• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الحريه للشباب وقداسه البابا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحريه للشباب وقداسه البابا

    مفهوم الحرية:
    إن الله يحب لكل إنسان أن يكون حراً


    نود في هذا الباب أن نعرض على التوالى بعض المفاهيم، لأمور معينة في الحياة الروحية، والحياة الاجتماعية.

    وسنبدأ بموضوع الحرية ونناقشه معا، مع أبنائنا الشباب:

    أولا: إن الله يحب لكل إنسان أن يكون حرا.

    وقد خلق الإنسان بإرادة حرة. وقال له في آخر سفر التثنية:

    (انظر. قد جعلت اليوم قدامك: الحياة والخير، والموت والشر..

    أشهد عليكم اليوم السماء والأرض.

    قد جعلت قدامك الحياة والموت، البركة واللعنة. فاختر الحياة، لكى تحيا أنت ونسلك إذ تحب الرب إلهك، وتسمع لصوته وتلتصق به، لأنه هو حياتك..) (تث 30: 15 –20).



    لكن الحريه
    يقابل الحرية حسابٌ ومسئولية


    فالإنسان أو الكائن غير الحر،

    لا يحاسب على أفعاله.

    أما مع الحرية،

    فيوجد حساب على كل ما يفعله الإنسان خيرا أو شرا.

    فينال المكافأة على أعماله الخيرة.

    كما توقع عليه العقوبة في أعماله الخاطئة أو الشريرة.

    آدم وحواء كانا حرين.

    وأمامهما وصية الله.

    يمكن أن يطيعاها أو يخالفاها.

    وقد خالفا الوصية.

    وأوقع الله على كل منهما عقوبة مسببة
    (تك 3: 9 – 19) .

    والعقوبة على الخطأ الذي يفعله الإنسان بحريته،

    هى عقوبة مزدوجة:

    على الأرض وفى السماء.

    وقد ينجو الإنسان من العقوبة على الأرض.

    ولكن تبقى العقوبة في العالم الآخر قائمة،

    لا تمحى إلا بالتوبة (لو 13: 3، 5)

    كما أن الخير الذي يفعله الإنسان بحرية إرادته،

    له مكافأة مزدوجة أيضا.

    وإن لم ينل الإنسان مكافأة على الأرض،

    فأجره محفوظ في السماء:

    (أبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك على علانية) (مت 6: 4، 6).




    ليس من حقك إطلاقاً أن تنال حرية مطلقة


    فأنت حر في كل ما تفعله، بحيث أنك لا تعتدى على حقوق أو حريات الآخرين. وبحيث أنك لا تكسر وصايا الله، ولا تخالف القانون والنظام العام الذي جعل من أجل سلامة وراحة الآخرين..

    فليس من حقك مثلا أن تركب سيارة وتخالف قواعد المرور، وتقول: أنا حر، أسير حيثما أشاء!! وليس من حقك أن ترفع صوتك في ضوضاء تزعج بها الآخرين، وتقول: أنا حر أرفع صوتى كما أشاء!! وليس من حقك أن تأخذ معك ورقة تغش بها في الامتحان، وتقول أنا حر، استعمل ما أشاء من أوراق!!

    كذلك كما تستخدم حريتك، بحيث لا تضر الآخرين ولا تخالف النظام العام فأنت أيضا من حقك أن تستخدم حريتك، بحيث لا تضر نفسك.

    لأن نفسك ليست ملكا لك. إنها ملك لله الذي خلقها وفداها، وملك أيضا للمجتمع الذي رعاك ورباك وله عليك حقوق يجب أن تؤديها..

    ولذلك فقتل الإنسان لنفسه بالانتحار، جريمة يعاقب عليها الله. ولا يوافق عليها القانون. ونفس الوضع ينطبق على من يضر نفسه عن طريق التدخين أو المخدرات. فليس من حقه أن يقول أنا حر، أدخن كما أشاء، وأتعاطى المخدرات كما أشاء!!

    لأنه ليس من حقه أن يهلك نفسه. وليس من حقه أن يحرم المجتمع من وجوده مؤديا واجبه نحو المجتمع

    من

    كتاب عشرة مفاهيم - البابا شنودة الثالث

    يـــــــــــســـوع مـــــــعـــــــي فـــــــمـــــــن عــــــــــــــلـــــــي ...,,
    تـــــــحـــــــيـــــــاتـــــــي
    داريــــن لــحــــدو
    ♰ ܕܐܪܝܢ ܠܚܕܘ ♰



Working...
X