• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

يا سمعان بن يونا أتحبنّي؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يا سمعان بن يونا أتحبنّي؟

    يا سمعان بن يونا أتحبنّي؟



    سؤال طرحه الرّب على سمعان بطرس ثلاث مرات، حزن بعدها بطرس لأنّه شعر بأنّه ضعيف، وبأن يسوع أراد أن يثبّته في محبته و أن يهيّئه لأن يحتمل الآلام من أجله، فجعله الصّخرة التي سيبني عليها كنيسته وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
    لكنّ يسوع لا يطرح هذا السؤال فقط على بطرس إنّما يطرحه عليّ أنا أيضاً وعلى كلّ إنسان مسيحيّ يعلن إيمانه ومحبّته له.
    ولكنّ الفرق بيني وبين بطرس، أنّ بطرس شعر وأحسَّ وحزن ففهم ما أراده يسوع، أمّا أنا فكلّما طُرحَ عليّ هذا السّؤال أؤكّد محبتي له دون أن أشعر، وكأنّ هذه الكلمات نابعة من شفتيّ فقط لا من قلبي، دون أن أعي ما أقول، كلماتٌ اعتدتُ على تردادها دون أن أعيش جوهرها.
    بطرس أنكر يسوع ثلاث مرّات، بكى بعدها بكاءً مرّاً، أمّا أنا فأنكره كلّ يوم وكلّ لحظة، دون أن أشعر بذرّة ندم وخجل، دون أن أطأطئ رأسي وأذرف الدّموع على خطيئتي، أبتسم وأضحك وأتنفس، كمن فقد الشّعور، بوقاحة إنسانٍ لا يدرك ما فعلت يداه، وما تبوّأ به فمه.
    أيّ إنسانٍ أنا؟
    هل أنا كيهوذا الذي أسلم يسوع؟
    لا حتى لست كيهوذا، لأن يهوذا ندم وشعر بالخجل، حتى ولو عبّر عن ندمه بطريقةٍ لا ترضي الله، أمّا أنا حتى الشعور لم أذق طعمته.
    طبعت بوسم الرّوح القدس في المعموديّة، ولكنّي أخمدت الرّوح فيّ وأسكته.
    أصبحت مسيحيّاً فتحوّل هذ الإسم مجرّد عنوان لشيء، عنوان يحملُ معانٍ كثيرة رائعة لإنسانٍ لم يعد يعني شيء لأنّه فقد جوهره.
    الأمر يتطلّب لحظة، عودة إلى الذّات، سماع نداء الله في داخلي، "اتبعني"، لألتفت إليه وأتبعه، أحمل رسالته التي تعيد إليّ كرامتي، تصالحني مع ذاتي، تعيدني إنساناً، فأبكي بكاءً مرّاً يفوق بكاء بطرس، وأندم ندماً قاسياً ولكن دون أن أيأس كيهوذا، لأنني تذوقت عدل الرّب ومحبته لي الذي أنعش في قلبي الرّجاء، فأنطلق لأنه دعاني باسمي وقال لي: "إرعَ خرافي، إرعَ نعاجي"، على مثاله، أرعى قطيعه وأصونه، أدافع عن كنيسته، أحتمل الآلام من أجله حتى فرح الشهادة لأجل اسمه.
    رسالة سامية، وفرح كبير، وشرف عظيم، وحياة مقدّسة معك يا الله.
    دعني أعلن مع بطرس تلميذك الطّاهر، ثلاث مرّات: "نعم يا رب أنت تعلم أنّي أحبّك" وهذه المرّة بكلمات نابعة من أعماق قلبي ومن جوهر وجداني ومن أقنية عقلي، التي تعبر عن كياني، بكلماتٍ أقدّم معها ذاتي، فأنا لم أعد ملك نفسي إنما ملكك يا الله، أنت إلهي ومخلّصي، "إفعل بي ما تشاء".
    الله نوري وخلاصي فمن من أخاف

  • #2
    رد: يا سمعان بن يونا أتحبنّي؟


    حب يسوع بقلبي متل هل أية
    "حبيبى له اعظم حب فهو مات لاجلى واضعا ذاته بحبه العجيب "يو 13:15

    ميرسي خيي علاء موضوع حلو
    والرب يبارك تعبك


    معك وعيت .. كبرت حليت .. وفهمت سر الدني
    قبلك كنت نتفة بنت معجوقة بالولدنة ..



    شعب بينو وبين التفاهم في سوء تفاهم

    Comment

    Working...
    X