الأعجاز في الكتاب المقدس :
مـــعـــجـــزه الأعـــداد و الأرقـــام
بقلم القمص مرقس عزيز خليل
من الحقائق الجوهريه أن الكتاب المقدس في مجموعه يمثل وحده متكامله حيث نجد فيه وحده ادبيه و تاريخيه و نبويه و بنائيه ..الخ . كذلك نجد فيه وحده عدديه . و من الحقائق المذهله أن للأعداد بالكتاب المقدس معان روحيه عميقه . لذلك يجدر بنا أن نقف قليلا لندرس معان هذه الأرقام و رموزها لنعرف المقصود منها . و لكننا قبل ذلك نعرض بعض الحقائق الهامه . . الكتاب المقدس مبني علي نظام السباعيات . أي ان مجموع حروفه و مجموع كلماته تمثل مضاعفات للرقم (7) . و قد أشار الكتاب المقدس الي ذلك في سفر حبقوق 3 : 9 قائلا ( سباعيات سهام كلمتك ) و هنا تظهر احدي المعجزات الحقيقيه في الوحي الألهي حيث تظهر الوحده العدديه بكيفيه تفوق ادراك البشر و أفهامهم علاوه علي صدق كل ما كتب فيه من نبوات . لا يستطيع انسان مهما كانت مكانته العلميه أن يتصور التطابق العجيب الحادث بين ما دونه موسي في العهد القديم و ما دونه متي و مرقس و غيرهم في العهدالجديد في الوصف و التركيب الحسابي. و هل يتصور العقل كيف تم تدوين الوحي الألهي و كتابه الحرف فيه تلو الحرف ؟ و الكلمه تلو الكلمه و تكون النتيجه آيات و أصحاحات و أسفار و يكون مجموعها هو مكرر للرقم (7) و الأكثر من هذا تكون هذه الأسفار ذات معان ساميه و تكون بها الحياه و النجاه و السماء و الأرض تزولان و لكن حرفا من هذه الحروف لا يزول . .. في اللغه العبريه و اللغه اليونانيه لا توجد أعداد تدل علي الأرقام . بل أن أعدادها حروف و نفس هذا الشيء نجده في اللغه القبطيه أيضا . فنجد مثلا حرف الألفا يساوي 1 و حرف البيتا يساوي 2 و ..الخ و بالرجوع الي الأنجيل المكتوب باليونانيه و للعهد القديم المكتوب بالعبريه نجد الأتي :
عدد كلمات و عدد حروف كل منهما هو مكرر رقم (7) ….
عدد الكلمات المعتله و عدد الكلمات الصحيحه هو مكرر رقم (7) ..
عدد حروف الكتاب المقدس من معتله و صحيحه هو مكرر رقم (7)
في عدد الأجيال نجد من ابراهيم الي مجيء السيد المسيح 42 جيلا أي 6×7
اذا أخذنا ألانجيل المدون بواسطه القديس متي في الأصلي اليوناني نجد كمثال ان عدد كلمات الجزء الخاص بنسب السيد المسيح في الأصحاح الأول هو 49 كلمه أساسيه ( 7×7 ) منها 28 كلمه تبتديء بحرف عله ( 28 = 4×7 ) و منها 21 كلمه تبتديء بحرف صحيح ( 21 = 3×7 ) . كما نجد (7) كلمات تنتهي بحرف عله . و 42 كلمه تنتهي بحرف صحيح . . هذه الكلمات ال 49 يوجد فيها 266 حرفا أي ( 38 × 7 ) منها 140 حرف عله (20×7 ) و 126 حرف صحيح أي ( 18×7) … في الكلمات ال 49 تكررت 35 كلمه أكثر من مره . بينما وردت 14 كلمه مره واحده . كذلك وردت 7 كلمات بأكثر من صيغه واحده بينما وردت 42 كلمه بصيغه واحده … كما ورد في الكلمات ال 49 مجموعه أسماء عددها 42 أسما . من بينهم 35 أسما لأشخاص منهم 28 أسما هم أجداد للسيد المسيح حسب الجسد و 7 ليسوا من أجداده .. و هذه الأسماء توجد في كل اللغات لذلك يمكن لأي أنسان أن يراجعها في اللغه التي يتكلم بها للتأكد من صحه القول .
