من هو القديس نيكولاس وهل هو وبابا نويل الشخص ذاته ؟
عيد القديس نيكولاس:
في الكثير من البلدان حول العالم القديس نيكولاس هو معطي الهدايا، العيد الخاص به هو في السادس من شهر كانون الأول من كل عام أي في بداية موسم عيد ميلاد المسيح،وفي بعض البلدان في التاسع عشر من نفس الشهر، في بعض الأماكن من العالم يقال عنه أنه يزور المدارس والبيوت ليعرف إذا كان الأولاد طيبين هذا العام وفي أنحاء أخرى يقولون أنه يصل في منتصف الليل ويجد جزراً أو تبناً لحصانه أو حماره الذي يسافر على ظهره ومعها يجد قائمة بطلبات الأطفال إليه فيترك لهم هدايا صغيرة في أحذيتهم أو جواربهم حتى يعرفوا أنه أتى.
في البلاد التي فيها القديس نيكولاس مشهور أكثر من غيرها العيد الخاص به هو ليس نفسه يوم ميلاد المسيح في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول بل هو يوم منح الهدايا، قد تقام الحفلات في الليلة السابقة ليوم عيده في الخامس من نفس الشهر ويتركون أحذيتهم وجواربهم من أجل القديس ليملأها أثناء الليل بالفواكه المجففة والمكسرات والحلوى والبسكويت الخاص بهذه المناسبة وهذه الهدايا تعطى لكي يتشارك بها الجميع في العيد وليس لشخص لوحده.
في الكثير من البلدان حول العالم القديس نيكولاس هو معطي الهدايا، العيد الخاص به هو في السادس من شهر كانون الأول من كل عام أي في بداية موسم عيد ميلاد المسيح،وفي بعض البلدان في التاسع عشر من نفس الشهر، في بعض الأماكن من العالم يقال عنه أنه يزور المدارس والبيوت ليعرف إذا كان الأولاد طيبين هذا العام وفي أنحاء أخرى يقولون أنه يصل في منتصف الليل ويجد جزراً أو تبناً لحصانه أو حماره الذي يسافر على ظهره ومعها يجد قائمة بطلبات الأطفال إليه فيترك لهم هدايا صغيرة في أحذيتهم أو جواربهم حتى يعرفوا أنه أتى.
في البلاد التي فيها القديس نيكولاس مشهور أكثر من غيرها العيد الخاص به هو ليس نفسه يوم ميلاد المسيح في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول بل هو يوم منح الهدايا، قد تقام الحفلات في الليلة السابقة ليوم عيده في الخامس من نفس الشهر ويتركون أحذيتهم وجواربهم من أجل القديس ليملأها أثناء الليل بالفواكه المجففة والمكسرات والحلوى والبسكويت الخاص بهذه المناسبة وهذه الهدايا تعطى لكي يتشارك بها الجميع في العيد وليس لشخص لوحده.
تقاليد القديس نيكولاس حول العالم:
في هولندا ألمانيا بلجيكا وبولندا سنتيريكلاس وهذا اسم القديس في الألمانية يحضر على حصان أبيض لزيارة الناس والأطفال في البيوت والمدارس.
في فرنسا سويسرا لاكسنبورغ وبعض مناطق بلجيكا يقال إن القديس قد سافر على ظهر حمار محمل بسلات مليئة بالحلوى والهدايا للأطفال.
الملاك في أعلى شجرة الميلاد يرمز إلى مساعدي القديس في ألمانيا بلجيكا بولندا أوكرانيا واستراليا، تقول الأسطورة أنهم يسجلون أفعال الأولاد في سجل نيكولاس الضخم وقد يحملون هذا الكتاب أثناء توزيع القديس للهدايا، أما في تقاليد تشيكي الملاك هو حامي الأطفال من الشرير.
القديس نيكولاس وتقاليد العيد في أمريكا:
موجات الهجرة من أوروبا إلى أمريكا حملت معها تقاليد عيد هذا القديس ومع الوقت أصبحت جزءاً من التقاليد العامة للبلد وهذا بسبب شخصية القديس المحببة التي دخلت إلى قلوب الجميع دون طرق أي باب.
الجورب القطني فوق المدفأة:
يرمز تعليق الجورب إلى حادثة إنقاذ القديس للنسوة اللواتي كن سيبعن كعبيد حيث دفع القديس العملة الذهبية المدورة لتلك الأيام لشرائهن وتحريرهن وكان الطقس ماطراً يومها لذا يقومون بتقليد تبليل قطعة ذهبية بالماء وليس بالضرورة أن تكون الذهب فاللون الأصفر في هذه الحالة هو رمز النور والعطاء ويقومون برميها من إحدى نوافذ البيت إلى داخله لتدخل الجورب وتجف بوهج النار المشتعلة.
