الرب راعيي فلا يعوذني شيء

[GODFATHER]

بسم الأب والأبن والروح القدس الأله الواحد أمين
الرب راعيي فلا يعوذني شيء

[GODFATHER]

الرب راعيّ
أقامت إحدى الكنائس سهرة روحية تخللها مسرحيات وترانيم تحتفل بالرب يسوع المسيح. كان بين الحضور شاعرٌ شهيرٌ معروفٌ في الأوساط الأدبية. خلال السهرة، مال راعي الكنيسة إلى الشاعر الشهير وطلب منه قائلاً: سيدي، هل تستطيع أن تتلو على مسامعنا المزمور الثالث والعشرين؟
إن ذلك يسرّني للغاية، أجاب الشاعر.
كان الجميع سكوتا وهم يسمعون ذلك الأديب الشهير يتلو المزمور الثالث والعشرين بصوت وقور وإلقاء أديب رائع يخلو من أي عيبٍ . حين أنهى الشاعر إلقاءه، وقف الجميع وصفقوا له بشدّة، طالبين منه أن يعيد ذلك الإلقاء الرائع.
أجاب الشاعر: " أشكركم أيها الأحباء، لكن لا بد أن أعطي فرصة لغيري. هل من بينكم، من يحب أن يلقي على مسامعنا هذا المزمور الرائع؟ " وقف شيخٌ عجوزٌ كانت سنون الحياة قد أحنت ظهره وأثقلت مشيته. تقدم ببطء نحو المنصة، وبصوت ضعيفٍ مرتجفٍ قال:
الرب راعي،ّ فلا يعوزني شيء. في مراع خضرٍ يربضني.الى مياه الراحة يوردني. يرد نفسي. يهديني الى سبل البر، من اجل اسمه. ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت، لا اخاف شراً، لانك انت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني. ترتب قدامي مائدة، تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن راسي. كاسي رياّ. إنما خيرٌ ورحمةٌ يتبعانني، كل ايام حياتي، واسكن في بيت الرب، الى مدى الايام.
خيّم هدوءٌ عظيم على القاعة حين أنهى ذلك الشيخ كلامه. ثم سُمع صوت غصاتٍ ضعيفة، بينما كان الجميع يمسحون دموعهم بسكوتٍ. بعد بضع لحظاتً، وقف الشاعر وعيناه تترقرقان بالدموع، وقال:
"أيها الأخوة، لديّ إعترافٌ أُقدمه لكم. أنا أعرف ذلك المزمور جيداً، لكن هذا الشيخ يعرف الراعي الصالح الذي يتكلم عنه المزمور جيداً.
أخي وأختي، أنْ تعرِفَ عن الرب يسوع المسيح لا يعني أنك قد عرفته شخصيا. أنْ تعرِفَ الكتاب المقدس لا يعني أنك قد إختبرت قوة الكلمة في حياتك فعليا. كان شاول الطرسوسي يعرف الكثير عن المسيح، لكنّه لم يعرفه شخصيا، إلا حين إلتقاه الرب في طريق دمشق وغيّر قلبه وأعطاه قلبا جديدا، وإسما جديدا، وهدفا جديدا في الحياة.
إن إختبار المعرفة الحقيقية، للرب يسوع المسيح، هو أن تنظر لنفسك كما يراك الرب، إنسانا خاطئاً بحاجة الى الخلاص. هو أيضا، أن ترى الرب يسوع على حقيقته، إبن الله، الذي تجسّد، لكي يفديك على الصليب، ويقرّبك لله. إن المعرفة الشخصية للرب يسوع، هي أن تقبله مخلصا شخصيا لك أنت، وأن تجعله سيدا على حياتك، وأن تستمتع بدفءِ محبته وحنان صدره لأنه هو راعيك الصالح وأنت خروفه حبيب قلبه.
لا بد أن هذه العلاقة الشخصية ستغيّر تفكيرك ورؤيتك، بل حتى وكلامك. حين تتكلم عن الرب يسوع المسيح، هل يرى فيك الآخرون هذه المعرفة الشخصية والإختبار الفعلي للراعي الصالح؟ هل يرون فيك خروفا سعيدا هانئا محمولا على الأذرع الأبدية؟
إن لم يكن كذلك، فلماذا لا تدعو الرب أن يسكن في قلبك اليوم. حينئذٍ تقدر أن تقول بثقة وسعادة وسلام، "الرب راعيّ... نعم، إنه راعيّ أنا".