و التركيب السباعي هو في الحقيقه توقيع الله الحي علي كتابه المقدس و هذا ليس بعسير علي من يحصي عدد شعور رؤوسنا [ متي 10: 3] و يحصي عدد الكواكب [ مزمور 147 ] أن يحصي عدد كلمات و حروف كتابه . و للرقم (7) في الكتاب المقدس أهميه خاصه نذكر منها
أولا : في العهد القديم : فأيام الأسبوع سبعه [ تكوين 1و2] و قد قسم الكتاب المقدس الزمن الي اسابيع [ تكوين 2 ] و أعتاد السوريون قديما الأحتفال بالزواج أسبوعيا [ تكوين 29 : 27 , 28 ] و مده الجنازه أيضا أسبوع [ تكوين 50 : 10 و صموئيل الأول 31 : 13 ] و لم يكن العبرانيون يعرفون أيام الأسبوع بأيام خاصه ما عدا السبت [ اليوم السابع ] . حتي أن يوم الجمعه كانوا يطلقون عليه يوم الأستعداد [ مرقس 15 : 42 ] و كانوا يطلقون علي باقي الأيام أعدادا مثل اليوم الأول و اليوم الثاني … الخ [ متي 28 : 1 ] … و للتعبير عن أنتقام الله الكامل ممن يقتل قايين يقول ( سبعه أضعاف ينتقم منه ) [ تكوين 4 : 15 ] .. و قد حذر الله نوح قبل الطوفان . ثم أنزل المطر بعد سبعه أيام [ تكوين 7 : 4 ] . و بعد سبعه أيام من الطوفان أرسل نوح الغراب و الحمامه [ تكوين 7 ى: 4 و 8 : 10 12 ] . و للتعبير عن حفظ الله الكامل للبهائم الطاهره و الطيور يقول لنوح ( لتأخذ معك سبعه سبعه ذكرا و أنثي لأستبقاء نسل علي وجه الأرض ) [ تكوين 7 : 2 ] . و قد أنتهت العاصفه التي جاءت بعد بعد الطوفان في نهايه اليوم السادس و ظهر الأشراق و الصحو في اليوم السابع . و مع أستقرار الفلك في اليوم السابع قدمت ذبائح الشكر لله . .. و في حلم فرعون الذي فسره يوسف كان عدد البقرات سبعه و عدد السنابل سبعه [ تكوين 41 : 2 ــ 7 ] . كان الأحتفال بالعباده قديما باليوم السابع و بالسنه السابعه و كانت سنه اليوبيل سبع سنين سبع مرات . .. و للتعبير عن شده تجربه أيوب و حزن أصدقائه الكامل عليه قيل ( سبعه أيام و سبع ليال لم يكلمه أحد بكلمه لأنهم رأوا كأبته كانت عظيمه جدا ) [ أيوب 42 : 8 ] … و عن الذبائح قيل ( خذوا لأنفسكم سبعه ثيران و سبعه كباش و أذهبوا و أصعدوا محرقه لأجل أنفسكم ) [ أيوب 42 : 8 ] . للتعبير عن مشغوليه داود بالصلاه الدائمه يقول ( سبع مرات في النهار سبحتك علي أحكام عدلك ) [ مزمور 119 : 16 ] و للتعبير عن الرجاء الكامل يقول ( الصديق يسقط سبع مرات و يقوم ) [ أمثال 24 : 6 ] . و عندما أذل الله نبوخذ نصر أذلالا كاملا جعله مطرودا و يأكل العشب كالثيران سبعه أزمنه [ دانيال 4 : 25 ]
ثانيا : في العهد الجديد :
