كثيرا ما يثير الزملاء المسلمين الصرخات حول هذه الاية عتاب الكتبة والفريسون للمسيح حول لتلاميذه لانهم اكلوا بدون غسل ايديهم ..
لنقرأ
1 حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين
2 لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا
3 فأجاب وقال لهم : وأنتم أيضا ، لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم
4 فإن الله أوصى قائلا : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
5 وأما أنتم فتقولون : من قال لأبيه أو أمه : قربان هو الذي تنتفع به مني . فلا يكرم أباه أو أمه
6 فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم
للتوضيح نقول :
<B>1) لم يقم الرب يسوع بمنع الرسل من غسل أيديهم .. ابداً !
2) الموضوع لا علاقة له ابداً بمسألة النظافة من عدمها !
3) لم يكن جميع تلاميذه يأكلون دون غسل أيديهم ..
انما البعض فقط وقد حدث هذا في هذه الحادثة التي لاحظها الفريسيون وارادوا ان يمسكوا غلطة ضد المسيح بأنه لا يتقيد بتقليد الشيوخ !
لنقرأ :
{ واجتمع اليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من اورشليم . ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بايد دنسة اي غير مغسولة لاموا } ( مرقس 1:7)
فبعض التلانيذ لم يغسلوا ..
أما الباقين فقد اغتسلوا , وهذا مفهوم بسبب " البعضية "
فالمسألة كانت تصيد أخطاء ..
ولا علاقة لها بالنظافة ..
ولو تابعنا القراءة في انجيل مرقس اصحاح 7 , سنجد سبب اعتراضهم - ليس لمسألة النظافة وخلافه - وانما بسبب الطقسية الحرفية من تقاليد الشيوخ !!!هل لاحظتم قول الرب : { لانه لا يدخل الى قلبه ..} !!!
فالرب يسوع يتحدث - لا عن مسألة النظافة والتي لم يعارضها ابداً - انما شرح ما هو أهم واعظم منها وهو ان الخطايا والشر والمعاصي هي التي تنجس الانسان ..!
فالفريسين لم يكونوا يعترضون على مسألة النظافة والا لكان الرب قد ناقشها معهم ..
اذ ان قام " بعض " التلاميذ قد اسرعوا بأكل رغيف خبز دون غسل ايديهم ..
فلا يعني بأن جميعهم يفعل هذا ..!
بل هم اعترضوا على كسر " التقليد الطقسي " والتعاليم التي كانوا يطبقونها بحرفية قاتلة من قبل شيوخهم ..
فشرح لهم الرب تعاليم أفضل ..
ان الرب كان دائماً يستخرج التعاليم الافضل في اجابته لاسئلة الناس او اعتراضاتهم ..
اي كان يعطيهم ما يحتاجونه .. وليس ما يريدونه !!
اما مسألة النظافة ..
فقد عاتب الرب يسوع سمعان الفريسي .. لماذا ؟؟!!
لأنه لم يقدم لقدمي المسيح شوية ماء ويغسلهما .. مع انه كان ضيفه !
بينما استطاع هذا الفريسي من انتقاد المسيح ( في قلبه ) لأن امرأة خاطئة قد مسحت قدمي المسيح بالطيب !!!
{ وقال لسمعان أتنظر هذه المرأة . اني دخلت بيتك وماء لاجل رجلي لم تعط . واما هي فقد غسلت رجليّ بالدموع ومسحتهما بشعر راسها } ( لوقا 44:7)فالرب كان يعاتب على تقصير واجبات الضيافة ومنها النظافة !
من قبل اشخاص كانوا ينتقدون الناس !
لا بل ان الرب الذي ينتقده اتباع الكافر ابن آمنة الكافرة .. بحجة ان بعض التلاميذ لم يغتسلوا قبل الاكل ..
قد قام بنفسه بغسل أقدامهم وبكل تواضع ! ( راجع : يوحنا اصحاح 13)
هل يوجد نظافة وطهارة أكتر من هذا!!!!</B>
لنقرأ
1 حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين
2 لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا
3 فأجاب وقال لهم : وأنتم أيضا ، لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم
4 فإن الله أوصى قائلا : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
5 وأما أنتم فتقولون : من قال لأبيه أو أمه : قربان هو الذي تنتفع به مني . فلا يكرم أباه أو أمه
6 فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم
للتوضيح نقول :
<B>1) لم يقم الرب يسوع بمنع الرسل من غسل أيديهم .. ابداً !
2) الموضوع لا علاقة له ابداً بمسألة النظافة من عدمها !
3) لم يكن جميع تلاميذه يأكلون دون غسل أيديهم ..
انما البعض فقط وقد حدث هذا في هذه الحادثة التي لاحظها الفريسيون وارادوا ان يمسكوا غلطة ضد المسيح بأنه لا يتقيد بتقليد الشيوخ !
لنقرأ :
{ واجتمع اليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من اورشليم . ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بايد دنسة اي غير مغسولة لاموا } ( مرقس 1:7)
فبعض التلانيذ لم يغسلوا ..
أما الباقين فقد اغتسلوا , وهذا مفهوم بسبب " البعضية "
فالمسألة كانت تصيد أخطاء ..
ولا علاقة لها بالنظافة ..
ولو تابعنا القراءة في انجيل مرقس اصحاح 7 , سنجد سبب اعتراضهم - ليس لمسألة النظافة وخلافه - وانما بسبب الطقسية الحرفية من تقاليد الشيوخ !!!
