• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

المديح والصوم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المديح والصوم

    المديح والصوم

    "افرحي يا عروساً لا عريس لها"

    ما هي علاقة المديح بالصوم؟ ولماذا يتلى فيه مساء يوم الجمعة عن سحر السبت؟
    رتّبت الكنسيّة أن نصلي المديح، بالأصل، في سحر السبت الخامس من الصوم. ويتلى يومها بكلّيته أي الـ 24 بيتاً. ثم أُدخل، بعد تقسيمه إلى 4 مجموعات من 6 أبيات، على الأربع أسابيع الأسبق أيضاً. وجرى نقله، كما في صلوات الأسبوع العظيم، إلى مساء الجمعة بدل سحر السبت لأسباب رعائية، حيث حضور المؤمنين ممكن أكثر.
    ولكن ما هي علاقة المديح بالصوم، ولماذا يُرتّل في سحر السبت؟ الترنيمة الأهمّ التي تتكرّر في المديح هي "افرحي يا عروساً لا عروس لها" وتتكلّم عن عرس. كما تسمّى العذراء بالأبيات "خدرَ العرس البتولي" (البيت 19). وهذا العرس البتولي كان غاية الخلق منذ البدء. لقد خلق اللهُ العالم في ستّ مراحل، ولم يخلق الله هذا العالم ليرميه، وإنّما ليُتحده به ويشاركه في مجده. لذلك خلق الله النور والسماوات والحيوانات… وفي النهاية في اليوم السادس خلق اللهُ العروس التي يريد أن يخطبها لنفسه لا غضن فيها ولا دنس. وهذه العروس هي الإنسان، الذي سوف يشاركه في حياة الحبّ التي في الثالوث. لكن مسيرة هذا العرس الإلهيّ البشريّ تعثرت في الفردوس. ولم يترك اللهُ عروسه الإنسان بل بتدبيره وحبّه أرسل الأنبياء ووضع الشرائع وكلَّ ما تمّ في العهد القديم في سبيل تدريب الإنسان وتنشئته الروحيّة، بحيث يأتي المسيح الكلمة الأقنوم الثاني ويزفّ لنفسه الكنيسة عروساً مجيدة. فيتّحد هكذا الله بالإنسان أقنوميّاً في تجسّد الربّ يسوع. ويؤسّس المسيح كنيسته على الأرض، لتزفّ إليه كلّ إنسان يحيا فيها عروساً له.
    في التجسّد الإلهيّ تمّ الزفاف الحقيقيّ الأوّل والكامل. حين اتّحد الله بالإنسان. وما كان مرجوّاً للسبت الأول في الخلق بالفردوس تحقّق بالتجسّد في شكله الأكمل. وهنا في هذا الحدث كانت العذراء هي خدر هذا العرس البتولي. في البتول تمّ اتحاد الله بالإنسان. فهي التي جمعت الله بالإنسان وصارت "خدراً للإله الكلمة" كما تسميها ترانيم المديح. غاية أيّام الخلق الأولى كان يوم الخلق الأخير، عند خلق الإنسان. لا يحتاج الله للخليقة ولكنّه أوجدها من أجل حياة عروسه، الإنسان. الغاية التي أخفقت في الفردوس تحقّقت في التجسّد. وهنا كانت البتول خدر هذا العرس الإلهيّ الإنسانيّ. لقد كانت البتول، في هذا العرس، هي الخدر والعروس أيضاً. والآن صارت الكنيسة هي الخدر لهذا العرس لكلّ إنسان أي لكلّ عروس. والبتول هي خادمة هذا العرس. ما تمّ بالبتول يتمّ بالكنيسة اليوم، وكما كانت العذراء خادمة العرس عند التجسّد صارت خادمةً لعرس كلّ نفس بشريّة ولتهيئتها عروساً للمسيح.
    تهيّئ الكنيسة النفوس من أجل هذا العرس. إنّها الخدر الجديد الذي يحقّق ما تمّ بالتجسّد مع المسيح، وما سيتمّ بالأسرار والحياة الكنسيّة في كلّ إنسان، أي الاتّحاد بين الله والإنسان؛ الاتحاد بين يسوع وكل نفس بشريّة. هكذا يتحقّق ما يختم به سفر الرؤيا في آخر آيات الكتاب المقدّس، "حيث يصرخ الروح مع العروس تعال أيّها الربّ يسوع"؛ وهذه غاية الوجود الإنسانيّ.
    التريودي - الصوم الكبير هو أهمّ فترة زمنيّة رتّبتها الكنيسة لتحضير النفس البشريّة وتنقيتها وتهيئتها عروساً للمسيح نقيّة طاهرة. ولهذه الغاية وضعتْ الكنيسةُ الأصوام.
    وهذه الأصوام تعني، من جهة أولى، الانقطاع عن الطعام وممارسة الإحسان وتكثيف الصلوات… ومن جهة ثانية، حدّدت الكنيسة بالإضافة إلى ذلك أصواماً ليتورجية أيضاً. تظهر في الخدم الإلهيّة مثل اللباس والخشوع وجوّ التوبة و"الحزن البهيّ"، وذلك طيلة الأيّام الخمسة الأولى من الأسبوع. لذلك حدّدت أيضاً ألا يتمّ فيها قداس إلهي، من حيث أن طابعه هو القيامة والغلبة والنصر. ورتّبت أن نتمّم طيلة أيّام الأسبوع صلواتٍ خشوعية جداً فقط. بحيث يتمّ القدّاس الأوّل يوم السبت، والثاني يوم الأحد. وللمناولة خلال الأسبوع يتمّ استخدام الحمل السابق تقديسه من قداس السبت أو الأحد. فيصوم المؤمنون ليتورجياً من الاثنين إلى الجمعة في جوّ من الحزن



    البهيّ، يقام يوم السبت القدّاس الإلهيّ، وكأن أيّام الأسبوع كلها هي للاستعداد حتّى يتقدم المؤمنون إلى العرس الحقيقيّ للاتحاد بدم الربّ وجسده الكريمين يوم السبت ثم الأحد.
    يسهر المؤمن الأيّام الأولى من الأسبوع في الصلاة وأتعاب الصوم والسجدات ليؤهل ذاته عروساً نقيّة يزفّها الربّ يسوع في قداس يوم السبت ثم الأحد عروساً له. لذلك ليلة الجمعة - السبت هي ليلة الزفاف الليتورجي، إنّها ليلة أو - سحر القدّاس الإلهيّ للاتّحاد بالربّ.