جاء في الأنجيل كما دونه القديس متي الرسول سبعه أمثال لملكوت السموات نطق بها السيد المسيح . و في سؤال القديس بطرس الرسول للسيد المسيح عن مدي الغفران للأخرين قال ( هل الي سبع مرات ) فكان رد السيد المسيح له المجد ( لا أقول لك الي سبع مرات . بل الي سبعين مره سبع مرات ) [ متي 18 : 22 ] . و قد تحدث السيد المسيح مع السامريه في سبع عبارات [ يوحنا 4 : 7 و 10 و 13 و 16 و 17 و 21 و 26 ) و نطق علي الصليب بسبع كلمات [ لوقا 23 : 24 و 43 و يوحنا 19 : 26 و 27 و متي 27 : 46 و لوقا 23 : 46 و يوحنا 19 : 30 ] . و لخدمه الموائد ( أنتخب التلاميذ سبعه رجال مملوئين من الروح القدس و حكمه ) [ أعمال الرسل 6 : 2 ] و قد رأي القديس بولس الرسول سبع رؤي . و في سفر الرؤيا ذكر القديس يوحنا الحبيب سبع ارواح [ 1: 4 ] و سبع مناير [ 1 : 123 ] و سبع كواكب [ 1 : 16 ] و سبع مصابيح [ 4 : 5 ] و سبع ختوم [ 5 : 1 ] و سبع قرون [ 5 : 6 ] و سبع أعين [ 5 : 6 ] و سبع أبواق [ 8 : 2 ] و سبع رعود [ 10 : 3 ] و سبع ملائكه [ 15 : 6 و 8 : 2 ] و سبع جامات [ 15 : 7 ] و سبع ضربات [ 15 : 8 ] . كما ذكر سبع رؤي
و لرقم سبعه أهميته في الخليقه أيضا فالضوء له سبعه الوان و الصوت أيضا . و السلم الموسيقي له سبعه نغمات و في علم الحيوان نجد ان فتره الحمل تختلف من كائن الي آخر و لكنها ايضا مضاعفات للرقم سبعه كالأتي
مده حمل الفأر 21 يوما أي 7×3
و مده حمل الأرنب 28 يوما أي 7×4
و مده حمل القطه 56 يوما أي 7×8
و مده حمل الكلب 63 يوما أي 7×9
و مده حمل الأسد 98 يوما أي 7×14
و مده حمل الخروف 147 يوما أي 7×21
و مده حمل الأنسان 280 يوما أي 7 × 40
كما ان فتره حضانه الدجاجه العاديه مدتها 21 يوما ( 7 × 3 )
و عند البطه 28 يوما ( 7 × 4 ) ….الخ
كذلك لمضاعفات الرقم سبعه أهميه خاصه نذكر منها
[ رقم 14 ] حيث تتضح أهميته في حساب عيد الفصح ( خروج 12: 6 و 18 و 19 ]
[ رقم 49 ] كان يحدد اليوبيل [ لاويين 25 : 8 ــ 17 و عدد36 : 4 ] و يحدد الأحتفال بيوم الخمسين [ خروج 34 : 23 و لاويين 23 : 15 ]
[ رقم 70 ] يشير الي كثره العدد ( كانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسا ) [ خروج 1 : 5 ] و قد أختار السيد المسيح سبعين رسولا بالأضافه الي الأثني عشر [ لوقا 10 :1 ]
[ رقم 77 ] يشير الي الضخامه و يتضح ذلك من كلمات لامك ( أنه ينتقم لقايين سبعه أضعاف .. و أما لامك فسبعه و سبعين ) [ تكوين 4 : 24 ] . و هكذا نجد حرص الآباء و الأجداد علي تتبع الأعداد و الأرقام يدفعهم الي عمل احصاء لتعداد حروف و كلمات و أعمده و أصحاحات و أسفار الكتاب المقدس في كافه الترجمات . و علي سبيل المثال نذكر هذا الأحصاء المبسط للكتاب المقدس حسب الترجمه العربيه ( البيروتيه ) المتداوله بيننا
عدد أسفار العهد القديم 39 سفرا ـ عدد اسفار العهد الجديد 27 سفرا ـ اجمالي اسفار الكتاب المقدس 66 سفرا.
