• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

إيليا النبي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • إيليا النبي


    كان إيليا فيطريقه إلى بريه دمشق ... كان مكلفاً بمجموعة من الأوامر الإلهية ... كان عليه أنيفعلها قبل أن يحيل نفسه إلى التقاعد... هو طلب من السيد الرب أن يتقاعد وتتوقفخدمته عند هذا الحد ... واستجاب الله له، ولكن كان عليه أن يتمم آخر مسؤولية, وهومسح بعض الملوك كتبديل للمراكز القيادية، وكذلك مسح نبي آخر يستكمل المسيرة التيبدأها... وها هو الآن في الطريق الى برية دمشق ليمسح ملك آرام.


    كانبداخل ايليا مشاعر شتى ... كان رأسه يدور من الأحداث التي واجهته في مواجهة أجنادالشر... كانت مشكلة إيليا أنه طوال الوقت يشعر أنه يحارب بمفرده.

    فبعد أنسيطرت عبادة البعل علىالمملكة بعد دخول ايزابل الملكة الشريرة الحكم، تلك المرأةاللعوب التي تزوجها آخاب ملك إسرائيل والتي كان كل قلبها وكيانها متجهاً للبعلسيدها الحقيقي ومليكها ومن وقتها رأي إيليا خيرة شباب اسرائيل يتبعون " الموضةالجديدة" وهي عبادة البعل. بل ويمتهنونها إذ كثير منهم تقدم لمدرسة الأنبياء.. . ليتخرج منها كاهنا للبعل!!! بدلاً من ان يكون خادماً لله الحي.

    كيف لا يعبدشباب اسرائيل ذلك الاله الذي يغذي شهواتهم ويقضون الوقت بالاستمتاع بكل وسائل المتع ... أليس هو الأجدر بعبادته أفضل من ذلك الإله الذي يفرض الطهر والنقاء والقداسةشرطاً لإتباعه!!! ...
    في هذا الجو عاش ايليا سنوات خدمته.

    ***

    من جديد كان إيليا يتذكر كيف شعر انه وحده في تلك المواجهة ... رأى منظره وهو يواجه أربعمائة من الكهنة وهو يقول بصوته الجهوري " .... إلى متىتعرجون بين الفرقتين إن كان الرب هو الله فاعبدوه وان كان البعل فاعبدوه" 1مل 18: 21 " ولكنه لم يجد أحد يؤيده بكلمة واحدة ...

    كلمة تشجيع ... كلمة بها يشعرأن معه أحد يناصره ويقف إلى جانبه ... نعم كان معه غلامه الذي يسمع كلامه ويؤتمربأمره... ولكن هل هذا يكفي؟!!

    أيضا كان يعرف عن عوبديا رجل الله الذياستقبله خائفا مضطربا, وما أن أرسله برسالة الى الملك حتى وجده وقد سقط قلبه بينقدميه من الخوف ... وعند مواجهته لأنبياء البعل لم يكن واقفا بجانبه ... سواء هو أوالمائة نبي الذي كان يخفيهم من أعين ايزابل ...
    حتى عندما انتصر السيد الرب منخلاله وتمكن أن يذبح كل كهنة البعل لم يجد من يهلل له ويفرح لنصرته
    كان يظن انبانتصاره تكون شوكة الملكة الشريرة الفاسدة قد كسرت بعد هذا النصر العظيم ... وكانيظن أن الشعب سينهض من كبوته ويقول أخطأنا في حق اله اسرائيل وعوجنا المستقيم ... نعود ونرجع الى الرب خالقنا ... ولكن هذا لم يحدث ... ولم يستمع إلا الى صوت ايزابلالذي ظل عاليا يهدده ويتوعده.

    من المؤمنين
    لا يوجد رد فعل
    لايوجدشعور بالانتصار
    لا يوجد من يعلن أنه معه
    ....
    بدأ وحده
    وانتصر وحده
    وبقي وحده
    والصوت الذي علا كان صوت الشر

    عندها شعر ايليا بالفشلوطلب الموت لنفسه ليفاجأ بإعلان الله له ... "يوجد في إسرائيل سبعة آلاف ركبة لمتسجد للبعل"
    أين هم هؤلاء السبعة آلآف ... لماذا لم يصافحونه ... لماذا لميبتهجون ... لماذا اختفوا عن المشهد ... ربما بوجودهم جانبه كانت اختفت تلك الروحاليائسة ... لقد طلب ايليا احالته على المعاش لهذا السبب ... أنه كان وحده

    ثلاث سنوات ونصف مختبيء, لا يعرف إن كانت عبادة الله موجودة أم اندثرت...وعندما خرج وجد نفسه وحيداً... لم يستمع إلا الى عبارة آخاب الملك "أأنت مكدرإسرائيل" وفي المقابل لم يستمع لأي صوت آخر يشجعه...لذ لك ظل وحيداً طوال الوقت ... وحيداً حتى وهو يحتفل بانتصاره ... لذلك لم يستمتع بحلاوة ذلكانتصار
    ***

    التشجيع: الكلمات التي تحث على الاستمرار ... لماذا يبخل بهاالناس ... أين هم السبعة آلاف ركبة التي لم تنحن لبعل ... أين هم منه ... لماذا لميراهم ... لماذا لم يشجعوه
    سؤال لم يجد له اجابة




    ***


    ومضى إيليا ليتمم مهمته الأخيرة ويصعد إلى سيدهإلهه ... لينال التشجيع والتقدير المناسب بعد أن بخل عليه سبعة آلاف شخص رفضوا أنيتفوهوا له بكلمةواحدة.


    In the begining was the Word , and the Word was with God , and the Word was God


  • #2
    رد: إيليا النبي

    حلو الموضوع جاك
    تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



    Comment


    • #3
      رد: إيليا النبي

      شكرا على الموضوع
      Wherever you go
      Whatever you do
      I will be right here, waiting for you
      Whatever it takes
      Or how my heart breaks
      I will be right here, waiting for you

      Comment


      • #4
        رد: إيليا النبي

        مرسي جاك قصة رائعة
        علمتني الحياة أن جرحى لايؤلم احد ف الكون غيري


        وان أثمن الدموع وأصدقها هي التي تنزل بصمت ..دون أن يراها احد


        وان افرح مع الناس وان احزنوحدي


        وان دواء جراحي الوحيد هورضائي بقدري


        وان أعظم نجاح هو أن انجح فالتوفيق بين رغباتي ورغبات من حولي

        Comment


        • #5
          رد: إيليا النبي

          يسلمو جاك





          السعادة الحقيقية تكون في قلبك
          لا تبحث عنها خارجا
          \/
          \ /
          \ /





          Comment

          Working...
          X