البرتقال أو ثمرة اليوسفي في إصبع رجل الجورب المعلق:
ترمز الكرات الذهبية في العيد إلى الذهب الذي دفعه القديس لصقله كقطع نقدية مدورة وهي عملة تلك الأيام المعتمدة ويوزعها على الفقراء لأن نيكولاس كان من عائلة غنية ترك كل شيء ورائه وانطلق في أسفاره ناشراً الفرح بإحسانه السري، ويرمز البرتقال أو التفاح أحياناً لكرات الذهب فالبرتقال المحشور في الجورب هو للتذكير بعطايا نيكولاس.
العصا المخططة بالأحمر والأبيض:
هذه العصا هي حقاً من السكر إنها حلوى العيد ترمز للعصا التي حملها القديس ليستعين بها في أسفاره حاله كحال كل متزهد رحال وهي أيضاً رمز الأسقف، شكل الخطاف في أعلاها مأخوذ من شكل العصا التي يحملها الرعيان وهذا رمز أن القديس هو راعي رعيته من الشعب والطعم السكري هو رمز حنانه عليهم.
الهدية المقدمة في منتصف الليل والكل نيام:
الهدية المخبأة للأطفال في جواربهم سراً في الليل ترمز لعطاء القديس الذي قام به تحت جنح الظلام الذي أراد منه ألا تُعرف هوية المعطي حتى يكون الشكر لله.
القلق الموسمي من الجفاف وقلة العطاء:
عيد القديس جاء في كانون الأول شهر الشتاء القاسي خصوصاً في شمالي أوروبا وقلق الناس من قلة المحصول دفع القديس لطمأنتهم في هذه الفترة بعطاياه لأولئك الصغار الضعاف لذا تقدم سلة الهدايا للمحتاجين والتبرعات المالية للمؤسسات الخيرية فهي ترمز لعطائه السامي وأنه لم يتوقع أبداً شيئاً من أحد منهم في المقابل.
كلمة من القديس نيكولاس: (مترجمة)
في هولندا ألمانيا بلجيكا وبولندا سنتيريكلاس وهذا اسم القديس في الألمانية يحضر على حصان أبيض لزيارة الناس والأطفال في البيوت والمدارس.
في فرنسا سويسرا لاكسنبورغ وبعض مناطق بلجيكا يقال إن القديس قد سافر على ظهر حمار محمل بسلات مليئة بالحلوى والهدايا للأطفال.
الملاك في أعلى شجرة الميلاد يرمز إلى مساعدي القديس في ألمانيا بلجيكا بولندا أوكرانيا واستراليا، تقول الأسطورة أنهم يسجلون أفعال الأولاد في سجل نيكولاس الضخم وقد يحملون هذا الكتاب أثناء توزيع القديس للهدايا، أما في تقاليد تشيكي الملاك هو حامي الأطفال من الشرير.
القديس نيكولاس وتقاليد العيد في أمريكا:
موجات الهجرة من أوروبا إلى أمريكا حملت معها تقاليد عيد هذا القديس ومع الوقت أصبحت جزءاً من التقاليد العامة للبلد وهذا بسبب شخصية القديس المحببة التي دخلت إلى قلوب الجميع دون طرق أي باب.
الجورب القطني فوق المدفأة:
يرمز تعليق الجورب إلى حادثة إنقاذ القديس للنسوة اللواتي كن سيبعن كعبيد حيث دفع القديس العملة الذهبية المدورة لتلك الأيام لشرائهن وتحريرهن وكان الطقس ماطراً يومها لذا يقومون بتقليد تبليل قطعة ذهبية بالماء وليس بالضرورة أن تكون الذهب فاللون الأصفر في هذه الحالة هو رمز النور والعطاء ويقومون برميها من إحدى نوافذ البيت إلى داخله لتدخل الجورب وتجف بوهج النار المشتعلة.
البرتقال أو ثمرة اليوسفي في إصبع رجل الجورب المعلق:
ترمز الكرات الذهبية في العيد إلى الذهب الذي دفعه القديس لصقله كقطع نقدية مدورة وهي عملة تلك الأيام المعتمدة ويوزعها على الفقراء لأن نيكولاس كان من عائلة غنية ترك كل شيء ورائه وانطلق في أسفاره ناشراً الفرح بإحسانه السري، ويرمز البرتقال أو التفاح أحياناً لكرات الذهب فالبرتقال المحشور في الجورب هو للتذكير بعطايا نيكولاس.
العصا المخططة بالأحمر والأبيض:
هذه العصا هي حقاً من السكر إنها حلوى العيد ترمز للعصا التي حملها القديس ليستعين بها في أسفاره حاله كحال كل متزهد رحال وهي أيضاً رمز الأسقف، شكل الخطاف في أعلاها مأخوذ من شكل العصا التي يحملها الرعيان وهذا رمز أن القديس هو راعي رعيته من الشعب والطعم السكري هو رمز حنانه عليهم.
الهدية المقدمة في منتصف الليل والكل نيام:
الهدية المخبأة للأطفال في جواربهم سراً في الليل ترمز لعطاء القديس الذي قام به تحت جنح الظلام الذي أراد منه ألا تُعرف هوية المعطي حتى يكون الشكر لله.