عدد أصحاحات العهد القديم 929 أصحاحا ـــ عدد اصحاحات العهد الجديد 260 اصحاحا ـــ أجمالي أصحاحات الكتاب المقدس 1189 أصحاحا ـــ عدد آيات العهد القديم 23248 آيه ـــ عدد آيات العهد الجديد 8054 آيه ـــ أجمالي آيات الكتاب المقدس 31302 آيه ـــ عدد كلمات العهد القديم 322598 كلمه ـــ عدد كلمات العهد الجديد 108341 كلمه ـــ أجمالي عدد كلمات الكتاب المقدس 430938 كلمه ـــ عدد حروف العهد القديم 2728158 حرفا ـــ عدد حروف العهد الجديد 838380 حرفا . اجمالي حروف الكتاب المقدس 3566538 حرفا . و هكذا توجد بيانات أحصائيه عن كافه الحروف .. كذلك أيضا أمكن تحديد الآيه الوسطي بالكتاب المقدس و هي [ مزمور 118 : 8 ] و أقصر سفر هو رساله يوحنا الثانيه . و أطول سفر هو المزامير و أقصر أصحاح هو المزمور 17 و أطول أصحاح هو المزمور 118 و أقصر آيه ( لا تزن ) و أطول آيه هي أستير 8 : 9 , …. و هكذا .
كما وردني من أحد الأباء في كنيستي
حتى ما نسقتو متل مابعمل بالعادة مشان المصداقية
مـــعـــجـــزه الأعـــداد و الأرقـــام
بقلم القمص مرقس عزيز خليل
من الحقائق الجوهريه أن الكتاب المقدس في مجموعه يمثل وحده متكامله حيث نجد فيه وحده ادبيه و تاريخيه و نبويه و بنائيه ..الخ . كذلك نجد فيه وحده عدديه . و من الحقائق المذهله أن للأعداد بالكتاب المقدس معان روحيه عميقه . لذلك يجدر بنا أن نقف قليلا لندرس معان هذه الأرقام و رموزها لنعرف المقصود منها . و لكننا قبل ذلك نعرض بعض الحقائق الهامه . . الكتاب المقدس مبني علي نظام السباعيات . أي ان مجموع حروفه و مجموع كلماته تمثل مضاعفات للرقم (7) . و قد أشار الكتاب المقدس الي ذلك في سفر حبقوق 3 : 9 قائلا ( سباعيات سهام كلمتك ) و هنا تظهر احدي المعجزات الحقيقيه في الوحي الألهي حيث تظهر الوحده العدديه بكيفيه تفوق ادراك البشر و أفهامهم علاوه علي صدق كل ما كتب فيه من نبوات . لا يستطيع انسان مهما كانت مكانته العلميه أن يتصور التطابق العجيب الحادث بين ما دونه موسي في العهد القديم و ما دونه متي و مرقس و غيرهم في العهدالجديد في الوصف و التركيب الحسابي. و هل يتصور العقل كيف تم تدوين الوحي الألهي و كتابه الحرف فيه تلو الحرف ؟ و الكلمه تلو الكلمه و تكون النتيجه آيات و أصحاحات و أسفار و يكون مجموعها هو مكرر للرقم (7) و الأكثر من هذا تكون هذه الأسفار ذات معان ساميه و تكون بها الحياه و النجاه و السماء و الأرض تزولان و لكن حرفا من هذه الحروف لا يزول . .. في اللغه العبريه و اللغه اليونانيه لا توجد أعداد تدل علي الأرقام . بل أن أعدادها حروف و نفس هذا الشيء نجده في اللغه القبطيه أيضا . فنجد مثلا حرف الألفا يساوي 1 و حرف البيتا يساوي 2 و ..الخ و بالرجوع الي الأنجيل المكتوب باليونانيه و للعهد القديم المكتوب بالعبريه نجد الأتي :
عدد كلمات و عدد حروف كل منهما هو مكرر رقم (7) ….