{ واجتمع اليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من اورشليم . ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بايد دنسة اي غير مغسولة
لاموا . لان الفريسيين وكل اليهود ان لم يغسلوا ايديهم باعتناء لا يأكلون
. متمسكين بتقليد الشيوخ . ومن السوق ان لم يغتسلوا لا يأكلون . واشياء اخرى كثيرة تسلموها
للتمسك بها من غسل كؤوس واباريق وآنية نحاس واسرّة . ثم سأله الفريسيون والكتبة لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد
الشيوخ بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة . فاجاب وقال لهم حسنا تنبأ اشعياء عنكم انتم المرائين كما هو مكتوب. هذا الشعب يكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا . وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس . لانكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس . غسل الاباريق والكؤوس وامورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون . ثم قال لهم حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم . لان موسى قال اكرم اباك وامك . ومن يشتم ابا او اما فليمت موتا. واما انتم فتقولون ان قال انسان لابيه او امه قربان اي هدية هو الذي تنتفع به مني . فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لابيه او امه . مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه . وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون ثم دعا كل الجمع وقال لهم اسمعوا مني كلكم وافهموا . ليس شيء من خارج الانسان اذا دخل فيه يقدر ان ينجسه . لكن الاشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الانسان . ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع . ولما دخل من عند الجمع الى البيت سأله تلاميذه عن المثل . فقال لهم أفانتم ايضا هكذا غير فاهمين . أما تفهمون ان كل ما يدخل الانسان من خارج لا يقدر ان ينجسه . لانه لا يدخل الى قلبه بل الى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الاطعمة . ثم قال ان الذي يخرج من الانسان ذلك ينجس الانسان . لانه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل . جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الانسان } ( مرقس : 7)
لاموا . لان الفريسيين وكل اليهود ان لم يغسلوا ايديهم باعتناء لا يأكلون
. متمسكين بتقليد الشيوخ . ومن السوق ان لم يغتسلوا لا يأكلون . واشياء اخرى كثيرة تسلموها
للتمسك بها من غسل كؤوس واباريق وآنية نحاس واسرّة . ثم سأله الفريسيون والكتبة لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد
الشيوخ بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة . فاجاب وقال لهم حسنا تنبأ اشعياء عنكم انتم المرائين كما هو مكتوب. هذا الشعب يكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا . وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس . لانكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس . غسل الاباريق والكؤوس وامورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون . ثم قال لهم حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم . لان موسى قال اكرم اباك وامك . ومن يشتم ابا او اما فليمت موتا. واما انتم فتقولون ان قال انسان لابيه او امه قربان اي هدية هو الذي تنتفع به مني . فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لابيه او امه . مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه . وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون ثم دعا كل الجمع وقال لهم اسمعوا مني كلكم وافهموا . ليس شيء من خارج الانسان اذا دخل فيه يقدر ان ينجسه . لكن الاشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الانسان . ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع . ولما دخل من عند الجمع الى البيت سأله تلاميذه عن المثل . فقال لهم أفانتم ايضا هكذا غير فاهمين . أما تفهمون ان كل ما يدخل الانسان من خارج لا يقدر ان ينجسه . لانه لا يدخل الى قلبه بل الى الجوف ثم يخرج الى الخلاء وذلك يطهر كل الاطعمة . ثم قال ان الذي يخرج من الانسان ذلك ينجس الانسان . لانه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل . جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الانسان } ( مرقس : 7)
فالرب يسوع يتحدث - لا عن مسألة النظافة والتي لم يعارضها ابداً - انما شرح ما هو أهم واعظم منها وهو ان الخطايا والشر والمعاصي هي التي تنجس الانسان ..!
فالفريسين لم يكونوا يعترضون على مسألة النظافة والا لكان الرب قد ناقشها معهم ..
اذ ان قام " بعض " التلاميذ قد اسرعوا بأكل رغيف خبز دون غسل ايديهم ..
فلا يعني بأن جميعهم يفعل هذا ..!
بل هم اعترضوا على كسر " التقليد الطقسي " والتعاليم التي كانوا يطبقونها بحرفية قاتلة من قبل شيوخهم ..
فشرح لهم الرب تعاليم أفضل ..
ان الرب كان دائماً يستخرج التعاليم الافضل في اجابته لاسئلة الناس او اعتراضاتهم ..
اي كان يعطيهم ما يحتاجونه .. وليس ما يريدونه !!
اما مسألة النظافة ..
فقد عاتب الرب يسوع سمعان الفريسي .. لماذا ؟؟!!
لأنه لم يقدم لقدمي المسيح شوية ماء ويغسلهما .. مع انه كان ضيفه !
بينما استطاع هذا الفريسي من انتقاد المسيح ( في قلبه ) لأن امرأة خاطئة قد مسحت قدمي المسيح بالطيب !!!
{ وقال لسمعان أتنظر هذه المرأة . اني دخلت بيتك وماء لاجل رجلي لم تعط . واما هي فقد غسلت رجليّ بالدموع ومسحتهما بشعر راسها } ( لوقا 44:7)
من قبل اشخاص كانوا ينتقدون الناس !
لا بل ان الرب الذي ينتقده اتباع الكافر ابن آمنة الكافرة .. بحجة ان بعض التلاميذ لم يغتسلوا قبل الاكل ..
قد قام بنفسه بغسل أقدامهم وبكل تواضع ! ( راجع : يوحنا اصحاح 13)
هل يوجد نظافة وطهارة أكتر من هذا!!!!</B>
Comment