    وهنا في مساء الجمعة ليلة الزفاف الليتورجي لكلّ مؤمن، يلعب المديح ليتورجياً الدور الذي لعبته العذراء كخدر للعرس البتولي الإلهيّ في التجسّد. كما كانت العذراء صلة الوصل بين الله والإنسان في التجسّد، هنا المديح يصير صلة الوصل الليتورجية بين أيّام الحزن البهيّ ويوم الزفاف الإلهيّ للمؤمن.
    ترتل الترنيمة للبتول "افرحي يا مزيّنة النفوس بزينة العرس"، وهذا ما يحقّقه المديح. لعلّ المفاجأة التي يصطدم بها المؤمن ليلة الزفاف، أنّه يجد ذاته غيرَ مستحقّة لهذا الاتّحاد الإلهيّ.
    هذا ما يقوم به المديح، إنّه يوشّحنا برداء العرس. حين ينظر المؤمن في العذراء صورته المفقودة، صورة العروس الطاهرة، وحين ينشد مرنّماً للعروس الأمّ والخدر والخادمة لكلّ عروس بشريّة، تقوده ترانيم المديح إلى طهارة النفس وتقوم به من الحزن البهي إلى فرح الخدر البتوليّ. العذراء هي الخادمة لعرس كلّ نفس. والمديح يلعب هذا الدور. في المديح تتمّ أيضاً شفاعة العذراء، وما فينا من غير استحقاق تطهّره شفاعة العروس التي لا عريس لها.
    إنّنا بالمديح ننظر في العذراء المحبّة، والتواضع، والطهارة والتكريس. ونعاين في ترانيمه صورة العروس الحقيقيّة المدعوين جميعنا إلى مثلها. تكمّل صلوات المديح التوبة التي بدأت أيّام الأسبوع الأولى.
    أيّام الأسبوع بالحزن البهي هي أيّام التوبة في محاولتها، والمديح مساء الجمعة (عن سحر السبت) يقودنا إلى التوبة في كمالها. لذلك تنطبع أيّام الأسبوع في الصوم بالحزن البهي وينطبع يوم السبت ويوم الأحد بمراسيم الزفاف، زفاف النفس المكتملة بالتوبة.
    العذراء هي الخدر في التجسّد وهي خادمة هذا السرّ لكلّ نفس. المديح ليتورجيّاً يزفّنا في الصوم، بشفاعة العذراء ومثالها الذي يقودنا إلى التوبة، يزفنا بعد أيّام الحزن البهيّ إلى الاتّحاد في القدّاس يوم السبت والأحد.
    "السّلام عليك يا خدر العرس البتولي"
    "السّلام عليك يا من تصالحين المؤمنين (بالتوبة) مع الربّ"
    "السّلام عليك يا مزينة نفوس المؤمنين بزينة العرس"
    "افرحي يا عروساً لا عروس لها"
    Someone once told me that you have to choose
    What you win or lose
    You can’t have everything
    Don’t cha take chances
    Might feel the pain
    Don’t cha love in vain
    Cause love won’t set you free
    I could stand by the side
    And watch this life pass me by
    So unhappy


  • #2
    رد: المديح والصوم

    برافو كارين
    العذراء هي العروس
    بيقول المفسرين للكتاب المقدس لما فسروا نشيد الأناشيد
    كان المقصود بالعروس في سفر النشيد
    1 - المؤمنين اي الكنيسة
    2 - العذراء مريم









    سهر المؤمن الأيّام الأولى من الأسبوع في الصلاة وأتعاب الصوم والسجدات ليؤهل ذاته عروساً نقيّة يزفّها الربّ يسوع في قداس يوم السبت ثم الأحد عروساً له

    وين نحن من هالحكي يا


    موضوعك حلو اختي كارين الرب يباركك بس لازم اقراه كمان و اتأمل فيه
    ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه
    خِسرتُ كل الأشياءِ و أنا أَحسبها نفاية لكي أربح المسيح
    http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=86580

    Comment


    • #3
      رد: المديح والصوم

      وين نحن من هالحكي يا
      المشكلة انو شبيبتنا بينقصا انو نعيش فرح القيامة في وسط هالعالم يلي صارت فيه الحرية الاخلاقية بلا قيود
      Someone once told me that you have to choose
      What you win or lose
      You can’t have everything
      Don’t cha take chances
      Might feel the pain
      Don’t cha love in vain
      Cause love won’t set you free
      I could stand by the side
      And watch this life pass me by
      So unhappy

      Comment


      • #4
        رد: المديح والصوم

        الله يا كارين

        كتير رائع الموضوع

        يعني مع اني ببمكان بعيد عن اجواء الصوم

        عشت من خلال هالشرح الحلو ذكرياتي مع صلوات الصوم الكبير

        الف شكر الك

        Comment


        • #5
          رد: المديح والصوم

          Comment


          • #6
            رد: المديح والصوم

            وطني بيعرفني وأنا بعرف وطني

            هو اغتنى فيي وأنا بوطني غني




            Comment

            Working...
            X