عدد الكلمات المعتله و عدد الكلمات الصحيحه هو مكرر رقم (7) ..
عدد حروف الكتاب المقدس من معتله و صحيحه هو مكرر رقم (7)
في عدد الأجيال نجد من ابراهيم الي مجيء السيد المسيح 42 جيلا أي 6×7
اذا أخذنا ألانجيل المدون بواسطه القديس متي في الأصلي اليوناني نجد كمثال ان عدد كلمات الجزء الخاص بنسب السيد المسيح في الأصحاح الأول هو 49 كلمه أساسيه ( 7×7 ) منها 28 كلمه تبتديء بحرف عله ( 28 = 4×7 ) و منها 21 كلمه تبتديء بحرف صحيح ( 21 = 3×7 ) . كما نجد (7) كلمات تنتهي بحرف عله . و 42 كلمه تنتهي بحرف صحيح . . هذه الكلمات ال 49 يوجد فيها 266 حرفا أي ( 38 × 7 ) منها 140 حرف عله (20×7 ) و 126 حرف صحيح أي ( 18×7) … في الكلمات ال 49 تكررت 35 كلمه أكثر من مره . بينما وردت 14 كلمه مره واحده . كذلك وردت 7 كلمات بأكثر من صيغه واحده بينما وردت 42 كلمه بصيغه واحده … كما ورد في الكلمات ال 49 مجموعه أسماء عددها 42 أسما . من بينهم 35 أسما لأشخاص منهم 28 أسما هم أجداد للسيد المسيح حسب الجسد و 7 ليسوا من أجداده .. و هذه الأسماء توجد في كل اللغات لذلك يمكن لأي أنسان أن يراجعها في اللغه التي يتكلم بها للتأكد من صحه القول .
و التركيب السباعي هو في الحقيقه توقيع الله الحي علي كتابه المقدس و هذا ليس بعسير علي من يحصي عدد شعور رؤوسنا [ متي 10: 3] و يحصي عدد الكواكب [ مزمور 147 ] أن يحصي عدد كلمات و حروف كتابه . و للرقم (7) في الكتاب المقدس أهميه خاصه نذكر منها
أولا : في العهد القديم : فأيام الأسبوع سبعه [ تكوين 1و2] و قد قسم الكتاب المقدس الزمن الي اسابيع [ تكوين 2 ] و أعتاد السوريون قديما الأحتفال بالزواج أسبوعيا [ تكوين 29 : 27 , 28 ] و مده الجنازه أيضا أسبوع [ تكوين 50 : 10 و صموئيل الأول 31 : 13 ] و لم يكن العبرانيون يعرفون أيام الأسبوع بأيام خاصه ما عدا السبت [ اليوم السابع ] . حتي أن يوم الجمعه كانوا يطلقون عليه يوم الأستعداد [ مرقس 15 : 42 ] و كانوا يطلقون علي باقي الأيام أعدادا مثل اليوم الأول و اليوم الثاني … الخ [ متي 28 : 1 ] … و للتعبير عن أنتقام الله الكامل ممن يقتل قايين يقول ( سبعه أضعاف ينتقم منه ) [ تكوين 4 : 15 ] .. و قد حذر الله نوح قبل الطوفان . ثم أنزل المطر بعد سبعه أيام [ تكوين 7 : 4 ] . و بعد سبعه أيام من الطوفان أرسل نوح الغراب و الحمامه [ تكوين 7 ى: 4 و 8 : 10 12 ] . و للتعبير عن حفظ الله الكامل للبهائم الطاهره و الطيور يقول لنوح ( لتأخذ معك سبعه سبعه ذكرا و أنثي لأستبقاء نسل علي وجه الأرض ) [ تكوين 7 : 2 ] . و قد أنتهت العاصفه التي جاءت بعد بعد الطوفان في نهايه اليوم السادس و ظهر الأشراق و الصحو في اليوم السابع . و مع أستقرار الفلك في اليوم السابع قدمت ذبائح الشكر لله . .. و في حلم فرعون الذي فسره يوسف كان عدد البقرات سبعه و عدد السنابل سبعه [ تكوين 41 : 2 ــ 7 ] . كان الأحتفال بالعباده قديما باليوم السابع و بالسنه السابعه و كانت سنه اليوبيل سبع سنين سبع مرات . .. و للتعبير عن شده تجربه أيوب و حزن أصدقائه الكامل عليه قيل ( سبعه أيام و سبع ليال لم يكلمه أحد بكلمه لأنهم رأوا كأبته كانت عظيمه جدا ) [ أيوب 42 : 8 ] … و عن الذبائح قيل ( خذوا لأنفسكم سبعه ثيران و سبعه كباش و أذهبوا و أصعدوا محرقه لأجل أنفسكم ) [ أيوب 42 : 8 ] . للتعبير عن مشغوليه داود بالصلاه الدائمه يقول ( سبع مرات في النهار سبحتك علي أحكام عدلك ) [ مزمور 119 : 16 ] و للتعبير عن الرجاء الكامل يقول ( الصديق يسقط سبع مرات و يقوم ) [ أمثال 24 : 6 ] . و عندما أذل الله نبوخذ نصر أذلالا كاملا جعله مطرودا و يأكل العشب كالثيران سبعه أزمنه [ دانيال 4 : 25 ]
ثانيا : في العهد الجديد :
جاء في الأنجيل كما دونه القديس متي الرسول سبعه أمثال لملكوت السموات نطق بها السيد المسيح . و في سؤال القديس بطرس الرسول للسيد المسيح عن مدي الغفران للأخرين قال ( هل الي سبع مرات ) فكان رد السيد المسيح له المجد ( لا أقول لك الي سبع مرات . بل الي سبعين مره سبع مرات ) [ متي 18 : 22 ] . و قد تحدث السيد المسيح مع السامريه في سبع عبارات [ يوحنا 4 : 7 و 10 و 13 و 16 و 17 و 21 و 26 ) و نطق علي الصليب بسبع كلمات [ لوقا 23 : 24 و 43 و يوحنا 19 : 26 و 27 و متي 27 : 46 و لوقا 23 : 46 و يوحنا 19 : 30 ] . و لخدمه الموائد ( أنتخب التلاميذ سبعه رجال مملوئين من الروح القدس و حكمه ) [ أعمال الرسل 6 : 2 ] و قد رأي القديس بولس الرسول سبع رؤي . و في سفر الرؤيا ذكر القديس يوحنا الحبيب سبع ارواح [ 1: 4 ] و سبع مناير [ 1 : 123 ] و سبع كواكب [ 1 : 16 ] و سبع مصابيح [ 4 : 5 ] و سبع ختوم [ 5 : 1 ] و سبع قرون [ 5 : 6 ] و سبع أعين [ 5 : 6 ] و سبع أبواق [ 8 : 2 ] و سبع رعود [ 10 : 3 ] و سبع ملائكه [ 15 : 6 و 8 : 2 ] و سبع جامات [ 15 : 7 ] و سبع ضربات [ 15 : 8 ] . كما ذكر سبع رؤي
و لرقم سبعه أهميته في الخليقه أيضا فالضوء له سبعه الوان و الصوت أيضا . و السلم الموسيقي له سبعه نغمات و في علم الحيوان نجد ان فتره الحمل تختلف من كائن الي آخر و لكنها ايضا مضاعفات للرقم سبعه كالأتي