[ابو جان]

شكرا شكرا شكرا

الموضوع مؤثر لأبعد الحدود

[gabo]

حلو كتير

عنجد الله يعطيك العافية كتير حلو
ومؤثر متل ما قال الشيخ

[sarah]

فلماذا لا تدعو الرب أن يسكن في قلبك اليوم. حينئذٍ تقدر أن تقول بثقة وسعادة وسلام، "الرب راعيّ... نعم، إنه راعيّ أنا".

اول شي شكرا كتييير
الكلام كتييير مؤثر.....و نحنا بحاجة دايما لنسمع هالحكي لحتى نتذكر انو الرب ابدا ما بينسانا حتى لو نحنا نسينا أحيانا.....
نحنا بحاجة اول شي لان نتصالح مع ذاتنا و نخلي سلام الرب ساكن بقلوبنا....بحس انو الشي اللي منفقدو هو السلام...السلام الداخلي..سلام الرب يسوع......لحتى دايما نحس بوجودو بجنبنا ..لانو هو دايما بجنبنا......مشان هيك....بس نصلي...لازم نصلي للرب يساعدنا حتى نحس بالسلام اللي هوي عطانا ياه.....لحتى نقدر دايما نشوفو و نسمعو و نحاكيه.........
شكرا مرة تانية...و سلام الرب يكون معكون

[عاشقة الورد]

بالفعل مؤثر كلمات كتير حلوي ولازم نسمع على طول هيك حكي

مشان ماننسى الرب والرب ما ينسانى

[tiger]

´´أطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم ´´
شكرا God Father .....

[varon]

تسلم عالموضوع شغلة كبيرة ...ولازم يكون في اهتمام كبير بهالمواضيع ..

[GODFATHER]

شكرا كتير على مروركم الرائع كلكن
انشالله نقدر نستفيد بأكير قدر ممكن
تحياتي

[mahosha]

[
إن المعرفة الشخصية للرب يسوع، هي أن تقبله مخلصا شخصيا لك أنت، وأن تجعله سيدا على حياتك، وأن تستمتع بدفءِ محبته وحنان صدره لأنه هو راعيك الصالح وأنت خروفه حبيب قلبه.[/FONT][/SIZE][/B]

كلام يريح الروح

[ترنيم]

رد: الرب راعيي فلا يعوذني شيء

حين تتكلم عن الرب يسوع المسيح، هل يرى فيك الآخرون هذه المعرفة الشخصية والإختبار الفعلي للراعي الصالح؟ هل يرون فيك خروفا سعيدا هانئا محمولا على الأذرع الأبدية؟
إن لم يكن كذلك، فلماذا لا تدعو الرب أن يسكن في قلبك اليوم. حينئذٍ تقدر أن تقول بثقة وسعادة وسلام، "الرب راعيّ... نعم، إنه راعيّ أنا".

إنه راعيّ أنا
اذا سرت في وادي ظل الموت، لا اخاف شراً، لانك انت معي

مشكور عراب كلام جميل كثير

[متيلدا جرجس]

رد: الرب راعيي فلا يعوذني شيء

[صبحى السواح]

رد: الرب راعيي فلا يعوذني شيء

مؤثر للغايه
الموضوع فعلا روعه
تسلم الايدين اللى كتبت الموضوع
الرب يبارك حياتك ويعوض تعب محبتك اختى

[Maximos]

رد: الرب راعيي فلا يعوذني شيء

[civilknight]

رد: الرب راعيي فلا يعوذني شيء

رائع جدا الكلام ومؤثر لدرجة بعيدة
شكرا للي كتب الموضوع
وشكرا للي نشط الموضوع وخلانا نقراه نحنا الاعضاء الجدد هون

الرب يبارك الجميع

[SHALY]

رد: الرب راعيي فلا يعوذني شيء

موضوع رائع ومؤثر...
شكرا كتير كبير لالك

[صبحى السواح]

رد: الرب راعيي فلا يعوذني شيء

موضوع اكثر من رائع اخى الحبيب
الرب يباركك