القلق الموسمي من الجفاف وقلة العطاء:
عيد القديس جاء في كانون الأول شهر الشتاء القاسي خصوصاً في شمالي أوروبا وقلق الناس من قلة المحصول دفع القديس لطمأنتهم في هذه الفترة بعطاياه لأولئك الصغار الضعاف لذا تقدم سلة الهدايا للمحتاجين والتبرعات المالية للمؤسسات الخيرية فهي ترمز لعطائه السامي وأنه لم يتوقع أبداً شيئاً من أحد منهم في المقابل.
كلمة من القديس نيكولاس: (مترجمة)
In my own heart I cannot separate Christmas
from that Boy Child born in Bethlehem
some two thousand years ago.
from that Boy Child born in Bethlehem
some two thousand years ago.
I believe that Boy Child
was the Child of the Divine Mystery,
and He came into the world for love of us all.
was the Child of the Divine Mystery,
and He came into the world for love of us all.
I believe He came to bring healing,
forgiveness,
reconciliation,
freedom, and peace.
forgiveness,
reconciliation,
freedom, and peace.
I believe He also came to invite everyone
to forget themselves and remember the needs of others.
to forget themselves and remember the needs of others.
For me, the religious meaning of Christmas
is a source of deep joy.
is a source of deep joy.
You must understand that my message
echoes the message of that Child born so long ago.
echoes the message of that Child born so long ago.
I am not the offspring of the Divine Mystery,
only His unworthy servant.
only His unworthy servant.
I am Saint Nicholas,
and the religious meaning of Christmas
will always be close to my heart.
and the religious meaning of Christmas
will always be close to my heart.
—"Saint Nicholas"
في قلبي لا أستطيع فصل الميلاد
عن الطفل الصبي المولود في بيت لحم
من حوالي ألفي عام خلت
أنا أصدق ذلك الطفل
أكان مبعوثاً من غموض الهي
وجاء إلى العالم لأنه يحبنا جميعاً ؟
أؤمن أنه جاء حاملاً الشفاء
المسامحة
الرضى والصلاح
الحرية والسلام
أؤمن أيضاً أنه جاء لدعوة الجميع
لينسوا أنفسهم ويتذكروا حاجتهم للآخر
بالنسبة إليّ المعنى الديني للميلاد
هو مصدر سعادة عميقة
يجب أن تفهموا أن رسالتي
هي صدى لرسالة ذلك الطفل الذي ولد منذ زمن بعيد
أنا لست مبعوثاً من قبله ذلك الغامض الإله
أنا فقط عبده غير المُستحق
أنا القديس نيكولاس
والمعنى الديني للميلاد
سيبقى دائماً قريباً من قلبي
- القديس نيكولاس -
المسيح والقديس نيكولاس:
في هذا الوقت من السنة في شهر كانون الأول يُحتفل بعيد القديس نيكولاس لزيادة التركيز على المسيح، فالقديس أرانا كيف نرى يسوع في الفقير والمُضطهد والمُستغل، لقد كرس نفسه لعمل الخير والإحسان وكان الإحسان دائماً مربوطاً بالعدالة.
يرينا القديس أن أتباع المسيح يدافعون عن أولئك المتهمين ظلماً، أما اليوم فيمكننا رؤية وجه المسيح في وجه كل المظلومين أفليس المسيح نفسه ممن اُتهموا ظلماً؟
وأخيراً يرينا القديس بأفعاله وعطائه السري كيف نجد المسيح بالصلاة والحماسة الدينية، لنزين هيكل الإحسان بالفرح المسيحي بعطايا بابا نويل في يوم العيد لكن يجب أن لا ننسى سبب أسطورة بابا نويل هذا القديس العظيم الذي ككل القدادسة يقترب من المسيح ويعطينا المعنى الحقيقي لعيد الميلاد.
في هذا الوقت من السنة في شهر كانون الأول يُحتفل بعيد القديس نيكولاس لزيادة التركيز على المسيح، فالقديس أرانا كيف نرى يسوع في الفقير والمُضطهد والمُستغل، لقد كرس نفسه لعمل الخير والإحسان وكان الإحسان دائماً مربوطاً بالعدالة.
يرينا القديس أن أتباع المسيح يدافعون عن أولئك المتهمين ظلماً، أما اليوم فيمكننا رؤية وجه المسيح في وجه كل المظلومين أفليس المسيح نفسه ممن اُتهموا ظلماً؟
وأخيراً يرينا القديس بأفعاله وعطائه السري كيف نجد المسيح بالصلاة والحماسة الدينية، لنزين هيكل الإحسان بالفرح المسيحي بعطايا بابا نويل في يوم العيد لكن يجب أن لا ننسى سبب أسطورة بابا نويل هذا القديس العظيم الذي ككل القدادسة يقترب من المسيح ويعطينا المعنى الحقيقي لعيد الميلاد.
مقال بقلم جون بووكسير
ترجمته بقلمي
أرجو أن يعجبكم
Comment