مده حمل الفأر 21 يوما أي 7×3
و مده حمل الأرنب 28 يوما أي 7×4
و مده حمل القطه 56 يوما أي 7×8
و مده حمل الكلب 63 يوما أي 7×9
و مده حمل الأسد 98 يوما أي 7×14
و مده حمل الخروف 147 يوما أي 7×21
و مده حمل الأنسان 280 يوما أي 7 × 40
كما ان فتره حضانه الدجاجه العاديه مدتها 21 يوما ( 7 × 3 )
و عند البطه 28 يوما ( 7 × 4 ) ….الخ
كذلك لمضاعفات الرقم سبعه أهميه خاصه نذكر منها
[ رقم 14 ] حيث تتضح أهميته في حساب عيد الفصح ( خروج 12: 6 و 18 و 19 ]
[ رقم 49 ] كان يحدد اليوبيل [ لاويين 25 : 8 ــ 17 و عدد36 : 4 ] و يحدد الأحتفال بيوم الخمسين [ خروج 34 : 23 و لاويين 23 : 15 ]
[ رقم 70 ] يشير الي كثره العدد ( كانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسا ) [ خروج 1 : 5 ] و قد أختار السيد المسيح سبعين رسولا بالأضافه الي الأثني عشر [ لوقا 10 :1 ]
[ رقم 77 ] يشير الي الضخامه و يتضح ذلك من كلمات لامك ( أنه ينتقم لقايين سبعه أضعاف .. و أما لامك فسبعه و سبعين ) [ تكوين 4 : 24 ] . و هكذا نجد حرص الآباء و الأجداد علي تتبع الأعداد و الأرقام يدفعهم الي عمل احصاء لتعداد حروف و كلمات و أعمده و أصحاحات و أسفار الكتاب المقدس في كافه الترجمات . و علي سبيل المثال نذكر هذا الأحصاء المبسط للكتاب المقدس حسب الترجمه العربيه ( البيروتيه ) المتداوله بيننا
عدد أسفار العهد القديم 39 سفرا ـ عدد اسفار العهد الجديد 27 سفرا ـ اجمالي اسفار الكتاب المقدس 66 سفرا.
عدد أصحاحات العهد القديم 929 أصحاحا ـــ عدد اصحاحات العهد الجديد 260 اصحاحا ـــ أجمالي أصحاحات الكتاب المقدس 1189 أصحاحا ـــ عدد آيات العهد القديم 23248 آيه ـــ عدد آيات العهد الجديد 8054 آيه ـــ أجمالي آيات الكتاب المقدس 31302 آيه ـــ عدد كلمات العهد القديم 322598 كلمه ـــ عدد كلمات العهد الجديد 108341 كلمه ـــ أجمالي عدد كلمات الكتاب المقدس 430938 كلمه ـــ عدد حروف العهد القديم 2728158 حرفا ـــ عدد حروف العهد الجديد 838380 حرفا . اجمالي حروف الكتاب المقدس 3566538 حرفا . و هكذا توجد بيانات أحصائيه عن كافه الحروف .. كذلك أيضا أمكن تحديد الآيه الوسطي بالكتاب المقدس و هي [ مزمور 118 : 8 ] و أقصر سفر هو رساله يوحنا الثانيه . و أطول سفر هو المزامير و أقصر أصحاح هو المزمور 17 و أطول أصحاح هو المزمور 118 و أقصر آيه ( لا تزن ) و أطول آيه هي أستير 8 : 9 , …. و هكذا .
كما وردني من أحد الأباء في كنيستي
حتى ما نسقتو متل مابعمل بالعادة مشان المصداقية
Comment