• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الصوم ، زمن الإفتقاد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الصوم ، زمن الإفتقاد

    في زمن الصوم تكثر التحديات الروحية والتجارب المتنوعة . وهذا قد تجده في الحركة اليومية للصائم . وهناك تجربة خطيرة تصرع البعض وهي السعي للشعور باللذة النفسية والفرح الذي يدغدغ ويرضي غرورهم والأنا فيهم . فيشعرون بمجد باطل من وراء صومهم وصلواتهم التي تصير وسيلة واداة للوصول للذة واشباع كبريائهم وتجميل صورتهم بعيون الآخرين.
    فبعضهم يصوم ليتلذذ بمظهر التقي، وان يراه الناس تقياً مصلياً .
    انه يسعى ليمارس الطقوس خلال الصوم والسجدات في الكنيسة امام الجميع ولكنه بالحقيقة لم يفعلها يوماً في البيت في صلاته الخاصة .
    يتلذذون في صلاة الجماعة واما الصلاة الفردية فلا يمارسها إلا نادراً .
    والبعض يدّعي انه صائم وهو ليس كذلك لأنه لا يريد ان يظهر امامك انه اقل منك طاعة والتزاماً للكنيسة ، فغروره يمنعه .
    هناك من يتصنّع التقوى اثناء الخدمة في الكنيسة . بعضهم لايركع مع الراكعين ويقول: المهم ركوع القلب !. وهذه قمة الغرور والتدين الكاذب.
    وهو على حق، فكيف يسجد لمن لا يراه امامه في كل حين ؟ .
    فحين يسجد القلب فإن الركبتين تسبقانه للإرتماء إمام بهاء النور الإلهي ومجد السيد. لكنت رأيته يسبق الجميع في السجود ويمرغ جبينه بالأرض
    يقول احدهم : انا لا أشعر بأن المناولة تحرك فيَّ شيئاً، وانها مجرد خبز وخمر . ولكنكَ تراه يتلذذ بالوقوف في الصف ينتظر دوره بالمناولة اكثر من فرحه بالمناوله نفسها والتي هي قمة القداس الإلهي واللقاء الحميمي مع الرب . لأن الآخرين ينظرون إليه وهو يسجد امام الكأس المقدسة ويرسم اشارة الصليب بكل دقة وكمال ، وبعنصرية أكثر منها تعبير إيماني مُعاش. ولكن مع الأسف لم يذق ولم ينظر ما اطيب الرب أبداً .
    الكثيرون يريدون من الله إن يتحرك إليهم بينما هم لا يريدون ان ينتقلوا إليه خطوة واحدة بصدق وشوق .
    هل اعترفت في هذا الصوم الكبير ؟؟؟ نعم في الدير ( الفلاني ) ولكن تعلم فيما بعد انه لم يفعل .
    حياة مسيحية كهذه ليست بحياة ولا بمسيحية ابداً . هذه ليست فيها عبادة للذات الإلهية ، بل لذاتنا نحن .
    نرفع اصواتنا طالبين منه : هلم واسكن فينا ... بينما قلوبنا مشغولة من ساكنٍ آخر.
    هل وقفنا للحظة قبل ان نقول الصلاة الربانية ( أبانا الذي ) أو صلاة التوبة للقديس افرام ( أيها الرب وسيد حياتي ) ونتأمل بما نقوله ؟.
    هل سألنا انفسنا ونحن داخلون إلى الكنيسة : إلى بيت من أنا داخل ؟ ...
    ترى البعض في اللقاءآت الروحية يتبجح ويفاخر ببعض معرفة لاهوتية حرفية وليس فيها حياة ولا ممارسة روحية ولا عيش مع الآخر . ويجاهر بالاصول والتراث والتقاليد وووو إلخ . لكن قلبه عريان من دفئ المسيح ،
    ولا محبة الله استقرت فيه لأكثر من بعض المناسبات التي تجبره على التدين واللياقات المسيحية الإجتماعية . ولم يرى الله بعين قلبه ، ولكن يرى نفسه إلهاً بين الآلهة وله ناموسه العصري الذي يوافقه .
    هذا الذي اتحدث عنه قد اكون انا أو انت أخي واختي القارئة . أو أي انسان يظن انه يسعى إلى المسيح ، ولكن لم يكن يعلم ان هذا هو حاله الذي هو عليه .
    نحن في زمن الصوم ويجب ان نمتحن سلوكنا الجسدي والروحي والفكري كل يوم . علَّ مسيرتنا الروحية تستقيم فننتصر على ظلمة قبر ضعفاتنا، ونحطم حجر عيوبنا الرابض على صدورنا، ونمتلك الفكر الذي للمسيح وبه نسعى . عندها سيرى الناس من حولنا ان المسيح يقوم فينا اليوم وليس في التارخ . وليس في التقويم الشرقي او الغربي ، ولكن في القلوب الخاشعة والمتواضعة التي تشتاقه وتسعى اليه على الدوام .
    فأي إلهٍ ذاك الذي نحن على صورته ومثاله ؟ ؟ ؟ .
    فلنكن على مثال أبينا ، لكي يعرف العالم من نكون ومن نعبد ولأجل مَنْ نصوم
    ايها الرب يسوع المسيح يابن الله الوحيد ارحمني انا الخاطئ.
    الاب بطرس
    Someone once told me that you have to choose
    What you win or lose
    You can’t have everything
    Don’t cha take chances
    Might feel the pain
    Don’t cha love in vain
    Cause love won’t set you free
    I could stand by the side
    And watch this life pass me by
    So unhappy


  • #2
    رد: الصوم ، زمن الإفتقاد

    ضوعك حلو كتير شكراً كارين
    اسمع صراخي يا سيدي والى صلاتي أمل اذنيك

    ارحمني وامسك بيدي فأنا فى حاجة شديدة اليك

    المسيح مات من اجلك !
    و أنت ماذا قدمت له؟

    Comment


    • #3
      رد: الصوم ، زمن الإفتقاد

      موضوعك حلو كتير شكراً كارين
      شكرا على المرور


      Someone once told me that you have to choose
      What you win or lose
      You can’t have everything
      Don’t cha take chances
      Might feel the pain
      Don’t cha love in vain
      Cause love won’t set you free
      I could stand by the side
      And watch this life pass me by
      So unhappy

      Comment

      Working...
      X