل الصليب
        وأجيب ها أنا.
        - هل أخاف الليل والبدر رقيب ؟
        أم أداوي اليأس والحبُ طبيب؟
        مرسلٌ أنا ضاحك المنى?
        ويدي في غدي تمنع السنا ؟
        أقطف الورود من ربى الخلود ؟
        وأجود بالهنا.


        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



        Comment


        • #5
          رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

          حـبيبتـي..

          قد جعلت قلبي قصراً لك يا حياتي ..وحديقة فاح منها هواكي ..وفرشت لك صدري ورداً لتنامي ..فأنا بإنتظاركي يا ملاكي


          Comment


          • #6
            رد: خراف المسيح تسمع وتتبع



            ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



            Comment


            • #7
              رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

              شكراً
              سوريا الله حاميها

              Comment


              • #8
                رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

                عفواً


                ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                Comment


                • #9
                  رد: خراف المسيح تسمع وتتبع


                  "سلامي امنحكم, سلامي اعطيكم, لا كما يعطي العالم اعطيكم أنا."
                  "ثقوا لقد غلبت العالم"
                  ======================================

                  Comment


                  • #10
                    رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

                    نورت


                    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                    Comment


                    • #11
                      رد: خراف المسيح تسمع وتتبع

                      Comment

                      Working...
                      X